moalma
07-31-2008, 02:59 PM
المقال : لــ عبدالله الميموني المطيري ( الملقب في المنتديات باسم البربهاري )
بسم الله الرحمن الرحيم , بدأت بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم كل عمل لا يبدأ بسم الله فهو أبتر , أمَّا بالنسبة لقضيتكم التربوية لهذا الأسبوع , فهي قضية مهمة وخطيرة وأضرارها مستفيضة لا يسعنا ذكرها في مقالٍ واحد .
بل وأضرارها متعدية جداً وليست حصراً فقط على الطفل المتلقي من تلكم الأستاذة , بل تتعدت لتصل إلى الشباب وإقلال الفرص الوظيفية للشباب والسلبيات الإجتماعية الكثيرة التي أورثتها تلك الخطة التربوية والخلطة السحرية لحل مشاكل وزارة التربية من خلال تأنيث مراحل الإبتدائي .
وهم لم يحلو إلا مشاكل مخرجات الجامعة الأنثوية الهائلة على حساب أجيال أبتليت بخطط جهنمية تربوية فاشلة .
وسأكتفي بعرض جانب واحد من الضرر وهو الضرر المقتصر على الطفل فقط :
عندما يقولون الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر سأتي تبعاً ويثبت تبعاً أنَّ الطفل أقوى المتأثرين من شتى طبقات العمر , فهو المتأثر الأول وصاحب حساسية عالية في تعامله ونظرته للكبار سواءً كانوا أناثا أو ذكورا , فأي طفل سيكون مع المدرسات الأستاذات لمدة ستة ساعات ثم مع أمه باقي اليوم , قبالله أي شخصية ستتكون بعد ذلك !
لماذا نحن نراعي جانب ونغفل عن جوانب هي أخطر وأعظم من الذي راعيتموه , فأنتم راعيتم جانب التوظيف للفتيات الخريجات ومخرجات الكليات , ولكن أهملتم جوانب أخرى ربما كانت أسوأ حالاً من عدم توظيفهم وعدم إيجاد أماكن وظيفية لهم .
لا شك أن للمرأة قدرة على التحمل والتربية , ولكن الطفل يحتاج هذا لوقت يسير , لا أنَّ يكون جل وقته صباح مساء مع امرأة , فأي تأثير سيخلفه هذا التواجد الدائم والخطير على نفسيته وشخصيته .
قال أحدهم أن طفله يجلس أمام المنظرة أكثر من أمه , وعندما سألته قال أنَّ الحصيلة الدراسية في آخر كل حصة أن تُخرج الأستاذة منظرة مصغرة لتعديل الهيئة { المكياج } قبل أن تخرج من الحصة !
فكان الطفل بعد أن مضت ست حصص وست مناظر على مدار الموسم الدراسي كانت تلك العادة كفيلة بأن تجعله بين الفينة والأخرى ينظر إلى المنظرة ليتأكد من هيئته وذلك تيمناً وإيماناً بقدوته !
نحن في وزارتنا الموقرة قمنا بتقديم التربية على التعليم , والطفل له إحتياجات نفسية بأنَّ يتعرف على تعامل الرجال في مقتبل عمره مهم جدا , فهو يريد التعرف على عادات الرجال وصفاتهم , فبقاؤه ست ساعات من أستاذة إمرأة إلى أخرى ومن ثمَّ عودته للبيت في أحضان الأم لها تأثير عظيم على الشخصية الرجولية الحازمة الحادة لتكون شخصية تميل إلى الليونة الفطرية في المرأة
فلو قرأنا التاريخ وكما يُقال اقرؤوا التاريخ فإن فيهِ العبر , فلو قرأنا التاريخ وكيف ربَّى الأولون أطفالهم لوجدنا أنَّ أولئك ماكان يحيون ليموتون فقط , بل كانت حياتهم حياة , وموتهم حياة , فلا تنقطع آثارهم وسيرتهم بعد موتهم .
وأولئك ربوهم رجال , فهذا عبدالله بن زبير , ابن حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه , كان عمره إحدى عشر سنة وكان يبكي يريد أن يذهب مع أبيه للجهاد , ونحن أطفالنا يبكون على نقل الأبلة فلانة لمعاملتها اللطيفة مع الأطفال في الإبتدائي .
