moalma
08-26-2008, 10:44 PM
مسميات قديمه لسنوات الكويت
طبعا احنى لو نرد 18 سنه ورى نكون بوقت الغزو الغاشم على الكويت, الله يرحم شهداء الكويت ويحفظ الكويت من كل شر قولوا امين..
الكويت مرت بسنوات وسنوات و اساميها يت من ورى حوادث و وقائع خلتها مميزه, الحين مثلا نسمي السنوات على حسب اهم الوقائع الي فيها.. مثلا نقول : سنة الغزو.. سنة الغبره.. سنه ترشيد الكهربا الخ الخ
بس اول التسميات كانت لها طابعها الخاص والمميز, وهي تأتي كالآتي:
سنة الطاعون (وباء):
سنة 1247هـ، وهو الطاعون العظيم الذي عم المنطقة بأسرها، وكانت له أصداء عالمية سنة 1247هـ (1831م)، وفيه توفي الكثير من المشاهير من بينهم شيخ المنتفق حمود بن ثامر السعدون، وشيخ الزبير علي بن يوسف الزهير، والشاعر محمد بن لعبون.
السنة الحمراء (غبار):
سنة 1247هـ، وفيها عم الكويت غبار أحمر ناعم، وكان يكثر في ساعات النهار، ويخف خلال الليل، فأرخوا به مواليدهم، ويلاحظ أنها نفس سنة الطاعون.
سنة الهيلق (جوع):
سنة 1285هـ، وفيها عم الجوع المنطقة، واضطر الكويتيون وغيرهم إلى شرب دماء البهائم، واستمر ثلاث سنوات، ولم ينته إلا في سنة 1288هـ، ونذكر هنا الجهود الخيرة التي بذلها المحسنون من أهل الكويت مثل (يوسف البدر، ويوسف الصبيح، وعبد اللطيف العتيقي، وسالم بن سلطان، وبيت معرفي، وبيت ابن إبراهيم، وغيرهم) في التفريج عن كربات المعوزين في تلك المجاعة ولفظة (الهيلق) يعتقد أنها تعني الفقراء الذين وفدوا إلى الكويت في تلك المجاعة يطلبون الطعام، ومازالت تطلق حتى الآن في اللهجة الكويتية على الأشخاص الفقراء أو المنحدرين من أصول متواضعة.
سنة الطبعة (غرق السفن):سنة 1288هـ (1871م)، وطبع بمعنى غرق في اللهجة الكويتية، وهي سنة كثر فيها غرق السفن الكويتية بسبب إعصار بحري وقع بين الهند ومسقط وممن ذهبت سفنهم في هذه الكارثة :
(سفينة الإبراهيم ) و ( سفينة العصفور ) و( سفينة الصبيح ) و ( سفينة محمد الغانم ) .
سنة الرجيبة (سيل):
سنة 1289هـ (1872م)، وفيها هطل مطر غزير على الكويت، فهدم كثيراً من البيوت، وجاءت التسمية لأن المطر وقع في شهر رجب من تلك السنة.
سنة الدبا (جراد):
سنة 1307هـ، وفيها أتلف الدبا (صغار الجراد) المزروعات، وأهلك الحرث، وأنتنت الآبار بسببه.
سنة الطفحة (ازدهار مالي):
سنة 1321هـ (1912م)، وطفح الماء أي زاد وخرج عن إنائه، وكانت سنة وفر وزيادة في أرباح الغوص بشكل ملحوظ، وذلك بسبب كثرة السفن التي خرجت للغوص وقتئذ، وبلغ عددها 2812 سفينة عليها 30 ألف بحار، وذلك لتعويض خسائر معركة هدية.
سنة الرحمة (وباء):
سنة 1338هـ (1919م)، وفيها وقع وباء عم المنطقة والعالم بأسره، وهو وباء الأنفلونزا الشهير، وقد ظن الكويتيون في أول الأمر أنه وباء الطاعون، فسموه بالرحمة بعد ذلك لأنه أهون من الطاعون إلى حد ما رغم كثرة ضحاياه.
