Editor
04-02-2007, 11:27 AM
هنأت جمعية المعلمين الكويتية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لمناسبة اختيارها ضمن الحكومة الجديدة والتي هي اهل لهذا المنصب متمنية لها التوفيق والسداد وان يعينها على تحمل مسؤولياتها الجسام لما فيه مصلحة المسيرة التربوية ومصلحة جنودها من اهل الميدان التربوي لمصلحة ابنائنا وبناتنا الطلبة ووطننا العزيز.
واشارت الجمعية في بيان لها الى ان «جمعية المعلمين الكويتية اذ تهنئ الوزيرة الصبيح على منصبها الجديد التي هي اهل له وتهنئها على الثقة الكبيرة التي حظيت بها من قبل قادة الركب فإنها في الوقت نفسه تفتح ذراعيها الى اقصى الحدود لتقديم كل التعاون والدعم لتحقيق الطموحات المنشودة».
واكدت الجمعية ان تعاملها سيبقى ثابتا كما هو ولن تتردد في بيان موقفها الصريح والموضوعي للقرارات أو الخطوات سواء كانت ايجابية وتستحق الثناء والتقدير أو كانت سلبية أو ذات جدل وتحتاج الى الوقوف امامها واعادة النظر فيها في اطار التفاهم المتبادل والتنسيق والتشاور».
وذكرت الجمعية انه «بغض النظر عن هذا وذاك فإن اختيار الصبيح تراه الجمعية التي طالما اتفقت واختلفت في آن واحد مع الصبيح في العديد من المسائل والقضايا وفق اطر موضوعية واضحة اختيارا موفقا ويتناغم مع ما سبق وان نادت به على امتداد السنوات السابقة وما جاء في ندائها الاخير الذي وجهته الى قادة الركب.
واكدت اهمية الاستقرار على مستوى الحقيبة الوزارية وضرورة ان يكون وزير التربية متخصصا في الشأن التعليمي وصاحب رؤية واضحة لتطوير التعليم وان يتفهم مطالب المعلمين وقضاياهم مع المحافظة على الانجازات والمكتسبات والا يكون الاختيار مبنيا على الجانب الاكاديمي دون الالمام بالواقع التربوي.
واشارت الجمعية الى انه وان كنا على ثقة كاملة بقدرة الصبيح على تجاوز التحديات وتحقيق اكبر قدر من الطموحات المنشودة الا ان ذلك يتطلب منها وقد لا يكون هذا خافيا عنها ان تتخذ نهجا جديدا في سياستها وآلية عملها خاصة فيما يتعلق بتعاملها مع اهل الميدان وبما يتوافق تماما الاحتياجات والمتطلبات وبعيدا كل البعد عن مجال الانفراد في اتخاذ القرار دون ان يكون مستوفيا لكافة الجوانب بما فيها الأخذ بمبدأ المشورة والاستئناس برأي اهل الميدان ومن خلال التنسيق مع الجمعية التي طالما طالبت واكدت اهمية ذلك خلال الاعوام السابقة ومن خلال تعاقب كافة الوزراء السابقين بصفتها اللسان المعبر عن اهل الميدان.
الوطن
تاريخ النشر: الاحد 1/4/2007
واشارت الجمعية في بيان لها الى ان «جمعية المعلمين الكويتية اذ تهنئ الوزيرة الصبيح على منصبها الجديد التي هي اهل له وتهنئها على الثقة الكبيرة التي حظيت بها من قبل قادة الركب فإنها في الوقت نفسه تفتح ذراعيها الى اقصى الحدود لتقديم كل التعاون والدعم لتحقيق الطموحات المنشودة».
واكدت الجمعية ان تعاملها سيبقى ثابتا كما هو ولن تتردد في بيان موقفها الصريح والموضوعي للقرارات أو الخطوات سواء كانت ايجابية وتستحق الثناء والتقدير أو كانت سلبية أو ذات جدل وتحتاج الى الوقوف امامها واعادة النظر فيها في اطار التفاهم المتبادل والتنسيق والتشاور».
وذكرت الجمعية انه «بغض النظر عن هذا وذاك فإن اختيار الصبيح تراه الجمعية التي طالما اتفقت واختلفت في آن واحد مع الصبيح في العديد من المسائل والقضايا وفق اطر موضوعية واضحة اختيارا موفقا ويتناغم مع ما سبق وان نادت به على امتداد السنوات السابقة وما جاء في ندائها الاخير الذي وجهته الى قادة الركب.
واكدت اهمية الاستقرار على مستوى الحقيبة الوزارية وضرورة ان يكون وزير التربية متخصصا في الشأن التعليمي وصاحب رؤية واضحة لتطوير التعليم وان يتفهم مطالب المعلمين وقضاياهم مع المحافظة على الانجازات والمكتسبات والا يكون الاختيار مبنيا على الجانب الاكاديمي دون الالمام بالواقع التربوي.
واشارت الجمعية الى انه وان كنا على ثقة كاملة بقدرة الصبيح على تجاوز التحديات وتحقيق اكبر قدر من الطموحات المنشودة الا ان ذلك يتطلب منها وقد لا يكون هذا خافيا عنها ان تتخذ نهجا جديدا في سياستها وآلية عملها خاصة فيما يتعلق بتعاملها مع اهل الميدان وبما يتوافق تماما الاحتياجات والمتطلبات وبعيدا كل البعد عن مجال الانفراد في اتخاذ القرار دون ان يكون مستوفيا لكافة الجوانب بما فيها الأخذ بمبدأ المشورة والاستئناس برأي اهل الميدان ومن خلال التنسيق مع الجمعية التي طالما طالبت واكدت اهمية ذلك خلال الاعوام السابقة ومن خلال تعاقب كافة الوزراء السابقين بصفتها اللسان المعبر عن اهل الميدان.
الوطن
تاريخ النشر: الاحد 1/4/2007