moalma
06-25-2008, 09:27 PM
مهارات تنظبم الوقت
تعد القدرة على استخدام مهارات إدارة وتنظيم الوقت مفتاح النجاح في الحياة الجامعية في أي نشاط آخر يقوم به الطالب ويلاحظ على طلبة الجامعة الشكوى الدائمة من ضيق الوقت وصعوبة تنظيمه خاصة لدى بعض الطلبة الذين لا يدركون أهمية الوقت وكيفية استغلاله لذلك فإن الطلبة بحاجة إلى تعلم مهارات وتنظيم الوقت وهذا المقال الإرشادي يهدف إلى تزويد الطلبة ببعض الطرق والاستراتيجيات في إدارة الوقت وتنظيمه بمهارة وفعالية.
ما هو تنظيم الوقت؟
- هو عبارة عن استثمار الوقت المتوفر لدينا بطريقة أكثر فاعلية بحيث تساعد على انجاز الأنشطة التي ترغب في أدائها بما يحقق أهدافنا وطموحاتنا الشخصية والمهنية ويخلق توازن بين الحياة الأكاديمية والاجتماعية بما يعود على الإنسان بالنجاح والسعادة في حياته.
- هو تحديد ماذا تريد أن تفعل خلال فترة زمنية محددة مسبقاً.
- هو الاستخدام الجيد والصائب للوقت المحدد والمسموح به لتحقيق غاية ما .
- هو عملية قائمة على التخطيط والتنظيم والمتابعة والتنسيق والتحفيز والاتصال وهي إدارة لأدق عنصر متاح في عملنا.
يساعد تنظيم الوقت على تحقيق التالي:
1- الشعور بالتحسن بشكل عام .
2- القيام بالأنشطة المختلفة مثل قضاء وقت في الدراسة وآخر مع العائلة وكذلك تخصيص وقت للراحة والترفيه عن النفس.
3- انجاز الأهداف والطموحات الشخصية والأكاديمية والمهنية.
4- التخفيف من الضغوط سواء في الدراسة أو العمل أو ضغوط الحياة المختلفة.
كيف يساهم تنظيم الوقت في نجاحي الأكاديمي ؟
1- رفع مستوى التحصيل الدراسي: حيث بإمكانك تخصيص وقت كاف لكل مادة دراسية ومتطلباتها والعمل على إنجازها بنجاح .
2- خلق توازن بين المهام الأكاديمية والاجتماعية : عن طريق تقسيم وقتك بين الاستذكار وانجاز الواجبات الدراسية وإيجاد وقت لممارسة الهوايات والتطوير الذاتي.
3- التغلب على التحديات ومواجهة الأوقات الضاغطة: بأن يتم ذلك الاستذكار وأداء واجباتك والأنشطة الفصلية بأوقاتها المحددة بعيداً عن الضغوط النفسية.
ما هي العوامل التي تساهم في توفير الوقت؟
1- تجنب إعادة كتابة الملاحظات والملخصات أثناء الاستذكار.
2- تنظيم بيئة الاستذكار وذلك بالاحتفاظ بملاحظات إعادة العملية في ملف واحدة.
3- ادخار وقت القراءة بتحسين استراتيجيات القراءة وتركيز الانتباه إلى ما تقرأ.
4- الموازنة بين الأعمال المهمة والأكثر أهمية وذلك بعمل قائمة للمهام وترتيبها حسب أولوياتها.
5- التخلص من عملية تأجيل المهام والالتزام بإتمام الأعمال في وقتها كما هي مدرجة في جدول خاص يتم إعداده للمهام المطلوب انجازها والزمن الذي يجب أن تنجز فيه.
العوامل التي تسهم في هدر الوقت :-
1- عدم وضوح الأهداف التعليمية والمهنية.
2- كثرة تشتت الانتباه أثناء الدراسة لأسباب متعددة كالهاتف أو الضجيج الصادر عن التلفاز.
3- الانشغال بوسائل الترفية لفترات زمنية طويلة (المحادثة الهاتفية و مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو والراديو والانترنت والرحلات.....).
4- الإكثار من الأنشطة الاجتماعية والعائلية (زيارات الأصدقاء والأقارب) خلال الأسبوع.
5- اللجوء إلى النوم كوسيلة للهروب من إنجاز الأعمال وكثرة التأجيل لأوقات أخرى.
6- إضاعة الأشياء.
7- تكليف الذات بأعمال الغير.
كيفية التخلص من عملية تأجيل القيام بالواجبات الدراسية:-
1- تحديد وقت لكل عمل نقوم به.
2- الالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها وعدم اختلاق الأعذار لتأجيل الأعمال.
3- التفكير في نتائج قيامنا بإنجاز الأعمال في وقتها والمشاكل والآثار السلبية التي يتم تجنبها نتيجة التأجيل.
4- معاهدة النفس بأن لا تترك المهمة أو الواجب إلا بعد الانتهاء من الجزء الذي قررت انجازه اليوم.
