عبير الورد
07-12-2008, 10:21 PM
كتب حمد العازمي:
أكد الداعية الاسلامي د. يحيى الغوثاني ان الارقام القياسية في حفظ القرآن الكريم تم تسجيلها في دولة الكويت حيث تمكنت إحدى الكويتيات من حفظ 45 صفحة من القرآن الكريم في يوم واحد في حين تمكنت زميلة لها من حفظ 30 صفحة خلال اليوم ذاته.
وأكد الغوثاني الذي يعتبر أعلى الأسانيد في العالم كون أن لديه سنداً متصلاً بالنبي الكريم وبينه وبين النبي-صلى الله عليه وسلم- 27 قارئاً فقط، أكد في لقاء اجرته معه «الوطن» ان مقولة الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر مقولة صحيحة تنطبق على عملية حفظ القرآن الكريم.
ونوه الغوثاني الذي يمنح المشاركين في الدورات المتخصصة للقراءات العشر والجزرية وغيرها من القراءات سندا منه مباشرة والى النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تدرب على يديه المئات من مدربي الحلقات في العالم اجاز العديد ممن حفظوا القرآن الكريم بالسند المتصل، نوه الى وجود قاعدة اخرى اكتشفها من خلال تجاربه وخبراته السابقة يطلق عليها العامل الخارجي والمتمثل بالاضرار والعزيمة والدافع والتي يمكن من خلالها حفظ القرآن الكريم حتى لو كان عمر الانسان سبعين سنة مستشهداً على ذلك بقصة امرأة تبلغ من العمر 73 سنة وتلقب بأم طه ختمت وحفظت القرآن الكريم في غضون سنتين فقط.
وأوضح الغوثاني انه افتتح مؤخرا حلقة متخصصة للقراءات العشر في المسجد النبوي الشريف لكل من يرغب في قراءة القرآن الكريم بطريقة القراءات العشر او الجزرية مشيرا الى ان المشاركين في هذه الحلقات سيحصلون بالنهاية على اجازة وسند في تلك القراءات منه مباشرة والى الرسول صلى الله عليه وسلم- لان لديه سنداً متصلاً بالنبي الكريم موضحاً ان السند يعني مجموعة من الرجال الذين نقلوا القرآن الكريم للناس في يومنا هذا مباشرة من الرسول- صلي الله عليه وسلم-.
أركان القراءة
وأشار الغوثاني إلى ان من أركان القراءة الصحيحة للقرآن الكريم بأن يتقن القارئ القراءة عن الشيخ الذي اخذ عنه السند حتى يتم تواصل هذه السلسلة الحقيقية في القرآن الكريم مؤكدا ضرورة حفظ ومراجعة القرآن الكريم بالشكل الصحيح والسليم لتفادي مقولة (ما حفظ سريعا ينسى سريعا) على اعتبار ان الحفظ والمراجعة السليمة هما الشرطان الرئيسيان لضمان عدم النسيان مؤكداً ان النوم والاستيقاظ باكراً من شأنه ايضا ان يساهم في عملية حفظ القرآن الكريم على اعتبار ان النوم يساعد في عملية تنظيم هرمونات الجسم.
وأوضح الغوثاني انه اقام 139 دورة ابداعية حول حفظ القرآن الكريم في معظم دول العالم مؤكداً ان الارقام القياسية في حفظ القرآن الكريم تم تسجيلها في دولة الكويت من خلال حفظ إحدى المشاركات بالدورة التي اقيمت هنا وتدعى بشائر العازمي لـ45 صفحة من القرآن الكريم في يوم واحد بالاضافة الى مشاركة اخرى تدعى الطاف المطيري التي حفظت ايضا 30 صفحة بيوم واحد لافتاً الى ان هاتين الفتاتين لم تكونا قادرتين على حفظ هذه الكمية من القرآن الكريم بيوم واحد قائلاً: أكدتا لي بأنهن استطاعتا تحقيق ذلك عن طريق تطبيق كل ما جاء بالدورة من اساليب وطرق لحفظ القرآن الكريم».
