المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مناسبة هذه الآية / الحديث الشريف ؟



moalma
07-01-2008, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة طرأت لي هنا
كما هو واضح من العنوان ..
باختصار:
هو معرفة مناسبة نزول الآيات الكريمة أو مناسبة قول الحديث المُدرج ...
لنبدأ على بركة الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

فما هي مناسبة هذه الآية ؟؟

ننتظركم بإذن الله

همس الرووح
07-03-2008, 09:40 AM
http://forum.moalem.net/ (http://www.crbon.com)



هلا شموستنا ستكون لي

عودة الفكرة من حيث

المبدأ رائعة وينهم الأعضاء


كلهم من وراء الكواليس


يقرؤون المواضيع دون الرد


عجييييييييييييبة

بس آما ماراح يحبطني هذا الشيئ


عاد تصدقين شمس ... همس تتحبط ههه ها ها


http://forum.moalem.net/ (http://www.crbon.com)

moalma
07-05-2008, 08:03 PM
أبدا والله
همس الروح هي شعلة المنتدى

يالله يا همووسة ننتظرك :(266):

زين العابدين
07-05-2008, 08:52 PM
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
فما هي مناسبة هذه الآية ؟؟


سبب نزول هذه الآيه ....

في سورة النور - وهي سورة مدنية - كثير من الآيات التي شُرعت حماية للمجتمع وصيانة له من كل ما يقوض أركانه، ويزعزع بنيانه؛ فنقرأ فيها ما يتعلق بجريمة الزنا، وجريمة القذف، وأحكام الملاعنة بين الزوجين، وغير ذلك من الأحكام التي تضمنتها هذه السورة، والتي تشكل الحصن الحصين للحفاظ على سلامة المجتمع، وتحميه من التفسخ والتآكل والزوال .

وفي أثناء هذه السورة وردت قصة الإفك، تلك القصة التي أقضَّت مضاجع المجتمع الإسلامي وقت حدوثها؛ وقد أخبرنا سبحانه عن هذا الحدث الأليم، قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } (النور:11) .

والإفك: هو الكذب والبهتان. وهذه الآية وبعض آيات بعدها، كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية، فغار الله عز وجل لها ولنبيه صلوات الله وسلامه عليه، فأنزل الله تعالى براءتها، صيانة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وحاصل هذا الخبر الذي نزلت بسببه هذه الآية وما تبعها من آيات؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة بني المصطلق، ونزل في مكان قريب من المدينة، أمر الناس أن يتجهزوا للرحيل. فلما علمت عائشة رضي الله عنها بذلك خرجت وابتعدت عن الجيش لقضاء بعض شأنها، فلما انتهت من قضاء حاجتها، عادت إلى مكانها، ثم تبين لها أنها قد أضاعت عقدًا كان في صدرها، فرجعت تلتمسه فأخرها البحث عنه، وكان الوقت ليلاً. فلما وجدته رجعت إلى حيث كانت فلم تجد أحدًا، فاضطجعت في مكانها رجاء أن يفتقدوها فيرجعوا إليها، فنامت. وكان صفوان بن المعطِّل قد أوكل إليه النبي صلى الله عليه وسلم حراسة مؤخِّرة الجيش، فلما علم بابتعاد الجيش، وأمن عليه من غدر العدو، ركب راحلته ليلتحق بالجيش، فلما بلغ الموضع الذي كان به الجيش أبصر سواد إنسان، فإذا هي عائشة ، وكان قد رآها قبل الحجاب فاسترجع ( قال: إنا لله وإن إليه راجعون ) واستيقظت عائشة رضي الله عنها على صوت استرجاعه، ونزل عن ناقته وأدناها منها، فركبتها عائشة وأخذ يقودها حتى لحق بالجيش .

وكان عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في الجيش، فقال: والله ما نجت منه ولا نجا منها، فصدق قوله حسان بن ثابت ، و مِسطَح بن أُثاثة ، و حمنة بنت جحش أخت زينب أم المؤمنين، وأشاع الخبر طائفة من المنافقين أصحاب عبد الله بن أبي .

فهذه قصة الإفك باختصار، وقد ذُكرت في كتب الصحاح بشكل مفصل، وكانت هذه الحادثة السبب الذي نزل لأجله قوله تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } وما تلاها من آيات .

وقد روى البخاري في "صحيحه" أن أم رومان - وهي أم عائشة رضي الله عنها - سئلت عما قيل فيها - أي في عائشة - ما قيل، قالت: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ دخلت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل، قالت: فقلت: لِمَ، قالت: إنه نما ( من النميمة ) ذكر الحديث، فقالت عائشة : أي حديث ؟ فأخبرتها، قالت عائشة: فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم فخرت مغشيًا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لهذه ! قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به. فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد أحد .

وقد أجمع المسلمون على أن المراد بالآية ما وقع من حديث الإفك في حق عائشة أم المؤمنين، وإنما وصفه الله بأنه إفك، لأن المعروف من حالها رضي الله عنها خلاف ذلك .

