المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنف المدرسي



bodalal
03-20-2008, 04:55 PM
العنف ظاهرة موجودة في مدارسنا ، شئنا ذلك أم أبينا ، اعترفنا به كمشكلة أم تغاضينا ؛ وهي ظاهرة منتشرة في جميع مراحل التعليم ، حتى الجامعي منها ، ويتخذ أشكالاً عدة تتراوح في قساوتها وخطورتها ما بين البسيط والخطر !

يعرّف علماء النفس العنف بأنه كل فعل أو تهديد يتضمن استخدام القوة بهدف إلحاق الأذى البدني أو النفسي في الآخر ، وإذا ما تأملنا في حالات العنف في مدارسنا فإننا يمكن أن نستنتج وجود ثلاثة أنواع من العنف :

• عنف الطالب ضد الطالب

• عنف الطالب ضد المعلمين أو ممتلكاتهم

• عنف المعلمين ضد الطلبة

ويعتبر العنف الموجه ضد الطلبة ، سواء من أقرانهم أم من معلميهم أشد خطراً على تكوين الطالب وشخصيته ، وتكمن الخطورة بصورة خاصة في التغاضي عن العنف أو كتمان الاعتداء بدلاً من معالجته بصورة سليمة ، وربما يعود السبب وراء الكتمان إلى خشية التعرض إلى عقاب أشد في حال تم الإبلاغ أو الشكوى ، وقد لا يرى الطالب المعتدي أو حتى الضحية أي خطأ في الاعتداء ، وربما يعتبرونه كليهما نوع من العقاب الضروري وله ما يبرره ؛ كما يساهم الخجل أو الإحساس بالذنب أحياناً في رغبة الضحية في إخفاء الأمر ، كما يمثل الخوف من ردة فعل الوالدين دافعاً قوياً لعدم إبلاغهما بالاعتداء ، خاصة إذا كان الوالدين ممن يكثرون إلقاء اللوم والتحقير ومحاسبة الطفل على كل صغيرة وكبيرة !



* العنف لدى الطالبات أقل من الطلاب


تقول الأستاذة فوزية الشمري ، الباحثة الاجتماعية في ... إن حالات العنف لدى الطالبات لا تمثل ظاهرة نظراً لقلة أعدادها وبساطة المشكلات أيضاً حيث تقتصر معظم حالات العنف لدى الطالبات بالعنف اللفظي وغالباً ما تكون أسباب المشكلات تافهة ، كما أن حالات الاعتداء على الممتلكات قليلة أيضاً وربما يكون السبب في ذلك إلى درجة الضبط في المدرسة أكثر في مدارس البنات مقارنة بمدارس الأولاد .

وتروي الشمري حالة لمشكلة بدأت بسيطة وتلاسن بين طالبتين ثم تطورت لتشمل قبيلتين ، وتقول عن الإجراءات المتبعة لحل المشكلات تتم بتحويل الطالبة إلى إدارة المدرسة ثم إلى مكتب الباحثة الاجتماعية الذي بدوره يحاول احتواء المشكلة ومصالحة الطالبات بعد معرفة الأسباب ووضع الحلول المناسبة ، أما إذا كانت الحالة كبيرة وتستدعي معالجة نفسية فيقوم المكتب بتحويلها إلى الأخصائية النفسية التي تقوم كذلك بمحاولة علاج الحالة العلاج الأمثل .



* كيف تعرف أن طفلك يتعرض للعنف


أوضحت الدكتورة فاطمة عياد ، أستاذة علم النفس الإكلينيكي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أن هناك علامات جسدية تظهر على الطفل الذي تعرض لاعتداء وذلك في الوجه أو الجسد كالجروح أو الكدمات ، أو من خلال الملابس الممزقة ، وهذه علامات واضحة ويسهل اكتشافها ، أما العلامات النفسية فتتمثل بالانطواء والحزن والانعزال عن الأسرة ، بالإضافة إلى كره المدرسة والخوف من الذهاب إليها .

