Editor
04-04-2007, 01:36 PM
سموه وزع الشهادات على 180 من خريجي 2006/2005
الأمير يرعى حفل تكريم متفوقي التطبيقي
الأمير متوسطا ولي العهد والخرافي وكبار الشخصيات
كتب محمد المصلح ووضحة سعد:
تفضل سمو أمير البلاد فشمل برعايته وحضوره امس الحفل السنوي لتكريم 180 من متفوقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2005 - 2006.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وعدد من الشيوخ والشخصيات السياسية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الاكاديمية والتربوية.
وقالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في كلمة لها: ان تفضل سمو أمير البلاد بحضور هذا الحفل وتكريمه ابنائه المتفوقين من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لهو وسام شرف تزدان به الصدور، ومبعث فخر واعتزاز لشعب الكويت الاصيل الذي توارث جيلا بعد جيل، حكاما ومحكومين، الاهتمام بالتعليم، فأدرك منذ نشأة الكويت الاولى بحسه الفطري السليم قيمة العلم والتعليم وأيقن من البداية انه الطريق الى النهوض والتقدم والارتقاء في مختلف المجالات وشتى الميادين.
طفرة تعليمية
وأشارت الصبيح الى ان 'التطبيقي' قطعت شوطا طويلا من الاسهام في تلبية احتياجات التنمية المجتمعية الشاملة من المختصين في مختلف المجالات العلمية والعملية والتربوية وتوفير القوى العاملة المدربة التي تنهض بمسؤولياتها في مواقع العمل المختلفة، معربة عن أسمى آيات الامتنان لسمو أمير البلاد، لما تحظى به كلياتها ومعاهدها ومراكزها وبرامجها الطموحة من تشجيع معنوي متواصل ودعم مادي كريم من سموه، مما يعد حافزا لأن تواصل مسيرتها، وهي تسعى دوما الى تطوير برامجها، وتعمل على مواكبة احدث التطورات العالمية في مجالات تخصصها.
وخاطبت المتفوقين والمتفوقات قائلة: انكم لجديرون بهذا التشريف السامي الذي شملكم به سمو أمير البلاد والقيادة السياسية العليا، وانكم لمستحقون لكل ما تحظون به من الحفاوة والتكريم، فقد اخلصتم لانفسكم ولوطنكم الذي اسبغ عليكم كل ألوان الرعاية والاهتمام.
مرحلة جديدة
وشددت الصبيح على ان الوطن يمر حاليا بمرحلة جديدة تتطلب مضاعفة العطاء والاخلاص في العمل الوطني لتحقيق رفعة البلاد في الميادين كافة.
كلمة الرفاعي
اما مدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي فألقى كلمة قال فيها: ليس أكرم على الوطن، ولا أقرب على القلب من ساعة كالتي نحن فيها الآن، فهي ساعة يتعانق فيها الأمل والعمل، ويلتقي فيها الوالد بأنبغ أولاده، فيفرح معهم بحصاد السنين الماضية، ويمد حلمه بهم الى الكويت القادمة، فهي اذا ساعة نادرة تختم رحلة التلمذة والطلب، وتبدأ رحلة العطاء والخبرة، يتوجها حضوركم السامي يا سمو الأمير لتشجيع هؤلاء الشباب الذين تنافسوا في الطموح أكثر من عشرين عاما، ليصلوا الى هذه المنصة، وقرأوا آلاف الصفحات، ليفتحوا معك اليوم صفحة، هي أعز صفحاتهم!وكشف الرفاعي عن استراتيجية شاملة للتطوير تتسع لطموح الشباب الكويتي، فهذا الشباب اصبح الآن يتدفق على الهيئة امواجا تجاوزت التوقعات، فهذا الذي كان عند نشأة الهيئة حلما، يوشك في المستقبل ان يكون مشكلة، فالطلاب المقيدون اصبحوا الآن رقما يناهز الاربعين ألفا، مما يحتم ان نلاحقهم بالمزيد من المشروعات الانشائية، وتطوير البرامج ونظم الادارة، وتوفير الاعداد المتزايدة من الاساتذة والمدربين الاكفاء.
