زين العابدين
08-20-2008, 02:51 PM
وكان وجهُكَ مطمعي
أنا في أذان الفجرأصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ
أبغـي صلاةَ الفجرِ.. أسعى في صلاتي للفلاحْ
فأطيـرُ للجنـّاتِ بالسجَداتِ خفّـاقَ الجناحْ
وأعود في سرّي أسائلُ:هل تُرى الكونُ استراحْ!
فأقـولُ: يا شمـسَ الحيـاةِ! تنبّهي حانَ الكفاحْ
وتمَسُّ وجنتَها يدي.. وأزيـحُ باليمنى الوِشاحْ
وأقـولُ: سيري بالنهار لكي أسيـرَ لكلِّ ساحْ
أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ
مستأنفـاً صُنعَ الحيـاةِ ، فمِن نجـاحٍ للنجاحْ
***
أنامسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي
أنامسلمٌ وأقـولها مِلءَ الفـؤادِ، وفي حنـايا الأضلعِ
أنامسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي
أنـا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّـيَ للإلـهِ وللرسـولِ بمَدمعـي
أقفـــو النبـيَّ على دروب العمــر حتى مصـرعي
أبنــي الحيــــاةَ بعـزْمـَـةٍ دينيـــةٍ خُلقــتْ معـــي
أسعــى لِترجـــعَ أمتــي نحــو المقـــامِ الأرفــــعِ
ياربِّ وحدَك مَن أريدُ، وهل لغيركَ مَرجعي؟!
كم طامعٍ يرجو السـرابَ! وكان وجهُك مطمعي
***
أنا في أذان الفجرأصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ
أبغـي صلاةَ الفجرِ.. أسعى في صلاتي للفلاحْ
فأطيـرُ للجنـّاتِ بالسجَداتِ خفّـاقَ الجناحْ
وأعود في سرّي أسائلُ:هل تُرى الكونُ استراحْ!
فأقـولُ: يا شمـسَ الحيـاةِ! تنبّهي حانَ الكفاحْ
وتمَسُّ وجنتَها يدي.. وأزيـحُ باليمنى الوِشاحْ
وأقـولُ: سيري بالنهار لكي أسيـرَ لكلِّ ساحْ
أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ
مستأنفـاً صُنعَ الحيـاةِ ، فمِن نجـاحٍ للنجاحْ
***
أنامسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي
أنامسلمٌ وأقـولها مِلءَ الفـؤادِ، وفي حنـايا الأضلعِ
أنامسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي
أنـا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّـيَ للإلـهِ وللرسـولِ بمَدمعـي
أقفـــو النبـيَّ على دروب العمــر حتى مصـرعي
أبنــي الحيــــاةَ بعـزْمـَـةٍ دينيـــةٍ خُلقــتْ معـــي
أسعــى لِترجـــعَ أمتــي نحــو المقـــامِ الأرفــــعِ
ياربِّ وحدَك مَن أريدُ، وهل لغيركَ مَرجعي؟!
كم طامعٍ يرجو السـرابَ! وكان وجهُك مطمعي
***