أميرة الورد
06-18-2008, 11:36 PM
الأربعاء 18.6.2008
العدد 10579
المصدر : جريدة الرأي العام
(( الصبيح لـ «الراي»: تأجيل الدوام إلى ما بعد رمضان ... مجرد اقتراح تم رفضه ))
بعد ان فرح الجميع بنبأ تأجيل العام الدراسي إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وداعبت ايامه ولياليه مخيلة الكبار والصغار، فوجئنا بتصريح وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، بان موعد العام الدراسي كما هو سيبدأ في 2 سبتمبر ولن تكون هناك أي تغيرات على المواعيد خصوصا وان القرار رقم (1) الخاص بمواعيد الدوام والاجازات لم تطرأ عليه أي تغيرات.
واجمع المواطنون لـ «الراي» انهم ذهلوا بقرار الوزيرة الصبيح بعدم تأجيل العام الدراسي لافتين إلى انهم كانوا يتوقعون تأجيل العام الدراسي في رمضان لا سيما ان شهر رمضان المبارك المقبل سيأتي في «عز الحر» وهذا سيؤثر على الطلبة وينعكس سلبا على سير العملية التعليمية.
وتساءلوا اذا كانت وزارة التربية تسعى للارتقاء بمستوى الطلبة ودفع عجلة التعليم إلى الامام، فلماذا لا يتم تأجيل الدراسة إلى ما بعد رمضان، وماذا سيتعلم الطالب وهو «صائم» وهل وزارة التربية لا يعنيها عدم تركيز الطلبة جيدا في الشرح وهم صائمون، اضافة إلى ان الطلبة يتفرغون للتعبد في شهر رمضان ومنهم من يذهب إلى العمرة مع عائلته.
وطالب المواطنون وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بالتراجع عن قرارها وان ترى القرار من الناحية الاخرى لاننا في حيرة من امرنا لا سيما وان وزارة التربية تعرف تماما مصلحة ابنائها الطلبة.
وزيرة التربية من جانبها، أكدت ان تأجيل الدراسة هو مجرد مقترح وتم رفضه لقصر العام الدراسي، لافتة إلى جهود الوزارة في الارتقاء بمستوى الطلبة، لكن ما باليد حيلة... وإليكم تفاصيل الآراء:
ولي الأمر ناصر العجمي يقول: «من غير المعقول ان يكون هناك دوام للطلبة في شهر رمضان، ولماذا وزارة التربية ارتأت هذا الشيء فانا سأذهب مع اسرتي في شر رمضان إلى العمرة للتعبد فأين يذهب ابنائي، لا سيما ان الوزارة تعلم تماما ان الطلبة عادة ما يصيبهم التعب والارهاق في شهر رمضان لانهم صائمون وهل يعقل ان المعلم يشرح والطالب مرهق فماذا سيتعلم؟!».
ويضيف «نتمنى من وزارة التربية ان تعيد النظر في دوام الطلبة في رمضان لانهم لا يستطيعون التركيز خصوصا وان درجة الحرارة مرتفعة جدا في رمضان المقبل، ولا يستطيع ابناؤنا التحمل، ونحن جميعنا نريد مصلحة ابنائنا الطلبة ونريد ايضا ان يرتقوا بمستوى تعليمهم ولكن ما المشكلة التي تحصل في حال تم تأجيل الدوام إلى ما بعد رمضان!!».
ويقول فهاد الكريدي: «انا بشكل خاص فوجئت بقرار وزارة التربية بعدم تأجيل الدوام، لاننا توقعنا ان يتم التأجيل لاننا تعودنا على ان وزارة التربية تتخذ ما هو مناسب للطلبة واولياء الامور ولكن انا اختلف معهم في هذا الامر لأن الدوام في رمضان لن يستفيد الطلبة منه شيئاً وانا مؤمن تماما بهذا الامر، تعودنا في السنوات الماضية ان يكون الدوام في رمضان ولكن العام الدراسي المقبل مختلف تماما لعدة اسباب اولها ارتفاع درجة الحرارة وثانيا ان الدوام سيتزامن مع اول يوم من رمضان وهذا سيؤدي إلى سلبيات كثيرة لا يمكن لاحد ان يتلافاها».
ويضيف «نحن اولياء الامور لا نريد سوى تأجيل الدراسة إلى ما بعد رمضان لاننا حريصون على ان يتعلم ابناؤنا، مطالبا وزارة التربية بالتراجع عن قرارها لما يصب في مصلحة الطلبة وأولياء الامور والمعلمين وخصوصا الوافدين منهم من يريد ان يقضي شهر رمضان المبارك بين اسرته وابنائه ولتنظر وزارة التربية جيدا في هذا الموضوع الذي يهمنا جميعا.