وقال ان حجم العمل المطلوب من اجل الكويت كبير فعلا، ونحن نعكف الآن على رسم الخطوات وتحديد التفاصيل ولذلك اخذنا في استراتيجية التطوير بما اقره مجلس الادارة في شأن اعادة الهيكلة من استحداث قطاعين جديدين احدهما يسمى 'قطاع التخطيط والتنمية' وهو يضم مركزا تشتمل مهمته على تطوير البرامج والمناهج، لكي نواكب التحديث الذي يجري من حولنا في العالم، ان طموح الهيئة من اجل الوطن كبير ولا يعوقنا عن الانطلاق الكامل، لكن الهيئة تفتقد الاستقلال المالي، الذي تتمتع به مؤسسات التعليم العالي في كل مكان، مشددا على ان تجويد المخرجات هو الشغل الشاغل.
كلمة الخريجين
وألقى كلمة الخريجين حسن علي دشتي قائلا: بالنيابة عن زملائي وزميلاتي خريجي وخريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يطيب لي ان احييكم اجمل تحية في يوم ستظل قلوبنا تسطره بأحرف من نور فهو بحق يوم عيد لنا، جمعنا بالوالد القائد سمو أمير البلاد وفيه الفرحة فرحتان جمعت التفوق الذي طالما حلمنا به واللقاء الأبوي مع سموه.
وأضاف: مما لا شك فيه ان التفوق منزلة نعتز بها، من اجلها اجتهدنا، وبها تميزنا فتحصيل العلم في حد ذاته غاية نبيلة يحض عليها ديننا الحنيف وهو سبيلنا للتقدم كما انه سلاح يحتاج اليه الوطن ليواكب ما يعيشه العالم من ثورة في عالم الاتصالات والتقنية الحديثة، وبالعلم وحده نستطيع نقل التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها، وعلينا ان نعي مغزى رعاية سمو أمير البلاد لهذا الحفل فهذه دعوة متجددة للاستمرار في التحصيل العلمي والا يتوقف طموحنا عند حد الحصول على الشهادة، ولقد وضعتنا الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على طريق البحث العلمي وعلينا تقع مسؤولية استكماله.
وسام شرف
ابدى الخريج عبدالعزيز المطيري ابتهاجه بهذا التكريم قائلا 'كان حلم حياتي ان احظى بحفاوة والدنا سمو أمير البلاد، وسيظل ذلك محفورا في ذاكرتي ووسام شرف على صدري'.
لقطات
وصل موكب سمو امير البلاد الى موقع الحفل في مسرح الهيئة بكلية التربية الاساسية في 'الشامية' الساعة العاشرة والنصف صباحا.
استقبل سموه بكل حفاوة وترحيب من قبل لجنة الاستقبال برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ومدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي واعضاء الهيئة التدريسية والقيادات الاكاديمية.
اهدت ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سمو امير البلاد درعا تذكارية.
وصل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في العاشرة وعشرين دقيقة.
هدية إلى زوجي
احدى المتفوقات اهدت تفوقها الى زوجها وقالت لقد شد من أزري وشجعني على التفوق، فهو يستحق تميزي وتكريمي هدية له.
واضافت 'الزواج لم يشكل عائقا امامي بل استطعت التوفيق بين الدراسة والحياة الأسرية'.
عزف النشيد الوطني وبعد ذلك بدأ عريف الحفل بالترحيب بسمو الامير واوضح ان تكريمه يشجع ابناء الكلية على مواصلة التفوق والنجاح في حياتهم العملية.
رضا الوالدين
قالت الخريجة سلوى مجيد 'لقد حصلت على معدل 4 نقاط وتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في كلية التربية الاساسية'، وذكرت ان ذلك لم يكن وليد الصدفة، بل تحقق بالتخطيط والمثابرة ورضا الوالدين.
شهد الحفل مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق د. حمود المضف وعدد من الوزراء والشيوخ.
بدأ توزيع الشهادات على الخريجين في الساعة 40. 10 دقيقة وابدى المتفوقون بالغ فرحتهم.
كان مستوى التنظيم رائعا ، حيث اشاد الحضور بجهود رجال اللجنة الاعلامية الذين سهلوا مهمة الصحافيين والاعلاميين.
اجهشت بالبكاء والدة احد المتفوقين، وقالت هذا بكاء الفرح لانه ابني الوحيد.
