moalma
07-07-2008, 11:07 PM
هذا ما أثاره النائب الوعلان من خلال تصريح ثقافي ...
وأنا أؤيد اندهاشه بالفعل ...فــ لا نعلم ما هو الأمر العظيم أو السر الذي يجعل الحكومة مترددة في إصدار
قرار يحدد متى ستكون بداية العام الدراسي الجديد ...؟؟!!!!!!!!!!!!!
كثير من الأسر أصبح اليوم هذا حديثها ....خاصة بمن لهم نيّة السفر في شهرمضان القادم
لنتابع هذا المقال :
ابدى النائب مبارك الوعلان اندهاشه الشديد من «التردد حتى الان في اعلان موعد بدء الدراسة للعام المقبل، رغم انتهاء امتحانات الثانوية العامة وظهور النتائج، واهمية قيام كل اسرة بترتيب اوضاعها والاستعداد للعام الجديد».
وتساءل الوعلان في تصريح صحافي «هل يحتاج تحديد موعد بدء الدراسة لكل هذا الوقت، ام ان البطء في اتخاذ القرار والتردد فيه اصبح هو السمة الغالبة على اعمال الحكومة؟، وهل سننتظر حتى يحل علينا شهر رمضان المبارك لنحتاج إلى اقرار الموعد؟، هل الحكومة لديها تصورات اخرى مبنية على حقائق علمية ودراسات موضوعية وخبرات استشارية، تعكف على دراسة الموضوع من خلال لجان فنية ثم ترفع تقاريرها إلى لجان التخطيط، وبدورها، تحيل الموضوع على الفتوى والتشريع التي ترفع الامر برمته إلى مجلس الوزراء للبت فيه؟ وهل نحتاج إلى استشارة البنك الدولي وخبراء الامم المتحدة والمخططين العالميين لتحديد بدء العام الدراسي في الكويت؟».
واستغرب الوعلان من طريقة عمل واداء وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والتي يفترض فيها ان تكون معتمدة على التخطيط المسبق، والانتهاء من عرض السلبيات وايجابيات تأجيل الدراسة إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، وكان من المفروض ان يكون القرار قد صدر خصوصا في ظل المطالبات النيابية إلى تأجيل الدراسة عقب عيد الفطر المبارك وكلنا يعلم ما تتميز به الكويت من اجتماعيات خلال الشهر الفضيل وتفرغ للعبادة من مختلف الاسر الكويتية مما قد لاتكون الدراسة فيه مجدية».
وطالب الوعلان وزيرة التربية «بسرعة عرض الموضوع على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار»، مستنكرا «التأخير في هذا الامر حتى الان رغم اجتماعات الوزيرة الاسبوعية مع اعضاء المجلس، ورغم ان هذا الموضوع معروف سلفا وليس طارئا، وجرت العادة ان يتم الاعلان عنه قبل نهاية العام الدراسي من كل عام وقبل بداية موسم الاجازات، وهذا التأخير ادى إلى حدوث ارتباكات في مواعيد سفر المدرسين ورحلات الطيران».
واشار إلى ان «غياب التخطيط وعدم وجود تصورات مستقبلية اصبح امرا عاديا في مختلف قطاعات الدولة، مما انعكس سلبا على تنفيذ كل خطط التنمية، وفيما يتعلق بهذا الموضوع بالتحديد فهناك العديد من الارتباطات التي تتعلق بموعد بدء الدراسة منها انتهاء عمل المقاولين في صيانة المدارس والانتهاء من طباعة الكتب الدراسية وتوزيعها واستقدام المدرسين الجدد، واذا كان هذا هي حال المؤسسة التعليمية من التخبط الاداري وهي التي يفترض بها ان تغرس القيم العلمية والتربوية في نفوس النشء، وتعلمهم كيفية تخطيط مستقبلهم وحياتهم»، مؤكدا ان «فاقد الشيء لايعطيه».
وأنا أؤيد اندهاشه بالفعل ...فــ لا نعلم ما هو الأمر العظيم أو السر الذي يجعل الحكومة مترددة في إصدار
قرار يحدد متى ستكون بداية العام الدراسي الجديد ...؟؟!!!!!!!!!!!!!
كثير من الأسر أصبح اليوم هذا حديثها ....خاصة بمن لهم نيّة السفر في شهرمضان القادم
لنتابع هذا المقال :
ابدى النائب مبارك الوعلان اندهاشه الشديد من «التردد حتى الان في اعلان موعد بدء الدراسة للعام المقبل، رغم انتهاء امتحانات الثانوية العامة وظهور النتائج، واهمية قيام كل اسرة بترتيب اوضاعها والاستعداد للعام الجديد».
وتساءل الوعلان في تصريح صحافي «هل يحتاج تحديد موعد بدء الدراسة لكل هذا الوقت، ام ان البطء في اتخاذ القرار والتردد فيه اصبح هو السمة الغالبة على اعمال الحكومة؟، وهل سننتظر حتى يحل علينا شهر رمضان المبارك لنحتاج إلى اقرار الموعد؟، هل الحكومة لديها تصورات اخرى مبنية على حقائق علمية ودراسات موضوعية وخبرات استشارية، تعكف على دراسة الموضوع من خلال لجان فنية ثم ترفع تقاريرها إلى لجان التخطيط، وبدورها، تحيل الموضوع على الفتوى والتشريع التي ترفع الامر برمته إلى مجلس الوزراء للبت فيه؟ وهل نحتاج إلى استشارة البنك الدولي وخبراء الامم المتحدة والمخططين العالميين لتحديد بدء العام الدراسي في الكويت؟».
واستغرب الوعلان من طريقة عمل واداء وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والتي يفترض فيها ان تكون معتمدة على التخطيط المسبق، والانتهاء من عرض السلبيات وايجابيات تأجيل الدراسة إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، وكان من المفروض ان يكون القرار قد صدر خصوصا في ظل المطالبات النيابية إلى تأجيل الدراسة عقب عيد الفطر المبارك وكلنا يعلم ما تتميز به الكويت من اجتماعيات خلال الشهر الفضيل وتفرغ للعبادة من مختلف الاسر الكويتية مما قد لاتكون الدراسة فيه مجدية».
وطالب الوعلان وزيرة التربية «بسرعة عرض الموضوع على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار»، مستنكرا «التأخير في هذا الامر حتى الان رغم اجتماعات الوزيرة الاسبوعية مع اعضاء المجلس، ورغم ان هذا الموضوع معروف سلفا وليس طارئا، وجرت العادة ان يتم الاعلان عنه قبل نهاية العام الدراسي من كل عام وقبل بداية موسم الاجازات، وهذا التأخير ادى إلى حدوث ارتباكات في مواعيد سفر المدرسين ورحلات الطيران».
واشار إلى ان «غياب التخطيط وعدم وجود تصورات مستقبلية اصبح امرا عاديا في مختلف قطاعات الدولة، مما انعكس سلبا على تنفيذ كل خطط التنمية، وفيما يتعلق بهذا الموضوع بالتحديد فهناك العديد من الارتباطات التي تتعلق بموعد بدء الدراسة منها انتهاء عمل المقاولين في صيانة المدارس والانتهاء من طباعة الكتب الدراسية وتوزيعها واستقدام المدرسين الجدد، واذا كان هذا هي حال المؤسسة التعليمية من التخبط الاداري وهي التي يفترض بها ان تغرس القيم العلمية والتربوية في نفوس النشء، وتعلمهم كيفية تخطيط مستقبلهم وحياتهم»، مؤكدا ان «فاقد الشيء لايعطيه».