عبير الورد
08-16-2008, 12:15 AM
قصة قصيرة جدا
أعجبتني فنقلتها لكم
بعنوان
7
7
7
" أمومة " لإبراهيم درغوثي
في المساء ،
رأيتها ممددة على جنبها الأيسر ، ترضع جراءها .
عيناها – لون العسل – مفتوحتان .
والجراء الخمسة ترضع الحليب من الضرع وتتناوش بالمخالب الصغيرة .
والكــلبة نائمة على جنبها الأيسر .
كــلبتنا التي لم تعرف اسماً، والتي تسبق كل يوم والدي إلى الحقل، ولا تعود إلا في المساء.
تنبح على الغريب.
وتفرح بالصديق .
وتسهر قدام زريبة الحيوانات.
شتاء السنة وصيفها .
في الصباح
رأيتها ممدة على جنبها الأيسر ترضع جراءها .
ورأيت كدسا من الذباب الأخضر يحوم حولها .
اقتربت منها .
ورفعت جروا.
سال الحليب من بين شدقيه ، وهر.
تركته يسقط، فعاد إلى الثدي يمتص منه الحليب .
وعدت أرفعه، فعاد الحليب يسيل من بين شدقيه ...
وطن الذباب الأخضر ،
وحط على الكــلبة الميتة .
أعجبتني فنقلتها لكم
بعنوان
7
7
7
" أمومة " لإبراهيم درغوثي
في المساء ،
رأيتها ممددة على جنبها الأيسر ، ترضع جراءها .
عيناها – لون العسل – مفتوحتان .
والجراء الخمسة ترضع الحليب من الضرع وتتناوش بالمخالب الصغيرة .
والكــلبة نائمة على جنبها الأيسر .
كــلبتنا التي لم تعرف اسماً، والتي تسبق كل يوم والدي إلى الحقل، ولا تعود إلا في المساء.
تنبح على الغريب.
وتفرح بالصديق .
وتسهر قدام زريبة الحيوانات.
شتاء السنة وصيفها .
في الصباح
رأيتها ممدة على جنبها الأيسر ترضع جراءها .
ورأيت كدسا من الذباب الأخضر يحوم حولها .
اقتربت منها .
ورفعت جروا.
سال الحليب من بين شدقيه ، وهر.
تركته يسقط، فعاد إلى الثدي يمتص منه الحليب .
وعدت أرفعه، فعاد الحليب يسيل من بين شدقيه ...
وطن الذباب الأخضر ،
وحط على الكــلبة الميتة .