bodalal
03-22-2008, 10:20 PM
كتبت هذا المقال قبل بضعة اشهر .. وترددت في نشره في مجلة المعلم أو حتى في منتدى جمعية المعلمين ..
ليس خوفا من أحد ولا مجاملة لأحد .. وإنما من منطلق " لكل مقام مقال " !!!
فقد كانت لي تجربة سابقة في منتدى الجمعية .. عندما كتبت نقد موضوعي حول أدء الجمعية .. فكانت كثير من الردود عبارة عن استهزاء وسخرية وهجوم شخصي .. من كل صوب :)
مع العلم وللأمانة أقول بأن الأستاذ عايض السهلي كان موضوعيا ومهذبا في ردوده علي ...
وعلى كل حال .. لا أحمل ضد الجمعية أي عداء شخصي وليس لي أية مصالح شخصية ولله الحمد ..
فأنا افتخر بانتمائي للجمهية كوني عضو فيها ..
ولكن لي الحق مثلي مثل غيري في الانتقاد ..
وأتمنى أن لا تكون الردود شخصية وعدائية .. بل موضوعية ...
فجأة كشرت جمعية المعلمين الكويتية عن أنيابها وبدأت بالهجوم القوي والبحث عن كل صغيرة وكبيرة يمكن أن تشكل أزمة لوزيرة التربية نورية الصبيح، فجأة بدأت بحشد طاقاتها لانتقاد " الأوضاع المتأزمة " في وزارة التربية بعد أن كانت في سبات عميق طوال الفترة الماضية، واضح أن المسألة شخصية وليست موضوعية وإلا أين الجمعية وأين دورها وأين صوتها من المشكلات التي يتحدثون عنها الآن في كل مناسبة وفي كل عدد من مجلة المعلم، خاصة وأن معظم تلك المشكلات قديمة وموجودة قبل تسلم أم عادل لحقيبة الوزارة؟!
نعلم تماماً أن العلاقة بين الجمعية وأم عادل ليست على ما يرام منذ كانت وكيلة للتعليم العام، ومن يتابع نشاط الجمعية وتصريحات أعضائها اللذين نكن لهم كل تقدير واحترام خلال الفترة الماضية يلاحظ أن أكثر الكلمات والتصريحات التي استخدمها رئيس الجمعية هي " لا نريد التصعيد ، ونتعاون مع وزارة التربية .. " ولكن سرعان ما تحولت هذه التصريحات الهادئة والمتزنة إلى هجوم شرس وتعبئة للرأي العام واضح أن هدفها ليس التعليم ولا حل مشاكله وإنما موقف شخصي من نورية الصبيح وعلى حساب العملية التربوية!
لست على كل حال من المدافعين عن وزيرة التربية ولكنني أستغرب هذه الممارسة من جمعية المعلمين التي يفترض أن تركز على قضايا التعليم وحقوق المعلم وفق مبادئ ثابتة ولا " تلعب سياسة " ، ولكننا نراها متذبذبة وتصريحات رئيسها متقلبة، تهادن هذا وتتملق ذاك وتحارب هذا وتمسح جوخ لذاك ... بحسب المصالح الشخصية ودون اكتراث بواقع التعليم الحقيقي!
وأبسط مثال على ذلك موقف جمعية المعلمين من قضايا التعليم في العام الماضي عندما كان د. عادل الطبطبائي وزيراً للتربية، فهل انتهت جميع مشاكل المعلمين وأصبحت مناهجنا ممتازة واختفت كل المعوقات التي يتحدثون عنها الآن؟
ولماذا كانت الجمعية تهاجم نورية الصبيح عندما كانت وكيلة التعليم العام وتعتبرها المسئولة عن الوضع المتردي في التربية، بينما لا نسمع أي تصريح أو انتقاد من الجمعية على أداء الوكيل المساعد للتعليم العام والتركيز فقط على الوزيرة؟!
المسألة واضحة، مصالح شخصية وتصفية حسابات خاصة ليس أكثر، ومرة أخرى على حساب التعليم ومستقبل أبناء الكويت.
لا شك أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الكويت يا جمعية المعلمين، فالمعلمون يريدون منكم مواقف حقيقية وثابتة تساهم في حل المشكلة بدلاً من تعقيدها ودون الدخول في صراعات شخصية والتكسب من قضايا التعليم، وإلا كيف نفهم هذه الانتفاضة ضد نورية الصبيح لأنها استبدلت مدير منطقة الجهراء التعليمية وتصوير الأمر على أنه كارثة وتفرد بالقرار في حين لم يصدر من الجمعية أي اعتراض على قرارات د. عادل الطبطبائي الذي استبدل نصف القيادات؟!
كيف نفهم هجوم الجمعية على الوكيل المساعد للتعليم العام عندما كانت نورية الصبيح تشغل المنصب والسكوت عنه الآن؟! كيف نفهم اعتراض الجمعية على " المناوبة والمراقبة " والقول بأنها ليست من مهام المعلمين الآن بالذات مع أن القرار صادر في عام 2001 فأين كنتم ولماذا صمتت الجمعية طوال هذه الفترة واكتفت ببيع الأقلام والمحايات والبرايات والشباصات حتى تحولت بسبب ممارسة أعضائها إلى " جمعية المعلمين التعاونية "!
