عبير الورد
03-29-2008, 01:42 PM
التـــأتـأة أكـــثر اضطرابــات التخـاطــب شيوعــا
القبس-27/03/2008
أجرى الحوار: محمد حنفي
اضطرابات التخاطب، مثل التأتأة والتأخر اللغوي عند الأطفال والخنف وبحة الصوت عند الكبار، تشكل عبئا نفسيا على صاحبها وتعيقه من التواصل الطبيعي مع الآخرين. حول أمراض التخاطب الأكثر شيوعا بين الصغار والكبار وكيفية علاجها والوقاية منها، التقينا اختصاصية أمراض التخاطب د. مدينة الجمعة.
• ما المقصود بأمراض التخاطب؟
- هي كل ما يتعلق بالمشاكل الناتجة من اضطرابات اللغة والنطق والصوت مثل التأتأة والتأخر اللغوي والبحة الصوتية والخنف.
• ما الفرق بين النطق واللغة والصوت؟
- النطق هو حركة الأعضاء لإصدار المصوتات التي تكون كلمات اللغة، واضطراب النطق قد يكون عن طريق إبدال أو حذف أو تشويش ينتاب نطق الأصوات. أما اللغة فهي جهاز رمزي يقرن الصوت بالمعنى، وتضم ما يفهمه الفرد من كلمات كلغة استقبالية أو ما ينطقه كلغة تعبيرية، بينما الصوت هو ما يسمع من الثنايا الصوتية ناتجا من مرور هواء الزفير بينها ومصاحبا لذبذباتها.
• هل تظهر أمراض التخاطب في عمر مبكر؟
- نعم ومن الضروري الكشف عن أمراض التخاطب في عمر مبكر، وذلك عندما تلاحظ الأم تأخر اكتشاف اللغة لدى طفلها مقارنة بأقرانه في السنوات الأولى (2-3 سنوات) وذلك للتأكد من سلامة أعضاء النطق وسلامة السمع، والتأكد من نمو القدرات الذهنية واللغوية في عمر طبيعي.
• ما أكثر أمراض التخاطب شيوعا بين الأطفال والكبار؟
- أكثرها شيوعا بين الأطفال تأخر اللغة والتأتأة، أما بين الكبار فهي اضطرابات النطق والتأتأة وبحة الصوت المنتشرة بين الأشخاص الذين يعتمد عملهم على الحديث أوقاتا طويلة مثل المعلمين والمذيعين.
التأتأة المزعجة
• تعتبر التأتأة من الاضطرابات المزعجة للطفل والأسرة فما أسبابها؟
- التأتأة اضطراب في الكلام على شكل ترديد للحرف أو المقطع أو تطويل أو توقف، وتكون مصاحبة لسلوكيات ثانوية منها حركة عضلات الوجه والأطراف والبلع واضطرابات نفسية.
أما أسباب التأتأة فغير واضحة، إلا أنها تتعلق بنوع من الوراثة إذا لوحظ أن عدد الحالات في العائلة الواحدة أعلى، كما أن العوامل النفسية لها دور واضح في إظهار التأتأة لمن لديه الاستعداد الوراثي لظهورها.
• وكيف نكتشف التأتأة عند الطفل؟
- تمر التأتأة بأربع مراحل بين الطفولة والمراهقة.
المرحلة الأولى تكون غير مستمرة وتحدث في المواقف الصعبة فقط، والطفل لا يشعر بها ويكون غير مكترث بها. وتبدو هذه الحالة عندما يعيد الطفل مقطعا من كلمة أو يعيد الكلمة من بداية الجملة.
المرحلة الثانية: تكون في المرحلة الابتدائية، حيث يبدأ الطفل يشعر مع قليل من الاهتمام بمشكلته، وتظهر التأتأة غالبا تحت تأثير ضغط ما يتعرض له.
المرحلة الثالثة: تكون التأتأة ملحوظة أكثر في بعض الكلمات، فيتحاشاها الطفل ليتحاشى بعض المواقف المحرجة.
المرحلة الرابعة: مع دخول الطفل فترة المراهقة، نلاحظ تنامي التأثير النفسي للتأتأة عليه، فيتحاشى الكلام أمام الناس ويشعر بالخوف والإحراج.
