مشاهدة النسخة كاملة : آراء للكتاب بنورية الصبيح عندما كانت وكيلة وزارة
Editor
04-02-2007, 11:51 AM
وزيرة.. «الظل»!!
بقلم راشد الردعان
نقرأ هذه الايام في صحفنا المحلية عن استقالة وكيلة وزارة التربية نورية الصبيح احتجاجاً على قرار وزير التربية د. عادل الطبطبائي القاضي بتدوير الوكلاء المساعدين.. قرأنا للوزير قوله ان تراجعت الصبيح عن استقالتها فإلى التخطيط!!
والواقع ان خبر استقالة نورية الصبيح من الوزارة اثار ضجة صحافية واجتماعية واصبح من الاخبار التي يتم تداولها بشكل غير مسبوق سواء في دهاليز الوزارة او عبر وسائل الاعلام المختلفة وهو مستغرب لدى البعض لكنه غير ذلك ومن يعرف الدور الذي تقوم به الوكيلة المساعدة في وزارة التربية نورية الصبيح فهناك عدد كبير يعملون في الوزارة يسمونها بوزيرة «الظل» لانها ظلت فترة طويلة وهي تقود الوزارة وتصدر القرارات التي يوقع عليها الوزراء السابقون وهم «مغمضين» لانهم معطينها الخيط والمخيط. ولا اذيع سراً اذا ما قلت بأن احد وزراء التربية السابقين اخبرني ذات مرة وكنت عنده في المكتب بأنه اعطى «ام عادل» كل الصلاحيات والسلطات حتى تريحه من صراع الراس!!
هذه الامور ليست قدحاً في شخص السيدة الفاضلة نورية الصبيح ولا مدحا لها.. لكنها الحقيقة الواضحة التي يجب ان تقال، فهناك نواب كثر لا يذهبون للوزير ولا الوكيل وانما يذهبون لها لانها هي اللي تخلص الامور، وقد سمعنا من بعض النواب العديد من الحكايات والروايات واساليب المدح والذم لشخص الوكيلة.
سواء استقالت نورية الصبيح ام لم تستقل. أعادت لعملها ام لم تعد احتجت على التدوير ام وافقت عليه تبقى الشخصية التربوية الوحيدة التي وضعت بصمة قوية في وزارة التربية واستطاعت ان تحوز بالاجماع لقب «وزيرة الظل» اطلقه عليها زملاؤها في الوزارة قبل غيرهم رغم ان عدداً لا بأس به منهم فرح ومسرور باستقالتها ومنهم من ينتظر. لان الوزارة مالها أمان.!!
الوطن
تاريخ النشر: الاحد 23/4/2006
Editor
04-02-2007, 11:53 AM
هذا الخبر مفرح لجيش جرار من مدرسي التربية ونظارها وناظراتها
يا حلوها من استقالة
بقلم: أحمد الفهد
نشرت الوطن خبرا عن عزم وزيرة عفوا وكيلة وزارة التربية نورية الصبيح، تقديم استقالتها اذا ما أصر وزير التربية السيد عادل الطبطبائي (وهو سيد صجي ويشوّر!) على تدوير الوكلاء، وجاء في الخبر انه ماض في التدوير وان مكان الوكيلة نورية لو تراجعت عن استقالتها ـ الله لا يقول ـ مكانها هو التخطيط.
هذا الخبر مفرح لجيش جرار من مدرسي وزارة التربية ونظارها ونظاراتها، الذين ذاقوا الويلات من بعض القرارات «الحلمنتيشية» التي كانت تصدرها بدون دراسة او تخطيط الاخت نورية... منها على سبيل المثال لا الحصر قرار تدوير النظار والنظارات، الذي قبلته عليهم ولم تقبله على نفسها!!
ومفرح ايضا لاولياء الامور الذين كان تذوق المر والعلقم ارحم لهم، من حبسهم في سياراتهم في عز الظهر في رمضان قبل اربع سنوات ـ على ما أذكر ـ، لان الاخت الوكيلة نورية قررت زيادة ساعات الدراسة بدون اي تنسيق مع وزارات الدولة او حتى المرور... فأغلقت شوارع الكويت بقرارها!
صحيح ان انجازاتها في وزارة التربية يجب ألا نهدمها او ان نتناساها، بسبب قرارات خاطئة او غير مدروسة اصدرتها مؤخرا، لكن بقاءها في الوزارة أصبح غير «مبلوع» او مقبول، لانها اولا اعطت كل ما عندها للو زارة طيلة السنوات العجاف السابقة.
