bodalal
03-25-2008, 12:48 AM
بالأمس القريب فجعت الكويت بحادثة اغتصاب أطفال العارضية، وصعق المجتمع من الاهمال الشديد الذي تسبب في انتهاك أعراض أطفال صغار راحوا ضحية تقصير بعض المسؤولين.
وعلى الرغم من ردة الفعل العنيفة والغضب الشعبي والرسمي الكبير الذي أسفر عن استجواب وزيرة التربية، الا انه على ما يبدو هناك بعض الأشخاص ممن لم يستوعبوا الدرس ولا يريدون ان يتعلموا من هذا الخطأ الفادح، وربما لا يكترثون لما يحدث لأبناء الكويت ولا يهمهم ان يتعلموا من اخطائهم وبالتالي لا يتورعون عن تكرارها.
ففي احدى المدارس بمنطقة العاصمة التعليمية وفي مدرسة العديلية الابتدائية للبنات تحديدا تقوم حاليا عملية صيانة واسعة للمدرسة، فتخيلوا كيف يكون الوضع في مدرسة للبنات يدخل فيها العمال ويخرجون ويعملون أمام المعلمات والطالبات الصغيرات.
لا نفهم لماذا هذا الاصرار على ان تكون أعمال الصيانة أثناء الدوام الرسمي ويسمح لهؤلاء العمال (وأنتم أعلم بمشاكل العمال) بالدخول والخروج للمدرسة بهذه الصورة التي تثير الخوف والريبة، لماذا يتصرف المسؤولون في وزارة التربية دائما بهذه الصورة حيث يضعون البنزين على النار ثم يفاجأون بحدوث «الحرائق»؟!
ولا ندري كيف يفكر المسؤولون في منطقة العاصمة التعليمية وكيف ينامون مرتاحي الضمير بعد ان تركوا بنات الناس عرضة للخطر في هذا الوضع المقلق. فما الذي يتوقعونه؟
هذا نداء مباشر وعاجل الى مديرة منطقة العاصمة التعليمية المربية الفاضلة منى اللوغاني، ما الذي تنتظرينه يا «أم حمد» لتتحركي وتتصرفي لمنع حدوث كارثة لا يعلم سوى الله عز وجل ابعادها وعواقبها، ما الذي يمكن ان يجعلك تتخذين الاجراء اللازم لتصحيح هذا الوضع المريب؟ نرجو ألا يكون خبر «هتك عرض» آخر، كما نرجو ألا يفهم مدراء المناطق التعليمية ومدراء المدارس فشل طرح الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح بوصفه مبررا للاستمرار في تعريض أبناء وبنات أهل الكويت المؤتمنين عليهم لمثل هذه المواقف والمآسي بهذه الصورة المتكررة.
يا أم حمد لو كانت ابنتك الصغيرة تدرس في هذه المدرسة فهل ستقبلين بتركها عرضة للخطر أمام العمال في وضع كهذا؟ لا اعتقد.
فتذكري انك مؤتمنة على أبناء الكويت وانهم أولادك ايضا فنرجو ألا تقف سياسة «تصيد الأخطاء» المتبعة في منطقة العاصمة التعليمية عائقا أمام رؤية «المشاكل الحقيقية» والتفرغ لمعالجتها قبل ان تصحو الكويت على فاجعة أخرى.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=25164&z=93
ورد وود ...
وعلى الرغم من ردة الفعل العنيفة والغضب الشعبي والرسمي الكبير الذي أسفر عن استجواب وزيرة التربية، الا انه على ما يبدو هناك بعض الأشخاص ممن لم يستوعبوا الدرس ولا يريدون ان يتعلموا من هذا الخطأ الفادح، وربما لا يكترثون لما يحدث لأبناء الكويت ولا يهمهم ان يتعلموا من اخطائهم وبالتالي لا يتورعون عن تكرارها.
ففي احدى المدارس بمنطقة العاصمة التعليمية وفي مدرسة العديلية الابتدائية للبنات تحديدا تقوم حاليا عملية صيانة واسعة للمدرسة، فتخيلوا كيف يكون الوضع في مدرسة للبنات يدخل فيها العمال ويخرجون ويعملون أمام المعلمات والطالبات الصغيرات.
لا نفهم لماذا هذا الاصرار على ان تكون أعمال الصيانة أثناء الدوام الرسمي ويسمح لهؤلاء العمال (وأنتم أعلم بمشاكل العمال) بالدخول والخروج للمدرسة بهذه الصورة التي تثير الخوف والريبة، لماذا يتصرف المسؤولون في وزارة التربية دائما بهذه الصورة حيث يضعون البنزين على النار ثم يفاجأون بحدوث «الحرائق»؟!
ولا ندري كيف يفكر المسؤولون في منطقة العاصمة التعليمية وكيف ينامون مرتاحي الضمير بعد ان تركوا بنات الناس عرضة للخطر في هذا الوضع المقلق. فما الذي يتوقعونه؟
هذا نداء مباشر وعاجل الى مديرة منطقة العاصمة التعليمية المربية الفاضلة منى اللوغاني، ما الذي تنتظرينه يا «أم حمد» لتتحركي وتتصرفي لمنع حدوث كارثة لا يعلم سوى الله عز وجل ابعادها وعواقبها، ما الذي يمكن ان يجعلك تتخذين الاجراء اللازم لتصحيح هذا الوضع المريب؟ نرجو ألا يكون خبر «هتك عرض» آخر، كما نرجو ألا يفهم مدراء المناطق التعليمية ومدراء المدارس فشل طرح الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح بوصفه مبررا للاستمرار في تعريض أبناء وبنات أهل الكويت المؤتمنين عليهم لمثل هذه المواقف والمآسي بهذه الصورة المتكررة.
يا أم حمد لو كانت ابنتك الصغيرة تدرس في هذه المدرسة فهل ستقبلين بتركها عرضة للخطر أمام العمال في وضع كهذا؟ لا اعتقد.
فتذكري انك مؤتمنة على أبناء الكويت وانهم أولادك ايضا فنرجو ألا تقف سياسة «تصيد الأخطاء» المتبعة في منطقة العاصمة التعليمية عائقا أمام رؤية «المشاكل الحقيقية» والتفرغ لمعالجتها قبل ان تصحو الكويت على فاجعة أخرى.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=25164&z=93
ورد وود ...