المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى الفروانية للنظام الموحد



Editor
04-09-2007, 02:32 PM
ملتقى الفروانية للنظام الموحد اختتم فعالياته بالتوصيات
إلغاء الفصل الصيفي وإشراك أهل الميدان في التعديلات التربوية والتدرج في التطبيقات
رفع الملتقى التربوي لمجلس مديري ومديرات المرحلة الثانوية في منطقة الفروانية التعليمية والذي عقد تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح وحضور مدير عام منطقة الفروانية التعليمية فلاح العجمي توصياته الى المسؤولين في الوزارة.
واعلن رئيس مجلس مديري ومديرات المرحلة الثانوية ومراقب المرحلة سعد الراجحي ان التوصيات سترفع الى المدير العام في المنطقة الذي سيرفعها بدوره الى وزيرة التربية والتعليم نورية الصبيح والى وكيل وزارة التربية جاسم العمر، موضحا ان ابرز التوصيات التي تم اعتمادها هي التأكيد على الغاء الفصل الصيفي لصعوبة تطبيقه ويحل محله الدور الثاني، بالاضافة الى اعادة النظر في مستوى اداء المعلم والتأكيد على ان يكون للطالب دور ايجابي في المرحلة الثانوية، في العملية التربوية.
واضاف الراجحي ان من ابرز توصيات الملتقى التأكيد على التنوع في التعليم لمواكبة تطورات العصر والتأكيد على ان تكون هناك مشاركة فاعلة من اهل الميدان واشراك جميع المؤسسات التعليمية في وضع القرارات المناسبة والتدرج في تطبيق قرارات العملية التعليمية وعدم الاستعجال في التطبيق ومن التوصيات كذلك اعادة النظر في المناهج وقرارات التواجيه الفنية لتكون ضمن منظومة تربوية كاملة، وتفعيل دور المركز الوطني لتطوير التعليم من حيث المناهج والمعلم والغياب والتقويم.
وتابع الراجحي ان من بين التوصيات كذلك اعادة النظر في تمديد ساعات الاختبار في الفترة الدراسية الاولى والثالثة واخيرا توحيد اختبارات مادة الرياضيات للفصل التاسع مثنيا على جهود كافة اللجان المشاركة والتي ساهمت في ابراز دور الملتقى.
وكان الملتقى الذي عقد في مسرح منطقة الفروانية التعليمية في ثانوية ابن العميد قد اختتم امس اعماله بحضور عدد من القياديين يتقدمهم مدير عام منطقة الفروانية التعليمية فلاح العجمي ومراقب مرحلة الابتدائي هزاع المطيري وعدد من الموجهين والموجهات في المناطق التعليمية ومديري ومديرات المدارس.
وقد اكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.غازي الرشيدي انه لا بد من تفعيل دور التواجيه الفنية للوصول الى علاج الخلل في تطبيق وتوحيد النظام الثانوي.
200 دينار سنويا لطفل رياض الأطفال
اضاف د.الرشيدي ان مرحلة رياض الاطفال تعد من اهم المراحل في نظر الدولة حيث ان الطفل في مرحلة رياض الاطفال يكلف الدولة قرابة الـ 2000 دينار كل عام.
المتوسطة مرحلة منسية
واضاف الرشيدي ان المرحلة المتوسطة تعتبر من المراحل المنسية لوقوعها بين مرحلتين ومن الواجب الاهتمام بها وادخال نماذج من التعليم المتطور والتكنولوجي مشيرا الى ان ما يقدمه المركز فيما يخص مرحلة التعليم الثانوي يأتي بخطى موازية لنهج وزارة التربية في تطوير هذه المرحلة.
واكد الرشيدي ان التعليم الثانوي الموحد تم تغييره بالشكل ولم يتغير بالمضمون وان اساليب التدريس بقيت كما هي.
من جانبه، اكد مدير الشؤون التعليمية في المنطقة عبدالله الحربي ان عملية التعليم في امس الحاجة الى مركز التعليم والتطوير وذلك للرقي بالنظام التعليمي.
من جانبها، ذكرت مديرة ثانوية ابرق خيطان شيخة الاسيحم ان المقترحات لانجاح هذا النظام تنطلق من اشراك المؤسسات المختلفة والتقليل من كثافة المناهج.

