Editor
04-09-2007, 02:27 PM
ضمير أبلة حكمت.. يقود التربية
استبشرت خيرا كما استبشر الكثيرون من أبناء هذا الوطن وخاصة أولياء الأمور عند سماعنا خبر تعيين المربية الفاضلة نورية الصبيح وزيرة للتربية ووزيرة للتعليم العالي، وحسب ما أعرفه عنها بأنها فعلا تستحق هذا المنصب الحساس، حيث أنها تدرجت بالسلم التعليمي قبل تبوؤها المنصب الوزاري، فقد بدأت حياتها المهنية والتربوية في وزارة التربية كمعلمة ثم وكيلة ثم مديرة مدرسة ثم مراقبة الشؤون التعليمية ثم مديرة منطقة حولي التعليمية وأخيرا منصب الوكيل المساعد للتعليم العام،... اذا هي تستحق هذا المنصب الوزاري بلا منازع.
خبر التعيين هذا ذكرني بالمسلسل المصري (ضمير أبلة حكمت) للفنانة فاتن حمامه، والتي تواجه فيه تحديات ومصاعب في إصلاح الحركة التعليمية والتربوية والأخلاقية، ومحاولاتها الجادة ببناء مجتمع تربوي متماسك وبعيد كل البعد عن التكتلات والصراعات والمصالح الشخصية، وعدم الالتفات الى كل من يحاول عرقلة مسيرتها ونهجها الاصلاحي.
ان التدرج الوظيفي الذي سلكته الأستاذة نورية لابد أن ينتج لنا عقلية تربوية ناجحة وقادرة على قيادة هذه الوزارة التي تهتم بشؤون أبنائنا الطلبة ومستقبلهم الدراسي والتعليمي، وقادرة كذلك على اعادة من تم استبعادهم من مربيين وقياديين أكفاء وعلى مستوى عال من الخبرة والدراية بشؤون وأحوال أبنائهم الطلبة وذلك بسبب قرارات مزاجية بحجة تصريف العاجل من الأمور.
وأخيرا أقول للأستاذة الفاضلة نورية الصبيح بأن أمامك الكثير من المهام والمسؤوليات الجسيمة التي يجب أن يتخذ فيها قرارات حاسمة، وسنكون باذن الله من الذين يضعون أيديهم بيدك، وادعو الله العلي القدير أن يهيئ لك البطانة الصالحة التي تعينك على أداء مهامك التربوية والاصلاحية والتي لا نشك أبدا فيها.
فارس عبدالرحمن الفارس
falfaris@alwatan.com.kw
الوطن
تاريخ النشر: الاثنين 9/4/2007
استبشرت خيرا كما استبشر الكثيرون من أبناء هذا الوطن وخاصة أولياء الأمور عند سماعنا خبر تعيين المربية الفاضلة نورية الصبيح وزيرة للتربية ووزيرة للتعليم العالي، وحسب ما أعرفه عنها بأنها فعلا تستحق هذا المنصب الحساس، حيث أنها تدرجت بالسلم التعليمي قبل تبوؤها المنصب الوزاري، فقد بدأت حياتها المهنية والتربوية في وزارة التربية كمعلمة ثم وكيلة ثم مديرة مدرسة ثم مراقبة الشؤون التعليمية ثم مديرة منطقة حولي التعليمية وأخيرا منصب الوكيل المساعد للتعليم العام،... اذا هي تستحق هذا المنصب الوزاري بلا منازع.
خبر التعيين هذا ذكرني بالمسلسل المصري (ضمير أبلة حكمت) للفنانة فاتن حمامه، والتي تواجه فيه تحديات ومصاعب في إصلاح الحركة التعليمية والتربوية والأخلاقية، ومحاولاتها الجادة ببناء مجتمع تربوي متماسك وبعيد كل البعد عن التكتلات والصراعات والمصالح الشخصية، وعدم الالتفات الى كل من يحاول عرقلة مسيرتها ونهجها الاصلاحي.
ان التدرج الوظيفي الذي سلكته الأستاذة نورية لابد أن ينتج لنا عقلية تربوية ناجحة وقادرة على قيادة هذه الوزارة التي تهتم بشؤون أبنائنا الطلبة ومستقبلهم الدراسي والتعليمي، وقادرة كذلك على اعادة من تم استبعادهم من مربيين وقياديين أكفاء وعلى مستوى عال من الخبرة والدراية بشؤون وأحوال أبنائهم الطلبة وذلك بسبب قرارات مزاجية بحجة تصريف العاجل من الأمور.
وأخيرا أقول للأستاذة الفاضلة نورية الصبيح بأن أمامك الكثير من المهام والمسؤوليات الجسيمة التي يجب أن يتخذ فيها قرارات حاسمة، وسنكون باذن الله من الذين يضعون أيديهم بيدك، وادعو الله العلي القدير أن يهيئ لك البطانة الصالحة التي تعينك على أداء مهامك التربوية والاصلاحية والتي لا نشك أبدا فيها.
فارس عبدالرحمن الفارس
falfaris@alwatan.com.kw
الوطن
تاريخ النشر: الاثنين 9/4/2007