bodalal
03-22-2008, 10:02 PM
أهدي هذا المقال الى أختي شمس .. المدافع الأول عن نورية الصبيح :) ما أدري ليش ههههههه
كتبت قبل أيام مقالاً حول " الحال الكسيفة " لكثير من مدارس الجهراء، ودعوت وزيرة التربية نورية الصبيح لزيارة مدارس الجهراء لترى بنفسها الوضع المزري لكثير من المدارس هناك لأنني أعلم بأن الصورة التي تصل إلى أم عادل صورة خيالية على شاكلة "كل شي تمام طال عمرج"!
وأستغرب حقيقة هذا الموقف من أم عادل التي دائماً نجد لديها الردود والمبررات الجاهزة لكل شيء، فدائماً هناك سبب للتقصير والإهمال وهذا السبب يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون إهمال وتقصير مسئولي وزارة التربية، فهكذا ترى أم عادل الأمور!
عندما تقول نورية الصبيح بأنها كانت تتمنى أن تعرف عن وضع مدارس الجهراء من المسئولين وليس من الصحف فهي تؤكد إذن على ما نقول، فمنذ متى والناس تستصرخ الوزارة والمسئولين عن أحوال منطقة الجهراء التعليمية التي تعج بكل أنواع الفوضى والواسطة والترهل وغياب المسئولين اللذين يعد حضور وغياب كثير منهم " نفس الشيء" .
الآن تستغرب وزيرة التربية وتجمع طاقم العمل وتشرف على صرف الطاولات والكراسي بنفسها، وكأنها لا تعلم أن هذه المشكلة هي أهون المشكلات التربوية والتعليمية على الإطلاق، وكأن أم عادل لا تعلم أن كثير من مدارس الكويت بلا كتب، بلا تكييف، بلا أبواب، بلا مكاتب، بلا معلمين، بلا حمامات تصلح للاستخدام الآدمي، بلا عمال نظافة وغيرها.
أم عادل التي قضت حياتها العملية في وزارة التربية وتعرف كل خفاياها وشاركت بشكل أساسي في صنع كل هذا الوضع البائس الذي يعاني منه نظامنا التعليمي اليوم تستغرب من عدم قيام بعض مسئولي منطقة الجهراء التعليمية بواجباتهم، " ليش من متى هم يقومون بواجبهم علشان تستغربين اليوم يا أم عادل"؟!
إن من يريد الإصلاح لا يخفى عليه سبل تحقيقه ولا تعجزه الوسائل لبلوغ هدفه، ومن غير المعقول أن يستمر مسلسل الأخطاء والمشاكل ذاتها كل عام دراسي، تخيلوا كل عام دراسي لدينا نفس الشكوى من نفس المشكلات، ومع هذا يفاجئ المسئولين فيها وتصيبهم الصدمة من تلك المشكلات المتكررة كل عام، هذا يعني أنهم لا يقرئون ولا يعرفون شيئاً عن أحوال الوزارة وأحوال المدارس، وأنهم مشغولون " بحسبة ثانية " !
مرة أخرى يا أم عادل، تكرار لنفس التجربة وبنفس الظروف ثم توقع نتائج جديدة، هذا هو حال وزارة التربية، نفس الأشخاص اللذين تسببوا في خراب التعليم هم نفس الأشخاص اللذين ينتظر منهم إصلاح التعليم، هذا حالنا منذ عشرات السنين. إنها جريمة كبرى في حق الكويت وأبناء الكويت يرتكبها مسئولي وزارة التربية وبصورة منظمة وعلى وتيرة ثابتة، فمتى يحين أوان وضع الأمور في نصابها، وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لأنه الأفضل والأكفأ وليس لأنه الأقرب والأهم و" خشمك إذنك"؟ متى يأتي الوقت الذي نرى فيه مدارسنا مستعدة فعلاً للعام الدراسي ولا يصدم معالي وزير التربية مرة ثانية ويكتشف البلاوي فجأة!
كتبت قبل أيام مقالاً حول " الحال الكسيفة " لكثير من مدارس الجهراء، ودعوت وزيرة التربية نورية الصبيح لزيارة مدارس الجهراء لترى بنفسها الوضع المزري لكثير من المدارس هناك لأنني أعلم بأن الصورة التي تصل إلى أم عادل صورة خيالية على شاكلة "كل شي تمام طال عمرج"!
وأستغرب حقيقة هذا الموقف من أم عادل التي دائماً نجد لديها الردود والمبررات الجاهزة لكل شيء، فدائماً هناك سبب للتقصير والإهمال وهذا السبب يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون إهمال وتقصير مسئولي وزارة التربية، فهكذا ترى أم عادل الأمور!
عندما تقول نورية الصبيح بأنها كانت تتمنى أن تعرف عن وضع مدارس الجهراء من المسئولين وليس من الصحف فهي تؤكد إذن على ما نقول، فمنذ متى والناس تستصرخ الوزارة والمسئولين عن أحوال منطقة الجهراء التعليمية التي تعج بكل أنواع الفوضى والواسطة والترهل وغياب المسئولين اللذين يعد حضور وغياب كثير منهم " نفس الشيء" .
الآن تستغرب وزيرة التربية وتجمع طاقم العمل وتشرف على صرف الطاولات والكراسي بنفسها، وكأنها لا تعلم أن هذه المشكلة هي أهون المشكلات التربوية والتعليمية على الإطلاق، وكأن أم عادل لا تعلم أن كثير من مدارس الكويت بلا كتب، بلا تكييف، بلا أبواب، بلا مكاتب، بلا معلمين، بلا حمامات تصلح للاستخدام الآدمي، بلا عمال نظافة وغيرها.
أم عادل التي قضت حياتها العملية في وزارة التربية وتعرف كل خفاياها وشاركت بشكل أساسي في صنع كل هذا الوضع البائس الذي يعاني منه نظامنا التعليمي اليوم تستغرب من عدم قيام بعض مسئولي منطقة الجهراء التعليمية بواجباتهم، " ليش من متى هم يقومون بواجبهم علشان تستغربين اليوم يا أم عادل"؟!
إن من يريد الإصلاح لا يخفى عليه سبل تحقيقه ولا تعجزه الوسائل لبلوغ هدفه، ومن غير المعقول أن يستمر مسلسل الأخطاء والمشاكل ذاتها كل عام دراسي، تخيلوا كل عام دراسي لدينا نفس الشكوى من نفس المشكلات، ومع هذا يفاجئ المسئولين فيها وتصيبهم الصدمة من تلك المشكلات المتكررة كل عام، هذا يعني أنهم لا يقرئون ولا يعرفون شيئاً عن أحوال الوزارة وأحوال المدارس، وأنهم مشغولون " بحسبة ثانية " !
مرة أخرى يا أم عادل، تكرار لنفس التجربة وبنفس الظروف ثم توقع نتائج جديدة، هذا هو حال وزارة التربية، نفس الأشخاص اللذين تسببوا في خراب التعليم هم نفس الأشخاص اللذين ينتظر منهم إصلاح التعليم، هذا حالنا منذ عشرات السنين. إنها جريمة كبرى في حق الكويت وأبناء الكويت يرتكبها مسئولي وزارة التربية وبصورة منظمة وعلى وتيرة ثابتة، فمتى يحين أوان وضع الأمور في نصابها، وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لأنه الأفضل والأكفأ وليس لأنه الأقرب والأهم و" خشمك إذنك"؟ متى يأتي الوقت الذي نرى فيه مدارسنا مستعدة فعلاً للعام الدراسي ولا يصدم معالي وزير التربية مرة ثانية ويكتشف البلاوي فجأة!