الوطن
تاريخ النشر: الاثنين 9/4/2007

Editor
04-09-2007, 02:40 PM
غازي الرشيدي: المركز الوطني لتطوير التعليم حتى لا تكون الوزارة هي الخصم والحكم

هذا ما بدأ به مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. غازي الرشيدي حديثه في الملتقى التربوي لمجلس مديري ومديرات المرحلة الثانوية في منطقة الفروانية التعليمية، الذي عقد امس تحت عنوان 'النظام الثانوي الموحد بين الوثيقة الأساسية.. والتعديل'.
وأوضح الرشيدي ان المركز الوطني أنشئ بمرسوم أميري في نهاية عام 2007 وبدأ فيه العمل الفعلي منذ شهرين، وهو مركز تابع للمجلس الأعلى للتعليم مما يعطيه نوعا من الاستقلالية بعيدا عن وزارة التربية، كما يعطيه الدور الرقابي على التعليم في البلد حتى لا تكون وزارة التربية هي الخصم والحكم.
وتابع: ان أهم وحداته هي وحدة تطوير المناهج ووحدة قياس المناهج ووحدة تدريب المدرسين.
وتساءل الرشيدي عن الآلية التي يقوم عليها تأليف المناهج في الكويت؟
مجيبا ان الوزارة تشكل لجنة تعد مضمون المنهج وتؤلف وتخرج الكتاب، وليس كل من يكتب يستطيع ان يخرج! اضافة الى ان مناهج العلوم والرياضيات لم تتغير، فصحيح انها عدلت، لكنها لم تتغير.
لذا، سيقوم المركز بوضع معايير محلية وعالمية لوضع المناهج على يد خبراء في التأليف والاخراج الجاذب للطلبة، ووضع مناهج راقية بعيدة عن الحشو. كما يسعى المركز الى تقويم قياس المدارس والإدارة المدرسية والمعلمين على أساسه يمكن تقسيم المدارس الى مستويات مختلفة.
وأوضح حرص المركز على مراقبة تطوير المدارس وتم ذلك في المرحلة الابتدائية بإنشاء مدرستين ابتدائيتين في جنوب السرة باسم 'مدارس المستقبل'، اما المرحلة المتوسطة، فهي المرحلة المنسية التي نسعى لادخال التكنولوجيا فيها بشكل أسرع وأفضل.
وأخيرا، قال ان التعليم الثانوي الموحد هو نقطة في تطوير التعليم، وهذا النظام غير في الشكل ولم يغير في المضمون، فنحن لم نغير في أساليب التدريب ولا يوجد جدية في محتوى المناهج، ولا تنوع في مجالات التدريس، فقد تجاوزنا مرحلة الإعداد الى مرحلة التعليم مباشرة، فالحل ان نعيد النظر في المعوقات ونبدأ بمدرسة تجريبية ثم نعمم على مستوى المدارس.
من جانبه، أكد مدير إدارة الشؤون التعليمية في منطقة الفروانية التعليمية عبدالله الحربي ان المناهج والمدرسين تقليديون وانه لا يوجد ابداع في اسلوب التدريس، لذا كان يجب توحيد النظام في الكويت وأخذ أفضل شيء منهما، فمن المقررات أخذت المعدل التراكمي، واضافوا الى النظام الموحد مواد الاختيار الحر، حيث وضعت 14 مادة أرادت الوزارة تطبيقها في العام المقبل، الا ان عدم تهيئة كوادر تدريسية مدربة، والمناهج والمباني المجهزة كان أكبر المعوقات التي منعتها من ذلك، فكيف نبدأ في التطبيق وليس لدينا أرض صلبة نطبق عليها؟
واشار الى انه تم تأجيل معظم المواد الحرة الى ان يتم وضع جداول واعداد كوادر وتهيئة المباني لاستقبال هذا النظام الجديد.
من جهتها، قالت مديرة ثانوية خيطان شيخة الأسحيم ان جميع مديري ومديرات المرحلة الثانوية مؤيدون للنظام الموحد، لكن أي نظام جديد لا بد من ان تقابله معوقات، ومن أهم هذه المعوقات التغييرات السريعة من تغيير المناهج ونظام التقويم، مما سبب ربكة عند الطلبة وخوفا لدى أولياء الأمور، واختلاف التوقيت بين النظامين في المدرسة الواحدة، وتأخير وصول بعض الكتب، اضافة الى عدم توفر مرافق كافية تخدم بعض المناهج، بجانب كثرة وكثافة المواد الدراسية مع عدم وجود وقت لممارسة وتنمية الهوايات لدى الطلبة.
وبما ان النظام الموحد يحفظ للطالب جهده التراكمي ويخفف عنه رهبة امتحان الثانوية العامة، فنضع هذه المقترحات للوصول الى افضل النتائج، وهي إشراك المؤسسات التربوية، وكذلك المجتمع المحلي في وضع رؤية وأهداف واضحة للنظام الموحد وفصل مواد العلوم حسب التخصص العلمي، وتقليل كثافة وكمية المواد، وتجهيز المرافق التي تخدم مواد الطالب.
وأخيرا، الحرص على الحد من التنقلات خلال العام الدراسي لما له من تأثير سلبي في الطالب، والعمل على الحد من ظاهرة الغياب قبل الاجازات الرسمية.
مشيرة الى ضرورة نشر الوعي بين مديري المدارس وإشراكهم في جميع المستجدات في الوزارة.

القبس
09/04/2007