• هل هناك خطة لعلاج التأتأة عند الأطفال؟
ـ تعتمد هذه الخطة على إعطاء الأهل شرحا مفصلا لطريقة التعامل مع التأتأة، ثم تأتي مرحلة علاج العوامل المساعدة على استمرار التأتأة، وأهمها انشغال الوالدين وعقاب الطفل واتهامه بمشاكل الأسرة ومقاطعته أثناء الحديث ووجود طفل جديد.
كما يجب إمداد الأهل ببعض الإرشادات التي تعتبر جزءا أساسيا من خطة العلاج مثل: عدم التركيز على التأتأة والاهتمام بالفكرة التي يطرحها الطفل بعيدا عن التأتأة، وعدم مقاطعته أثناء حديثه، وكذلك عدم استعجاله في الحديث، ونصح الطفل سريع الكلام بأن يبطئ من حديثه قليلا. وفي حالة وجود مشكلة نفسية يجب عرض الطفل على أخصائي نفسي. ويساهم العلاج المباشر من خلال الجلسات في تقليل التأتأة بشكل ملحوظ.
أسباب بحة الصوت وعلاجها
• تشكل بحة الصوت مشكلة لدى العديد من الأشخاص، فهل سببها عضوي أم وظيفي؟
- أولا يجب أن نعرف ما بحة الصوت حيث إن المقصود بها تغير في الصوت أو عدم وجوده، وسببها عضوي مثل إصابة الحنجرة والتهاباتها أو وجود ورم حميد أو خبيث بها. وقد يكون السبب مرض بالغدد الصماء، أو تحدث البحة بعد إجراء عملية جراحية في الحنجرة.
وقد يكون السبب وظيفيا مثل بحة الصوت التي تصيب الطفل أو المراهق عند البلوغ، أو اختفاء الصوت عند التعرض لأزمة نفسية عنيفة. وهناك أعراض تنتج من بحة الصوت مثل تغير الصوت والإحساس بالألم عند التكلم لمدة طويلة، أو الإحساس بوجود ورم أو بلغم مع عدم القدرة على بلعه، والشعور بالتعب في نهاية الجملة.
• كيف تعالج بحة الصوت؟
ـ في البداية لا بد من تقييم صوت المريض ومعرفة درجة البحة ونوعها، ثم عمل منظار حنجرة للتعرف على سبب البحة. وفي حالة وجود التهابات بالحنجرة أو تورم، يكون العلاج على شكل أدوية أو بعملية جراحية لاستئصال الورم. أما في حالة وجود مشكلة وظيفية، فيكون العلاج على شكل جلسات وتدريبات للصوت تختلف من شخص إلى أخر حسب درجة كل حالة.
مشاكل الخنف عديدة
• الخنف من الاضطرابات التي تسبب إزعاجا للكثيرين فكيف يحدث؟
ـ الخنف هو عدم القدرة على إغلاق الصمام الأنفي البلعومي أثناء الكلام، وهو من الاضطرابات المزعجة التي تسبب العديد من المشاكل للصغار والكبار، مثل خروج السوائل من الأنف عند الرضع، ومشاكل سمعية تؤدي إلى تأخر لغوي عند الأطفال، ومشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى المشاكل النفسية وأهمها صعوبة التعامل مع الآخرين بسب مشاكل اللغة والنطق .
أما عن أسباب الخنف فترجع إلى وجود شق في سقف الحلق (الشفة الأرنبية) أو وجود ارتخاء في العضلات التي تتحكم في إغلاق الصمام الأنفي البلعومي. وقد يكون السبب وجود مشكلة وظيفية حيث لا يمتلك المريض القدرة على التحكم في الصمام.
• وما علاج الخنف؟
يكون التشخيص بتقييم مفصل، وذلك بعمل اختبارات خاصة بالخنف واللغة والنطق وتقييم الصوت، ثم نقوم بعمل منظار أنفي يتم من خلاله تقييم الصمام الأنفي البلعومي والتعرف على درجة الإغلاق وسبب المشكلة. ويكون العلاج بعمل فريق طبي متكامل يضم جراح تجميل وطبيب أنف وأذن وحنجرة وطبيب سمع وتخاطب، ويكون دور طبيب الأسنان مهم أيضا.
لتفادي تأتأة طفلكم لا تفعلوا ذلك:
ـ لا تقاطعوا الطفل أثناء الكلام.
ـ لا تكملوا جملته عند توقفه.
ـ لا تطلبوا منه الإسراع في الحديث.
ـ لا تقارنوا بين طفلكم وأطفال الآخرين أو بينه وبين أخيه الأكبر.