وثانيا لانها اخذت تلعب بورقة تقديم استقالتها مع اغلب وزراء التربية!! فمع مساعد الهارون قدمت استقالتها، ومع رشيد الحمد كانت تريد تقديم استقالاتها، ومع «السيد» الطبطبائي قدمت استقالاتها! واستمرارها بمنصبها لانها لعبت بهذه الورقة مع «السيد»، تضييع لهيبة وزارة التربية، ولهيبة وزرائها الذين اختارهم سمو رئيس الوزراء!
وعلى كل حال وسواء قدمت الوكيلة استقالتها... او انها سحبتها وقبلت بـ«التجميد الرسمي» في قطاع التخطيط، فان وزير التربية «السيد» يستحق ان نرفع له «الغترة والعقال والقحفية» تحية له، لانه وبهذه الفترة الزمنية البسيطة من عمر الحكومة، وضع مجلس اللوردات في حجمه الطبيعي ـ كما يسميه الزميل فيحان العتيبي ـ واستطاع تحجيم وزيرة التربية عفوا وكيلة التربية.
ويستحق ان نرفع له كل «القش السابق» ـ الذي نضعه فوق رؤوسنا ـ لانه اراد ان يعلمنا وبطريق غير مباشر، انه ليس كل الاستقالات التي يقدمها الوزراء او الوكلاء شرا او حزنا، بل ان هناك استقالات جميلة وحلوة، مثل استقالة وكيلة التربية السيدة نورية الصبيح... فحلاتها عندي مثل «حلات» الفراولة بالكاوكاو!
aalfahad@alwatan.com.kw
تاريخ النشر: الاحد 23/4/2006
Editor
04-02-2007, 11:56 AM
استقالة القرص العقيلي والحليب!
بقلم : أحمد الفهد
وصلت الي رسالة طويلة بالبريد الالكتروني .. من ناظرة احدى مدارس وزارة التربية .. تقول فيها انني عندما كتبت مقالتي عن استقالة الوزيرة عفوا الوكيلة نورية الصبيح، انطلقت من حقد دفين عليها، ربما لانها لم تمرر لي معاملة .. وانها - اي الناظرةـ كانت تتابع مقالتي حتى تلك المقالة، وتطلب الاعتذار للوكيلة او التوقف عن الكتابة .. وسيكون توقفي عن الكتابة ـ عندها ـ احلى من طعم القرص العقيلي والحليب يوم الخميس !
«الست الناظرة» مع كل احترامي وتقديري لها، هي الوحيدة التي عبرت عن حزنها لخبر استقالة الوزيرة عفواً الوكيلة نورية .. فعدد كبير من الدواوين كانت تتكلم عن مقالي بفرح، وكانه نازل عليهم من «السما»! وعدد من الموجهين والموجهات فرحوا ايضاً بالمقالة ! وعدد اكبر من المدرسين والمدرسات صوروا المقال وتداولوه بينهم .. وعدد منهن وعدن بارسال حلو «الفراولة بالكاكاو لـ«الوطن» اذا خرجت الوكيلة من الوزارة !
لا اخفيكم سرا ان قلت ان مقال «ياحلوها من استقالة» من اكثر مقالاتي انتشاراً .. ياتي بعده مقالي عن استقالة وكيل وزارة الصحة عبد الرحيم الزيد، الذي اعطى ظهره لمستشفيات وزارة الصحة، وركب اول طائرة خاصة متجهة للندن ليتلقى العلاج هناك .. مع ان علاجه متوفر، كما تقول وزارة الصحة لكل المرضى الذي يرغبون بالعلاج في الخارج وليس عندهم «واسطة» !.
وليس السر في نجاح تلك المقالات هو الكلمات العذبة او الصياغة السلسة .. بل قوة الموضوع والفكرة والبعد عن لغة المجاملات التي «تخرب» على مقالات بعض الزملاء .. فكلنا نعلم ان اغلبية الشعب الكويتي «زهقت» من وجود عبد الرحيم الزيد على رأس وزارة الصحة، واغلبيته اليوم ترفض استمرار وكيلة التربية بمنصبها .. وقد قبلت التدوير على غيرها ولم تقبله على نفسها، وتستخدم تقديم استقالتها كورقة ضغط على الوزراء!.
