زين العابدين
07-02-2008, 09:26 PM
http://forum.moalem.net/file/2008/07/1.jpg
الأصيلة !!
أَسرِجْ خُيولَ الشِّعرِ إنَّ بنا هَوًى
لِسمَاعِ عَادِيَةٍ تُقِلُّ نَبيلا !!
تَنْدَاحُ مِن ثُكَن الثغُورِ جَلِيّةً
وتَصُبُّ في سمعِ الزَّمانِ صَهِيلا
عربيةٌ يُذْكِي قَوائِمَها دَمٌ
حُرٌّ يَمُورُ عَراقةً وأُصُولا
وجَرِيئةٌ لا ترتضي فَرًّا بِلا
كَرٍّ ، وتُدْهِشُ وِقْفةً وهُطُولا
وفتيَّةٌ تُورِي ميادينَ النُّهَى
قَدْحًا ، وتَبقَى في السِّباقِ الأولى !
قَشعَتْ عَجَاجَ الماضياتِ بِهبَّةٍ
لا تقبلُ التغريبَ والتبديلا
محسوبةُ الخُطُواتِ تَسبحُ كالرُّؤَى
خيلاؤُها تَهَبُ العُقولَ عُقُولا !!
وأَبيَّةُ اللَّفَتاتِ يَغْلِبُها الوَفَا
فَتَرِقُّ حَتَّى تحتويكَ ذُهُولا
وإذا أتَتْكَ معَ الهوى ؛ فحمَامةٌ
تُثْري المكانَ رَشَاقةً وهَدِيلا !
قُلْ لي ـ بربِّكَ ـ لو تراها مَرَّةً
أَتغُضُّ طَرْفًا بالجمالِ كحيلا ؟!
أَوَ لَسْتَ مِمَّنْ حِينَ يَدنُو خَطْوُها
ينساقُ حِسُّكَ نَحْوَها تَبْجِيلا ؟!
تُغْرِيكَ حَمْحَمةٌ ولفتةُ طَامِحٍ
وَرِحَابُ صَدْرٍ يَسْتَثِيرُ خَلِيلا
أبدًا عَشِقْنا وَقْعَها وجمُوحَها
وقَوامَها الممشُوقَ والمَسْلُولا
هيا ارْكُضِي .. هَيَّا ارقُصي ؛ لِسوَاكِ : لا
.. لا نَرْتَضي التصفيقَ والتطبيلا !!
فَمِنَ المُحَالِ تَحُولُ عنكِ هَجِينَةٌ
وَمِنَ الخيالِ نَعَافُ مِنْكِ خُيُولا !!
http://forum.moalem.net/file/2008/07/2.jpg
هديتي لكم / زين العابدين
الأصيلة !!
أَسرِجْ خُيولَ الشِّعرِ إنَّ بنا هَوًى
لِسمَاعِ عَادِيَةٍ تُقِلُّ نَبيلا !!
تَنْدَاحُ مِن ثُكَن الثغُورِ جَلِيّةً
وتَصُبُّ في سمعِ الزَّمانِ صَهِيلا
عربيةٌ يُذْكِي قَوائِمَها دَمٌ
حُرٌّ يَمُورُ عَراقةً وأُصُولا
وجَرِيئةٌ لا ترتضي فَرًّا بِلا
كَرٍّ ، وتُدْهِشُ وِقْفةً وهُطُولا
وفتيَّةٌ تُورِي ميادينَ النُّهَى
قَدْحًا ، وتَبقَى في السِّباقِ الأولى !
قَشعَتْ عَجَاجَ الماضياتِ بِهبَّةٍ
لا تقبلُ التغريبَ والتبديلا
محسوبةُ الخُطُواتِ تَسبحُ كالرُّؤَى
خيلاؤُها تَهَبُ العُقولَ عُقُولا !!
وأَبيَّةُ اللَّفَتاتِ يَغْلِبُها الوَفَا
فَتَرِقُّ حَتَّى تحتويكَ ذُهُولا
وإذا أتَتْكَ معَ الهوى ؛ فحمَامةٌ
تُثْري المكانَ رَشَاقةً وهَدِيلا !
قُلْ لي ـ بربِّكَ ـ لو تراها مَرَّةً
أَتغُضُّ طَرْفًا بالجمالِ كحيلا ؟!
أَوَ لَسْتَ مِمَّنْ حِينَ يَدنُو خَطْوُها
ينساقُ حِسُّكَ نَحْوَها تَبْجِيلا ؟!
تُغْرِيكَ حَمْحَمةٌ ولفتةُ طَامِحٍ
وَرِحَابُ صَدْرٍ يَسْتَثِيرُ خَلِيلا
أبدًا عَشِقْنا وَقْعَها وجمُوحَها
وقَوامَها الممشُوقَ والمَسْلُولا
هيا ارْكُضِي .. هَيَّا ارقُصي ؛ لِسوَاكِ : لا
.. لا نَرْتَضي التصفيقَ والتطبيلا !!
فَمِنَ المُحَالِ تَحُولُ عنكِ هَجِينَةٌ
وَمِنَ الخيالِ نَعَافُ مِنْكِ خُيُولا !!
http://forum.moalem.net/file/2008/07/2.jpg
هديتي لكم / زين العابدين