أما خالد العريمان والذي كان مبتسماً فقال «اعتقد على وزارة التربية ان تنظر جيدا في هذا الموضوع الذي بات مصدر قلق لكل ولي أمر وطالب ومعلم، فماذا يحصل اذا تم تأجيل الدوام؟ وماذا ستستفيد وزارة التربية من هذا الموضوع، نحن أولياء الامور نعلم ان وقت الدراسة قصير والمناهج الدراسية لها فترات لشرحها، ولكن نحن نريد ان يقضي ابناؤنا شهر رمضان المبارك بيننا فمنا من يذهب للعمرة ومنا من يعتكف في المسجد لان شهر رمضان شهر العبادة ونحن نطمح لان نستغل هذا الشهر في تعليم أبنائنا الصلاة والصوم ونكون مقربين منهم».
ويضيف: «نحن سمعنا ان وزارة التربية ستؤجل موعد الدراسة الى ما بعد رمضان ولكن فوجئنا بآخر لحظة بقرار وزيرة التربية بان الدوام باق ولا نية في التأجيل مطالبا ان يكون هناك خط رجعة للقرار لاننا اعتدنا على قرارات وزارة التربية التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلبة وتسعى جاهدة للارتقاء بمستوى التعليم».
ويقول عادل الشمري: الجميع كان يؤكد ان وزارة التربية ستقوم بتأجيل الدراسة الى ما بعد رمضان ولم يكن بالحسبان ألا يتم التأجيل وابقاء العام الدراسي على ما هو عليه، اضافة الى ان وزارة التربية لم تستفد من المشاكل التي عادة ما تحصل في رمضان وكذلك عدم التزام الطلبة في الدوام خلال شهر رمضان المبارك ونحن نطالب بان تتراجع وزارة التربية عن قرارها وان تقوم بدراسة الموضوع جيدا لاننا في حيرة من أمرنا.
وتساءل: «هل يعقل ان يذهب ابناؤنا لمدرسة في ذروة الحر وهم صائمون ثم مطلوب منهم ان يراجعوا دروسهم إذا الحمل سيكون ثقيلا جدا عليهم ولن يركزوا في الدراسة، وانا اطلب من وزارة التربية رؤية الموضوع من عدة زوايا لان البعض منا سيقضي شهر رمضان خارج البلاد وبعض المعلمين سيتضررون أكثر لانهم يريدون قضاء شهر رمضان المبارك بين أسرهم.
وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح قالت لـ «الراي» «ان الموعد المحدد لدوام الطلبة في مدارس الوزارة العام المقبل لم يتغير، مشيرة الى ان اقتراحا بتأجيل موعد بدء الدوام الى ما بعد شهر رمضان لم يحظ بالموافقة لعدة أسباب أولها قصر العام الدراسي الذي لا يسمح بتأجيل الدوام في شهر رمضان».
وأكدت الصبيح «ان الدوام باق على ما هو عليه ولن يكون أي تأجيل في مواعيد الدوام سواء للطلبة او المعلمين وان الدوام سيكون وفق القرار (1) الخاص بمواعيد الدوام والاجازات، مشيرة الى ان موعد التحاق الهيئة التدريسية والادارية بأعمالهم سيكون في الثاني من سبتمبر المقبل على ان يتبعهم الطلاب والطالبات بالالتحاق بعد ذلك باسبوعين».
وقالت الصبيح «نحن نسعى ونعمل جاهدين للارتقاء بمستوى التعليم والنهوض به الى أعلى المستويات لافتة الى اننا ماضون في دفع
عجلة التعليم في الكويت واضعين ابناءنا الطلبة نصب أعيننا».
وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية محمد الكندري قال لـ «الراي» ان «وزارة التربية ستطبق لوائح الغياب بحذافيرها على أي طالب يتغيب من دون عذر خصوصا في شهر رمضان وفي الفترات ما قبل وبعد العطل، مشيرا الى انه لا يتم التساهل في هذا الامر إلا بوجود عذر طبي».
وأكد الكندري ان لائحة الغياب تشدد على عدم الغياب دون عذر، لافتا الى ان الدروس والشرح والامتحانات لن تعاد في حال تغيب الطالب دون عذر، اضافة الى المعلمين الذين تشملهم لائحة الغياب.
ودعا الكندري أولياء الامور إلى دفع أبنائهم إلى الالتزام بالدوام المدرسي لما له من أهمية ويصب في مصلحتهم، وتعويدهم على الدوام لان حضور الحصص يفيد الطلبة بشكل كبير ونحن نطمح تماما للارتقاء بمستوى أبنائنا ورفع تحصيلهم العلمي.
