moalma
04-06-2008, 10:06 PM
قصيدة عثرت عليها و أحببت أن أشارككم بها للأخ / رشدان بن سالم الرومي
( على فكرة رشدان الرومي عضو زميل معانا في الشبكة لكنه مقل معنا هنا )
القصيدة في العلمانية و حقيقتها
سأسميها بـــ
أتيتمونا بأفكار معلبة
إلى القصيدة .....
يقول رشدان الرومي :
قال المخادع من كنا نناصحه
ليس التصحر من ضمن اهتماماتي
هل تحزنين إذا شاهدت مقبرة ؟
ما أنت غير جنازات وأموات
ردي عليه بإذن الله يبلغه
كما قرأت تفاهات السخافات
بداية الأمر يا داعي السفالة يا
فتى المجون و عراب المتاهات
ماذا فعلت لدين الله مقربة
إلا المعاداة من أجل المعاداة
أفي العهارة والتهريج مفخرة
وفي الفجور مؤاخاة المسرات
وفي الطهارة والأخلاق منقصة
وفي عبادة جبار السماوات ؟
أتيتمونا بأفكار معلبة
ركيكة خبيثة كالنفايات
وللشذوذ سعيتم دون مكرمة
سعيا حثيثا خبيثا في هدى اللات
وترتدون ثياب النصح ناصعة
دنستموها بأفكار شنيعات
ضللتم ساقطينا خاب سعيكم
وما النماذج إلا خير مرآة
ضلت عن الحق خابت بعدما فلحت
واستبدلت خير دين بالسماجات
ونافقتنا زمانا طال طائله
ثم انجلى خبثها بعد الدعايات
هل تحسبون المكائد سوف تحصدنا ؟
تدليسكم لن يزيل الحق بالذات .
ألا تؤوب إلى الرحمن مفتقرا ؟
ألست عبدا لجبار السماوات ؟
تبت تجارتكم تبت دناءتكم
طول الحياة وزد عرض السماوات
إن تستجيبوا لأمر الواحد الأحد
عدتم لنا أخوة بعد العداءات
وإن كفرتم فلن تغني وسائلكم
فكثرة الكفر لن تثني عزيماتي
لعائن الله تكفي يال حسرتكم
إذا اعتديتم على دين النجاحات
فيا قوارض ( علمان) وشرعته
أنتم قذارة أرجاس النجاسات .
لا نبتغيكم ولا نبغي شرائعكم
شريعة الرب نبراس الشريعات
سيوفنا مصلتات دائما أبدا
نجز فيها رؤوسا للخرافات
لنا المفاخر دوما أمة سطرت
من البطولات في خير السجلات
فلا دلاؤكم أبدا تكدرها
ولا وسائلكم بئس الوسيلات
لنا الكرامة والعلياء باقية
ما دام في الأرض درب للكرامات
وفي الجمان جمال حين ننظمه
عقدا فريدا ومن خير الصناعات
والنثر فيه بهاء لست أنكره
لكن نظم القوافي من مهاراتي
يارب هون على عبد مصائبه
وارحمه يوما عبوسا من مغبات
واكتب له دار خلد طاب ساكنها
مع الحبيب وأصحاب الكرامات
وانصر على كل طاغوت ومهلكة
دينا تهون له مهجا نفيسات
........
لله درّك من شاعر !!
( على فكرة رشدان الرومي عضو زميل معانا في الشبكة لكنه مقل معنا هنا )
القصيدة في العلمانية و حقيقتها
سأسميها بـــ
أتيتمونا بأفكار معلبة
إلى القصيدة .....
يقول رشدان الرومي :
قال المخادع من كنا نناصحه
ليس التصحر من ضمن اهتماماتي
هل تحزنين إذا شاهدت مقبرة ؟
ما أنت غير جنازات وأموات
ردي عليه بإذن الله يبلغه
كما قرأت تفاهات السخافات
بداية الأمر يا داعي السفالة يا
فتى المجون و عراب المتاهات
ماذا فعلت لدين الله مقربة
إلا المعاداة من أجل المعاداة
أفي العهارة والتهريج مفخرة
وفي الفجور مؤاخاة المسرات
وفي الطهارة والأخلاق منقصة
وفي عبادة جبار السماوات ؟
أتيتمونا بأفكار معلبة
ركيكة خبيثة كالنفايات
وللشذوذ سعيتم دون مكرمة
سعيا حثيثا خبيثا في هدى اللات
وترتدون ثياب النصح ناصعة
دنستموها بأفكار شنيعات
ضللتم ساقطينا خاب سعيكم
وما النماذج إلا خير مرآة
ضلت عن الحق خابت بعدما فلحت
واستبدلت خير دين بالسماجات
ونافقتنا زمانا طال طائله
ثم انجلى خبثها بعد الدعايات
هل تحسبون المكائد سوف تحصدنا ؟
تدليسكم لن يزيل الحق بالذات .
ألا تؤوب إلى الرحمن مفتقرا ؟
ألست عبدا لجبار السماوات ؟
تبت تجارتكم تبت دناءتكم
طول الحياة وزد عرض السماوات
إن تستجيبوا لأمر الواحد الأحد
عدتم لنا أخوة بعد العداءات
وإن كفرتم فلن تغني وسائلكم
فكثرة الكفر لن تثني عزيماتي
لعائن الله تكفي يال حسرتكم
إذا اعتديتم على دين النجاحات
فيا قوارض ( علمان) وشرعته
أنتم قذارة أرجاس النجاسات .
لا نبتغيكم ولا نبغي شرائعكم
شريعة الرب نبراس الشريعات
سيوفنا مصلتات دائما أبدا
نجز فيها رؤوسا للخرافات
لنا المفاخر دوما أمة سطرت
من البطولات في خير السجلات
فلا دلاؤكم أبدا تكدرها
ولا وسائلكم بئس الوسيلات
لنا الكرامة والعلياء باقية
ما دام في الأرض درب للكرامات
وفي الجمان جمال حين ننظمه
عقدا فريدا ومن خير الصناعات
والنثر فيه بهاء لست أنكره
لكن نظم القوافي من مهاراتي
يارب هون على عبد مصائبه
وارحمه يوما عبوسا من مغبات
واكتب له دار خلد طاب ساكنها
مع الحبيب وأصحاب الكرامات
وانصر على كل طاغوت ومهلكة
دينا تهون له مهجا نفيسات
........
لله درّك من شاعر !!