الرأي العام : نورية وتداعيات حجابها

[Editor]

«نيو إسلامية» للصبيح: التزمي الضوابط
كتب خالد المطيري وداهم القحطاني: أكدت كتلة النواب الاسلاميين المستقلين خلال اجتماع عقدته بحضور أعضائها كافة ضرورة التزام وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بالضوابط الشرعية، كما اعتبرت ان وزير الداخلية وزير الدفاع غير متعاون مع النواب، فيما لم يأت اجتماعها على استجواب متوقع من النائب الدكتور ضيف الله بورمية الى وزير المالية بدر الحميضي.
http://forum.moalem.net/وأوضح منسق الكتلة النائب عبدالله عكاش في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان الكتلة شددت على التزام وزيرة التربية بالضوابط الشرعية والقيم الاسلامية وعادات المجتمع الكويتي، وقال «ننصح الوزيرة الصبيح بالتزام الضوابط المنصوص عليها في قانون حقوق المرأة السياسية».
http://forum.moalem.net/وأضاف عكاش «ان الكتلة تمد يد التعاون للحكومة الجديدة، لكنها تتحفظ على بعض الوزراء، وسيكون للكتلة موقف من هؤلاء الوزراء، خصوصاً وزير الداخلية وزير الدفاع الذي لا نرضى عن ادائه في الفترة الأخيرة، ولا يتعاون مع النواب».وقال عكاش «ان الكتلة تحث الوزراء الجدد على عدم الانتقام من القياديين أو الموظفين الذين تم تعيينهم في عهد أسلافهم، خصوصاً في بعض الوزارات»، مذكراً بتصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الداعي الى العدل والمساواة وعدم التفريق بين المواطنين.
http://forum.moalem.net/وأكد عكاش ان الكتلة تدعو الحكومة الى اقرار برنامج عمل محدد بزمن لتنفيذ المشاريع التنموية والنهوض بالبلد بالاستفادة من الوفرة المالية الكبيرة، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم وتنمية الخدمات والاقتصاد في البلاد.
http://forum.moalem.net/وفيما ان كانت الكتلة اتفقت على اجراء محدد تجاه الصبيح في جلسة المجلس اليوم، قال «قرارنا هو دعوة الأخت نورية للالتزام بالضوابط وعادات المجتمع، وباللائحة الداخلية والقانون الذي أقره المجلس»، مؤكداً «ان الكتلة تحترم الأمور الشخصية الخاصة للصبيح لكننا هنا نتكلم عن ضوابط أقرها المجلس بغالبية أعضائه».وفيما ان كان النائب ضيف الله بورمية عرض على الاجتماع مسودة استجواب لوزير المالية بدر الحميضي أوضح عكاش ان هذا الموضوع غير مدرج على جدول الأعمال ولم يناقش.


الرأي العام
تاريخ النشر: 02-04-2007م

[Editor]

'ملفح' الصبيح محور نقاش ملتقى سهام الفريح الشهري والذي حضرته نخبة من الوجوه الأكاديمية والثقافية والإعلامية والسياسية
تميز اللقاء الشهري الذي تقيمه د.سهام الفريح في منزلها ويجمع نخبة من الوجوه الأكاديمية والأدبية والثقافية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية لمناقشة قضية عامة يتفق عليها ويجري تحديدها مسبقا، بالتركيز على قضية 'ملفح' وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح وردود الفعل التي دارت حوله في وسائل الإعلام منذ اليوم الأول لتوليها هذا المنصب، استحوذ على الجزء الأول من حوار الملتقى، حيث كان للمدعوات تعليقات ومداخلات في هذا الجانب قبل الانتقال الى المحور الرئيسي وهو مناقشة رواية 'عمارة يعقوبيان' للكاتب علاء الاسواني وما اثارته من ضجة وجدل بعد تحويلها الى فيلم سينمائي.
واستهلت الفريح كلامها مرحبة بضيفاتها وبتهنئة نورية الصبيح على توليها منصب وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي ود.معصومة المبارك على تجديد الثقة بها وتوليها منصب وزارة الصحة، وضرورة دعمهما ومساندتهما.
وقالت ان اختيار الصبيح ينطبق عليه مقولة 'الشخص المناسب في المكان المناسب'، فهي خرجت من رحم هذه الوزارة والآن عادت اليها، وتتصف الصبيح بأنها امرأة قوية الشخصية وحازمة، وكما تعلمون ان الحزم أول خطوة على طريق الاصلاح، وهي أيضا ابنة الوزارة تدرجت في وظائفها من مدرسة الى وزيرة، لذلك وجب علينا جميعا ان نشد على يديها ونؤازرها بقوة لدعم مسيرتها في اصلاح هذه الوزارة الرسمية الحساسة والمهمة وصانعة الأجيال القادمة، وتمنت ان تبقى الصبيح حازمة في مواجهة التحديات مهما اشتدت.
وختمت الفريح كلامها قائلة: 'يجب ألا نضيع في التفاصيل ونتلهى بقضية 'الملفح' يجوز أو لا يجوز لأن ما يهمنا هو ما تحت 'الملفح' أي العقل والرزانة والفكر والخبرة والقدرات، وهذه صفات تمتلكها نورية الصبيح، 'عسى الله يوفقها'.
ومن جانبها عقبت شعاع القاطي قائلة: قرأت في احدى الصحف ان أول هذه التحديات كانت طلب وضع الحجاب 'الملفح' لكل سيدة ستدخل البرلمان، وأنا أعتبر هذا ليس تحديا لنورية شخصيا، بل لكل نساء الكويت، فذهبنا للقاء نورية للاستفسار فوجدناها راسخة وطمأنتنا بأنها لن ترضخ للابتزاز تحت أي ضغوط.
وبدورها أعلنت د.صبيحة الجاسم انها التقت مع نورية الصبيح وأفادت بأنها مؤمنة وغير متزمتة، وانها لن تلبس 'الملفح' لأي سبب.
القبس
تاريخ النشر : 02/04/2007

