السعيد شيخ
05-18-2008, 08:41 AM
استوثقوا لدينكم
ماذا أقول، وقد هان أمر الدين على كثير من الناس!!
- أمّا المساجد الرسميّة فيقوم على أمرها علماء _ و ربما أنصاف علماء -، فلا تسمع منهم فحشاً في الخطأ، و إنّما نشكو خضوعهم لجهات تريد أن تسيّر الناس على هواها ووفق مصلحتها!!
- أمّا المساجد التي يُقيمها آخرون حيث ليس للدولة امتداد، فيقوم على أمرها علماء _ أو أنصاف علماء و ربما أمّيّون ولكنّهم ممّن يسمَّوْ ن المثقّفين-، وقد يعملون لله أو لمصالح أخرى لا حاجة لذكرها.
- كان على المنبر من يخطب في الناس، وقد آتاه الله بعض علم دنيويّ، وعلماً- إذا قبلتَ أن تسمّيَه علما – من كُتيّب كان يُخفيه في مخبأته ( جيبه – سيّالته - )، يذكر حديثاً لن أذكر نصّه، لأمرين:
۱ ليس المقصود بهذا البحث أن يكون مرجعاً لتوثيق الجديث، وإنّما أن يتّقيَ الناس الله في أخذهم النصوص الشرعيّة، فيرجعوا إلى العلماء الذين أخلصوا دينهم لله، ولم يقبلوا النصّ الشرعيّ إلا وفق الأصول الفقهيّة وعلوم الحديث وعلوم العربية مبتعدين عن الهوى والخضوع رهبة أو رغبة! وعلى الناس أن يتنبّهوا إلى هؤلاء الذين تلقَّّوْا ثقافتهم الشرعيّة من كتب يقرؤونها في أوقات فراغهم!! فهم كحطّاب ليلََ!!
۲ليس من الحكمة ترويج أحاديث باطلة يحفظها الناس، فتنحرف عقائدهم – رغم أنّي أعلم أنّ ناقل الكفر ليس بكافر – ولكن ذلك مشروط ألا يقع منه ضرر- وبخاصّة للعامّة –
استوثقوا لدينكم، فلا تتعلّموه من كتيّبات تجاريّة تحمل عنوان الأذكار و الدعاء، إلا إذا عرفتم جامعها ووثقتم به و بدار النشر.
والله من وراء القصد,
ماذا أقول، وقد هان أمر الدين على كثير من الناس!!
- أمّا المساجد الرسميّة فيقوم على أمرها علماء _ و ربما أنصاف علماء -، فلا تسمع منهم فحشاً في الخطأ، و إنّما نشكو خضوعهم لجهات تريد أن تسيّر الناس على هواها ووفق مصلحتها!!
- أمّا المساجد التي يُقيمها آخرون حيث ليس للدولة امتداد، فيقوم على أمرها علماء _ أو أنصاف علماء و ربما أمّيّون ولكنّهم ممّن يسمَّوْ ن المثقّفين-، وقد يعملون لله أو لمصالح أخرى لا حاجة لذكرها.
- كان على المنبر من يخطب في الناس، وقد آتاه الله بعض علم دنيويّ، وعلماً- إذا قبلتَ أن تسمّيَه علما – من كُتيّب كان يُخفيه في مخبأته ( جيبه – سيّالته - )، يذكر حديثاً لن أذكر نصّه، لأمرين:
۱ ليس المقصود بهذا البحث أن يكون مرجعاً لتوثيق الجديث، وإنّما أن يتّقيَ الناس الله في أخذهم النصوص الشرعيّة، فيرجعوا إلى العلماء الذين أخلصوا دينهم لله، ولم يقبلوا النصّ الشرعيّ إلا وفق الأصول الفقهيّة وعلوم الحديث وعلوم العربية مبتعدين عن الهوى والخضوع رهبة أو رغبة! وعلى الناس أن يتنبّهوا إلى هؤلاء الذين تلقَّّوْا ثقافتهم الشرعيّة من كتب يقرؤونها في أوقات فراغهم!! فهم كحطّاب ليلََ!!
۲ليس من الحكمة ترويج أحاديث باطلة يحفظها الناس، فتنحرف عقائدهم – رغم أنّي أعلم أنّ ناقل الكفر ليس بكافر – ولكن ذلك مشروط ألا يقع منه ضرر- وبخاصّة للعامّة –
استوثقوا لدينكم، فلا تتعلّموه من كتيّبات تجاريّة تحمل عنوان الأذكار و الدعاء، إلا إذا عرفتم جامعها ووثقتم به و بدار النشر.
والله من وراء القصد,