أضف على ما سبق انني لم اكتب في يوم من الايام مقالا انتقم فيه لنفسي .. او اكتب انطلاقا من حقدي وحسدي على احد .. او لعدم تمرير اي «واسطة» لي او معاملة .. واسألي يا «ستنا الناظرة» «حبيبتج» الوكيلة نورية : هل رايتني في يوم من الايام عند مكتبها ؟! او هل طلبت موعدا لاقابلها ورفضت هي مقابلتي ؟! واسالي سكرتاريتها هل مررت قرب بابها او انني قدمت اي ورقة لها ؟!.
انني يا «ستـنا الناظرة» احترم وجهة نظرك عن تفاني الوزيرة عفواً الوكيلة نورية بعملها .. واحترم ايضا «تشبيهك» توقفي عن الكتابة بحلاوة الحليب مع «القرص العقيلي» على «قلبج» .. لكنني اعتقـد ان استمرارك بالعمل مع خروج الوكيلة نورية المتفانية قتل لابداعاتك .. وعليه اقترح عليك تقديم استقالتك في نفس يوم تقديم الوكيلة نورية استقالتها، والتمتع معها من السبت الى الخميس بالحليب مع القرص العقيلي .. وعلى حسابي بعد!!
aalfahad@alwatan.com.kw
الوطن
تاريخ النشر: السبت 29/4/2006
Editor
04-02-2007, 11:59 AM
حتى لا نفقد نورية الصبيح
بقلم : عبدالرحمن النجار
الكفاءة في العمل والوظائف العامة مسألة لا تتوافر في اغلبية العاملين... والتميز في الوظائف القيادية مسألة نادرة ايضا... وهذه طبيعة الحياة والتركيبة البشرية... ولذلك فإنه من المؤسف جدا أن تفقد وزارة التربية قيادية متميزة كالأخت الفاضلة نورية الصبيح، الوكيلة المساعدة للتعليم العام.. إن من يعرفون السيدة نورية الصبيح حق المعرفة المتعلقة بالعمل والأداء لا يترددون في الثناء عليها وقول كلمة الحق والتقدير لهذه السيدة الكويتية التي خدمت وتخدم بضمير وتجرد ودون لف أو دوران.
وأهم ما يميز نورية الصبيح في أدائها الوظيفي هو شخصيتها القوية المتوازنة، وقدرتها على اتخاذ القرارات المتعلقة باختصاصاتها والحزم في تطبيق القوانين واللوائح.. ومن كانت هذه صفاتها فسوف تجد قطعا الكثير من «الاعتراضات» من عشاق التسيب والمتعودين على الكسل والغياب عن العمل وهواة التضخم الوظيفي.. ناهيك ببعض «النواب» الذين يريدون جمع الاصوات الانتخابية بطرق مختلفة مثل نقل المدرسات والموظفات والناظرات الى مدارس مجاورة لمنازلهن (!!!) وعندما تقاوم الوكيلة المساعدة نورية الصبيح مثل هذه «التدخلات» النيابية في مسيرة ونظام التعليم فالويل لها من «نواب الواسطات».. والويل لها ممن لم تتحقق رغباتهن في المناقلات التي يريدونها على المزاج!!!
نورية الصبيح سيدة مؤهلة ذات كفاءة، تدرجت في عملها في وزارة التربية منذ ان كانت مديرة ادارة التنسيق الى ان ترقت بجدارة واستحقاق الى منصب «وكيل مساعد للتعليم العام».. وعملت تحت مظلة العديد من وزراء التربية الافاضل كالدكتور سليمان سعدون البدر مرورا بالدكتور احمد الربعي ثم الدكتور عبدالعزيز الغانم ثم الدكتور مساعد الهارون والدكتور رشيد الحمد، وكانت محل تقديرهم وثقتهم جميعا، وهي الآن تحت مظلة وزير التربية الدكتور الفاضل عادل الطبطبائي الذي يعالج الامور بحكمة وتبصر، والذي لا شك انه يدرك أهمية الكفاءات الفاعلة والمنضبطة في وزارة التربية... ونورية الصبيح من تلك الكفاءات.
shabaka41@hotmail.com
الوطن
تاريخ النشر: الاثنين 1/5/2006
Powered by vBulletin™ Version 4.2.3 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.