[Editor]

لا حياة لمن تنادي
بقلم : حسن العيسى

اذا كانت السيدة نورية الصبيح وزيرة وحلفت اليمين امام صاحب السمو أمير الدولة، وحازت على ثقته، ويريد نواب ولاية السخيف 'تلفيعها او تفليعها' ولا فرق بين الامرين عند أساقفة المجلس، فماذا سيكون مصير بناتنا غدا لو امسك ولاة مجلس الملافع الامر ودخلوا في اصغر خصوصيات وحريات الافراد التي كرسها الدستور..! آسف، قلت غدا، لنتكلم عن الان، عن اليوم، عن ساعة البؤس التي نحيا بها، حين تناسى نواب العصر الحجري قضية التنمية الاقتصادية، وأزمة المستقبل المجهول بغياب التخطيط والاعتماد الكلي على دكان البترول، هل يشاهد هؤلاء كيف تقفز الامارات وقطر اشواطا إلى الأمام، بينما هم يركلون مستقبل الدولة بقسوة للخلف، للماضي..؟ لا.. حرام أقول الماضي، فماضي الكويت بالستينات وحتى منتصف السبعينات من سالف العصر كان أزهى وأبهى مئة مرة من الحاضر. ماذا عن ازمة الإسكان وأسعار الاراضى المشتعلة التي تجعل عشم أبنائنا بالسكن المناسب كعشم ابليس بالجنة، ماذا عن ازمة البطالة المقنعة ودولة الموظفين التي تتفجر بهم دوائر الحكومة مثل علب السردين، بينما هناك مشروع ازمة بطالة حقيقية تلوح في الافق، وهناك ازمة مرور خانقة مع غياب قانون، وازمة غياب بهجة وفرح اشد خنقا ببركة دساتير الضوابط، وهناك مئات الازمات من غياب ثقافي وضياع مسرح وموت كل الفنون الانسانية التي حلت مكانها ثقافة تفسير الاحلام ومسابقات حفظ القرآن دون فهمه.. الى ازمات فيضان فساد اداري ومالي تمثلت في انتشار الرشاوى وتقنين الواسطة والمحسوبية، وغيرها من ازمات مكان الدولة قرب نيران الحرب الأهلية في العراق، وقرب المفاعلات النووية الايرانية التي تنتظر الضربة الاميركية؟
لا تدور أي من تلك القضايا عند عقول مشايخ المجلس، ولا يكترث لها اهل الحكم، طالما هم بعيدون عن السين والجيم والاستجوابات ووجع الراس، وطالما مشاكل ترتيب البيت مازالت عالقة.. بدليل حفلات الردح وتصفية الحسابات التي نقرأها في جرائدنا كل يوم تقريبا... هل هناك من يسمع ويقرأ ويكترث لتلك الهموم الكويتية.. ام نصب الملفع على رأس الوزيرة.. أهم وأجدى من كل ما سبق ذكره عند نواب الغمة وولاية السخيف؟! قد أسمعت لو ناديت حيا... لكن.....

القبس : 02/04/2007

[Editor]

