Editor
04-06-2007, 07:17 PM
وسط اعتراض اولياء الامور وتشجيع الطب النفسي
ص63 من التربية الاسلامية للصف السابع بين الواجب والمحظور الاجتماعي
اثارت الصفحة 63 من كتاب التربية الاسلامية للصف السابع بما حوته من درس اسلامي اعتراض اولياءالامورعلى التطرق للنواحي الجنسية في هذه السن للطلبة، فيما اكدت وزارة التربية ان درسا عن الجنابة واسبابها وكيفية التعامل معها لم يوضع الا باستشارة شرعية وفسيولوجية.
فقد اكد مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة التربية محسن بورقبة افادة موجه اول التربية الاسلامية في الوزارة احمد المنيفي ان هذا الموضوع ادرج في المنهج بعد استشارة شرعية مؤكدا مناسبته لسن الطلبة.
واضاف بورقبة نقلا عن المنيفي ان هذا الدرس يهدف الى تعليم الطالب امورا هامة في حياته خصوصا انه مطالب بالصلاة والتي لا بد من الاغتسال عن الجنابة لادائها، مشيراالى ان سن الطلبة والطالبات في الصف السابع هي سن البلوغ بما يواكبه من تغييرات فسيولوجية، وكان بعض اولياء الامور اكدوا استياءهم مما ورد ذكره في صفحة 63 من مادة التربية الاسلامية للصف السابع والتي تردد حول الغسل واسباب الجنابة متضمنة بعض التفاصيل التي اعتبرها اولياء الامور غير مناسبة لتدرس للطلبة في هذا السن...
وفيما اتضح ان هذه المعلومات موجودة في المنهج منذ اكثر من 5 سنوات، فقد اكد الاستشاري النفسي د. مروان المطوع على ان تدريس مثل هذه الامور للطلبة في هذه المرحلة العمرية والتي اسماها «بالبلوغ المبكر» مناسب جداً معللاً ذلك بأن القناة «تبلغ» او تصل سن البلوغ في سن 11 سنة اي قبل الفتى بحوالي سنة كاملة وبالتالي فهم مهيئون لدراسة مثل هذه الامور لتعريفهم بتطورات مرحلة البلوغ.
واوضح د. المطوع ان هذه المواد تدخل ضمن نطاق مادة الثقافة الجنسية او التربية الجنسية والتي تهدف الى اعطاء معلومات عامة عن أمور حيوية بالنسبة للفتى والفتاة وهم على اعتاب مرحلة البلوغ لافتاً الى ان موضوعات مثل معنى كلمة «الدورة الشهرية» والاحتلام و«كيفية الانجاب»، وكيفية الاغتسال والتطهر من الجنابة هي اشياء تعتبر اساسية في تعليم النشء وهم في مرحلة البلوغ المبكر خاصة وانها امور تعد حيوية وتخص حياتهم التناسلية.
وحذر د. المطوع من ان جهل الصبية والفتيات بالفروقات البيولوجية بينهما وبالاخص ما يتعلق بميكانيكية الحمل والولادة وايضاً الاحتلام تؤدي الى اصابتهم بالامراض النفسية كما ثبت علمياً، موضحاً ان الفتاة تصطدم «بالدورة الشهرية» لانها غير مؤهلة علمياً ولا نفسياً لها وبذلك تشعر بالعار والفضيحة لانها لا تعرف ما هذا الدم الذي تراه!!!
وهنا اكد المطوع ان الشاب الغير مهيأ نفسياً بدوره لمعرفة معنى كلمة «الاحتلام» والذي ما ان يشعر به حتى يشعر بالخجل من تعريف اهله بذلك لدرجة تصل ببعض المراهقين لالقاء ملابسه «الداخلية» في سلة المهملات حتى لا يعرف او يعلم اهله بامر دخوله الى هذه المرحلة!!!
رفض لا شعوري
ولفت د. المطوع الى ان دخول الصبية والفتيات الى مرحلة البلوغ يقابل برفض لا شعوري منهم لهذه المرحلة والتي تعني انفصالهم عن الطفولة ودخولهم الى عالم الكبار معللاً اسباب رفضهم لهذه المرحلة بانهم لا يريدون الاعتراف بانهم اجتازوا مرحلة الطفولة ودخلوا الى مرحلة الكبار حيث الحرمان من التدليل والانتقال الى مرحلة تحمل المسؤولية والأعباء!!
وبذلك اكد المطوع انه من الافضل ان يحصل الشاب والفتاة على مثل هذه المعلومات من اساتذته في المدرسة والذين يخضعون لاشراف الدولة، بدلاً من الحصول عليها من الشارع او من مصادر مشبوهة على شبكة الانترنت.
كما وطالب د. المطوع بضرورة ان يكون لدى الاسرة والمدرسة الاستعدادات من اجل تهيئة الفتيات والشباب لكي يكونوا أمهات وآباء المستقبل وتهيئتهم لمرحلة من النضج الكامل والتي تحتاج ان نبدأ معهم من السنوات المبكرة لبلوغبهم.
واشار د. المطوع الى نداءات كثيرة ومنذ فترات طويلة من اجل تدريس مادة او مقرر البلوغ الجنسي للذكور والاناث في سن مبكرة بالاخص من 11 ـ 12 سنة وذلك من اجل تفادي الوقوع في تناقض المعلومات أو سوئها او حتى الاضطرابات النفسية الناتجة عن صدمة رؤية دم «الدورة الشهرية» او حتى «مني» الاحتلام الليلي.
