moalma
04-04-2007, 06:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني /أخواتي الأعضاء
الطفل في مجتمعاتنا العربية ومجتمعنا الكويتي بصفة خاصة عنصر مهم وتعد له جميع الظروف لتأسيسه والاهتمام به ..لكن تظل دائما في النهاية النظرة لا نقول الدونية لكن نظرة عدم أهمية تلك المرحلة ...لدى البعض !!!
هذا ما لاحظته من خلال عملي في رياض الأطفال ..فبالرغم من الجهد والمال المبذول لتلك المرحلة إلا أن هناك نظرةمن بعض أولياء الأمور وللأسف بعضهم مثقفين وأكاديميين أنها مرحلة عابرة فقط وتمهيدية للمراحل اللاحقة ...!!!
الحقيقة عجبني في هذا المقام مقال للدكتور طارق البكري ...فأعجبني مقال له اقتبست منه ذلك الجزء أترككم معه :
الطفل /
عندما تقام مؤتمرات خاصة بالطفولة وعالمها وأدبها وإعلامها وثقافتها.. يتحدث المتحدثون جميعهم بحماس شديد بشأن الطفولة وعالمها، ونجد الكل يطالب بما يمس الطفولة بطرف.. ونقرأ أبحاثاً ودراسات ونسمع نقاشات، وفي النهاية يكون هناك اعتراف بأن عالم الطفولة العربية ينقصه الكثير وأن الطفولة في دولنا لم تنل ما تستحق من رعاية وعناية...
ولطالما يتهم بعضنا بعضاً بأن ما يقدم للطفل لا يرقى الى مستوى رفيع منشود...
فهل تفضل أحد وسأل عن الأسباب؟؟
وعما إذا كان هناك متخصصون حقيقيون مؤهلون دراسياً ومدربون عملياً في تخصصاتهم؟
صحيح أنه لدينا تجارب ناجحة، لكنها بالفعل تجارب قليلة وأصحابها ربما بمعظمهم لم يدرسوا الطفولة وعالمها، لكنهم وجدوا أنفسهم في هذا المجال الرحب، ربما بالصدفة وربما عن سابق تصميم، وقد ينسحبون بعد حين أو يتخذونها هواية، لأن العمل في مجال الأطفال لا يسمن ولا يغني من جوع... وهذا طبعاً في عالمنا العربي..
وهناك نكتة مشهورة تقول: لماذا هذا الطبيب متخصص بطب الأطفال؟
- لأنه لم يملك مالا ليكمل دراسته...
هذا هو أسلوبنا بالتعامل مع الطفولة، ولطالما عانيت شخصياً من العمل في مجال أدب الطفل وإعلام الطفل، فلا يوجد هناك حقيقة من يقدر هذا العمل الا ندرة قليلة من الناس، كما أن عليك أن تعمل في مجالات أخرى مختلفة لكي تضمن لنفسك حدا أدنى من العيش الكريم، ولكي تتمكن من تعليم أطفالك تعليماً جيداً...
أما أن نظل نكرر المشكلة عاماً بعد عام، وهي بالتأكيد تكبر ولا تصغر، فسوف لن نبقى في مكاننا فقط بل سنتراجع لأننا لم نقدم للطفولة سوى الكلام والأحلام، بينما الأفعال في سبات عميق...
انتهى / د.طارق البكري
وددت آراكم ولكم تحياتي
اخواني /أخواتي الأعضاء
الطفل في مجتمعاتنا العربية ومجتمعنا الكويتي بصفة خاصة عنصر مهم وتعد له جميع الظروف لتأسيسه والاهتمام به ..لكن تظل دائما في النهاية النظرة لا نقول الدونية لكن نظرة عدم أهمية تلك المرحلة ...لدى البعض !!!
هذا ما لاحظته من خلال عملي في رياض الأطفال ..فبالرغم من الجهد والمال المبذول لتلك المرحلة إلا أن هناك نظرةمن بعض أولياء الأمور وللأسف بعضهم مثقفين وأكاديميين أنها مرحلة عابرة فقط وتمهيدية للمراحل اللاحقة ...!!!
الحقيقة عجبني في هذا المقام مقال للدكتور طارق البكري ...فأعجبني مقال له اقتبست منه ذلك الجزء أترككم معه :
الطفل /
عندما تقام مؤتمرات خاصة بالطفولة وعالمها وأدبها وإعلامها وثقافتها.. يتحدث المتحدثون جميعهم بحماس شديد بشأن الطفولة وعالمها، ونجد الكل يطالب بما يمس الطفولة بطرف.. ونقرأ أبحاثاً ودراسات ونسمع نقاشات، وفي النهاية يكون هناك اعتراف بأن عالم الطفولة العربية ينقصه الكثير وأن الطفولة في دولنا لم تنل ما تستحق من رعاية وعناية...
ولطالما يتهم بعضنا بعضاً بأن ما يقدم للطفل لا يرقى الى مستوى رفيع منشود...
فهل تفضل أحد وسأل عن الأسباب؟؟
وعما إذا كان هناك متخصصون حقيقيون مؤهلون دراسياً ومدربون عملياً في تخصصاتهم؟
صحيح أنه لدينا تجارب ناجحة، لكنها بالفعل تجارب قليلة وأصحابها ربما بمعظمهم لم يدرسوا الطفولة وعالمها، لكنهم وجدوا أنفسهم في هذا المجال الرحب، ربما بالصدفة وربما عن سابق تصميم، وقد ينسحبون بعد حين أو يتخذونها هواية، لأن العمل في مجال الأطفال لا يسمن ولا يغني من جوع... وهذا طبعاً في عالمنا العربي..
وهناك نكتة مشهورة تقول: لماذا هذا الطبيب متخصص بطب الأطفال؟
- لأنه لم يملك مالا ليكمل دراسته...
هذا هو أسلوبنا بالتعامل مع الطفولة، ولطالما عانيت شخصياً من العمل في مجال أدب الطفل وإعلام الطفل، فلا يوجد هناك حقيقة من يقدر هذا العمل الا ندرة قليلة من الناس، كما أن عليك أن تعمل في مجالات أخرى مختلفة لكي تضمن لنفسك حدا أدنى من العيش الكريم، ولكي تتمكن من تعليم أطفالك تعليماً جيداً...
أما أن نظل نكرر المشكلة عاماً بعد عام، وهي بالتأكيد تكبر ولا تصغر، فسوف لن نبقى في مكاننا فقط بل سنتراجع لأننا لم نقدم للطفولة سوى الكلام والأحلام، بينما الأفعال في سبات عميق...
انتهى / د.طارق البكري
وددت آراكم ولكم تحياتي