جرة قلم
مو شغلكم
بقلم : علي أحمد البغلي

نتوقع من الوزيرة نورية الصبيح أداء وزاريا جيدا عجز عنه كثير من الرجال.. فنورية الصبيح التي لقبت بالسيدة الحديدية هي بنت الوزارة، دخلتها في عز شبابها وصباها، وتركتها مرفوعة الرأس لأن ضغطا مورس على قناعتها، لذلك رحب الجميع بعودة هذه السيدة الفاضلة التي شهد القاصي والداني لها بعدم الرضوخ لطلبات النواب او 'سماسرة الخدمات' غير القانونية، متمنين منها الاستمرار على هذا النهج، ونتعهد بمساندتها كما سيساندها جميع المواطنين الشرفاء الذين 'لاعت جبودهم' من الممارسات غير السوية لبعض 'نوائب' او نواب الأمة لا فرق!
أما ما يطرحه بعضهم من ضوابط لممارسة المرأة حقها الانتخابي، فهي ترهات نتمنى من أم عادل عدم الالتفات اليها.. فمظهرها وزيها قناعة وحرية شخصية ليس لهؤلاء النواب الأغرار ولا لعشرات من أمثالهم التدخل فيها، وهذا خط أحمر ننبه جميع هؤلاء واولئك للابتعاد عنه.. ونطلب من جميع الشرفاء في هذا الوطن الوقوف صفا واحدا لمواجهته.. لأن هؤلاء لهم شهية شيطانية لا تشبع فهي مثل نار جهنم، والعياذ بالله، يقال لها: 'هل امتلأت؟ تقول هل من مزيد؟!' فقد أتحنا لهم بفضل خنوع وخضوع حكوماتنا 'الرشيدة' التدخل في أمور جامعاتنا وحفلاتنا وكتبنا وأفلامنا وتلفزيوناتنا فأوصلونا إلى الدرك الاسفل.. وإذا ما رضخنا لهم فسيدخلون الى منازلنا وبيوتنا ويتحكمون في حركاتنا وسكناتنا!
فهؤلاء هم أصحاب الفكر التغريبي (من الغربة وليس الغرب)، فالفكر المتزمت المغالي التكفيري غريب عن أهل الكويت الذين عرفوا بسماحتهم وتحررهم، هؤلاء جلبوا الفكر الظلامي من خارج حدود الكويت، ويريدون فرضه على أهل الكويت الذين وقفوا صفا واحدا في مواجهته في القرن الماضي عندما أراد غزوهم في عقر دارهم.. وآخر هذه المواجهات هي حرب الجهراء! الآن اصبحت المواجهة داخلية للأسف بين ابناء الوطن الواحد! ونحن، إن شاء الله، سنكون أكفاء لها من دون تهاون أو تخاذل.. لذلك ندعو مرة أخرى كل ابناء الكويت الحقيقيين الشرفاء لأن يتحدوا في مواجهة جيوش الظلام.. ونقول لنورية الصبيح: تصرفي بقناعاتك، ولا تحسبي حسابا للمنصب فهو غير دائم، ولكن نورية الصبيح كما عرفناها هي الدائمة.
.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
* * *
هامش:
بعض الأبواق الاصولية (الزورية) أي الصغار بمعنى الكلمة يريدون الاقتداء بالهوامير من الأبواق الأصولية الذين تم ترشيح بعضهم للوزارة.. الأبواق الزورية بدفاعها المستميت عن سدنة الأحزاب الأصولية تحلم أو تأمل يوما بأن يتم ترشيحها لمثل تلك المناصب.. لكنه أمل يشبه أمل ابليس في الجنة!
albaghlilaw@hotmail.com

[Editor]

الضغوط على الصبيح لا علاقة لها بالحجاب!
كتب هادي درويش:

انشغل الشارع الكويتي خلال الأيام الماضية بمطالبات بعض القوى السياسية للوزيرة نورية الصبيح بارتداء الحجاب، حتى ان الاهتمام بالقضايا العالقة والمكدسة والتي ينتظر الشارع انفراجها وحلها توقف وتحول الاهتمام إلى 'حجاب' نورية الصبيح.
ويؤكد المتابعون للشأن السياسي اهتمام التيار الإسلامي لا يرتبط بقضية حجاب الوزيرة ولا علاقة له بتعديل المادة الثانية من الدستور او حتى تطبيقها، لأنها تحولت الى شماعة لقضاياهم او حتى اهتماماتهم.
ويتساءل المتابعون للشأن السياسي: إذا كان التيار الإسلامي يهتم بموضوع تطبيق الشريعة الإسلامية فلماذا لم يطالب بتطبيق القانون رقم 2005/17 الذي يشترط لمن ترغب بالترشيح والانتخاب الالتزام بالشريعة الإسلامية؟! الاسلاميون تناسوا هذه المادة الواضحة من القانون وتذكروها عندما تم اختيار نورية الصبيح كوزيرة للتربية.
مصادر مطلعة اكدت ان الحملة التي يقودها التيار الاسلامي لها اسبابها واهدافها، واهم سبب هو تطبيق الصبيح للقوانين ومساواة الجميع في الحقوق والواجبات ومحاربتها للفساد وعدم انصياعها لتوجهات التيار الإسلامي خلال فترة عملها، وهو أمر لا يريده هذا التيار.
لكن في الواقع هناك محاذير من انصياع الوزيرة لمطالب التيار وهي:
الأول: في حالة انصياع وزيرة التربية نورية الصبيح لمطالبات التيار الاسلامي وارتدائها للحجاب، فإنها تكون اعطت الضوء الاخضر للتيار بأخذ كل ما يريد من وزارة التربية، وان فكرت الوزيرة بالاعتراض فإن التيار سيعود للتصعيد السياسي.
الثاني: في حالة رفض الوزيرة الانصياع للتيار الإسلامي وهو امر محتوم، فإنها تكون فتحت الباب امام الضغط السياسي عليها ودخولها في دائرة الاستجواب والسقوط السياسي الذي سيسعى التيار لاستخدام كل اسلحته المعروفة ومنها ما صرح به بعض رموز التيار بأن عدم ارتدائها للحجاب يعتبر تصعيدا من الحكومة.
المطلوب من الصبيح
ان الحملة لا علاقة لها 'بحجاب' نورية الصبيح وإنما بما تحمله من أفكار ومطالب ورؤية ومشروع هي لمصلحة الكويت وليس من مصلحة التيار الاسلامي الذي يهتم بمكانه ووجوده على حساب الوطن.
وفي الوقت نفسه، على نورية الصبيح ان تلتزم بموقفها، وهو ما عودت عليه كل من عمل معها بأنها صاحبة قرار ولا تتنازل بسهولة الا في مقابل حق واضح.