ـ لا تطلبوا منه التكلم بطريقة سليمة من دون تأتأة.
ـ لا تجبروه على الكلام أمام الغرباء.
ـ لا تتحدثوا عن مشكلته مع الأهل والأصدقاء أمامه.
5 أسباب للتأخر اللغوي عند الأطفال
1- ضعف في السمع، كما أن بعض حالات التهاب الأذن الوسطى قد تسبب هذا التأخر.
2- مشاكل في الجهاز العصبي أو تأخر القدرات، خاصة الذهنية (مثل التخلف العقلي).
3- وجود مشاكل عصبية نفسية مثل التوحد وزيادة النشاط وقلة التركيز.
4- عدم وجود محيط لغوي نشيط وسليم لإثراء لغته.
5- أسباب مجهولة، حيث إن هناك الكثير من الحالات التي لا نستطيع فيها التعرف بشكل واضح على الأسباب المؤدية إلى تأخر اللغة.
إرشادات لتحسين الصوت والتخلص من البحة
ـ أشرب الكثير من السوائل (6-8 أكواب) ولا تشرب السوائل الباردة جدا.
ـ قلل من المشروبات الغازية ومن المواد التي تشتمل على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
ـ امتنع عن التدخين وتناول المواد الحامضة والمخللات والفلفل الحار.
ـ تكلم دائما بصوت معتدل وتجنب الصوت العالي والصراخ والحدة في الكلام.
ـ لا تتكلم لفترة طويلة وبصفة مستمرة، وأعط الحنجرة بعض الراحة بين فترات الكلام.
ـ تجنب النحنحة واستعض عنها بأخذ نفس عميق وكحة خفيفة.
ـ استنشق بخار الماء من الفم والأنف باستخدام فوطة مبللة أو عن طريق جهاز التبخير.
ـ تناول الفاكهة والخضراوات التي تحتوي على فيتامينات أ A وسيC وايE فهي تنعش الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والحنجرة .
ـ لا تسند سماعة الهاتف بين الكتف والرأس لتفادي شد عضلات الرقبة، مما يؤثر على الحنجرة.
ـ ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابي على الصوت حيث تنظم التنفس وتبني العضلات وهما ضروريان لتحسين الصوت.
القبس-27/03/2008
أجرى الحوار: محمد حنفي
اضطرابات التخاطب، مثل التأتأة والتأخر اللغوي عند الأطفال والخنف وبحة الصوت عند الكبار، تشكل عبئا نفسيا على صاحبها وتعيقه من التواصل الطبيعي مع الآخرين. حول أمراض التخاطب الأكثر شيوعا بين الصغار والكبار وكيفية علاجها والوقاية منها، التقينا اختصاصية أمراض التخاطب د. مدينة الجمعة.
• ما المقصود بأمراض التخاطب؟
- هي كل ما يتعلق بالمشاكل الناتجة من اضطرابات اللغة والنطق والصوت مثل التأتأة والتأخر اللغوي والبحة الصوتية والخنف.
• ما الفرق بين النطق واللغة والصوت؟
- النطق هو حركة الأعضاء لإصدار المصوتات التي تكون كلمات اللغة، واضطراب النطق قد يكون عن طريق إبدال أو حذف أو تشويش ينتاب نطق الأصوات. أما اللغة فهي جهاز رمزي يقرن الصوت بالمعنى، وتضم ما يفهمه الفرد من كلمات كلغة استقبالية أو ما ينطقه كلغة تعبيرية، بينما الصوت هو ما يسمع من الثنايا الصوتية ناتجا من مرور هواء الزفير بينها ومصاحبا لذبذباتها.
• هل تظهر أمراض التخاطب في عمر مبكر؟
- نعم ومن الضروري الكشف عن أمراض التخاطب في عمر مبكر، وذلك عندما تلاحظ الأم تأخر اكتشاف اللغة لدى طفلها مقارنة بأقرانه في السنوات الأولى (2-3 سنوات) وذلك للتأكد من سلامة أعضاء النطق وسلامة السمع، والتأكد من نمو القدرات الذهنية واللغوية في عمر طبيعي.
• ما أكثر أمراض التخاطب شيوعا بين الأطفال والكبار؟
- أكثرها شيوعا بين الأطفال تأخر اللغة والتأتأة، أما بين الكبار فهي اضطرابات النطق والتأتأة وبحة الصوت المنتشرة بين الأشخاص الذين يعتمد عملهم على الحديث أوقاتا طويلة مثل المعلمين والمذيعين.