هذا الذي أراه , وهذا رأي لا يصل لمرحلة التطبيق ولا أظنه سيصل , إنما مقال أحببت الصدع بهِ , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
أخوكم / ابن خدعان الميموني
بسم الله الرحمن الرحيم , بدأت بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم كل عمل لا يبدأ بسم الله فهو أبتر , أمَّا بالنسبة لقضيتكم التربوية لهذا الأسبوع , فهي قضية مهمة وخطيرة وأضرارها مستفيضة لا يسعنا ذكرها في مقالٍ واحد .
بل وأضرارها متعدية جداً وليست حصراً فقط على الطفل المتلقي من تلكم الأستاذة , بل تتعدت لتصل إلى الشباب وإقلال الفرص الوظيفية للشباب والسلبيات الإجتماعية الكثيرة التي أورثتها تلك الخطة التربوية والخلطة السحرية لحل مشاكل وزارة التربية من خلال تأنيث مراحل الإبتدائي .
وهم لم يحلو إلا مشاكل مخرجات الجامعة الأنثوية الهائلة على حساب أجيال أبتليت بخطط جهنمية تربوية فاشلة .
وسأكتفي بعرض جانب واحد من الضرر وهو الضرر المقتصر على الطفل فقط :
عندما يقولون الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر سأتي تبعاً ويثبت تبعاً أنَّ الطفل أقوى المتأثرين من شتى طبقات العمر , فهو المتأثر الأول وصاحب حساسية عالية في تعامله ونظرته للكبار سواءً كانوا أناثا أو ذكورا , فأي طفل سيكون مع المدرسات الأستاذات لمدة ستة ساعات ثم مع أمه باقي اليوم , قبالله أي شخصية ستتكون بعد ذلك !
لماذا نحن نراعي جانب ونغفل عن جوانب هي أخطر وأعظم من الذي راعيتموه , فأنتم راعيتم جانب التوظيف للفتيات الخريجات ومخرجات الكليات , ولكن أهملتم جوانب أخرى ربما كانت أسوأ حالاً من عدم توظيفهم وعدم إيجاد أماكن وظيفية لهم .
لا شك أن للمرأة قدرة على التحمل والتربية , ولكن الطفل يحتاج هذا لوقت يسير , لا أنَّ يكون جل وقته صباح مساء مع امرأة , فأي تأثير سيخلفه هذا التواجد الدائم والخطير على نفسيته وشخصيته .
قال أحدهم أن طفله يجلس أمام المنظرة أكثر من أمه , وعندما سألته قال أنَّ الحصيلة الدراسية في آخر كل حصة أن تُخرج الأستاذة منظرة مصغرة لتعديل الهيئة { المكياج } قبل أن تخرج من الحصة !
فكان الطفل بعد أن مضت ست حصص وست مناظر على مدار الموسم الدراسي كانت تلك العادة كفيلة بأن تجعله بين الفينة والأخرى ينظر إلى المنظرة ليتأكد من هيئته وذلك تيمناً وإيماناً بقدوته !
نحن في وزارتنا الموقرة قمنا بتقديم التربية على التعليم , والطفل له إحتياجات نفسية بأنَّ يتعرف على تعامل الرجال في مقتبل عمره مهم جدا , فهو يريد التعرف على عادات الرجال وصفاتهم , فبقاؤه ست ساعات من أستاذة إمرأة إلى أخرى ومن ثمَّ عودته للبيت في أحضان الأم لها تأثير عظيم على الشخصية الرجولية الحازمة الحادة لتكون شخصية تميل إلى الليونة الفطرية في المرأة
فلو قرأنا التاريخ وكما يُقال اقرؤوا التاريخ فإن فيهِ العبر , فلو قرأنا التاريخ وكيف ربَّى الأولون أطفالهم لوجدنا أنَّ أولئك ماكان يحيون ليموتون فقط , بل كانت حياتهم حياة , وموتهم حياة , فلا تنقطع آثارهم وسيرتهم بعد موتهم .
وأولئك ربوهم رجال , فهذا عبدالله بن زبير , ابن حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه , كان عمره إحدى عشر سنة وكان يبكي يريد أن يذهب مع أبيه للجهاد , ونحن أطفالنا يبكون على نقل الأبلة فلانة لمعاملتها اللطيفة مع الأطفال في الإبتدائي .
هذا الذي أراه , وهذا رأي لا يصل لمرحلة التطبيق ولا أظنه سيصل , إنما مقال أحببت الصدع بهِ , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
أخوكم / ابن خدعان الميموني