زين العابدين
07-20-2008, 08:41 PM
http://www.x66x.com/download/37624818c091d285f.jpg
صلاة حزين !!
أَذِّنْ ( بِلاَلُ ) ، نِدَاؤُهَـا يُشْجِينِـي
يُغْرِي انْحِنَـاءَةَ كَاهِلِـي وَجَبِينـي
أَذِّنْ ( بِـلاَلُ ) أَضَالِعـي مَشبُوبـةٌ
بِالشَّـوقِ فَـوْقَ تَلَهُّفِـي وحَنِينـي
أَذِّنْ ؛ أُحِسُّ تَدَفُّقَ الكلمـاتِ مِـنْ
شفتيـكَ يغسـلُ آهتـي وأَنِيـنـي
أَذِّنْ ؛ ( أَرِحْنَا بالصَّلاةِ ) فمَـا أرَى
في الكونِ أجْملَ مِنْ صَلاةِ حَزيـنِ !
( اللهُ أكبرُ ! ) في الشِّغَـافِ أَضُمُّهـا
أَسْقِـي بذكـرِ اللهِ حَـرَّ وَتِيـنـي
( أَبلالُ ) هَأنـذَا أتيـتُ مُهَـرْوِلاً
ثِقَتِـي تُسَابِقُنـي بِــهِ ويَقِيـنـي
إِنِّي أُوَضـئ خاطِـري وجَوارحِـي
في أَحْـرُفٍ مـن زَمـزَمٍ ومُـزُون
تَنْسَابُ كالعطـرِ الأصيـلِ قدَاسـةً
بِعبيرِهـا أَنْسَـى شَقَـاءَ سِنِيـنـي
وَتَظلُّ تهمسُ فـي مسامـعِ مُهجَتِـي
سِـرًّا يُهدْهِـدُ خَافِقـي وجُفُونـي
أبِلالُ ( خُذنِي مِـنْ يَـدَيَّ فإننـي )
مّلكتُ صوتَـكَ شِمْأَلِـي ويَمِينـي
أَوَ لَيْسَ هذَا الصوتُ مِـنْ محبُوبَتـي
( مَهْوَى القُلُوبِ ) ، وَمِنْ ضِيَاءِ عُيُوني
مِنْ مَهْبِطِ الوَحْيِ الذي احتضَنَ الهُدى
ورَعَاهُ بينَ ( مُحَمَّدٍ ! ) ، و ( أَمِينِ ! )
مِنْ قبلـةِ الإسـلامِ مِـنْ أفْيائِهـا
مِـنْ رايَـةِ التوحيـدِ والتَّمكـيـنِ
أَوَ ليسَ هذا الصوتُ مِنْ أُمِّ القُـرَى
مِـنْ ثَغْـرِ مكَّـةَ دَاعِيًـا يأتِينـي ؟
لَبَّيـكِ يـا أُمَّ العَواصِـمِ كُلِّـهَـا
يَا أيُّهـا الصَّـدرُ الحنُـونُ خُذِينـي
لأَطُوفَ فِي شَغَفٍ بِـ( لَيْلَى ) خاشعًا
وَأُذِيبَ في اللَّثْمِ الطَّهُـورِ جُنُونِـي !
وَأَحُطَّ رَحْليَ فِـي رِحَابِـكِ رَاجِيًـا
عَفْوًا يُخَفِّـفُ لََوْعَتِـي وَشُجُونِـي
يَا بَلْـدَةَ الطُّلَقَـاءِ ، إِنِّـي مُثْقَـلٌ
بِقُيُودِ ذَنْـبٍ فـي الحشَـا يَكْوِينـي
وَلَقَـدْ أتيْتـكِ خَائِفًـا وَمُزَعْزَعًـا
وَسَمِعْـتُ عـنْ دَارٍ هُنَـا تُؤْوينِـي
وادٍ فُـؤَادِيَ غَيْـرُ ذِي زَرْعٍٍ وَقَـدْ
عَانقْتُ فِيـكِ جَداولِـي وغُصُونـي
أَنَا ضَيفُ ( إبراهيمَ ) دعوتُـه الَّتـي
مَزجَتْ بِروحِيَ مَـا هَـواكِ وَطِينـي
وَحَفيد ( إسماعيلَ ) جئتُـكِ ظامِئًـا
تَعِبًا أُنَقِّـبُ عَـنْ هُـدًى يَرْوينـي
أَتُرَى أَضِلُّ وَأنـتِ يَـا أمَّ القُـرى
كَهْفُ الشَّريدِ وَمَسْكَنُ المِسْكِيـنِ ؟!
أَتُرَى سَأَشْقَـى ؟ لاَ وَرَبِّـي ؛ إِنَّمـا
دُنْيَايَ تَحْلُو فِـي حِمَـاكِ وَدِينـي
صلاة حزين !!