ليس خوفا من أحد ولا مجاملة لأحد .. وإنما من منطلق " لكل مقام مقال " !!!
فقد كانت لي تجربة سابقة في منتدى الجمعية .. عندما كتبت نقد موضوعي حول أدء الجمعية .. فكانت كثير من الردود عبارة عن استهزاء وسخرية وهجوم شخصي .. من كل صوب :)
مع العلم وللأمانة أقول بأن الأستاذ عايض السهلي كان موضوعيا ومهذبا في ردوده علي ...
وعلى كل حال .. لا أحمل ضد الجمعية أي عداء شخصي وليس لي أية مصالح شخصية ولله الحمد ..
فأنا افتخر بانتمائي للجمهية كوني عضو فيها ..
ولكن لي الحق مثلي مثل غيري في الانتقاد ..
وأتمنى أن لا تكون الردود شخصية وعدائية .. بل موضوعية ...
فجأة كشرت جمعية المعلمين الكويتية عن أنيابها وبدأت بالهجوم القوي والبحث عن كل صغيرة وكبيرة يمكن أن تشكل أزمة لوزيرة التربية نورية الصبيح، فجأة بدأت بحشد طاقاتها لانتقاد " الأوضاع المتأزمة " في وزارة التربية بعد أن كانت في سبات عميق طوال الفترة الماضية، واضح أن المسألة شخصية وليست موضوعية وإلا أين الجمعية وأين دورها وأين صوتها من المشكلات التي يتحدثون عنها الآن في كل مناسبة وفي كل عدد من مجلة المعلم، خاصة وأن معظم تلك المشكلات قديمة وموجودة قبل تسلم أم عادل لحقيبة الوزارة؟!
نعلم تماماً أن العلاقة بين الجمعية وأم عادل ليست على ما يرام منذ كانت وكيلة للتعليم العام، ومن يتابع نشاط الجمعية وتصريحات أعضائها اللذين نكن لهم كل تقدير واحترام خلال الفترة الماضية يلاحظ أن أكثر الكلمات والتصريحات التي استخدمها رئيس الجمعية هي " لا نريد التصعيد ، ونتعاون مع وزارة التربية .. " ولكن سرعان ما تحولت هذه التصريحات الهادئة والمتزنة إلى هجوم شرس وتعبئة للرأي العام واضح أن هدفها ليس التعليم ولا حل مشاكله وإنما موقف شخصي من نورية الصبيح وعلى حساب العملية التربوية!
لست على كل حال من المدافعين عن وزيرة التربية ولكنني أستغرب هذه الممارسة من جمعية المعلمين التي يفترض أن تركز على قضايا التعليم وحقوق المعلم وفق مبادئ ثابتة ولا " تلعب سياسة " ، ولكننا نراها متذبذبة وتصريحات رئيسها متقلبة، تهادن هذا وتتملق ذاك وتحارب هذا وتمسح جوخ لذاك ... بحسب المصالح الشخصية ودون اكتراث بواقع التعليم الحقيقي!
وأبسط مثال على ذلك موقف جمعية المعلمين من قضايا التعليم في العام الماضي عندما كان د. عادل الطبطبائي وزيراً للتربية، فهل انتهت جميع مشاكل المعلمين وأصبحت مناهجنا ممتازة واختفت كل المعوقات التي يتحدثون عنها الآن؟
ولماذا كانت الجمعية تهاجم نورية الصبيح عندما كانت وكيلة التعليم العام وتعتبرها المسئولة عن الوضع المتردي في التربية، بينما لا نسمع أي تصريح أو انتقاد من الجمعية على أداء الوكيل المساعد للتعليم العام والتركيز فقط على الوزيرة؟!
المسألة واضحة، مصالح شخصية وتصفية حسابات خاصة ليس أكثر، ومرة أخرى على حساب التعليم ومستقبل أبناء الكويت.
لا شك أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الكويت يا جمعية المعلمين، فالمعلمون يريدون منكم مواقف حقيقية وثابتة تساهم في حل المشكلة بدلاً من تعقيدها ودون الدخول في صراعات شخصية والتكسب من قضايا التعليم، وإلا كيف نفهم هذه الانتفاضة ضد نورية الصبيح لأنها استبدلت مدير منطقة الجهراء التعليمية وتصوير الأمر على أنه كارثة وتفرد بالقرار في حين لم يصدر من الجمعية أي اعتراض على قرارات د. عادل الطبطبائي الذي استبدل نصف القيادات؟!
كيف نفهم هجوم الجمعية على الوكيل المساعد للتعليم العام عندما كانت نورية الصبيح تشغل المنصب والسكوت عنه الآن؟! كيف نفهم اعتراض الجمعية على " المناوبة والمراقبة " والقول بأنها ليست من مهام المعلمين الآن بالذات مع أن القرار صادر في عام 2001 فأين كنتم ولماذا صمتت الجمعية طوال هذه الفترة واكتفت ببيع الأقلام والمحايات والبرايات والشباصات حتى تحولت بسبب ممارسة أعضائها إلى " جمعية المعلمين التعاونية "!