moalma
08-13-2008, 05:58 PM
لو كانت هذه حربا ضد تلاوة القرآن حصلت في صربيا او تل ابيب لما استغربنا ولاكتبنا، ولكن - وللاسف المعركة في الكويت- ويزداد الاسف عندما تكون وزارة التربية تحارب التواصل مع مصدر التربية الاول والاكمل ألا وهو كتاب الله. واليكم القصة من بلد العجائب.
هناك بروتوكول تعاون بين الاوقاف والتربية لاستغلال بعض مدارس التربية دورا للقرآن في الفترة المسائية، ومهمة هذه الدور بث الوعي الشرعي ونشر الفكر المعتدل، والدراسة فيها (مجانية) بجميع الشرائح من مختلف الاعمار والجنسيات.
وزارة التربية قامت اخيرا باعاقة هذه الدور من خلال الاخلاء المفاجئ لبعضها او تقليص غرف لادارات بعض الدور الى غرفة لاتكفي لممارسة العمل المنوط بها، من ذلك: ماحدث في مبارك الكبير حيث سحبوا غرف ادارة دار القرآن رجال واعطوهم غرفة واحدة، وفي صباح السالم اخلوا دار قرآن للنساء واضطروهن إلى الانتقال لمدرسة بالعدان وحشروهن في غرفتين لاتكفيان لخمس وخمسين موظفة ما بين هيئة اشرافية ومدرسات واداريات، فأربكوا عملهم بهذا الاخلاء المباشر من مدرسة إلى اخرى! واخيرا وليس اخرا في الجهراء ما ان انتهوا من اعمال الصيانة حتى قامت التربية بسحب غرفهم والابقاء على غرفة وحيدة لدار القرآن رجال، والامر نفسه تكرر مع دار القرآن نساء، وتزامن هذا الاخلاء الاخير مع نهاية العام الدراسي في يونيو الماضي دون سابق انذار، الامر الذي اوقع الاوقاف في مأزق لعدم وجود بدائل جاهزة وضيق الوقت مع العلم ان الاوقاف قامت بصيانة مسجد المدرسة صيانات كاملة وكذلك الفصول الدراسية بموافقات رسمية من التربية، علما بان المدارس التي فيها دور القرآن غالبيتها متهالك وقديم، لكن الاوقاف تقوم بترميمها وصيانتها لتتناسب مع الهدف السامي لدور القرآن ويستغرق ذلك اشهرا طويلة ثم يأتي الاخلاء المفاجئ فيربك العمل، بعد ان تستغل التربية الاصلاحات على حساب الاوقاف!! شيء محزن وكأنه سرقة جهد الاخرين من دون عوض! لابد من تدخل الوزيرة لانهاء الوضع المأسوي الشائن، وهي قطعا لاتعلم بتفاصيل ذلك للوقوف على مصدر القرارات المحاربة لتلاوة القرآن واهل القرآن في زمن الغرق الدائم في ثقافة تهميش قيم الانسان وحصر البشر في قوالب مادية واستثمارهم كأدوات تجديد الاستهلاك مع ملاحظة ازدياد معدلات الحياة الفردية الانانية على حساب التراحم والتواصل الاجتماعي... كل هذا جعل بعض منتسبي وزارة الاوقاف يشعر وكأن هناك توجيهات مبطنة ومدروسة وهادئة تسير بشكل تدريجي لخنق النشاط الايماني بطريقة لا تلفت الانظار!
لقد اثير الموضوع في الصحافة مرات وكتب د. وائل الحساوي وغيره عن القضية ومع ذلك لم تحرك التربية ساكنا فهل هناك تواطؤ على محاربة دور القرآن ام اهمال لان تعلم القرآن واهل القرآن ليسوا ذا قيمة وليتعذبوا و«يتبهدلوا» فهم اخر الاولويات؟!
ثم لماذا لاتحترم وزارة التربية بروتوكول التعاون بينها وبين الاوقاف؟ ولماذا هذه الاخلاءات المفاجئة المربكة للدور دون سابق إنذار؟ ولماذا لاتقوم التربية بامهال الدور التي يراد اخلاؤها مدة سنة مثلا لايجاد بدائل مناسبة بدلا من هذه الفوضى واللامبالاة بجهود الغير؟
ولماذا توافق التربية على كتب الصيانة الواردة اليها من الاوقاف ثم تقوم بعد ذلك بسحب هذه المدارس وكأنها تمارس سرقة مدروسة؟!
اقتراح لوزير الأوقاف
مادامت الامور تسير بهذا السوء من وزارة التربية تجاه وزارة الاوقاف، فلماذا لاتقوم الوزارة باستثمار بعض المساحات الشاسعة داخل اسوار المساجد لاقامة مبان لدور القرآن حيث ان هذه اراض مملوكة للاوقاف وصالحة للبناء بدلا من انتظار منة وزارة التربية؟
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=61508
ما سبق كان مقال للشيخ محمد العوضي الذي عهدنا به كل خير إن شاء الله
تعتقدون هل يُشفع هذا العمل للوزارة ؟
هل الأسباب معقولة ومنطقية لتلك الإخلاءات الكثيرة لدور القرآن ؟
هل الكاتب بالغ في مقاله ؟
******
هناك بروتوكول تعاون بين الاوقاف والتربية لاستغلال بعض مدارس التربية دورا للقرآن في الفترة المسائية، ومهمة هذه الدور بث الوعي الشرعي ونشر الفكر المعتدل، والدراسة فيها (مجانية) بجميع الشرائح من مختلف الاعمار والجنسيات.