5- كتابة قائمة بالأشياء التي نؤجلها دائماً وتحليل هذه القائمة واكتشاف أسباب تأجيلها أو عدم رغبتنا في أدائها.
6- مكافأة الذات على المثابرة والالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها المحددة لها.
كيف تنظم وقتك وتستغل أوقات الفراغ:-
1- ضع هدف لكل عمل تقوم به وحدد ماذا تريد أن تحقق ولماذا؟ وتفحص أهدافك هل هي واقعية و مناسبة لقدراتك وظروفك أم لا؟
2- صمم جدولك الخاص اليومي أو الأسبوعي الذي يتيح لك معرفة المهام التي عليك أن تنجزها خلال وقت محدد واحمل مفكرة صغيرة تسجل فيها مواعيد قيامك بالأنشطة والواجبات المختلفة.
3- حاول أن تضع تقدير للوقت الذي ستستغرقه في أداء نشاط معين.
4- وازن بين الواجبات الدراسية والأنشطة الاجتماعية ورتبها حسب أهميتها وقدم الواجبات الهامة والمستعجلة على الأقل.
5- إعمل على استبدال وتعديل الجدول بحيث لا تهمل أي نشاط أو واجب من الواجبات المهمة .
6- أحضر مستلزمات الدراسة ونظم بيئة الدراسة وأدواتها بحيث لا تضيع وقتك وأنت تبحث عنها فيما بعد خلال دراستك.
1- تجنب تأجيل القيام بالواجبات والأنشطة الفصلية واعمل على أدائها في أوقاتها المحددة.
2- تجنب الأشخاص الذين يهدرون وقتك ويشغلونك عن الدراسة .
3- تعلم أن تقول (لا) بالوقت المناسب واعتذر عن تلبية دعوة أو القيام برحلة ما أو تقديم خدمة ما إذا كنت ملتزم بجدول معين لانجاز متطلبات الدراسة وذلك بأسلوب لطيف وبسيط مثل :-
أ- بودي أن أذهب معك ولكن للأسف لدي موعد مسبق.
ب-يسعدني مساعدتك ولكن ليتك تساعدني وتمهلني إلى أن انتهى من هذا العمل.
ج- الحقيقة أن الحديث معك ممتع وبودي لو جلست أكثر ولكن ليتك تعذرني الآن وإن شاء الله سنلتقي في وقت آخر.
عزيزي الطالب والطالبة في النهاية أتمنى لكل فرد منكم دوام التوفيق بإذن الله .
وأذكركم بأن:
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
رئيسة شعبة الإرشاد النفسي
رائــــدة العـــزب
تعد القدرة على استخدام مهارات إدارة وتنظيم الوقت مفتاح النجاح في الحياة الجامعية في أي نشاط آخر يقوم به الطالب ويلاحظ على طلبة الجامعة الشكوى الدائمة من ضيق الوقت وصعوبة تنظيمه خاصة لدى بعض الطلبة الذين لا يدركون أهمية الوقت وكيفية استغلاله لذلك فإن الطلبة بحاجة إلى تعلم مهارات وتنظيم الوقت وهذا المقال الإرشادي يهدف إلى تزويد الطلبة ببعض الطرق والاستراتيجيات في إدارة الوقت وتنظيمه بمهارة وفعالية.
ما هو تنظيم الوقت؟
- هو عبارة عن استثمار الوقت المتوفر لدينا بطريقة أكثر فاعلية بحيث تساعد على انجاز الأنشطة التي ترغب في أدائها بما يحقق أهدافنا وطموحاتنا الشخصية والمهنية ويخلق توازن بين الحياة الأكاديمية والاجتماعية بما يعود على الإنسان بالنجاح والسعادة في حياته.
- هو تحديد ماذا تريد أن تفعل خلال فترة زمنية محددة مسبقاً.
- هو الاستخدام الجيد والصائب للوقت المحدد والمسموح به لتحقيق غاية ما .
- هو عملية قائمة على التخطيط والتنظيم والمتابعة والتنسيق والتحفيز والاتصال وهي إدارة لأدق عنصر متاح في عملنا.
يساعد تنظيم الوقت على تحقيق التالي:
1- الشعور بالتحسن بشكل عام .
2- القيام بالأنشطة المختلفة مثل قضاء وقت في الدراسة وآخر مع العائلة وكذلك تخصيص وقت للراحة والترفيه عن النفس.
3- انجاز الأهداف والطموحات الشخصية والأكاديمية والمهنية.
4- التخفيف من الضغوط سواء في الدراسة أو العمل أو ضغوط الحياة المختلفة.
كيف يساهم تنظيم الوقت في نجاحي الأكاديمي ؟
1- رفع مستوى التحصيل الدراسي: حيث بإمكانك تخصيص وقت كاف لكل مادة دراسية ومتطلباتها والعمل على إنجازها بنجاح .
2- خلق توازن بين المهام الأكاديمية والاجتماعية : عن طريق تقسيم وقتك بين الاستذكار وانجاز الواجبات الدراسية وإيجاد وقت لممارسة الهوايات والتطوير الذاتي.