وأوضح الغوثاني ان الدورة التي يعطيها للمشاركين في حفظ القرآن الكريم هي دورة تتضمن مجموعة من تقنيات قوية جداً ومنها ربط تقنية «NLP» في الحفظ بالاضافة الى ادخال خبراته والاستفادة ايضا من علوم وتقنيات التفوق وعلم النفس في حفظ القرآن الكريم.
وأضاف ان من المحاور الرئيسية التي يعتمد عليها هي فن التشويق الدماغي من خلال اقناع المشاركين بأهمية حفظ القرآن الكريم بالتشويق والتحبيب وذلك من منطلق ان العقل لا يتقبل التهديد والضغط وذلك انطلاقا من الشعار الذي وضعه «تحبيب الآخرين بكتاب رب العالمين».
الحفظ.. والتنفس
وأشار الغوثاني الى انه اكتشف طريقة جديدة للتنفس من شأنها ان تساهم في حفظ القرآن الكريم وذلك عن طريق اخذ الشهيق من الانف والزفير من الفم باطنيا وليس صدراً يساعد على الاسترخاء وملء الرئتين بالهواء، بالاضافة الى ما وصفها بأهم تقنية اكتشفتها وهي توقيت عملية التنفس مع عملية ادخال الآية الى الدماغ عن طريق مسك المصحف والنظر الى الآية أولا ومن ثم اخذ نفس عميق من اجل ادخال الهواء الى الدماغ حتى يصل لقمة فعاليته ونشاطه ومن ثم الابتداء في قراءة الآية، مبينا بأن التنفس له دور كبير في التأثير على حالة الانسان الصحية الداخلية والخارجية والتي من شأنها ان تساهم بتحسين الحالة النفسية والذهنية للانسان كما اثبته العديد من الباحثين والمختصين بهذا المجال.
وقال الغوثاني ان استراتيجية في حفظ القرآن الكريم تقوم على دراسة الامتياز البشري ومن ثم تمثيل هذا الامتياز من خلال معرفة ما يفعله الاشخاص المتميزون واكتشاف خططهم ثم تطبيقها وقد عرف التمثيبل بانه عملية اكتشاف سلوك الشخص الخبير في مجال معين والسير على منهاجه للوصول لنفس الأهداف وذلك من خلال مراحل تبدء بالمراقبة وجمع المعلومات ومن ثم التصميم والنقل.
استراتيجيات
وأشار الغوثاني الى انه يستخدم ايضا استراتيجيات عديدة لضمان ايصال رسالته الى كل المشاركين بطرق بسيطة وسهلة مثل استراتيجية «فرغ كوبك» والتي تعتمد على إزالة كل المفاهيم والمعاني السلبية من العقل مثل (لا استطيع.. لا أقدر) وغيرها وذلك تمهيداً واستعدادا للفهم والاستفادة بالاضافة الى استخدام استرايتجية يطلق عليها اسم «الاخ القرآني» والتي يلزم بها المشاركين بضرورة ان يكون لكل مشارك صديق يساعده على حفظ القرآن وتذكيره بكل الفوائد والانجازات التي حققها وابعاده عن كل السلبيات التي يعيشها.
وأكد الغوثاني على ضرورة حفظ القرآن الكريم للعلم والتعلم وللهداية والاستهداء به، للاستشفاء، للتدبر والتفكير وليحفظنا الله بالقرآن، معتبرا ان هذه الدورة هي الخطوة الأولى للفهم والعمل بالقرآن الكريم لتكوين حملة كتاب الله تعالى.
أما بخصوص اخر مؤلفاته فقد أوضح الغوثاني ان لديه عدة مؤلفات جديدة منها كتاب (شرح للجزرية في التجويد الهادي في القراءات السبع)، بالاضافة الى مصحف (على هامش المتشابهات في القراءات).