القبس
تاريخ النشر : 04/04/2007
الأمير يرعى حفل تكريم متفوقي التطبيقي
الأمير متوسطا ولي العهد والخرافي وكبار الشخصيات
كتب محمد المصلح ووضحة سعد:
تفضل سمو أمير البلاد فشمل برعايته وحضوره امس الحفل السنوي لتكريم 180 من متفوقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2005 - 2006.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وعدد من الشيوخ والشخصيات السياسية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الاكاديمية والتربوية.
وقالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في كلمة لها: ان تفضل سمو أمير البلاد بحضور هذا الحفل وتكريمه ابنائه المتفوقين من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لهو وسام شرف تزدان به الصدور، ومبعث فخر واعتزاز لشعب الكويت الاصيل الذي توارث جيلا بعد جيل، حكاما ومحكومين، الاهتمام بالتعليم، فأدرك منذ نشأة الكويت الاولى بحسه الفطري السليم قيمة العلم والتعليم وأيقن من البداية انه الطريق الى النهوض والتقدم والارتقاء في مختلف المجالات وشتى الميادين.
طفرة تعليمية
وأشارت الصبيح الى ان 'التطبيقي' قطعت شوطا طويلا من الاسهام في تلبية احتياجات التنمية المجتمعية الشاملة من المختصين في مختلف المجالات العلمية والعملية والتربوية وتوفير القوى العاملة المدربة التي تنهض بمسؤولياتها في مواقع العمل المختلفة، معربة عن أسمى آيات الامتنان لسمو أمير البلاد، لما تحظى به كلياتها ومعاهدها ومراكزها وبرامجها الطموحة من تشجيع معنوي متواصل ودعم مادي كريم من سموه، مما يعد حافزا لأن تواصل مسيرتها، وهي تسعى دوما الى تطوير برامجها، وتعمل على مواكبة احدث التطورات العالمية في مجالات تخصصها.
وخاطبت المتفوقين والمتفوقات قائلة: انكم لجديرون بهذا التشريف السامي الذي شملكم به سمو أمير البلاد والقيادة السياسية العليا، وانكم لمستحقون لكل ما تحظون به من الحفاوة والتكريم، فقد اخلصتم لانفسكم ولوطنكم الذي اسبغ عليكم كل ألوان الرعاية والاهتمام.
مرحلة جديدة
وشددت الصبيح على ان الوطن يمر حاليا بمرحلة جديدة تتطلب مضاعفة العطاء والاخلاص في العمل الوطني لتحقيق رفعة البلاد في الميادين كافة.
كلمة الرفاعي
اما مدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي فألقى كلمة قال فيها: ليس أكرم على الوطن، ولا أقرب على القلب من ساعة كالتي نحن فيها الآن، فهي ساعة يتعانق فيها الأمل والعمل، ويلتقي فيها الوالد بأنبغ أولاده، فيفرح معهم بحصاد السنين الماضية، ويمد حلمه بهم الى الكويت القادمة، فهي اذا ساعة نادرة تختم رحلة التلمذة والطلب، وتبدأ رحلة العطاء والخبرة، يتوجها حضوركم السامي يا سمو الأمير لتشجيع هؤلاء الشباب الذين تنافسوا في الطموح أكثر من عشرين عاما، ليصلوا الى هذه المنصة، وقرأوا آلاف الصفحات، ليفتحوا معك اليوم صفحة، هي أعز صفحاتهم!وكشف الرفاعي عن استراتيجية شاملة للتطوير تتسع لطموح الشباب الكويتي، فهذا الشباب اصبح الآن يتدفق على الهيئة امواجا تجاوزت التوقعات، فهذا الذي كان عند نشأة الهيئة حلما، يوشك في المستقبل ان يكون مشكلة، فالطلاب المقيدون اصبحوا الآن رقما يناهز الاربعين ألفا، مما يحتم ان نلاحقهم بالمزيد من المشروعات الانشائية، وتطوير البرامج ونظم الادارة، وتوفير الاعداد المتزايدة من الاساتذة والمدربين الاكفاء.