فالذين جاؤوا بالإفك ليسوا واحدًا ولا اثنين بل جماعة، فكان المقدم في هذه اللعنة عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، فإنه هو الذي لفَّق الخبر، ونشره بين الناس. حتى دخل ذلك في أذهان بعض المسلمين فتكلموا به .

ولم يكن عبد الله بن أبي بن سلول وحده هو الذي أطلق ذلك الإفك. إنما هو الذي تولى معظمه. وهو يمثل عصبة اليهود أو المنافقين، الذين عجزوا عن حرب الإسلام جهرة فتواروا وراء ستار الإسلام، ليكيدوا للإسلام خفية. وكان حديث الإفك إحدى مكائدهم القاتلة. ثم خدع فيها بعض المسلمين، فخاض منهم من خاض في حديث الإفك .

إن أمر هذه الفتنة لم يكن أمر عائشة رضي الله عنها فحسب، ولم يكن قاصرًا على شخصها فقط. بل تجاوزها إلى الأمة بأكملها متمثلة بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم. كذلك لم يكن حديث الإفك رمية لـ عائشة وحدها، إنما كان رمية للعقيدة في شخص نبيها وبانيها. من أجل ذلك أنزل الله القرآن ليفصل في القضية المبتدعة، ويرد المكيدة المدبرة، ويتولى المعركة الدائرة ضد الإسلام ورسول الإسلام، وبالتالي ليكشف عن الحكمة وراء ذلك كله، التي لا يعلمها إلا الله: { لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم } .

لقد كانت معركة خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاضتها الأمة المسلمة يومذاك، وخاضها الإسلام. وخرج الجميع منها مؤيدًا بنصر الله؛ إذ هذه سُنَّة الله في نصرة الحق وأهله { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } (يوسف:21) .

هذا سبب نزول هذه الآية المباركة ، ثم يأتي من لاخلاق له ولادين ولاأنسانيه ويطعن بعرض الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ، ولعن الله من تنقصها وسبها وعاداها ..

http://forum.moalem.net/file/2008/07/14.gif

شمس لكِ كل الاحترام والتقدير ياطيبة

http://forum.moalem.net/file/2008/07/12.gif



الفقير الى عفو ربه المنان / زين العابدين

moalma
07-08-2008, 03:11 AM
:(287):

وهذا كأس الشبكة نمنحه لمن يحصل على اكثر النقاط في هذه المسابقة

طبعا الفائز بالسؤال الأول هو أخينا زين <<< لأنه أصلا ما كو منافسين ههههه

مشكووووووووووووووور يا زين

عبير الورد
07-08-2008, 04:12 PM
في انتظار بقية الأسئلة

http://forum.moalem.net/file/2008/07/20.gif

moalma
07-08-2008, 04:23 PM
في انتظار بقية الأسئلة

http://forum.moalem.net/file/2008/07/20.gif


إي والله ذكرتيني

عساج تتذكرين الشهادة يا رب

_____________---

يالله مع سؤالنا التالي :

ما سبب نزول قوله تعالى:




من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

عبير الورد
07-08-2008, 05:22 PM
نزلت في انس بن النضر وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما

قوله تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الآية 23 .
أخبرنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: أخبرنا عبد الله بن هاشم قال: أخبرنا بهزُ بن أسد قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: غاب عمي أنس بن النضر- وبه سُميت أنسًا- عن قتال بدر، فشقّ عليه لما قدم وقال: غبت عن أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لئن أشهدني الله سبحانه قتالا ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال: أي سعد، والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد، فقاتلهم حتى قتل، قال أنس: فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة من بين ضربة بالسيف وطعنة بالرمح ورمية بالسهم، وقد مثلوا به، وما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه، ونـزلت هذه الآية: ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) قال: وكنا نقول: أنـزلت هذه الآية فيه وفي أصحابه. رواه مسلم عن محمد بن حاتم، عن بهز بن أسد.

( فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ) 23 .
نـزلت في طلحة بن عبيد الله ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد حتى أصيبت يده، فقال، رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أوجب لطلحة الجنة".

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله التميمي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن نصر الرازي قال: أخبرنا العباس بن إسـماعيل الرقي قال: أخبرنا إسماعيل بن يحيى البغدادي، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن النـزال بن سبرة، عن علي قال: قالوا: أخبرنا عن طلحة. فقال: ذلك امرؤ نـزلت فيه آية من كتاب الله تعالى: ( فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) طلحة ممن قضى نحبه لا حساب عليه فيما يستقبل.

أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي: أخبرنا وكيع عن طلحة بن يحيى عن عيسى بن طلحة: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم مرّ على طلحة فقال: "هذا ممن قضى نحبه".

moalma
07-08-2008, 06:32 PM
أحسنتي يا عبير الورد كله

يبقى لنا منك ذكر المصدر ...والكتاب

يعني هل هو من صحيح البخاري أو مسلم

ومن أي الكتب ؟؟