الوطن
6-4-2007
ص63 من التربية الاسلامية للصف السابع بين الواجب والمحظور الاجتماعي
اثارت الصفحة 63 من كتاب التربية الاسلامية للصف السابع بما حوته من درس اسلامي اعتراض اولياءالامورعلى التطرق للنواحي الجنسية في هذه السن للطلبة، فيما اكدت وزارة التربية ان درسا عن الجنابة واسبابها وكيفية التعامل معها لم يوضع الا باستشارة شرعية وفسيولوجية.
فقد اكد مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة التربية محسن بورقبة افادة موجه اول التربية الاسلامية في الوزارة احمد المنيفي ان هذا الموضوع ادرج في المنهج بعد استشارة شرعية مؤكدا مناسبته لسن الطلبة.
واضاف بورقبة نقلا عن المنيفي ان هذا الدرس يهدف الى تعليم الطالب امورا هامة في حياته خصوصا انه مطالب بالصلاة والتي لا بد من الاغتسال عن الجنابة لادائها، مشيراالى ان سن الطلبة والطالبات في الصف السابع هي سن البلوغ بما يواكبه من تغييرات فسيولوجية، وكان بعض اولياء الامور اكدوا استياءهم مما ورد ذكره في صفحة 63 من مادة التربية الاسلامية للصف السابع والتي تردد حول الغسل واسباب الجنابة متضمنة بعض التفاصيل التي اعتبرها اولياء الامور غير مناسبة لتدرس للطلبة في هذا السن...
وفيما اتضح ان هذه المعلومات موجودة في المنهج منذ اكثر من 5 سنوات، فقد اكد الاستشاري النفسي د. مروان المطوع على ان تدريس مثل هذه الامور للطلبة في هذه المرحلة العمرية والتي اسماها «بالبلوغ المبكر» مناسب جداً معللاً ذلك بأن القناة «تبلغ» او تصل سن البلوغ في سن 11 سنة اي قبل الفتى بحوالي سنة كاملة وبالتالي فهم مهيئون لدراسة مثل هذه الامور لتعريفهم بتطورات مرحلة البلوغ.
واوضح د. المطوع ان هذه المواد تدخل ضمن نطاق مادة الثقافة الجنسية او التربية الجنسية والتي تهدف الى اعطاء معلومات عامة عن أمور حيوية بالنسبة للفتى والفتاة وهم على اعتاب مرحلة البلوغ لافتاً الى ان موضوعات مثل معنى كلمة «الدورة الشهرية» والاحتلام و«كيفية الانجاب»، وكيفية الاغتسال والتطهر من الجنابة هي اشياء تعتبر اساسية في تعليم النشء وهم في مرحلة البلوغ المبكر خاصة وانها امور تعد حيوية وتخص حياتهم التناسلية.
وحذر د. المطوع من ان جهل الصبية والفتيات بالفروقات البيولوجية بينهما وبالاخص ما يتعلق بميكانيكية الحمل والولادة وايضاً الاحتلام تؤدي الى اصابتهم بالامراض النفسية كما ثبت علمياً، موضحاً ان الفتاة تصطدم «بالدورة الشهرية» لانها غير مؤهلة علمياً ولا نفسياً لها وبذلك تشعر بالعار والفضيحة لانها لا تعرف ما هذا الدم الذي تراه!!!
وهنا اكد المطوع ان الشاب الغير مهيأ نفسياً بدوره لمعرفة معنى كلمة «الاحتلام» والذي ما ان يشعر به حتى يشعر بالخجل من تعريف اهله بذلك لدرجة تصل ببعض المراهقين لالقاء ملابسه «الداخلية» في سلة المهملات حتى لا يعرف او يعلم اهله بامر دخوله الى هذه المرحلة!!!
رفض لا شعوري
ولفت د. المطوع الى ان دخول الصبية والفتيات الى مرحلة البلوغ يقابل برفض لا شعوري منهم لهذه المرحلة والتي تعني انفصالهم عن الطفولة ودخولهم الى عالم الكبار معللاً اسباب رفضهم لهذه المرحلة بانهم لا يريدون الاعتراف بانهم اجتازوا مرحلة الطفولة ودخلوا الى مرحلة الكبار حيث الحرمان من التدليل والانتقال الى مرحلة تحمل المسؤولية والأعباء!!
وبذلك اكد المطوع انه من الافضل ان يحصل الشاب والفتاة على مثل هذه المعلومات من اساتذته في المدرسة والذين يخضعون لاشراف الدولة، بدلاً من الحصول عليها من الشارع او من مصادر مشبوهة على شبكة الانترنت.
كما وطالب د. المطوع بضرورة ان يكون لدى الاسرة والمدرسة الاستعدادات من اجل تهيئة الفتيات والشباب لكي يكونوا أمهات وآباء المستقبل وتهيئتهم لمرحلة من النضج الكامل والتي تحتاج ان نبدأ معهم من السنوات المبكرة لبلوغبهم.
واشار د. المطوع الى نداءات كثيرة ومنذ فترات طويلة من اجل تدريس مادة او مقرر البلوغ الجنسي للذكور والاناث في سن مبكرة بالاخص من 11 ـ 12 سنة وذلك من اجل تفادي الوقوع في تناقض المعلومات أو سوئها او حتى الاضطرابات النفسية الناتجة عن صدمة رؤية دم «الدورة الشهرية» او حتى «مني» الاحتلام الليلي.
الوطن
6-4-2007