زين العابدين
07-20-2008, 09:21 PM
http://forum.moalem.net/file/2008/07/20.jpg
أهدي هذه القصة الشعرية القصيرة لأحبابنا الصغار
فلو أمكنها أن ترسم بسمة جميلة على شفاههم
وأن تثير بحركة كلماتها وصورها دهشة
فذلك جليل أملي وأبهى ما أجازى به عليها
رحمةٌ عليكِ يا دجاجتي
وفي الصباحْ ...
يُوقظُني أذانُ ديكنا الفتيْ
يصيحُ فيْ
منتشياً أسمعهُ مُكركرا بلثغه النديْ :
(أين هيَ البيضةُ أينْ ؟)
حينئذٍ أعرفُ أن فرختي.. باضتْ هناك بيضتي
أنهضُ مسرعاً لها والحُلْمُ في رأسي عتيْ:
(مسلوقةً في الماءِ
أمْمْمْمْ ..........
مطهيةً بالفقشِ في السمنِ الشهيْ؟)
ودون أن أغسلَ وجهي...
أصعدُ السُلمَ كيْ ...
أخطفَ بيضتي
وأفتحُ الحجرة باسماً لديكنا الشقي
فإذْ بهِ ...
ينظرُ لي
موجهاً مِنقارَهُ شماتةً إليْ
يقولُ : ويك.. ويك.. ويْ !
لمْ تبضِ الفراخُ أيَّ شيْ !
فاليومَ راحةٌ من العناء يا بنيْ
كأنما يَغيظني
فثرتُ شاجباً مغاضباً حَمِىْ
أصرخُ : أماهُ اذْبحي .. اذْبحي .. اذْبحيهِ ليْ
لستُ أريدُ ذلك المغرورَ حيْ
وقطعتْ سكينُ أمي رأسَ ديكنا الشقيْ !!
وأخرجتْ أحشاءهُ !!
فإذْ بجوفهِِ ال***ْ
عِقْدٌ من البيضِ الطريْ
...
فرحمةٌ عليكِ يا دجاجتي !!
أهدي هذه القصة الشعرية القصيرة لأحبابنا الصغار
فلو أمكنها أن ترسم بسمة جميلة على شفاههم
وأن تثير بحركة كلماتها وصورها دهشة
فذلك جليل أملي وأبهى ما أجازى به عليها
رحمةٌ عليكِ يا دجاجتي
وفي الصباحْ ...
يُوقظُني أذانُ ديكنا الفتيْ
يصيحُ فيْ
منتشياً أسمعهُ مُكركرا بلثغه النديْ :
(أين هيَ البيضةُ أينْ ؟)
حينئذٍ أعرفُ أن فرختي.. باضتْ هناك بيضتي
أنهضُ مسرعاً لها والحُلْمُ في رأسي عتيْ:
(مسلوقةً في الماءِ
أمْمْمْمْ ..........
مطهيةً بالفقشِ في السمنِ الشهيْ؟)
ودون أن أغسلَ وجهي...
أصعدُ السُلمَ كيْ ...
أخطفَ بيضتي
وأفتحُ الحجرة باسماً لديكنا الشقي
فإذْ بهِ ...
ينظرُ لي
موجهاً مِنقارَهُ شماتةً إليْ
يقولُ : ويك.. ويك.. ويْ !
لمْ تبضِ الفراخُ أيَّ شيْ !
فاليومَ راحةٌ من العناء يا بنيْ
كأنما يَغيظني
فثرتُ شاجباً مغاضباً حَمِىْ
أصرخُ : أماهُ اذْبحي .. اذْبحي .. اذْبحيهِ ليْ
لستُ أريدُ ذلك المغرورَ حيْ
وقطعتْ سكينُ أمي رأسَ ديكنا الشقيْ !!
وأخرجتْ أحشاءهُ !!
فإذْ بجوفهِِ ال***ْ
عِقْدٌ من البيضِ الطريْ
...
فرحمةٌ عليكِ يا دجاجتي !!