وزارة التربية قامت اخيرا باعاقة هذه الدور من خلال الاخلاء المفاجئ لبعضها او تقليص غرف لادارات بعض الدور الى غرفة لاتكفي لممارسة العمل المنوط بها، من ذلك: ماحدث في مبارك الكبير حيث سحبوا غرف ادارة دار القرآن رجال واعطوهم غرفة واحدة، وفي صباح السالم اخلوا دار قرآن للنساء واضطروهن إلى الانتقال لمدرسة بالعدان وحشروهن في غرفتين لاتكفيان لخمس وخمسين موظفة ما بين هيئة اشرافية ومدرسات واداريات، فأربكوا عملهم بهذا الاخلاء المباشر من مدرسة إلى اخرى! واخيرا وليس اخرا في الجهراء ما ان انتهوا من اعمال الصيانة حتى قامت التربية بسحب غرفهم والابقاء على غرفة وحيدة لدار القرآن رجال، والامر نفسه تكرر مع دار القرآن نساء، وتزامن هذا الاخلاء الاخير مع نهاية العام الدراسي في يونيو الماضي دون سابق انذار، الامر الذي اوقع الاوقاف في مأزق لعدم وجود بدائل جاهزة وضيق الوقت مع العلم ان الاوقاف قامت بصيانة مسجد المدرسة صيانات كاملة وكذلك الفصول الدراسية بموافقات رسمية من التربية، علما بان المدارس التي فيها دور القرآن غالبيتها متهالك وقديم، لكن الاوقاف تقوم بترميمها وصيانتها لتتناسب مع الهدف السامي لدور القرآن ويستغرق ذلك اشهرا طويلة ثم يأتي الاخلاء المفاجئ فيربك العمل، بعد ان تستغل التربية الاصلاحات على حساب الاوقاف!! شيء محزن وكأنه سرقة جهد الاخرين من دون عوض! لابد من تدخل الوزيرة لانهاء الوضع المأسوي الشائن، وهي قطعا لاتعلم بتفاصيل ذلك للوقوف على مصدر القرارات المحاربة لتلاوة القرآن واهل القرآن في زمن الغرق الدائم في ثقافة تهميش قيم الانسان وحصر البشر في قوالب مادية واستثمارهم كأدوات تجديد الاستهلاك مع ملاحظة ازدياد معدلات الحياة الفردية الانانية على حساب التراحم والتواصل الاجتماعي... كل هذا جعل بعض منتسبي وزارة الاوقاف يشعر وكأن هناك توجيهات مبطنة ومدروسة وهادئة تسير بشكل تدريجي لخنق النشاط الايماني بطريقة لا تلفت الانظار!
لقد اثير الموضوع في الصحافة مرات وكتب د. وائل الحساوي وغيره عن القضية ومع ذلك لم تحرك التربية ساكنا فهل هناك تواطؤ على محاربة دور القرآن ام اهمال لان تعلم القرآن واهل القرآن ليسوا ذا قيمة وليتعذبوا و«يتبهدلوا» فهم اخر الاولويات؟!
ثم لماذا لاتحترم وزارة التربية بروتوكول التعاون بينها وبين الاوقاف؟ ولماذا هذه الاخلاءات المفاجئة المربكة للدور دون سابق إنذار؟ ولماذا لاتقوم التربية بامهال الدور التي يراد اخلاؤها مدة سنة مثلا لايجاد بدائل مناسبة بدلا من هذه الفوضى واللامبالاة بجهود الغير؟
ولماذا توافق التربية على كتب الصيانة الواردة اليها من الاوقاف ثم تقوم بعد ذلك بسحب هذه المدارس وكأنها تمارس سرقة مدروسة؟!
اقتراح لوزير الأوقاف
مادامت الامور تسير بهذا السوء من وزارة التربية تجاه وزارة الاوقاف، فلماذا لاتقوم الوزارة باستثمار بعض المساحات الشاسعة داخل اسوار المساجد لاقامة مبان لدور القرآن حيث ان هذه اراض مملوكة للاوقاف وصالحة للبناء بدلا من انتظار منة وزارة التربية؟
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=61508
ما سبق كان مقال للشيخ محمد العوضي الذي عهدنا به كل خير إن شاء الله
تعتقدون هل يُشفع هذا العمل للوزارة ؟
هل الأسباب معقولة ومنطقية لتلك الإخلاءات الكثيرة لدور القرآن ؟
هل الكاتب بالغ في مقاله ؟
******