3- التغلب على التحديات ومواجهة الأوقات الضاغطة: بأن يتم ذلك الاستذكار وأداء واجباتك والأنشطة الفصلية بأوقاتها المحددة بعيداً عن الضغوط النفسية.
ما هي العوامل التي تساهم في توفير الوقت؟
1- تجنب إعادة كتابة الملاحظات والملخصات أثناء الاستذكار.
2- تنظيم بيئة الاستذكار وذلك بالاحتفاظ بملاحظات إعادة العملية في ملف واحدة.
3- ادخار وقت القراءة بتحسين استراتيجيات القراءة وتركيز الانتباه إلى ما تقرأ.
4- الموازنة بين الأعمال المهمة والأكثر أهمية وذلك بعمل قائمة للمهام وترتيبها حسب أولوياتها.
5- التخلص من عملية تأجيل المهام والالتزام بإتمام الأعمال في وقتها كما هي مدرجة في جدول خاص يتم إعداده للمهام المطلوب انجازها والزمن الذي يجب أن تنجز فيه.
العوامل التي تسهم في هدر الوقت :-
1- عدم وضوح الأهداف التعليمية والمهنية.
2- كثرة تشتت الانتباه أثناء الدراسة لأسباب متعددة كالهاتف أو الضجيج الصادر عن التلفاز.
3- الانشغال بوسائل الترفية لفترات زمنية طويلة (المحادثة الهاتفية و مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو والراديو والانترنت والرحلات.....).
4- الإكثار من الأنشطة الاجتماعية والعائلية (زيارات الأصدقاء والأقارب) خلال الأسبوع.
5- اللجوء إلى النوم كوسيلة للهروب من إنجاز الأعمال وكثرة التأجيل لأوقات أخرى.
6- إضاعة الأشياء.
7- تكليف الذات بأعمال الغير.
كيفية التخلص من عملية تأجيل القيام بالواجبات الدراسية:-
1- تحديد وقت لكل عمل نقوم به.
2- الالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها وعدم اختلاق الأعذار لتأجيل الأعمال.
3- التفكير في نتائج قيامنا بإنجاز الأعمال في وقتها والمشاكل والآثار السلبية التي يتم تجنبها نتيجة التأجيل.
4- معاهدة النفس بأن لا تترك المهمة أو الواجب إلا بعد الانتهاء من الجزء الذي قررت انجازه اليوم.
5- كتابة قائمة بالأشياء التي نؤجلها دائماً وتحليل هذه القائمة واكتشاف أسباب تأجيلها أو عدم رغبتنا في أدائها.
6- مكافأة الذات على المثابرة والالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها المحددة لها.
كيف تنظم وقتك وتستغل أوقات الفراغ:-
1- ضع هدف لكل عمل تقوم به وحدد ماذا تريد أن تحقق ولماذا؟ وتفحص أهدافك هل هي واقعية و مناسبة لقدراتك وظروفك أم لا؟
2- صمم جدولك الخاص اليومي أو الأسبوعي الذي يتيح لك معرفة المهام التي عليك أن تنجزها خلال وقت محدد واحمل مفكرة صغيرة تسجل فيها مواعيد قيامك بالأنشطة والواجبات المختلفة.
3- حاول أن تضع تقدير للوقت الذي ستستغرقه في أداء نشاط معين.
4- وازن بين الواجبات الدراسية والأنشطة الاجتماعية ورتبها حسب أهميتها وقدم الواجبات الهامة والمستعجلة على الأقل.
5- إعمل على استبدال وتعديل الجدول بحيث لا تهمل أي نشاط أو واجب من الواجبات المهمة .
6- أحضر مستلزمات الدراسة ونظم بيئة الدراسة وأدواتها بحيث لا تضيع وقتك وأنت تبحث عنها فيما بعد خلال دراستك.
1- تجنب تأجيل القيام بالواجبات والأنشطة الفصلية واعمل على أدائها في أوقاتها المحددة.
2- تجنب الأشخاص الذين يهدرون وقتك ويشغلونك عن الدراسة .
3- تعلم أن تقول (لا) بالوقت المناسب واعتذر عن تلبية دعوة أو القيام برحلة ما أو تقديم خدمة ما إذا كنت ملتزم بجدول معين لانجاز متطلبات الدراسة وذلك بأسلوب لطيف وبسيط مثل :-
أ- بودي أن أذهب معك ولكن للأسف لدي موعد مسبق.
ب-يسعدني مساعدتك ولكن ليتك تساعدني وتمهلني إلى أن انتهى من هذا العمل.
ج- الحقيقة أن الحديث معك ممتع وبودي لو جلست أكثر ولكن ليتك تعذرني الآن وإن شاء الله سنلتقي في وقت آخر.
عزيزي الطالب والطالبة في النهاية أتمنى لكل فرد منكم دوام التوفيق بإذن الله .
وأذكركم بأن:
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
رئيسة شعبة الإرشاد النفسي
رائــــدة العـــزب