أَذِّنْ ( بِلاَلُ ) ، نِدَاؤُهَـا يُشْجِينِـي
يُغْرِي انْحِنَـاءَةَ كَاهِلِـي وَجَبِينـي
أَذِّنْ ( بِـلاَلُ ) أَضَالِعـي مَشبُوبـةٌ
بِالشَّـوقِ فَـوْقَ تَلَهُّفِـي وحَنِينـي
أَذِّنْ ؛ أُحِسُّ تَدَفُّقَ الكلمـاتِ مِـنْ
شفتيـكَ يغسـلُ آهتـي وأَنِيـنـي
أَذِّنْ ؛ ( أَرِحْنَا بالصَّلاةِ ) فمَـا أرَى
في الكونِ أجْملَ مِنْ صَلاةِ حَزيـنِ !
( اللهُ أكبرُ ! ) في الشِّغَـافِ أَضُمُّهـا
أَسْقِـي بذكـرِ اللهِ حَـرَّ وَتِيـنـي
( أَبلالُ ) هَأنـذَا أتيـتُ مُهَـرْوِلاً
ثِقَتِـي تُسَابِقُنـي بِــهِ ويَقِيـنـي
إِنِّي أُوَضـئ خاطِـري وجَوارحِـي
في أَحْـرُفٍ مـن زَمـزَمٍ ومُـزُون
تَنْسَابُ كالعطـرِ الأصيـلِ قدَاسـةً
بِعبيرِهـا أَنْسَـى شَقَـاءَ سِنِيـنـي
وَتَظلُّ تهمسُ فـي مسامـعِ مُهجَتِـي
سِـرًّا يُهدْهِـدُ خَافِقـي وجُفُونـي
أبِلالُ ( خُذنِي مِـنْ يَـدَيَّ فإننـي )
مّلكتُ صوتَـكَ شِمْأَلِـي ويَمِينـي
أَوَ لَيْسَ هذَا الصوتُ مِـنْ محبُوبَتـي
( مَهْوَى القُلُوبِ ) ، وَمِنْ ضِيَاءِ عُيُوني
مِنْ مَهْبِطِ الوَحْيِ الذي احتضَنَ الهُدى
ورَعَاهُ بينَ ( مُحَمَّدٍ ! ) ، و ( أَمِينِ ! )
مِنْ قبلـةِ الإسـلامِ مِـنْ أفْيائِهـا
مِـنْ رايَـةِ التوحيـدِ والتَّمكـيـنِ
أَوَ ليسَ هذا الصوتُ مِنْ أُمِّ القُـرَى
مِـنْ ثَغْـرِ مكَّـةَ دَاعِيًـا يأتِينـي ؟
لَبَّيـكِ يـا أُمَّ العَواصِـمِ كُلِّـهَـا
يَا أيُّهـا الصَّـدرُ الحنُـونُ خُذِينـي
لأَطُوفَ فِي شَغَفٍ بِـ( لَيْلَى ) خاشعًا
وَأُذِيبَ في اللَّثْمِ الطَّهُـورِ جُنُونِـي !
وَأَحُطَّ رَحْليَ فِـي رِحَابِـكِ رَاجِيًـا
عَفْوًا يُخَفِّـفُ لََوْعَتِـي وَشُجُونِـي
يَا بَلْـدَةَ الطُّلَقَـاءِ ، إِنِّـي مُثْقَـلٌ
بِقُيُودِ ذَنْـبٍ فـي الحشَـا يَكْوِينـي
وَلَقَـدْ أتيْتـكِ خَائِفًـا وَمُزَعْزَعًـا
وَسَمِعْـتُ عـنْ دَارٍ هُنَـا تُؤْوينِـي
وادٍ فُـؤَادِيَ غَيْـرُ ذِي زَرْعٍٍ وَقَـدْ
عَانقْتُ فِيـكِ جَداولِـي وغُصُونـي
أَنَا ضَيفُ ( إبراهيمَ ) دعوتُـه الَّتـي
مَزجَتْ بِروحِيَ مَـا هَـواكِ وَطِينـي
وَحَفيد ( إسماعيلَ ) جئتُـكِ ظامِئًـا
تَعِبًا أُنَقِّـبُ عَـنْ هُـدًى يَرْوينـي
أَتُرَى أَضِلُّ وَأنـتِ يَـا أمَّ القُـرى
كَهْفُ الشَّريدِ وَمَسْكَنُ المِسْكِيـنِ ؟!
أَتُرَى سَأَشْقَـى ؟ لاَ وَرَبِّـي ؛ إِنَّمـا
دُنْيَايَ تَحْلُو فِـي حِمَـاكِ وَدِينـي