تاريخ النشر:الوطن - السبت 12/7/2008
المصدر (http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=650070&pageId=35)
***الداعية الغوثاني له الكثير من المحاضرات القيمة في كيفية حفظ القرآن أسأل الله أن يبارك في علمه
أكد الداعية الاسلامي د. يحيى الغوثاني ان الارقام القياسية في حفظ القرآن الكريم تم تسجيلها في دولة الكويت حيث تمكنت إحدى الكويتيات من حفظ 45 صفحة من القرآن الكريم في يوم واحد في حين تمكنت زميلة لها من حفظ 30 صفحة خلال اليوم ذاته.
وأكد الغوثاني الذي يعتبر أعلى الأسانيد في العالم كون أن لديه سنداً متصلاً بالنبي الكريم وبينه وبين النبي-صلى الله عليه وسلم- 27 قارئاً فقط، أكد في لقاء اجرته معه «الوطن» ان مقولة الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر مقولة صحيحة تنطبق على عملية حفظ القرآن الكريم.
ونوه الغوثاني الذي يمنح المشاركين في الدورات المتخصصة للقراءات العشر والجزرية وغيرها من القراءات سندا منه مباشرة والى النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تدرب على يديه المئات من مدربي الحلقات في العالم اجاز العديد ممن حفظوا القرآن الكريم بالسند المتصل، نوه الى وجود قاعدة اخرى اكتشفها من خلال تجاربه وخبراته السابقة يطلق عليها العامل الخارجي والمتمثل بالاضرار والعزيمة والدافع والتي يمكن من خلالها حفظ القرآن الكريم حتى لو كان عمر الانسان سبعين سنة مستشهداً على ذلك بقصة امرأة تبلغ من العمر 73 سنة وتلقب بأم طه ختمت وحفظت القرآن الكريم في غضون سنتين فقط.
وأوضح الغوثاني انه افتتح مؤخرا حلقة متخصصة للقراءات العشر في المسجد النبوي الشريف لكل من يرغب في قراءة القرآن الكريم بطريقة القراءات العشر او الجزرية مشيرا الى ان المشاركين في هذه الحلقات سيحصلون بالنهاية على اجازة وسند في تلك القراءات منه مباشرة والى الرسول صلى الله عليه وسلم- لان لديه سنداً متصلاً بالنبي الكريم موضحاً ان السند يعني مجموعة من الرجال الذين نقلوا القرآن الكريم للناس في يومنا هذا مباشرة من الرسول- صلي الله عليه وسلم-.
أركان القراءة
وأشار الغوثاني إلى ان من أركان القراءة الصحيحة للقرآن الكريم بأن يتقن القارئ القراءة عن الشيخ الذي اخذ عنه السند حتى يتم تواصل هذه السلسلة الحقيقية في القرآن الكريم مؤكدا ضرورة حفظ ومراجعة القرآن الكريم بالشكل الصحيح والسليم لتفادي مقولة (ما حفظ سريعا ينسى سريعا) على اعتبار ان الحفظ والمراجعة السليمة هما الشرطان الرئيسيان لضمان عدم النسيان مؤكداً ان النوم والاستيقاظ باكراً من شأنه ايضا ان يساهم في عملية حفظ القرآن الكريم على اعتبار ان النوم يساعد في عملية تنظيم هرمونات الجسم.
وأوضح الغوثاني انه اقام 139 دورة ابداعية حول حفظ القرآن الكريم في معظم دول العالم مؤكداً ان الارقام القياسية في حفظ القرآن الكريم تم تسجيلها في دولة الكويت من خلال حفظ إحدى المشاركات بالدورة التي اقيمت هنا وتدعى بشائر العازمي لـ45 صفحة من القرآن الكريم في يوم واحد بالاضافة الى مشاركة اخرى تدعى الطاف المطيري التي حفظت ايضا 30 صفحة بيوم واحد لافتاً الى ان هاتين الفتاتين لم تكونا قادرتين على حفظ هذه الكمية من القرآن الكريم بيوم واحد قائلاً: أكدتا لي بأنهن استطاعتا تحقيق ذلك عن طريق تطبيق كل ما جاء بالدورة من اساليب وطرق لحفظ القرآن الكريم».