القبس
02/04/2007

[Editor]

الراشد: فشل النواب أدى لانشغالهم بأمور تافهة


استهجنت الناشطة السياسية المحامية ليلى الراشد ظاهرة تسابق بعض نواب مجلس الامة على امور تعد تافهة امام القضايا الرئيسية التي ينتظر الشعب الكويتي ايجاد حلول لها تنصف الدولة والمجتمع مثل قضايا الاسكان والتوظيف وإسكان وتعليم ابناء المرأة الكويتية وهي قضايا لم يعرها النواب اي اهتمام، وملفات اخرى باتت تؤرق كاهل الدولة ككل مثل قضية البدون التي على وشك التدويل وقضايا التنمية ومخرجات التعليم وتدني مستويات الصحة العامة في البلاد وغيرها الكثير من القضايا التي يتجاهلها النواب لدرجة ان الاحباط اصبح صفة عامة في المجتمع الكويتي.
وقالت المحامية الراشد في تصريح صحفي ان تناوب عدد قليل من النواب على اثارة قضية حجاب وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح وخلقوا منها قضية وأولوية عامة في البلاد وكأن البلد خلا من قضايا الامة التي طال انتظار الشعب الكويتي لإيجاد حل لها.
وأضافت ان الحديث والتصريحات الصحفية التي يدلي بها بعض النواب عن امكانات نورية الصبيح هي لوضع العصي بالدولاب. فالاستاذة نورية الصبيح هي من الكفاءات النسائية المشهود لها ولا يختلف اثنان على انها وضعت في المكان المناسب، فهي تربوية عن جدارة واعتقد ان الذين يعارضونها قد شهدوا لها بالكفاءة لأنهم لم يجدوا ضدها سلبيات فقالوا انها غير محجبة!؟
وكذلك معارضتهم لزميلتها الدكتورة معصومة المبارك تلك الشخصية العظيمة التي رفعت اسم الكويت كثيرا في مجال التعليم العالي وفي الاعلام، فهي فخر ايضا للكويت.
واعتقد ان سمو رئيس مجلس الوزراء قد وفق كثيرا حين اختار هاتين الشخصيتين النسائيتين فهما من ابرز نساء الكويت، وبالتالي ارجو ان يكف النواب المعارضون لنورية ومعصومة ويحاسبوا انفسهم ماذا عملوا للكويت خلال المدد الماضية خصوصا ان اغلب المعارضين لهما هم من قدماء النواب الذين دأبوا على خداع الشعب الكويتي وإشغاله في توافه الامور لتبرير عجزهم عن الانجاز.
وقالت الراشد انني اعتب كثيرا على موقف الجمعيات النسائية السلبي ازاء مثل هذه الامور، فماذا تنتظر حتى ترد على مثل هذه 'الترهات' والضحك على الذقون من دون وقفة جادة ترد اليهم رشدهم، فلم نسمع اي تصريح او بيان من تلك الجمعيات يرفض النهج المتبع من قبل بعض النواب الذين يتسابقون على النيل من مكانة المرأة ودورها الفاعل في المجتمع من خلال تصريحاتهم التي مع الاسف تشير بوضوح الى انهم بعيدون كل البعد عما يدور في اوساط المجتمع الكويتي وما يصبو اليه من تطلعات وتقدم في شتى اموره الحياتية.

القبس
02/04/2007

[moalma]

أخي معلم ...بارك الله فيك ...
جهد كبير منك الحقيقة في توصيل الأبعاد التي وصلت لها حكاية ملفع الأستاذة نورية الصبيح ولا أعلم
والله لم كل هذا ؟؟؟

عموما بغض النظر عن كل ما أثير ...وكل ماكتب ...
فأنا من موقعي هذا أتمنى من كل قلبي ان يكتمل نجاح الأستاذة نورية الرائع بالحجاب الذ والله ارى انه سيزيدها احتراما فوق احترام من الجميع ...

لا تلتفت لأي حديث يحيدها عن لبس الحجاب واتمناه حجاب لا ملفع ...
فلا يعلم الإنسان متى يكون يوم موته ...

