moalma
07-23-2008, 02:03 PM
http://forum.moalem.net/file/2008/07/21.jpg (http://upload.7bna.com)
قبل أن تغيب شمس الكتاب!
الكتاب بربع دينار!! وأين؟ في مكتبة من أفضل المكتبات في الكويت ! قرر الرجل أن يغلق المكتبة التابعة لدار النشر الكبيرة التي يملكها، والتي كان لها دور كبير في نشر الكتاب على مدى سنوات طويلة!.
دار الربيعان للنشر والتوزيع، التي نشرت وطبعت العديد من الكتب الجادة والجيدة، وكان لها إسهام كبير في نشر الثقافة في الكويت والخليج العربي تغلق أبوابها، وتعرض كتبها للبيع، الكتاب بربع دينار، في قبو المكتبة في حولي وفي بسطات سوق الجمعة!.
كم آلمني سماع هذا الخبر، وغيره من الأخبار عن بعض دور النشر في الكويت، التي بعضها توقف عن الطبع واكتفى بالنشر، وبعضها الآخر في طريقه إلى فعل ما فعلت دار الربيعان.
وألمي ليس بسبب فعل تلك الدور، التي يهدف أصحابها للربح، أوعلى الأقل لعدم الخسارة، لكن لأن الكتاب صار سلعة بائرة لا مستهلك لها في دولة مثل الكويت.
إن الأمر يتطلب فزعة وطنية تنقذ الثقافة في البلاد، وترد الناس للكتاب، بعد أن لوت أعناقهم محطات التلفزة الفضائية، وشبكات الانترنت العالمية، وخطفتهم خطفا عجيبا من العلم والثقافة! وأقترح أن تُنشأ هيئة عامة للكتاب تعمل على طباعة ونشر الكتاب الكويتي بأسعار معقولة، تمكن كل قارئ من الحصول عليه بسهولة ويسر، وتعقد مؤتمرات عامة تشترك فيها كل أطياف المجتمع الكويتي والمؤسسات الثقافية لدراسة اسباب تراجع رواج الكتاب وعزوف الناس عن القراءة. وتنظم المسابقات والمهرجانات الخاصة التي تعيد للكتاب مكانته.
للكاتب /مبارك بن شافي الهاجري .
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=477827&pageId=163
تعليقي:
نعم هناك مجالات أخرى نجد فيها ما نقرأه ونزيد به ثقافتنا كالانترنت ..لكن هل ذلك يغني عن الكتاب ؟؟!!
قبل أن تغيب شمس الكتاب!
الكتاب بربع دينار!! وأين؟ في مكتبة من أفضل المكتبات في الكويت ! قرر الرجل أن يغلق المكتبة التابعة لدار النشر الكبيرة التي يملكها، والتي كان لها دور كبير في نشر الكتاب على مدى سنوات طويلة!.
دار الربيعان للنشر والتوزيع، التي نشرت وطبعت العديد من الكتب الجادة والجيدة، وكان لها إسهام كبير في نشر الثقافة في الكويت والخليج العربي تغلق أبوابها، وتعرض كتبها للبيع، الكتاب بربع دينار، في قبو المكتبة في حولي وفي بسطات سوق الجمعة!.
كم آلمني سماع هذا الخبر، وغيره من الأخبار عن بعض دور النشر في الكويت، التي بعضها توقف عن الطبع واكتفى بالنشر، وبعضها الآخر في طريقه إلى فعل ما فعلت دار الربيعان.
وألمي ليس بسبب فعل تلك الدور، التي يهدف أصحابها للربح، أوعلى الأقل لعدم الخسارة، لكن لأن الكتاب صار سلعة بائرة لا مستهلك لها في دولة مثل الكويت.
إن الأمر يتطلب فزعة وطنية تنقذ الثقافة في البلاد، وترد الناس للكتاب، بعد أن لوت أعناقهم محطات التلفزة الفضائية، وشبكات الانترنت العالمية، وخطفتهم خطفا عجيبا من العلم والثقافة! وأقترح أن تُنشأ هيئة عامة للكتاب تعمل على طباعة ونشر الكتاب الكويتي بأسعار معقولة، تمكن كل قارئ من الحصول عليه بسهولة ويسر، وتعقد مؤتمرات عامة تشترك فيها كل أطياف المجتمع الكويتي والمؤسسات الثقافية لدراسة اسباب تراجع رواج الكتاب وعزوف الناس عن القراءة. وتنظم المسابقات والمهرجانات الخاصة التي تعيد للكتاب مكانته.
للكاتب /مبارك بن شافي الهاجري .
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=477827&pageId=163
تعليقي:
نعم هناك مجالات أخرى نجد فيها ما نقرأه ونزيد به ثقافتنا كالانترنت ..لكن هل ذلك يغني عن الكتاب ؟؟!!