نو11/ع2ير
03-24-2008, 10:06 PM
السلام عليكم ...
كم تشتاق النفس لأن تسابق في ميدان الخيرات
وهنيئاً لأناس أودع الله في قلوبهم حب الخير،
فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين،
لأنهم يدركون عظمة صنائع المعروف،..
ويدركون مدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى المساعدة والعطاء؛
فهنيئاً لأصحاب المعروف هنيئاً ! !
وما أجمل تلك المشاهد الجميلة التي يراها الإنسان ؛
عندما يرى المسلم يواسي أخيه المسلم، أو يطعمه، أو يكسوه،
أو يعوده، أو يزوره، أو ينفق عليه، أو يقرضه .
.
إنها مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين..
قال صلى الله عليه وسلم:
" من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته" (متفق عليه).
كثيرآ ما يشتكي العاجزون منا أنهم لاقدرة لهم على فعل شيء
في واقع هذه الأمة
ويكتفون بالرضى بالخمول وأن الاوضاع لا تسمح وينتظرون الخير يطرق بيوتهم
ليساهموا فيه ولعله إن حضر على أبوابهم ردوه بحجة
كثرة انشغالاتهم وعليه أن يحاول ويعيد الكرة ..
فخــــــــــــــــــارت القوى ....وفترت الـــــــــــــــــــهمم
صار الواحد من الناس حين يطالب بأداء بعض الواجبات لايملك إلا أن يقول :
لاأطيق ذلك . وأصبحنا بحاجة كبيرة للإستعاذة بالله من هذه الحال
( اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل ) ..
انها..البيئة السلبية المنتشرة في أوساطنا .. وللأسف
بيئة الكسل والملل والفتور !!
في عهد النبوة وفي أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...؟؟؟
كان المجتمع الاسلامي كله مؤسسة خيرية واحدة تدور في فلك واحد
وبيد واحدة لاتحتاج إلى من يجعل لها دوائر خاصة ..
أما اليوم فنحن أشد حاجه لتلك الأعمال الخيريه والتطوعيه
فالأمة تحتاجنا جميعا وبلا استثناء لأحد ..
لا معذرة لأحد مهما قل دوره في المجتمع ..
فرب همة أحيت أمة ..
ولاتدري من أين يأتي ذلك القلب الذي يحمل هم الأمة ...؟؟
العمل التطوعي
من أهم الأعمال التي يجب أن نعتني بها
كما دلت على ذلك النصوص الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
وكلها تدعو إلى عمل الخير والبذل في
سبيل الله سواء بالمال أو الجهد أو القول أو العمل.
وتأكدي بأن العوائق كثيرة كثيرة جدآ
لكنها يسيرة على من يسر عليه الله
محور موضوعنا عن الأعمال الخيريه والتطوعيه
هناك الآلاف يشتكون من الفراغ!!
هناك الألاف يبحثون عن وظائف!!!!
هناك الألاف يعانون من الوحده وضياع الوقت بلا نفع!!
ولكــــــــــــــــــن هناك الملايين
يبحثون عن السعاده التي فقدت في هذا الزمن!!!!
أنـــــــــــها والله هنـــــــــــــــــــا
تابعوا معنا هنا الكثير من الأفكار المفيده لنا جمعيآ
وخصوصآ من تشكو الفراغ القاتل والوحده والملل
المهم أن نصدق النية ونصدق في توجهنا وسيفتح الله
لنا من خزائن علمه ورحمته سبحانه
دعــــــــــــــــــــــــوهيا رب العالمين يا عظيم يا كريم ..
اللهم اكتب لكل من يقوم بهذا العمل أو هذه الأعمال بالخير على يديه
ووفقه لكل خير وسدده إلى أعظم النتائج والثمرات
اللهم وفقهم ويسر أمرهم
وأعنهم اللهم كن لهم عوناً ونصيراً
ويسر لهم أمورهم ووفقهم لكل خير ..
وأخير اً الموضوع يحتاج إلى مزيد ومزيد والأفكار لا تنتهي ....
فلا تبخلوا على أنفسكم بالخير
بذكر بعض الإقتراحات والأفكارللأعمال التطوعية
التي نستطيع من خلالها
تقديم العون للآخرين
تحقيقاً لمبدأ التكافل الإجتماعي
والذي هو من أبرز سمات المجتمع المسلم
أسأل لله المولى العظيم أن
يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل منا ومنكم صالح
الأعمال ...وأن يجعلنا مفاتيح للخير وأن يجري الخير على أيدينا ..
