Editor
04-02-2007, 11:35 AM
منحت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح صلاحيات مطلقة لوكلاء الوزارة المساعدين في تنفيذ القرارات الوزارية وتنظيم العمل من دون تشابك في الاختصاصات، على أن يتحملوا مسؤولية قراراتهم وفق ما يحقق تيسير العمل وحل مشاكله بالسرعة الممكنة، متمنية عليهم ان يتوخوا الدقة في قراراتهم، بحيث تخدم الجميع بشكل عام، مشددة على على أهمية دراسة ومراجعة القرار مع امكانية التراجع عنه اذا اتضح انه يضر مجموعة من المستهدفين بالعمل التربوي كالطلبة أو المعلمين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الناطق الرسمي بوزارة التربية مدير إدارة العلاقات العامة محسن بورقة عقب الاجتماع الاول لنورية الصبيح بمجلس وكلاء التربية.
وقال بورقبة: أن الوزيرة الصبيح أكدت خلال الاجتماع أنه «لن نجد اي تردد في إلغاء أي قرار فيه عبء على الجسم التربوي أو التراجع عنه وتحويله بما يتماشى مع مصلحة العمل ولابد من انصاف كل مظلوم» مشيراإلى ان الوزيرة قالت: جئنا لخدمة البلد وعملنا مؤسسي وليس قطاعاً خاصاً.
وذكر بأنها حثت الوكلاء المساعدين على الالتزام بالقوانين واللوائح مشيرة إلى توجيهات سمو أمير البلاد للالتزام بالقوانين داعية إلى ضرورة الاهتمام بمشاكل الناس وحلها بالسرعة الممكنة وعدم تجاهل الجانب الانسان في ذلك.
رؤية واضحة
وقال بورقبة: ستكون هناك اجتماعات مع الوكلاء لحل المشاكل وتلافي الأخطاء مستقبلا.
وذكر بأن الوزيرة شددت على أن تكون لكل قطاع رؤية واضحة من خلال خطة متكاملة تدون في مذكرة تشمل مشاكل العمل بحيث يكون كل ذلك في خطة مستقبلية تبدأ من 1 مايو 2007 وتستمر حتى 2008/4/30 لكل قطاع على حده.
وذكر ايضا بأن الوزيرة اكدت خلال الاجتماع على أن الكراسي زائلة وقالت «نحن اخوة وجئنا لخدمة وتأدية ما يرضى الله من أمانة ومسؤولية» وحثت على ضرورة اتباع السياسة التربوية في العلاقة ما بين الرئيس والمرؤوس شريطة أن تكون علاقة ود واحترام مع مراعاة الاهتمام بهموم ومشاكل الموظفين قبل ان تخرج للآخرين وحلها في اطار البيت الواحد.
واوضح انها دعت الى فتح ابواب الوكلاء المساعدين لمدة ساعتين كل يوم احد لاستقبال المراجعين والموظفين وقالت: «ليس لدينا تعسف في الرأي»، وطالبت بالتركيز على المعلمين وقضاياهم وكيفية اداء العمل مشيرة الى ان هناك جنوداً مجهولين داخل الميدان وهؤلاء الجنود لا بد ان ينالوا حقهم في اظهار عطائهم وجهودهم لأنهم يعملون دون كلل أو ملل والقياديون يجنون في النهاية ثمار عطائهم.
وذكر انها حثت ايضا المجتمعين على العمل بروح الفريق الواحد، مشيرة الى ان المسؤولين الاعمدة الاساسية في الوزارة وهم ابناء الوزارة وستكون هناك لقاءات متواصلة مع الوكلاء المساعدين.
وطالبتهم بالعمل الجماعي مشيرة الى ان أي خطأ يحسب على الجميع داعية الى الحرص على العمل في الوزارة والسهر على مصلحة الطالب والمعلمين وعلى ان «التربية لا تبنى في يوم وليلة».
كيف نطور؟
وذكر بو رقبة أن الوزيرة قالت بأنها ستطرح سؤالا على المختصين وكافة المعنيين بالعملية التربوية ونتائجها، كيف نطور التعليم؟ مؤكدة على ان الحكومة جادة في اصلاح التعليم وتطويره، مشيرة الى توجيهات سمو امير البلاد بأن التعليم يهمه والقيادة السياسية لن تتوانى في دعم كل سبل تطويره، مؤكدة بأن الوزارة جادة في اقامة المؤتمر الوطني لتطوير التعليم.
وذكر المدير محسن بو رقبة بأن الوزيرة نورية الصبيح اكدت على ان اعادة النظر في المناهج وتطويرها من اولويات الوزيرة وذلك بما يتواكب مع المستجدات مع الاشارة الى ان التربية لا تبنى في يوم وليلة، كما حثت المجتمعين على الاستعجال في تشكيل لجان التعاقدات الخارجية.