ليمت الإنسان وربه راض عنه ....

أما تلك النساء الغبيات اللاتي يرفضن الحجاب فأنا أقول لا بارك الله فيهن ولا بأمثالهن !!!!

[Editor]

نجحت السلطتان التنفيذية والتشريعية في اجتياز اول جلسة عمل لمجلس الأمة بعد التشكيل الحكومي الجديد واقر المجلس قانون مكافأة الطلبة باجماع جميع النواب بالقاعة (45 عضوا)، واكتفت الحكومة (16) وزيرا برفضه دون ابداء اية ملاحظة وبهذا الاجراء فان القانون يكون نافذا ولا تملك الحكومة اعادته للمجلس وفقا للدستور.
وقد استهلت الجلسة بأداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية امام المجلس واثناء اداء وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي اليمين احتج النائبان د. ضيف الله بورمية وخالد العدوة على عدم التزام الوزيرة والحكومة بقانون حقوق المرأة السياسية والذي يشترط الالتزام بالضوابط الشرعية.
وكان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح قد دعا الى فتح صفحة جديدة في العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة على أساس من الثقة المتبادلة عبر التزام تطبيق القانون على الجميع واعتماد سياسات وآليات لمحاربة الفساد وتكريس الشفافية وحماية المال العام وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة المسؤولين المقصرين.

الوطن
تاريخ النشر: الثلاثاء 3/4/2007

[Editor]

03/04/2007 كتب المحرر البرلماني:
باستثناء احتجاج النائب د. ضيف الله بورمية، أدت وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح القسم الدستوري في جلسة مجلس الأمة أمس بهدوء وثقة بحيث تبددت محاولات بورمية الذي آثر ألا تمر هذه اللحظة من دون تسجيل موقف يفيده انتخابيا كما في قضية القروض.
وقد حاول بورمية منع الصبيح من أداء قسمها من خلال 'التشويش' عليها باستخدام 'تون' عال برع في استخدامه أكثر من مرة، غير ان تصميم الوزيرة وتدخل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي حالا دون تنفيذ مشروعه.
كيف سارت عملية القسم؟
كانت الصبيح وصلت إلى المجلس بكامل أناقتها، ترتدي زيا بنيا مطرزا بالورود والأزهار موحيا بالتفاؤل.
دخلت إلى قاعة عبدالله السالم بثقة، تعلو وجهها الابتسامة مع رئيس الوزراء وزملائها الوزراء.
صافحت عددا كبيرا من النواب الذين رحبوا بها، باستثناء عدد من النواب الإسلاميين.
جلست إلى يسار المنصة وإلى يسار الشيخ جابر المبارك ووزعت الابتسامات وألقت التحية، وعندما حيت النائب خالد العدوة رد عليها بابتسامة وهز الرأس.
ربما اختارت المكان حتى لا يكون خلفها نواب يعارضون أداءها القسم.
عندما جاء دورها لأداء القسم، وقفت بعزم وبدأت قراءته بعزم،
وبمجرد ان قالت 'أقسم بالله' حتى قاطعها وقوفا النائب بورمية، مطالبا بنقاط نظام، ومارس العدوة مناوشات جانبية لكنها واصلت اداء القسم بطلاقة وتصميم، لا توقف، ولا فواصل وبصوت عال حتى يسمع كل من في القاعة. ومن دون ان تلتفت الى مصدر التشويش، ساعدها حزم الرئيس الخرافي الذي ضرب بمطرقته بشدة، طالبا من بورمية الجلوس والتوقف عن المقاطعة.
ما ان انتهت حتى صفق الحضور النسائي في مقاعد الجمهور على هذا الانجاز، وقالت إحدى النساء 'والله يا بنت الصبيح غلبتيهم'.
التزم جميع الوزراء الهدوء وعدم التدخل وتركوا لرئيس المجلس التصرف في إنهاء الموقف والسيطرة عليه.
أكثر ما لفت الانتباه ان بقية اعضاء الكتلة من أقران بورمية لجأوا الى الصمت من دون سبب، ولم ينفذوا تهديداتهم بمقاطعة قسم الصبيح بالانسحاب من الجلسة، بل ان النائبين د. وليد الطبطبائي وعبدالله عكاش لم يحضرا الجلسة من بدايتها وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، فيما ذهب النائب د. ناصر الصانع ليسلم عليها بعد ادائها القسم لينأى بنفسه عن مواقف بقية اعضاء الكتلة الإسلامية.
قبل أداء القسم ارسلت لها وزيرة الصحة معصومة المبارك رسالة نقلها مراسل فتحت الصبيح الرسالة وقرأتها بسرعة، فعلق أحد الجمهور انها 'مؤامرة نسائية'، وقال آخر انها اول برشامة علنية في المجلس، لكن الرسالة كانت طلبا حول الدوام المدرسي تركه أحد الأشخاص على كرسي كان يعتقد ان الوزيرة نورية الصبيح تريد أن تجلس عليه.