العدد 10579
المصدر : جريدة الرأي العام
(( الصبيح لـ «الراي»: تأجيل الدوام إلى ما بعد رمضان ... مجرد اقتراح تم رفضه ))
بعد ان فرح الجميع بنبأ تأجيل العام الدراسي إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وداعبت ايامه ولياليه مخيلة الكبار والصغار، فوجئنا بتصريح وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، بان موعد العام الدراسي كما هو سيبدأ في 2 سبتمبر ولن تكون هناك أي تغيرات على المواعيد خصوصا وان القرار رقم (1) الخاص بمواعيد الدوام والاجازات لم تطرأ عليه أي تغيرات.
واجمع المواطنون لـ «الراي» انهم ذهلوا بقرار الوزيرة الصبيح بعدم تأجيل العام الدراسي لافتين إلى انهم كانوا يتوقعون تأجيل العام الدراسي في رمضان لا سيما ان شهر رمضان المبارك المقبل سيأتي في «عز الحر» وهذا سيؤثر على الطلبة وينعكس سلبا على سير العملية التعليمية.
وتساءلوا اذا كانت وزارة التربية تسعى للارتقاء بمستوى الطلبة ودفع عجلة التعليم إلى الامام، فلماذا لا يتم تأجيل الدراسة إلى ما بعد رمضان، وماذا سيتعلم الطالب وهو «صائم» وهل وزارة التربية لا يعنيها عدم تركيز الطلبة جيدا في الشرح وهم صائمون، اضافة إلى ان الطلبة يتفرغون للتعبد في شهر رمضان ومنهم من يذهب إلى العمرة مع عائلته.
وطالب المواطنون وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بالتراجع عن قرارها وان ترى القرار من الناحية الاخرى لاننا في حيرة من امرنا لا سيما وان وزارة التربية تعرف تماما مصلحة ابنائها الطلبة.
وزيرة التربية من جانبها، أكدت ان تأجيل الدراسة هو مجرد مقترح وتم رفضه لقصر العام الدراسي، لافتة إلى جهود الوزارة في الارتقاء بمستوى الطلبة، لكن ما باليد حيلة... وإليكم تفاصيل الآراء:
ولي الأمر ناصر العجمي يقول: «من غير المعقول ان يكون هناك دوام للطلبة في شهر رمضان، ولماذا وزارة التربية ارتأت هذا الشيء فانا سأذهب مع اسرتي في شر رمضان إلى العمرة للتعبد فأين يذهب ابنائي، لا سيما ان الوزارة تعلم تماما ان الطلبة عادة ما يصيبهم التعب والارهاق في شهر رمضان لانهم صائمون وهل يعقل ان المعلم يشرح والطالب مرهق فماذا سيتعلم؟!».
ويضيف «نتمنى من وزارة التربية ان تعيد النظر في دوام الطلبة في رمضان لانهم لا يستطيعون التركيز خصوصا وان درجة الحرارة مرتفعة جدا في رمضان المقبل، ولا يستطيع ابناؤنا التحمل، ونحن جميعنا نريد مصلحة ابنائنا الطلبة ونريد ايضا ان يرتقوا بمستوى تعليمهم ولكن ما المشكلة التي تحصل في حال تم تأجيل الدوام إلى ما بعد رمضان!!».
ويقول فهاد الكريدي: «انا بشكل خاص فوجئت بقرار وزارة التربية بعدم تأجيل الدوام، لاننا توقعنا ان يتم التأجيل لاننا تعودنا على ان وزارة التربية تتخذ ما هو مناسب للطلبة واولياء الامور ولكن انا اختلف معهم في هذا الامر لأن الدوام في رمضان لن يستفيد الطلبة منه شيئاً وانا مؤمن تماما بهذا الامر، تعودنا في السنوات الماضية ان يكون الدوام في رمضان ولكن العام الدراسي المقبل مختلف تماما لعدة اسباب اولها ارتفاع درجة الحرارة وثانيا ان الدوام سيتزامن مع اول يوم من رمضان وهذا سيؤدي إلى سلبيات كثيرة لا يمكن لاحد ان يتلافاها».
ويضيف «نحن اولياء الامور لا نريد سوى تأجيل الدراسة إلى ما بعد رمضان لاننا حريصون على ان يتعلم ابناؤنا، مطالبا وزارة التربية بالتراجع عن قرارها لما يصب في مصلحة الطلبة وأولياء الامور والمعلمين وخصوصا الوافدين منهم من يريد ان يقضي شهر رمضان المبارك بين اسرته وابنائه ولتنظر وزارة التربية جيدا في هذا الموضوع الذي يهمنا جميعا.