سنة البشوت:
سنة 1349هـ (1930م)، وفيها أصدر الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت قراراً بمنع ارتداء البشوت لارتفاع تكاليفها على الفقراء، وقد التزم به الكثيرون بعد خروج أفراد الأسرة الحاكمة وفي مقدمتهم الشيخ أحمد نفسه إلى الأسواق دون بشوت بينما لزم البعض بيته حتى ألغي القرار بعد ذلك.
وللشاعر إبراهيم الخالد الديحاني قصيدة شهيرة في تلك السنة منها قوله:
دشيت يم السـوق كجـاري العـاد
مستانسٍ للشـي مـا صـار بينـه
وإلا أشوف اللون في ناسٍ أفـراد
فـي دقلـةٍ والخيـزران يميـنـه
قلت السبب هل كيف تمشون لا عاد
بشتٍ يذريكـم عـن البـرد وينـه
قالوا تسمـع لا عدمنـاك يـا واد
عصـرٍ جديـدٍ تـوّنـا داخليـنـه
واقفيت أرد الرأي باليـوم تـرداد
وظليـت هايـم والقضيـة كنينـه
سنة الجدري (وباء):
سنة 1350هـ (1931م)، وفيها عم وباء الجدري الكويت، وقضى على سبعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.
سنة الهدامة (سيل):
سنة 1353هـ، وفيها هطل مطر غزير على الكويت يوم 8 ديسمبر 1934م (غرة رمضان 1353هـ)، وتهدمت بسببه الكثير من بيوت مدينة الكويت، وفي تاريخ الكويت عدة هدامات، وهذه أشهرها، والمعتمدة عند المؤرخين.
سنة المجلس:
سنة 1938م، وفيها قام بالكويت المجلس التشريعي، ولكنه لم يدم إلا لأشهر قليلة، والأحداث التي صاحبت حله معروفة في تاريخ الكويت (راجع مذكرات خالد العدساني)، وكان قد سبقه مجلس شورى أسس سنة 1921م، واستمر فترة قصيرة أيضاً.
سنة البطاقة:
سنة 1942م، وذلك أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية قلت المواد التموينية بشكل عام، فقام الحكومة في تلك السنة بإقرار توزيع الغذاء والأقمشة بنظام البطاقة التموينية، وعينت وكلاء يقومون بهذا التوزيع.
طبعا احنى لو نرد 18 سنه ورى نكون بوقت الغزو الغاشم على الكويت, الله يرحم شهداء الكويت ويحفظ الكويت من كل شر قولوا امين..
الكويت مرت بسنوات وسنوات و اساميها يت من ورى حوادث و وقائع خلتها مميزه, الحين مثلا نسمي السنوات على حسب اهم الوقائع الي فيها.. مثلا نقول : سنة الغزو.. سنة الغبره.. سنه ترشيد الكهربا الخ الخ
بس اول التسميات كانت لها طابعها الخاص والمميز, وهي تأتي كالآتي:
سنة الطاعون (وباء):
سنة 1247هـ، وهو الطاعون العظيم الذي عم المنطقة بأسرها، وكانت له أصداء عالمية سنة 1247هـ (1831م)، وفيه توفي الكثير من المشاهير من بينهم شيخ المنتفق حمود بن ثامر السعدون، وشيخ الزبير علي بن يوسف الزهير، والشاعر محمد بن لعبون.
السنة الحمراء (غبار):
سنة 1247هـ، وفيها عم الكويت غبار أحمر ناعم، وكان يكثر في ساعات النهار، ويخف خلال الليل، فأرخوا به مواليدهم، ويلاحظ أنها نفس سنة الطاعون.
سنة الهيلق (جوع):
سنة 1285هـ، وفيها عم الجوع المنطقة، واضطر الكويتيون وغيرهم إلى شرب دماء البهائم، واستمر ثلاث سنوات، ولم ينته إلا في سنة 1288هـ، ونذكر هنا الجهود الخيرة التي بذلها المحسنون من أهل الكويت مثل (يوسف البدر، ويوسف الصبيح، وعبد اللطيف العتيقي، وسالم بن سلطان، وبيت معرفي، وبيت ابن إبراهيم، وغيرهم) في التفريج عن كربات المعوزين في تلك المجاعة ولفظة (الهيلق) يعتقد أنها تعني الفقراء الذين وفدوا إلى الكويت في تلك المجاعة يطلبون الطعام، ومازالت تطلق حتى الآن في اللهجة الكويتية على الأشخاص الفقراء أو المنحدرين من أصول متواضعة.