القبس
03/04/2007

[مربي أجيال]

فعلا صارت قصة حجاب نورية

يعني ماله داعي يستغرق وقت المجلس بأشياء مثل هذي مفروض من رئيس المجلس يكون حازم سواء للوزيرة أو للحضور من النساء لأن المسأله مسأله قوانين ودستور

أو في حال يغيرون الدستور ويصير تلبس ما يحلو لها من من ملابس

[Editor]

الأمن والأمان فيصل محمد بن سبت

عجيبة: المثل يقول 'الفاضي يعمل قاضي' ويبدو أن نائبنا الفاضل ضيف الله بورمية لم يجد في الكويت شيئا مكسورا بعد ان اصلح واخوانه النواب الافاضل كل شيء عندنا بدءا بالفساد الاداري الى التعديات على املاك الدولة، نهاية بالكهرباء والماء، فلم يبق سوى الزي الرسمي لوزيرة التربية في مجلس الامة الذي يريد ان يفرضه عليها. قديما قال المتنبي: 'أغاية الدين ان تحفوا شواربكم... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم'.

بقلم : فيصل محمد بن سبت

fmbs@gulfweb.com

[Editor]

نورية ... وانتصار الحرية

بقلم : داود البصري*
وأخيرا فعلتها بنت الكويت الحرة التي قلبت الموائد على من يريد مصادرة حرية الكويت التي تعمدت بالدم وبتضحيات الأجيال , وفرضت كلمتها الحق وأثبتت بأن للحرائر رأيا وأي رأي, ورسخت مفهوما تعبويا ونفسيا جديدا يصب في صالح كل الرؤى والتيارات الحرة التي تنتصر لقضية الحرية المقدسة المسؤولة الملتزمة بالثوابت النقية والسلوكيات السليمة والبعيدة كل البعد عن مواطن الشبهات وأفكار التخلف الظلامية التي تنتقص من المرأة ذلك الكيان الإنساني العظيم المكمل للرجل والذي ينظر إليه البعض بعيون عوراء مستوردة من بقايا عصور التخلف والتسلط والظلام التي يأبى البعض إلا أن يصر على الإستظلال بفيئها وهو يجر الكلمات ويقلب المفاهيم ليشوه كل القيم الحقيقية الحرة للدين الحنيف ولتاريخ المرأة العربية العظيم والراسخ منذ عصر ما قبل الرسالة ومنذ ظهور الدين الحنيف وتضحيات السيدة خديجة الكبرى ( رض ) زوج الحبيب المصطفى ( ص ) التي ساهمت في نصرة الإسلام وأهله وقدمت لرسول الله أعز ما تملك وهي الحياة بعد المال تعزيزا لرسالة الإسلام ونصرة له , وكذلك الحال مع أجيال الصحابيات الجليلات وعترة أهل بيت النبوة الطاهرين من سيدة نساء العالمين وأم الحسنين السيدة فاطمة الزهراء ( رض ) وحتى بطلة كربلاء السيدة زينب بنت علي ( رض ) وغيرهن الملايين من نسوة الإسلام المجاهدات اللواتي لم يكن عورة لأحد بل تشريفا للإسلام وأهله, بل تجسد الدين كله في حياتهن وتضحياتهن . بالأمس القريب حافظت السيدة والمربية الفاضلة وزيرة التربية الكويتية على وعدها وبرت بقسمها ونفذت كلمتها الحرة وأقسمت اليمين الدستورية أمام الشعب بالطريقة نفسها التي أقسمت بها أمام سمو الأمير, فالشعب والأمير في حالة تلاحم وما فعلته السيدة نورية وهي تؤكد على أصالة المرأة العربية والكويتية كان تعبيرا عن الثقة الرائعة بالنفس وعن الكبرياء والعز والكرامة وعن الصورة الحقيقية للمرأة الكويتية التي حفرت في الصخر وكافحت طويلا من أجل إقرار بل وانتزاع حقوقها الإنسانية والسياسية الكاملة لتتصرف بمسؤولية وأمانة وهي تساهم في بناء الكويت الحرة التي ما خضعت وانحنت لأحد سوى للخالق عز وجل , لقد حاولت أطراف عدة وذات قوى فاعلة ومؤثرة عبر حلقات التاريخ القريب والبعيد أن تلين عريكة الكويت أوتهيمن على قرارها الوطني الحر المستقل فتلاشت تلك القوى والتيارات وبقيت الكويت تصارع الأنواء والمحن وتخرج منتصرة رغم عظم التحديات وهوما أكدته د.نوريه الصبيح وهي تنفذ قسمها الحر وتفرض رأيها الحر في الكويت الحرة التي ليست على استعداد لأن تكون كهفا من كهوف ( تورا بورا ) ولا موئلا أوقاعدة للجماعات الإرهابية ولا دارا للمحاكم التفتيشية, إنها الكويت يا رجال التي وقف رجالها ونساءها في خريف 1920 وقفة واحدة وهم يبنون سورها ليقيهم غائلة الذين يريدون منها ومن أهلها أن تعود للدين الصحيح وهل الكويتيون يدينون بدين مزيف لكي يعتنقوا الصحيح , وتوسع ذلك السور ليكون قلعة تاريخية من قلاع الصمود والبناء والتطور وتعزيز الديمقراطية والدخول للعصر الحديث بفخر وعز وكرامة, د. نورية الصبيح ليست ( هتلر ) التربية ولا ( موسوليني ) الوزارة ولا ( المرأة الحديدية ) كما أنها ليست ضمن قوالب تلك الأسماء والتصنيفات الصحافية والإعلامية, إنها بإختصار حرة كويتية تعرف حدودها وإمكانياتها وتثق بقدسية عملها ورسالتها , وتتصرف تصرفات متوازنة تعبر عن وجه وحقيقة المجتمع الحر والنقي الخالي من العقد والأوهام والسلوكيات المريضة , إنها مرآة لجيلها وصورة حقيقية لواقع التطور الذي عاشته الكويت ومازالت تعيشه مع التوجهات الإنفتاحية المسؤولة لنوخذة الكويت الحديثة وأحد بناة ورعاة مسيرتها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمير الحرية الذي يحرص على أن تكون الكويت درة في قلوب جميع أبناء شعبها وأن تكون منارة للتقدم والحرية في زمن صعب تكالبت فيه ذئاب الأرض على العرب والمسلمين لتشوه قيمهم ولتشيع إنطباعات وصور نمطية مزيفة تقلب الحقائق والمسلمات وتشيع الإحباط في الأمة, موقف د.نوريه سيظل من العلامات التاريخية الفارقة في مسيرة تطور وتعزيز العملية الديمقراطية والبناء الإجتماعي في الكويت الحرة الحديثة , كما أنه يشكل دفعة حقيقية لتطور وتوسع دور المشاركة السياسية للمرأة الكويتية وبما سيحقق قريبا دخول المرأة الكويتية لقاعة مجلس الأمة كعضوفاعل يعبر عن صوت نصف الشعب وقد يحقق من الإنجازات ما عجز عن تحقيقه أهل الشوارب الغليظة, فمن ضحت بدمائها في ملحمة التحرير والنصر ليست بعاجزة عن تحقيق طموحات البناء والتنمية والتطور التي هي قدر الكويت الدائم .