و السلام مسك الختام ...
كم تشتاق النفس لأن تسابق في ميدان الخيرات
وهنيئاً لأناس أودع الله في قلوبهم حب الخير،
فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين،
لأنهم يدركون عظمة صنائع المعروف،..
ويدركون مدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى المساعدة والعطاء؛
فهنيئاً لأصحاب المعروف هنيئاً ! !
وما أجمل تلك المشاهد الجميلة التي يراها الإنسان ؛
عندما يرى المسلم يواسي أخيه المسلم، أو يطعمه، أو يكسوه،
أو يعوده، أو يزوره، أو ينفق عليه، أو يقرضه .
.
إنها مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين..
قال صلى الله عليه وسلم:
" من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته" (متفق عليه).
كثيرآ ما يشتكي العاجزون منا أنهم لاقدرة لهم على فعل شيء
في واقع هذه الأمة
ويكتفون بالرضى بالخمول وأن الاوضاع لا تسمح وينتظرون الخير يطرق بيوتهم
ليساهموا فيه ولعله إن حضر على أبوابهم ردوه بحجة
كثرة انشغالاتهم وعليه أن يحاول ويعيد الكرة ..
فخــــــــــــــــــارت القوى ....وفترت الـــــــــــــــــــهمم
صار الواحد من الناس حين يطالب بأداء بعض الواجبات لايملك إلا أن يقول :
لاأطيق ذلك . وأصبحنا بحاجة كبيرة للإستعاذة بالله من هذه الحال
( اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل ) ..
انها..البيئة السلبية المنتشرة في أوساطنا .. وللأسف
بيئة الكسل والملل والفتور !!
في عهد النبوة وفي أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...؟؟؟
كان المجتمع الاسلامي كله مؤسسة خيرية واحدة تدور في فلك واحد
وبيد واحدة لاتحتاج إلى من يجعل لها دوائر خاصة ..
أما اليوم فنحن أشد حاجه لتلك الأعمال الخيريه والتطوعيه
فالأمة تحتاجنا جميعا وبلا استثناء لأحد ..
لا معذرة لأحد مهما قل دوره في المجتمع ..
فرب همة أحيت أمة ..
ولاتدري من أين يأتي ذلك القلب الذي يحمل هم الأمة ...؟؟
العمل التطوعي
من أهم الأعمال التي يجب أن نعتني بها
كما دلت على ذلك النصوص الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
وكلها تدعو إلى عمل الخير والبذل في
سبيل الله سواء بالمال أو الجهد أو القول أو العمل.
وتأكدي بأن العوائق كثيرة كثيرة جدآ
لكنها يسيرة على من يسر عليه الله
محور موضوعنا عن الأعمال الخيريه والتطوعيه
هناك الآلاف يشتكون من الفراغ!!
هناك الألاف يبحثون عن وظائف!!!!
هناك الألاف يعانون من الوحده وضياع الوقت بلا نفع!!
ولكــــــــــــــــــن هناك الملايين
يبحثون عن السعاده التي فقدت في هذا الزمن!!!!
أنـــــــــــها والله هنـــــــــــــــــــا
تابعوا معنا هنا الكثير من الأفكار المفيده لنا جمعيآ
وخصوصآ من تشكو الفراغ القاتل والوحده والملل
المهم أن نصدق النية ونصدق في توجهنا وسيفتح الله
لنا من خزائن علمه ورحمته سبحانه
دعــــــــــــــــــــــــوهيا رب العالمين يا عظيم يا كريم ..
اللهم اكتب لكل من يقوم بهذا العمل أو هذه الأعمال بالخير على يديه
ووفقه لكل خير وسدده إلى أعظم النتائج والثمرات
اللهم وفقهم ويسر أمرهم
وأعنهم اللهم كن لهم عوناً ونصيراً
ويسر لهم أمورهم ووفقهم لكل خير ..
وأخير اً الموضوع يحتاج إلى مزيد ومزيد والأفكار لا تنتهي ....
فلا تبخلوا على أنفسكم بالخير
بذكر بعض الإقتراحات والأفكارللأعمال التطوعية
التي نستطيع من خلالها
تقديم العون للآخرين
تحقيقاً لمبدأ التكافل الإجتماعي
والذي هو من أبرز سمات المجتمع المسلم
أسأل لله المولى العظيم أن
يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل منا ومنكم صالح
الأعمال ...وأن يجعلنا مفاتيح للخير وأن يجري الخير على أيدينا ..
و السلام مسك الختام ...