سنة الطبعة (غرق السفن):سنة 1288هـ (1871م)، وطبع بمعنى غرق في اللهجة الكويتية، وهي سنة كثر فيها غرق السفن الكويتية بسبب إعصار بحري وقع بين الهند ومسقط وممن ذهبت سفنهم في هذه الكارثة :
(سفينة الإبراهيم ) و ( سفينة العصفور ) و( سفينة الصبيح ) و ( سفينة محمد الغانم ) .
سنة الرجيبة (سيل):
سنة 1289هـ (1872م)، وفيها هطل مطر غزير على الكويت، فهدم كثيراً من البيوت، وجاءت التسمية لأن المطر وقع في شهر رجب من تلك السنة.
سنة الدبا (جراد):
سنة 1307هـ، وفيها أتلف الدبا (صغار الجراد) المزروعات، وأهلك الحرث، وأنتنت الآبار بسببه.
سنة الطفحة (ازدهار مالي):
سنة 1321هـ (1912م)، وطفح الماء أي زاد وخرج عن إنائه، وكانت سنة وفر وزيادة في أرباح الغوص بشكل ملحوظ، وذلك بسبب كثرة السفن التي خرجت للغوص وقتئذ، وبلغ عددها 2812 سفينة عليها 30 ألف بحار، وذلك لتعويض خسائر معركة هدية.
سنة الرحمة (وباء):
سنة 1338هـ (1919م)، وفيها وقع وباء عم المنطقة والعالم بأسره، وهو وباء الأنفلونزا الشهير، وقد ظن الكويتيون في أول الأمر أنه وباء الطاعون، فسموه بالرحمة بعد ذلك لأنه أهون من الطاعون إلى حد ما رغم كثرة ضحاياه.
سنة البشوت:
سنة 1349هـ (1930م)، وفيها أصدر الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت قراراً بمنع ارتداء البشوت لارتفاع تكاليفها على الفقراء، وقد التزم به الكثيرون بعد خروج أفراد الأسرة الحاكمة وفي مقدمتهم الشيخ أحمد نفسه إلى الأسواق دون بشوت بينما لزم البعض بيته حتى ألغي القرار بعد ذلك.
وللشاعر إبراهيم الخالد الديحاني قصيدة شهيرة في تلك السنة منها قوله:
دشيت يم السـوق كجـاري العـاد
مستانسٍ للشـي مـا صـار بينـه
وإلا أشوف اللون في ناسٍ أفـراد
فـي دقلـةٍ والخيـزران يميـنـه
قلت السبب هل كيف تمشون لا عاد
بشتٍ يذريكـم عـن البـرد وينـه
قالوا تسمـع لا عدمنـاك يـا واد
عصـرٍ جديـدٍ تـوّنـا داخليـنـه
واقفيت أرد الرأي باليـوم تـرداد
وظليـت هايـم والقضيـة كنينـه
سنة الجدري (وباء):
سنة 1350هـ (1931م)، وفيها عم وباء الجدري الكويت، وقضى على سبعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.
سنة الهدامة (سيل):
سنة 1353هـ، وفيها هطل مطر غزير على الكويت يوم 8 ديسمبر 1934م (غرة رمضان 1353هـ)، وتهدمت بسببه الكثير من بيوت مدينة الكويت، وفي تاريخ الكويت عدة هدامات، وهذه أشهرها، والمعتمدة عند المؤرخين.
سنة المجلس:
سنة 1938م، وفيها قام بالكويت المجلس التشريعي، ولكنه لم يدم إلا لأشهر قليلة، والأحداث التي صاحبت حله معروفة في تاريخ الكويت (راجع مذكرات خالد العدساني)، وكان قد سبقه مجلس شورى أسس سنة 1921م، واستمر فترة قصيرة أيضاً.
سنة البطاقة:
سنة 1942م، وذلك أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية قلت المواد التموينية بشكل عام، فقام الحكومة في تلك السنة بإقرار توزيع الغذاء والأقمشة بنظام البطاقة التموينية، وعينت وكلاء يقومون بهذا التوزيع.