* كاتب عراقي
dawoodalbasri@hotmail.com

السياسة
04/04/2007

[Editor]

مبروك للمرأة الكويتية حكومتها بقلم : د. بندر الظفيري *



كانوا ثلاثة بعيد تشكيلها, طرف مدح الحكومة الجديدة على علاتها وهو فريق المداحين المستفيدين الجاهزين لرفع الايدي من دون اعتراض ولا حتى نقاش وطرف رفضها من دون نقاش أو تبرير وثالث بين بين أي مرحب بتحفظ يميل مع الريح كيفما مالت. وبعد أيام قليلة بدأت الصورة تتضح أكثر لتنظيم الصفوف وحشد القوى للمنازلة, والتصويب موزع بين اهداف جاهزة مسبقاً حتى قبل تسمية الوزراء مثل وزير المالية بدر الحميضي, وأملاك الدولة, ثم أهداف ملتقطة سريعاً كموضوع الزام الوزيرة الصبيح ارتداء الحجاب, لقد باتت العلاقة بين الحكومة والمجلس كثيراً ما تذكرنا بمستوى التعاطي بين طفل وأهله عندما يرفض الذهاب إلى المدرسة وتناول الطعام إذا لم يلبوا له طلبه. بمجمل الاحوال وخارج التصنيف أعلاه فان الثابت الذي لم يتغير تجاه هذه الحكومة كان الرأي القائل بأنها تسوية اللحظة الاخيرة, فهي لم تلب طموحات الرأي العام المتعطش لحكومة قوية ومتخصصة بانتشال البلد من حالة الجمود والاحباط التي تعيشه, ولم تلب طلبات الكتل السياسية المختلفة في حصص تطمح اليها, كما انها لم تأت حسب ما تشتهي رياح أصحاب القرار الذين يعتبرونها كما خرجت تحمل الكثير من المعوقات المانعة لاطلاق يدها بالعمل كما تريد وتهوى. هنا يمكن اعتبار الدعوة لهيئة تنسيق مع مجلس الامة اختراعاً حكومياً هدفه الالتفاف على بعض القوى المتربصة ومحاولة لقطع الطريق على صيادي الفرص أكثر من ذلك يذهب البعض لوصفه مضادا حيويا يأمل مطلقوه إعطاء جرعة مناعة وهمية لحكومة لاتملك مقومات الانطلاق علها تخيب ظنون المشككين بامكانية الاستمرار بحد أدنى من التناغم والانتاجية. لا نأتي بجديد اذا ما قلنا ان غياب الخطة وعدم وجود رجالات دولة واختصاصيين مشهود لهم في اطار يؤمن لهم الانسجام متوجاً بقرار من القيادة بالاصلاح والتنمية, في ظل عدم توافر هذه العناصر يصعب علينا تلمس بصيص أمل يرتجى من هذه الحكومة وجل ما يمكن ان تقدمه ادارة متعثرة للازمة القائمة. أحد المخضرمين يقول لمن يراهن على هذه الحكومة »ان فرحتكم لن تدوم بحكومة لن تستطيع تقطيع الوقت المستقطع وهو آخر الصيف في أحسن أحوالها, عدا عن امكانية حدوث متغيرات اقليمية قبل هذا التاريخ او اصطناع معوقات تطيح بها كما يحلم البعض ويسعى له من بعيد«. طبعاً هذه النظرة التشخيصية للواقع لا تنال من تقديرنا لسمو رئيس مجلس الوزراء وتوجهاته الاصلاحية التي يصعب على فسيفساء غير مبنية بشكل متناغم ان تترجمها الى حيز الوجود كما لا ينتقص من احترامنا لبعض الكفاءات فيها, ثم لا يفوتنا الاشادة بومضة مشعة تجسدت بتمثيل امرأتين في مبادرة تحسب للحكم والحكومة كخطوة رائدة على مستوى المنطقة. لقد زاد من وهج الحضور النسائي الحكومي رفض بعض النواب الاسلاميين دخول الوزيرة نورية الصبيح الى القاعة من دون حجاب لكنها تحدت صراخ الاسلاميين وهوشتهم حين أطلقت قسمها بثقة وثبات غير عابئة بالردح الشوارعي والانتخابي الذي مارسه بعضهم لتسجيل مواقف بهلوانية يعتقدون انها تدغدغ مشاعر بعض ناخبيهم لانهم لا يتقنون غيرها, وقد أصاب أحد النواب معلقا »ما عليكم هؤلاء يخاطبون الكاميرا لانهم مهووسون بها رغم إدعائهم عداءها, هذه فلسفتهم ما ينفعهم حلال وما لا ينفعهم حرام«. مبروك للمرأة الكويتية هذه الحكومة وهذه المشاركة التي أضفت على التشكيلة بعض الروح والوهج. * كاتب كويتي

