فيصل الملوحي
08-08-2008, 07:48 AM
ملحوظة: الفكرة سابقة
هجرة إبليس
على باب السفارة،
وقف الإبليس وفي يده استمارة،
فقال قرينه: يا للخسارة،
إبليس يبحث عن هجرة أو إعارة؟!
- يا صاح، أما عندك من سيجارة؟
.........................
يا عمُّ، زهقت.. كفرت..
أنا من هذه الدنيا انتهيت ..
لا فضل فيها لوسواس ولا خنّاس
ولا عيش لي بين الأنام
في عالم الإجرام
.........................
عندهم فاض الفساد
في كل البلاد
أنعم الله بإنس شياطين
فاقوا الجنّ الشياطين
ماليَ في العيش هنا خبزة و لا كسرة
و ما عاد لي في الشغل خبرة
لقد فقدت العمل
من سنين زرعوا فيها الأمل!!
.........................
من سنين نجح المسعى الجليل!!
فكان القاتل لا القتيل
حبيب الركّع القيام
الداعين له جنّةً بالتمام
لا مشكلة، لا خلاف..
إن جعلنا العفاف
والحقّ والإنصاف
أوصافاً شنيعة تُعاف
عند أرباب القهر والظُّلام
المتسلّطين على شرف الكرام
.........................
يا عمُّ، لا تعجبْ
إن عشتُ في مقلبْ
إن وسوست للعاصي بتوبة
إن دعوت للمجرم بأوبة
إن رجوت الظُلام أن يُبقوا لي بقيّة
أنا إبليس كنت أصلَ البليّة
أتريدني الآن واعظاً في المعابد للبريّة!!
أو جابيا للتذاكر
أو حارساً في المقابر؟!
.........................
يا عمُّ، فيما مضى من الزمان
كنت أجوع راجياً لقمة
من فم الناسي لذكر الله في كلمة
فصرت أُمنّي النفس أن أَسْلَم
من سمّ زعاف في الطعام المقدّم
كنت أبحث عن ضمير يتألّم
لمساكين تُعذّب
لأواريه التُرَب
صرت لا ألقى في الصدور ضميرا
ولا عطفاً كريماً على الضعيف ولا حقيرا
تجارتي صارت بين البشر كاسدة
وليس في عملي لإنسان فائدة
.........................
خرجت مع الناس في تظاهرة
لعلّ فيها تبييتاً لمؤامرة
نردّ بها بعض الخير إلى بعض البشريّة
فلعلّي بعدها ألقى حركة وعمليّة
وأوسوس في الصدور بالأذيّة
خاب الرجا و ما أثرت في الناس أيّ نيّة
.........................
فقال قرينه: يا صاح، أما عندك من سيجارة؟
ابحث لي يا إبليس في السفارة
عن استمارة لهجرة أو إعارة؟!
هجرة إبليس
على باب السفارة،
وقف الإبليس وفي يده استمارة،
فقال قرينه: يا للخسارة،
إبليس يبحث عن هجرة أو إعارة؟!
- يا صاح، أما عندك من سيجارة؟
.........................
يا عمُّ، زهقت.. كفرت..
أنا من هذه الدنيا انتهيت ..
لا فضل فيها لوسواس ولا خنّاس
ولا عيش لي بين الأنام
في عالم الإجرام
.........................
عندهم فاض الفساد
في كل البلاد
أنعم الله بإنس شياطين
فاقوا الجنّ الشياطين
ماليَ في العيش هنا خبزة و لا كسرة
و ما عاد لي في الشغل خبرة
لقد فقدت العمل
من سنين زرعوا فيها الأمل!!
.........................
من سنين نجح المسعى الجليل!!
فكان القاتل لا القتيل
حبيب الركّع القيام
الداعين له جنّةً بالتمام
لا مشكلة، لا خلاف..
إن جعلنا العفاف
والحقّ والإنصاف
أوصافاً شنيعة تُعاف
عند أرباب القهر والظُّلام
المتسلّطين على شرف الكرام
.........................
يا عمُّ، لا تعجبْ
إن عشتُ في مقلبْ
إن وسوست للعاصي بتوبة
إن دعوت للمجرم بأوبة
إن رجوت الظُلام أن يُبقوا لي بقيّة
أنا إبليس كنت أصلَ البليّة
أتريدني الآن واعظاً في المعابد للبريّة!!
أو جابيا للتذاكر
أو حارساً في المقابر؟!
.........................
يا عمُّ، فيما مضى من الزمان
كنت أجوع راجياً لقمة
من فم الناسي لذكر الله في كلمة
فصرت أُمنّي النفس أن أَسْلَم
من سمّ زعاف في الطعام المقدّم
كنت أبحث عن ضمير يتألّم
لمساكين تُعذّب
لأواريه التُرَب
صرت لا ألقى في الصدور ضميرا
ولا عطفاً كريماً على الضعيف ولا حقيرا
تجارتي صارت بين البشر كاسدة
وليس في عملي لإنسان فائدة
.........................
خرجت مع الناس في تظاهرة
لعلّ فيها تبييتاً لمؤامرة
نردّ بها بعض الخير إلى بعض البشريّة
فلعلّي بعدها ألقى حركة وعمليّة
وأوسوس في الصدور بالأذيّة
خاب الرجا و ما أثرت في الناس أيّ نيّة
.........................
فقال قرينه: يا صاح، أما عندك من سيجارة؟
ابحث لي يا إبليس في السفارة
عن استمارة لهجرة أو إعارة؟!