كما أوضح الدكتور عويد المشعان ، أستاذ علم النفس ورئيس لجنة الإشراف على مشروع " غراس " أن العلامات الجسدية تكون ظاهرة للعيان ويمكن ملاحظتها بسهولة ، أما العلامات النفسية فهي الأخطر وتتطلب ملاحظة للتغيرات التي تطرأ على الطفل ، كتحوله من شخصية مرحة إلى شخص حزين ومنطوي ويحاول تجنب اللقاء بأفراد الأسرة خوفاً من العقاب أو خجلاً من التوبيخ واللوم ، فعادة يخفي الطفل الذي يتعرض للعنف بسبب خوفه من عقاب أشد من والديه أو من الطالب المعتدي أو تجنباً للتوبيخ الذي تمارسه معظم الأسر دون محاولة تفهم ظروف الطفل ومشكلاته ، ولذلك ، يضيف الدكتور المشعان ، ما نراه اليوم يدل على أن الأسرة الكويتية بدأت تتغير فيها الأدوار ، فأصبحت الخادمة تلعب دور الأم ، وأصدقاء السوء يلعبون دور الأب ، فيوجهون الأبناء نحو الانحراف والعنف ، فالأب غالباً ما يكون مشغولاً في الخارج ، في السفر والديوانيات والعمل دون أن يخصص وقتاً كافياً للجلوس مع أفراد أسرته والاستماع إليهم ومعرفة ما يعترضهم من هموم وما يؤرقهم من مشكلات .

وما يزيد مشكلة العنف الطلابي سوءاً هو أن يكون الطفل غير قادر على مشاركة أسرته ومصارحتهم بما تعرّض له ، ولذلك يرى الدكتور عويد أن على الأسر الكويتية الانتباه إلى ضرورة تعويد الأطفال على المصارحة والمكاشفة والبوح لهم بما يعترضهم من أمور الحياة ، حتى تكون الأسرة هي ملاذ الطفل الذي يحتضنه ويوجهه إلى الطريق السليم بدل أن يتركوا عرضة للشارع وما يحويه من مخاطر قد تفضي إلى الانحراف والجريمة .

وحول أسباب العنف لدى الطلاب بيّن المشعان أن للعنف أسباب كثيرة ، نفسية ، عقائدية ، اقتصادية واجتماعية ، وما ينبغي التأكيد عليه هو أن العنف لا يأتي من فراغ ، فالتنشئة الاجتماعية السيئة وما يصاحبها من قمع واضطهاد وعدم إشباع للحاجات الأساسية للطفل والنبذ والحرمان كل ذلك يفضي بالضرورة إلى ظهور سلوكيات غير مرغوبة من الطفل ، ومن بينها العنف .

أما عن الآثار السلبية للعنف على الطلبة فيقول الدكتور عويد إن تعرض الطفل للعنف والاعتداء بصورة متكررة ودون معالجة تربوية سليمة يؤدي إلى تكوين " شخصية منقادة " يسهل توجيهها من الآخرين ، كما يصبح الطفل الذي يتعرض للعنف أكثر انطواء وخجلاً وغير قادر على التعبير عن ذاته وكل ذلك يجعله عرضة وبصورة أكبر للانحراف وتصبح قدرته على الصمود والمواجهة أقل .


* العنف بالمرحلة الثانوية :


يرى الأستاذ فهد حوري ، المرشد التربوي في ثانوية جابر بن عبدالله أن العنف لدى الطلاب يختلف باختلاف مراحل التعليم ، ويزداد شدة وقسوة في المرحلة الثانوية بشكل خاص نظراً لطبيعة المراهقة لدى الطلاب وما يصاحبها من تغيرات بيولوجية ونفسية كثيرة ، ولذلك نلاحظ كثير من المشاجرات بين الطلبة تصل إلى درجة العنف الدموي وحدوث عاهات مستديمة بينهم بسبب استخدامهم لآلات حادة .

