زين العابدين
06-03-2008, 09:38 PM
سَأَبكي حِينَ أَبكي لا أُبالي
أَغيثيني بِمُنجَـرِدِ القَوافـي
لِأَملَأَ في الهَوى عَنّي صِحافـي
وَأَكتُبُ حِينَ أَكتُبُ مُستَميلاً
قُلوبُ العاشِقينَ فَلا تَخافـي
ظُلِمتُ مِنَ الهَوى شَهراً وَعاماً
فَهَل ضَرَّ الهَوى مِنّي انتِصافي
وَأُشرِقُ في سَماءِ العِشقِ دَوماً
فَما هَجرُ الهَوى قَلبي انكِسافي
وَقَد كانَ الهَوى مِنّي قَريبـاً
وَقَد صارَ الهَوى عَنّي يُجافي
يُكابِدُني عَلى الأَشواكِ حيناً
وَيَهجُرُني إِذا زَمَنُ التَّصافـي
وَيَملَأُ بَينَ أَجفانـي دُمـوعٌ
فَأَكتُمُها وَيَفضَحُني انصِرافـي
أَنا البَحرُ الَّذي تَرسو عَلَيـهِ
سَفِينُ العِشقِ تَحضِنُها ضِفافي
أَبَيتُ الشَّينَ في نَفسي وَأَهلي
وَقَد نَقَمَ الهَوى مِنّي عَفافـي
سَأَبكي حِينَ أَبكي لا أُبالـي
فَتَغدو أَدمُعي حِبرُ القَوافـي
زين العابدين
أَغيثيني بِمُنجَـرِدِ القَوافـي
لِأَملَأَ في الهَوى عَنّي صِحافـي
وَأَكتُبُ حِينَ أَكتُبُ مُستَميلاً
قُلوبُ العاشِقينَ فَلا تَخافـي
ظُلِمتُ مِنَ الهَوى شَهراً وَعاماً
فَهَل ضَرَّ الهَوى مِنّي انتِصافي
وَأُشرِقُ في سَماءِ العِشقِ دَوماً
فَما هَجرُ الهَوى قَلبي انكِسافي
وَقَد كانَ الهَوى مِنّي قَريبـاً
وَقَد صارَ الهَوى عَنّي يُجافي
يُكابِدُني عَلى الأَشواكِ حيناً
وَيَهجُرُني إِذا زَمَنُ التَّصافـي
وَيَملَأُ بَينَ أَجفانـي دُمـوعٌ
فَأَكتُمُها وَيَفضَحُني انصِرافـي
أَنا البَحرُ الَّذي تَرسو عَلَيـهِ
سَفِينُ العِشقِ تَحضِنُها ضِفافي
أَبَيتُ الشَّينَ في نَفسي وَأَهلي
وَقَد نَقَمَ الهَوى مِنّي عَفافـي
سَأَبكي حِينَ أَبكي لا أُبالـي
فَتَغدو أَدمُعي حِبرُ القَوافـي
زين العابدين