التأتأة المزعجة
• تعتبر التأتأة من الاضطرابات المزعجة للطفل والأسرة فما أسبابها؟
- التأتأة اضطراب في الكلام على شكل ترديد للحرف أو المقطع أو تطويل أو توقف، وتكون مصاحبة لسلوكيات ثانوية منها حركة عضلات الوجه والأطراف والبلع واضطرابات نفسية.
أما أسباب التأتأة فغير واضحة، إلا أنها تتعلق بنوع من الوراثة إذا لوحظ أن عدد الحالات في العائلة الواحدة أعلى، كما أن العوامل النفسية لها دور واضح في إظهار التأتأة لمن لديه الاستعداد الوراثي لظهورها.
• وكيف نكتشف التأتأة عند الطفل؟
- تمر التأتأة بأربع مراحل بين الطفولة والمراهقة.
المرحلة الأولى تكون غير مستمرة وتحدث في المواقف الصعبة فقط، والطفل لا يشعر بها ويكون غير مكترث بها. وتبدو هذه الحالة عندما يعيد الطفل مقطعا من كلمة أو يعيد الكلمة من بداية الجملة.
المرحلة الثانية: تكون في المرحلة الابتدائية، حيث يبدأ الطفل يشعر مع قليل من الاهتمام بمشكلته، وتظهر التأتأة غالبا تحت تأثير ضغط ما يتعرض له.
المرحلة الثالثة: تكون التأتأة ملحوظة أكثر في بعض الكلمات، فيتحاشاها الطفل ليتحاشى بعض المواقف المحرجة.
المرحلة الرابعة: مع دخول الطفل فترة المراهقة، نلاحظ تنامي التأثير النفسي للتأتأة عليه، فيتحاشى الكلام أمام الناس ويشعر بالخوف والإحراج.
• هل هناك خطة لعلاج التأتأة عند الأطفال؟
ـ تعتمد هذه الخطة على إعطاء الأهل شرحا مفصلا لطريقة التعامل مع التأتأة، ثم تأتي مرحلة علاج العوامل المساعدة على استمرار التأتأة، وأهمها انشغال الوالدين وعقاب الطفل واتهامه بمشاكل الأسرة ومقاطعته أثناء الحديث ووجود طفل جديد.
كما يجب إمداد الأهل ببعض الإرشادات التي تعتبر جزءا أساسيا من خطة العلاج مثل: عدم التركيز على التأتأة والاهتمام بالفكرة التي يطرحها الطفل بعيدا عن التأتأة، وعدم مقاطعته أثناء حديثه، وكذلك عدم استعجاله في الحديث، ونصح الطفل سريع الكلام بأن يبطئ من حديثه قليلا. وفي حالة وجود مشكلة نفسية يجب عرض الطفل على أخصائي نفسي. ويساهم العلاج المباشر من خلال الجلسات في تقليل التأتأة بشكل ملحوظ.
أسباب بحة الصوت وعلاجها
• تشكل بحة الصوت مشكلة لدى العديد من الأشخاص، فهل سببها عضوي أم وظيفي؟
- أولا يجب أن نعرف ما بحة الصوت حيث إن المقصود بها تغير في الصوت أو عدم وجوده، وسببها عضوي مثل إصابة الحنجرة والتهاباتها أو وجود ورم حميد أو خبيث بها. وقد يكون السبب مرض بالغدد الصماء، أو تحدث البحة بعد إجراء عملية جراحية في الحنجرة.
وقد يكون السبب وظيفيا مثل بحة الصوت التي تصيب الطفل أو المراهق عند البلوغ، أو اختفاء الصوت عند التعرض لأزمة نفسية عنيفة. وهناك أعراض تنتج من بحة الصوت مثل تغير الصوت والإحساس بالألم عند التكلم لمدة طويلة، أو الإحساس بوجود ورم أو بلغم مع عدم القدرة على بلعه، والشعور بالتعب في نهاية الجملة.
• كيف تعالج بحة الصوت؟
ـ في البداية لا بد من تقييم صوت المريض ومعرفة درجة البحة ونوعها، ثم عمل منظار حنجرة للتعرف على سبب البحة. وفي حالة وجود التهابات بالحنجرة أو تورم، يكون العلاج على شكل أدوية أو بعملية جراحية لاستئصال الورم. أما في حالة وجود مشكلة وظيفية، فيكون العلاج على شكل جلسات وتدريبات للصوت تختلف من شخص إلى أخر حسب درجة كل حالة.