وأوضح الغوثاني ان الدورة التي يعطيها للمشاركين في حفظ القرآن الكريم هي دورة تتضمن مجموعة من تقنيات قوية جداً ومنها ربط تقنية «NLP» في الحفظ بالاضافة الى ادخال خبراته والاستفادة ايضا من علوم وتقنيات التفوق وعلم النفس في حفظ القرآن الكريم.
وأضاف ان من المحاور الرئيسية التي يعتمد عليها هي فن التشويق الدماغي من خلال اقناع المشاركين بأهمية حفظ القرآن الكريم بالتشويق والتحبيب وذلك من منطلق ان العقل لا يتقبل التهديد والضغط وذلك انطلاقا من الشعار الذي وضعه «تحبيب الآخرين بكتاب رب العالمين».
الحفظ.. والتنفس
وأشار الغوثاني الى انه اكتشف طريقة جديدة للتنفس من شأنها ان تساهم في حفظ القرآن الكريم وذلك عن طريق اخذ الشهيق من الانف والزفير من الفم باطنيا وليس صدراً يساعد على الاسترخاء وملء الرئتين بالهواء، بالاضافة الى ما وصفها بأهم تقنية اكتشفتها وهي توقيت عملية التنفس مع عملية ادخال الآية الى الدماغ عن طريق مسك المصحف والنظر الى الآية أولا ومن ثم اخذ نفس عميق من اجل ادخال الهواء الى الدماغ حتى يصل لقمة فعاليته ونشاطه ومن ثم الابتداء في قراءة الآية، مبينا بأن التنفس له دور كبير في التأثير على حالة الانسان الصحية الداخلية والخارجية والتي من شأنها ان تساهم بتحسين الحالة النفسية والذهنية للانسان كما اثبته العديد من الباحثين والمختصين بهذا المجال.
وقال الغوثاني ان استراتيجية في حفظ القرآن الكريم تقوم على دراسة الامتياز البشري ومن ثم تمثيل هذا الامتياز من خلال معرفة ما يفعله الاشخاص المتميزون واكتشاف خططهم ثم تطبيقها وقد عرف التمثيبل بانه عملية اكتشاف سلوك الشخص الخبير في مجال معين والسير على منهاجه للوصول لنفس الأهداف وذلك من خلال مراحل تبدء بالمراقبة وجمع المعلومات ومن ثم التصميم والنقل.
استراتيجيات
وأشار الغوثاني الى انه يستخدم ايضا استراتيجيات عديدة لضمان ايصال رسالته الى كل المشاركين بطرق بسيطة وسهلة مثل استراتيجية «فرغ كوبك» والتي تعتمد على إزالة كل المفاهيم والمعاني السلبية من العقل مثل (لا استطيع.. لا أقدر) وغيرها وذلك تمهيداً واستعدادا للفهم والاستفادة بالاضافة الى استخدام استرايتجية يطلق عليها اسم «الاخ القرآني» والتي يلزم بها المشاركين بضرورة ان يكون لكل مشارك صديق يساعده على حفظ القرآن وتذكيره بكل الفوائد والانجازات التي حققها وابعاده عن كل السلبيات التي يعيشها.
وأكد الغوثاني على ضرورة حفظ القرآن الكريم للعلم والتعلم وللهداية والاستهداء به، للاستشفاء، للتدبر والتفكير وليحفظنا الله بالقرآن، معتبرا ان هذه الدورة هي الخطوة الأولى للفهم والعمل بالقرآن الكريم لتكوين حملة كتاب الله تعالى.
أما بخصوص اخر مؤلفاته فقد أوضح الغوثاني ان لديه عدة مؤلفات جديدة منها كتاب (شرح للجزرية في التجويد الهادي في القراءات السبع)، بالاضافة الى مصحف (على هامش المتشابهات في القراءات).
تاريخ النشر:الوطن - السبت 12/7/2008
المصدر (http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=650070&pageId=35)
***الداعية الغوثاني له الكثير من المحاضرات القيمة في كيفية حفظ القرآن أسأل الله أن يبارك في علمه