وذكر بو رقبة ايضا بأن الوزيرة ستستقبل اليوم الخميس المهنئين في الوزارة من الساعة 8 حتى الواحدة ظهرا.
الوطن
تاريخ النشر: الخميس 29/3/2007
جاء ذلك في تصريح أدلى به الناطق الرسمي بوزارة التربية مدير إدارة العلاقات العامة محسن بورقة عقب الاجتماع الاول لنورية الصبيح بمجلس وكلاء التربية.
وقال بورقبة: أن الوزيرة الصبيح أكدت خلال الاجتماع أنه «لن نجد اي تردد في إلغاء أي قرار فيه عبء على الجسم التربوي أو التراجع عنه وتحويله بما يتماشى مع مصلحة العمل ولابد من انصاف كل مظلوم» مشيراإلى ان الوزيرة قالت: جئنا لخدمة البلد وعملنا مؤسسي وليس قطاعاً خاصاً.
وذكر بأنها حثت الوكلاء المساعدين على الالتزام بالقوانين واللوائح مشيرة إلى توجيهات سمو أمير البلاد للالتزام بالقوانين داعية إلى ضرورة الاهتمام بمشاكل الناس وحلها بالسرعة الممكنة وعدم تجاهل الجانب الانسان في ذلك.
رؤية واضحة
وقال بورقبة: ستكون هناك اجتماعات مع الوكلاء لحل المشاكل وتلافي الأخطاء مستقبلا.
وذكر بأن الوزيرة شددت على أن تكون لكل قطاع رؤية واضحة من خلال خطة متكاملة تدون في مذكرة تشمل مشاكل العمل بحيث يكون كل ذلك في خطة مستقبلية تبدأ من 1 مايو 2007 وتستمر حتى 2008/4/30 لكل قطاع على حده.
وذكر ايضا بأن الوزيرة اكدت خلال الاجتماع على أن الكراسي زائلة وقالت «نحن اخوة وجئنا لخدمة وتأدية ما يرضى الله من أمانة ومسؤولية» وحثت على ضرورة اتباع السياسة التربوية في العلاقة ما بين الرئيس والمرؤوس شريطة أن تكون علاقة ود واحترام مع مراعاة الاهتمام بهموم ومشاكل الموظفين قبل ان تخرج للآخرين وحلها في اطار البيت الواحد.
واوضح انها دعت الى فتح ابواب الوكلاء المساعدين لمدة ساعتين كل يوم احد لاستقبال المراجعين والموظفين وقالت: «ليس لدينا تعسف في الرأي»، وطالبت بالتركيز على المعلمين وقضاياهم وكيفية اداء العمل مشيرة الى ان هناك جنوداً مجهولين داخل الميدان وهؤلاء الجنود لا بد ان ينالوا حقهم في اظهار عطائهم وجهودهم لأنهم يعملون دون كلل أو ملل والقياديون يجنون في النهاية ثمار عطائهم.
وذكر انها حثت ايضا المجتمعين على العمل بروح الفريق الواحد، مشيرة الى ان المسؤولين الاعمدة الاساسية في الوزارة وهم ابناء الوزارة وستكون هناك لقاءات متواصلة مع الوكلاء المساعدين.
وطالبتهم بالعمل الجماعي مشيرة الى ان أي خطأ يحسب على الجميع داعية الى الحرص على العمل في الوزارة والسهر على مصلحة الطالب والمعلمين وعلى ان «التربية لا تبنى في يوم وليلة».
كيف نطور؟
وذكر بو رقبة أن الوزيرة قالت بأنها ستطرح سؤالا على المختصين وكافة المعنيين بالعملية التربوية ونتائجها، كيف نطور التعليم؟ مؤكدة على ان الحكومة جادة في اصلاح التعليم وتطويره، مشيرة الى توجيهات سمو امير البلاد بأن التعليم يهمه والقيادة السياسية لن تتوانى في دعم كل سبل تطويره، مؤكدة بأن الوزارة جادة في اقامة المؤتمر الوطني لتطوير التعليم.
وذكر المدير محسن بو رقبة بأن الوزيرة نورية الصبيح اكدت على ان اعادة النظر في المناهج وتطويرها من اولويات الوزيرة وذلك بما يتواكب مع المستجدات مع الاشارة الى ان التربية لا تبنى في يوم وليلة، كما حثت المجتمعين على الاستعجال في تشكيل لجان التعاقدات الخارجية.
وذكر بو رقبة ايضا بأن الوزيرة ستستقبل اليوم الخميس المهنئين في الوزارة من الساعة 8 حتى الواحدة ظهرا.
الوطن
تاريخ النشر: الخميس 29/3/2007