مشاكل الخنف عديدة
• الخنف من الاضطرابات التي تسبب إزعاجا للكثيرين فكيف يحدث؟
ـ الخنف هو عدم القدرة على إغلاق الصمام الأنفي البلعومي أثناء الكلام، وهو من الاضطرابات المزعجة التي تسبب العديد من المشاكل للصغار والكبار، مثل خروج السوائل من الأنف عند الرضع، ومشاكل سمعية تؤدي إلى تأخر لغوي عند الأطفال، ومشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى المشاكل النفسية وأهمها صعوبة التعامل مع الآخرين بسب مشاكل اللغة والنطق .
أما عن أسباب الخنف فترجع إلى وجود شق في سقف الحلق (الشفة الأرنبية) أو وجود ارتخاء في العضلات التي تتحكم في إغلاق الصمام الأنفي البلعومي. وقد يكون السبب وجود مشكلة وظيفية حيث لا يمتلك المريض القدرة على التحكم في الصمام.
• وما علاج الخنف؟
يكون التشخيص بتقييم مفصل، وذلك بعمل اختبارات خاصة بالخنف واللغة والنطق وتقييم الصوت، ثم نقوم بعمل منظار أنفي يتم من خلاله تقييم الصمام الأنفي البلعومي والتعرف على درجة الإغلاق وسبب المشكلة. ويكون العلاج بعمل فريق طبي متكامل يضم جراح تجميل وطبيب أنف وأذن وحنجرة وطبيب سمع وتخاطب، ويكون دور طبيب الأسنان مهم أيضا.
لتفادي تأتأة طفلكم لا تفعلوا ذلك:
ـ لا تقاطعوا الطفل أثناء الكلام.
ـ لا تكملوا جملته عند توقفه.
ـ لا تطلبوا منه الإسراع في الحديث.
ـ لا تقارنوا بين طفلكم وأطفال الآخرين أو بينه وبين أخيه الأكبر.
ـ لا تطلبوا منه التكلم بطريقة سليمة من دون تأتأة.
ـ لا تجبروه على الكلام أمام الغرباء.
ـ لا تتحدثوا عن مشكلته مع الأهل والأصدقاء أمامه.
5 أسباب للتأخر اللغوي عند الأطفال
1- ضعف في السمع، كما أن بعض حالات التهاب الأذن الوسطى قد تسبب هذا التأخر.
2- مشاكل في الجهاز العصبي أو تأخر القدرات، خاصة الذهنية (مثل التخلف العقلي).
3- وجود مشاكل عصبية نفسية مثل التوحد وزيادة النشاط وقلة التركيز.
4- عدم وجود محيط لغوي نشيط وسليم لإثراء لغته.
5- أسباب مجهولة، حيث إن هناك الكثير من الحالات التي لا نستطيع فيها التعرف بشكل واضح على الأسباب المؤدية إلى تأخر اللغة.
إرشادات لتحسين الصوت والتخلص من البحة
ـ أشرب الكثير من السوائل (6-8 أكواب) ولا تشرب السوائل الباردة جدا.
ـ قلل من المشروبات الغازية ومن المواد التي تشتمل على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
ـ امتنع عن التدخين وتناول المواد الحامضة والمخللات والفلفل الحار.
ـ تكلم دائما بصوت معتدل وتجنب الصوت العالي والصراخ والحدة في الكلام.
ـ لا تتكلم لفترة طويلة وبصفة مستمرة، وأعط الحنجرة بعض الراحة بين فترات الكلام.
ـ تجنب النحنحة واستعض عنها بأخذ نفس عميق وكحة خفيفة.
ـ استنشق بخار الماء من الفم والأنف باستخدام فوطة مبللة أو عن طريق جهاز التبخير.
ـ تناول الفاكهة والخضراوات التي تحتوي على فيتامينات أ A وسيC وايE فهي تنعش الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والحنجرة .
ـ لا تسند سماعة الهاتف بين الكتف والرأس لتفادي شد عضلات الرقبة، مما يؤثر على الحنجرة.
ـ ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابي على الصوت حيث تنظم التنفس وتبني العضلات وهما ضروريان لتحسين الصوت.