أما خالد العريمان والذي كان مبتسماً فقال «اعتقد على وزارة التربية ان تنظر جيدا في هذا الموضوع الذي بات مصدر قلق لكل ولي أمر وطالب ومعلم، فماذا يحصل اذا تم تأجيل الدوام؟ وماذا ستستفيد وزارة التربية من هذا الموضوع، نحن أولياء الامور نعلم ان وقت الدراسة قصير والمناهج الدراسية لها فترات لشرحها، ولكن نحن نريد ان يقضي ابناؤنا شهر رمضان المبارك بيننا فمنا من يذهب للعمرة ومنا من يعتكف في المسجد لان شهر رمضان شهر العبادة ونحن نطمح لان نستغل هذا الشهر في تعليم أبنائنا الصلاة والصوم ونكون مقربين منهم».
ويضيف: «نحن سمعنا ان وزارة التربية ستؤجل موعد الدراسة الى ما بعد رمضان ولكن فوجئنا بآخر لحظة بقرار وزيرة التربية بان الدوام باق ولا نية في التأجيل مطالبا ان يكون هناك خط رجعة للقرار لاننا اعتدنا على قرارات وزارة التربية التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلبة وتسعى جاهدة للارتقاء بمستوى التعليم».
ويقول عادل الشمري: الجميع كان يؤكد ان وزارة التربية ستقوم بتأجيل الدراسة الى ما بعد رمضان ولم يكن بالحسبان ألا يتم التأجيل وابقاء العام الدراسي على ما هو عليه، اضافة الى ان وزارة التربية لم تستفد من المشاكل التي عادة ما تحصل في رمضان وكذلك عدم التزام الطلبة في الدوام خلال شهر رمضان المبارك ونحن نطالب بان تتراجع وزارة التربية عن قرارها وان تقوم بدراسة الموضوع جيدا لاننا في حيرة من أمرنا.
وتساءل: «هل يعقل ان يذهب ابناؤنا لمدرسة في ذروة الحر وهم صائمون ثم مطلوب منهم ان يراجعوا دروسهم إذا الحمل سيكون ثقيلا جدا عليهم ولن يركزوا في الدراسة، وانا اطلب من وزارة التربية رؤية الموضوع من عدة زوايا لان البعض منا سيقضي شهر رمضان خارج البلاد وبعض المعلمين سيتضررون أكثر لانهم يريدون قضاء شهر رمضان المبارك بين أسرهم.
وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح قالت لـ «الراي» «ان الموعد المحدد لدوام الطلبة في مدارس الوزارة العام المقبل لم يتغير، مشيرة الى ان اقتراحا بتأجيل موعد بدء الدوام الى ما بعد شهر رمضان لم يحظ بالموافقة لعدة أسباب أولها قصر العام الدراسي الذي لا يسمح بتأجيل الدوام في شهر رمضان».
وأكدت الصبيح «ان الدوام باق على ما هو عليه ولن يكون أي تأجيل في مواعيد الدوام سواء للطلبة او المعلمين وان الدوام سيكون وفق القرار (1) الخاص بمواعيد الدوام والاجازات، مشيرة الى ان موعد التحاق الهيئة التدريسية والادارية بأعمالهم سيكون في الثاني من سبتمبر المقبل على ان يتبعهم الطلاب والطالبات بالالتحاق بعد ذلك باسبوعين».
وقالت الصبيح «نحن نسعى ونعمل جاهدين للارتقاء بمستوى التعليم والنهوض به الى أعلى المستويات لافتة الى اننا ماضون في دفع
عجلة التعليم في الكويت واضعين ابناءنا الطلبة نصب أعيننا».
وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية محمد الكندري قال لـ «الراي» ان «وزارة التربية ستطبق لوائح الغياب بحذافيرها على أي طالب يتغيب من دون عذر خصوصا في شهر رمضان وفي الفترات ما قبل وبعد العطل، مشيرا الى انه لا يتم التساهل في هذا الامر إلا بوجود عذر طبي».
وأكد الكندري ان لائحة الغياب تشدد على عدم الغياب دون عذر، لافتا الى ان الدروس والشرح والامتحانات لن تعاد في حال تغيب الطالب دون عذر، اضافة الى المعلمين الذين تشملهم لائحة الغياب.
ودعا الكندري أولياء الامور إلى دفع أبنائهم إلى الالتزام بالدوام المدرسي لما له من أهمية ويصب في مصلحتهم، وتعويدهم على الدوام لان حضور الحصص يفيد الطلبة بشكل كبير ونحن نطمح تماما للارتقاء بمستوى أبنائنا ورفع تحصيلهم العلمي.