السياسة
4-4-2007

[Editor]

كتب:د. عصام عبداللطيف الفليج
دأب بعض الكتّاب والمحررينـ بقصد او بدون قصدـ بعد اعلان توزير أ.نورية الصبيح باثارة الفتن بينها وبين الاسلاميين بشكل خاص، وحاول البعض تصنيفها من فئة الليبراليين واحتسابها عليهم لمزيد من التفرقة وتوسيع الهوة بينهما، رغم ان رموز الاسلاميين «المعروفين» لم يتكلموا عنها الا بخير سواء كنواب او سياسيين او كتّاب او جمعية المعلمين.. وغيرهم.
ولعله من الانصاف ذكر سبب تغيب البعض عن حضور جلسة القسم، فالدكتور وليد الطبطبائي رأيته بنفسي في المقبرة لوفاة احدى قريباته «نجله الطبطبائي والدة د.عبدالمحسن الخرافي» ووجود نصف اعضاء الحركة الدستورية يكفي استدلالا لعدم التحرج السياسي، فضلا عن باقي الاعضاء المحترمين من الكتلة الاسلامية وغيرهم.
كما رأى الجميع صور النائبين د. ناصر الصانع ود.فيصل المسلم وهما يهنئان أ. نورية بابتسامة أخوية، فلم الاثارة والاستثارة وتربيط العصاعص واثارة الفتن وتأويل الاحاديث واساءة الظن؟!
كنت اتمنى ان يتجاوز بعض الاخوة والزملاء المحررين والكتّاب الاسلوب الصحفي الهادف للاستثارة وكسب الزبائن وافراغ ما في النفس لكرهه لمواقف الاسلاميين، وان يعملوا على رأب الصدع اينما كان، واتاحة الفرصة للحكومة والمجلس للعمل بدون تأثير واثارة، كما هم يطلبون من الاعضاء دائما التعاون مع الحكومة وعدم استعجال المواقف.
للصحافة خصوصا والاعلام عموماً اثر كبير في استقرار البلاد، وعندما ترغب صحيفة ما بالقفز على ذلك لاجل مصالحها التسويقية او السياسية او الاقتصادية، فانها تنتهك الامانة الصحفية والاخلاق الاجتماعية والقيم نحو تفتيت المجتمع ووحدته.
أما الاستاذة نورية الصبيح التي تستحق لقب «المرأة الحديدية» بحق فأتمنى الا تلتفت لكل محاولات الاثارة والفتن، وتلتفت بجد الى الصادقين والجادين والمخلصين.. وما أكثرهم في هذا البلد، وألا تعتبر كل ناقد خصما وكل مادح صديقا حتى لا تقع في افخاخ المتربصين، ولها ان تنظر لمن سبقها لتعرف حجم الاستثارة والاثارة.

الوطن
تاريخ النشر: الاحد 8/4/2007