وقال ان حجم العمل المطلوب من اجل الكويت كبير فعلا، ونحن نعكف الآن على رسم الخطوات وتحديد التفاصيل ولذلك اخذنا في استراتيجية التطوير بما اقره مجلس الادارة في شأن اعادة الهيكلة من استحداث قطاعين جديدين احدهما يسمى 'قطاع التخطيط والتنمية' وهو يضم مركزا تشتمل مهمته على تطوير البرامج والمناهج، لكي نواكب التحديث الذي يجري من حولنا في العالم، ان طموح الهيئة من اجل الوطن كبير ولا يعوقنا عن الانطلاق الكامل، لكن الهيئة تفتقد الاستقلال المالي، الذي تتمتع به مؤسسات التعليم العالي في كل مكان، مشددا على ان تجويد المخرجات هو الشغل الشاغل.
كلمة الخريجين
وألقى كلمة الخريجين حسن علي دشتي قائلا: بالنيابة عن زملائي وزميلاتي خريجي وخريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يطيب لي ان احييكم اجمل تحية في يوم ستظل قلوبنا تسطره بأحرف من نور فهو بحق يوم عيد لنا، جمعنا بالوالد القائد سمو أمير البلاد وفيه الفرحة فرحتان جمعت التفوق الذي طالما حلمنا به واللقاء الأبوي مع سموه.
وأضاف: مما لا شك فيه ان التفوق منزلة نعتز بها، من اجلها اجتهدنا، وبها تميزنا فتحصيل العلم في حد ذاته غاية نبيلة يحض عليها ديننا الحنيف وهو سبيلنا للتقدم كما انه سلاح يحتاج اليه الوطن ليواكب ما يعيشه العالم من ثورة في عالم الاتصالات والتقنية الحديثة، وبالعلم وحده نستطيع نقل التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها، وعلينا ان نعي مغزى رعاية سمو أمير البلاد لهذا الحفل فهذه دعوة متجددة للاستمرار في التحصيل العلمي والا يتوقف طموحنا عند حد الحصول على الشهادة، ولقد وضعتنا الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على طريق البحث العلمي وعلينا تقع مسؤولية استكماله.
وسام شرف
ابدى الخريج عبدالعزيز المطيري ابتهاجه بهذا التكريم قائلا 'كان حلم حياتي ان احظى بحفاوة والدنا سمو أمير البلاد، وسيظل ذلك محفورا في ذاكرتي ووسام شرف على صدري'.
لقطات
وصل موكب سمو امير البلاد الى موقع الحفل في مسرح الهيئة بكلية التربية الاساسية في 'الشامية' الساعة العاشرة والنصف صباحا.
استقبل سموه بكل حفاوة وترحيب من قبل لجنة الاستقبال برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ومدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي واعضاء الهيئة التدريسية والقيادات الاكاديمية.
اهدت ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سمو امير البلاد درعا تذكارية.
وصل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في العاشرة وعشرين دقيقة.
هدية إلى زوجي
احدى المتفوقات اهدت تفوقها الى زوجها وقالت لقد شد من أزري وشجعني على التفوق، فهو يستحق تميزي وتكريمي هدية له.
واضافت 'الزواج لم يشكل عائقا امامي بل استطعت التوفيق بين الدراسة والحياة الأسرية'.
عزف النشيد الوطني وبعد ذلك بدأ عريف الحفل بالترحيب بسمو الامير واوضح ان تكريمه يشجع ابناء الكلية على مواصلة التفوق والنجاح في حياتهم العملية.
رضا الوالدين
قالت الخريجة سلوى مجيد 'لقد حصلت على معدل 4 نقاط وتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في كلية التربية الاساسية'، وذكرت ان ذلك لم يكن وليد الصدفة، بل تحقق بالتخطيط والمثابرة ورضا الوالدين.
شهد الحفل مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق د. حمود المضف وعدد من الوزراء والشيوخ.
بدأ توزيع الشهادات على الخريجين في الساعة 40. 10 دقيقة وابدى المتفوقون بالغ فرحتهم.
كان مستوى التنظيم رائعا ، حيث اشاد الحضور بجهود رجال اللجنة الاعلامية الذين سهلوا مهمة الصحافيين والاعلاميين.
اجهشت بالبكاء والدة احد المتفوقين، وقالت هذا بكاء الفرح لانه ابني الوحيد.
القبس
تاريخ النشر : 04/04/2007