يضيف الأستاذ فهد قائلاً ، إن من أكثر المظاهر التي تشير إلى وجود مشكلة ما تعرض لها الطفل في المدرسة بشكل عام أو اعتداء بشكل خاص هي الكره الشديد للمدرسة والتراجع الواضح في مستوى الطالب وتحصيله العلمي ، ولذلك على الآباء والأمهات متابعة تحصيل أبنائهم العلمي أولاً بأول وملاحظة التغيرات التي تظهر على أداء أطفالهم خاصة إذا كانت تغيرات مفاجئة . كما ينصح الأستاذ فهد أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم في المدرسة بصورة متواصلة للوقوف على أحوالهم ومعرفة كل ما يعترضهم من مشكلات ومشاركة المدرسة في حلها ، كما ينبغي على أولياء الأمور التأكد من تزويد المدرسة بأرقام هواتفهم سواء في البيت أو العمل أو النقال وأن يحرصوا على مد جسور التواصل بينهم وبين المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين حتى يضمنوا اطلاعهم المستمر على أحوال أبنائهم ، فبهذه الطريقة يتأكد الأهل من الإحاطة بكل ما يتعلق بأبنائهم حتى وإن أخفى الأبناء عنهم بعض الأمور .



* كيف نتصرف .. كيف نعالج العنف !


تقول الدكتورة فاطمة عياد بأن علاج حادثة اعتداء ما تتطلب أولاً معاقبة المسيء ، إذ يجب أن يسود في المجتمع ثقافة عقاب المخطئ ومكافئة المحسن بصورة واضحة وتربوية ، حتى لا يصبح العنف والاعتداء على الآخرين أمراً سهلاً لا يخشاه الأطفال . ومن بين وسائل علاج العنف المرتبطة بالعقاب ترى الدكتورة فاطمة أن يتم إبلاغ أهل الفاعل بالأمر ، وهنا يأتي دور الأسرة التي ينبغي أن تعاقب الفاعل بطريقة تربوية سليمة من خلال جعله يعتذر للطفل الآخر وحرمانه من أشياء يحبها ، مع الانتباه إلى ضرورة عدم معاقبة الطفل المسيء عقاب بدني يتسم بالعنف أيضاً ، وذلك حتى لا يعتبر الطفل أن العقاب البدني والتعنيف هو وسيلة حل المشكلات وهو ما نريد التخلص منه .

ثم تكمل الدكتورة فاطمة حديثها حول دور المدرسة في معالجة مشاكل العنف لدى التلاميذ فتقول أيضاً بضرورة وجود عقاب مناسب لكل فعل مسيء ، إذ أن كل تساهل تجاه خطأ ما يقابله تمادي الشخص لفعل خطأ أكبر وبمثابة دعوة غير مباشرة لغيره لفعل ما هو أسوأ .

أما إذا كان العنف صادراً من " المعلم " فترى الدكتورة فاطمة أن المسألة هنا أشد خطراً ، إذ أن المعلم الذي لا يستطيع أن يتحكم بغضبه أو السيطرة على نفسه لا يكون حينها معلماً حقيقياَ !

ومن جهة أخرى يرى الدكتور عويد المشعان أن البدء بالمصارحة والمكاشفة بين الطفل وأهله مسألة مهمة ، ويتم ذلك من خلال التدرج من الأب أو الأم في سؤال الطفل عن أحواله في المدرسة وعن علاقاته بأساتذته وزملائه ، مع ملاحظة مشاعر الغضب التي تخرج لا شعورياً من الطفل عند تعرضه لموضوع يشكل هاجساً بالنسبة إليه . ويضيف المشعان بأن مسألة المصارحة والحوار مع الأبناء لا تكون إلا بالتعوّد والتربية السليمة ، ويعتبر التوبيخ غير المبرر على كل صغيرة وكبيرة للطفل والقسوة في معاملة الأبناء من أكثر المعوقات التي تمنع الأبناء من مصارحة أهليهم .

كما يرى الدكتور عويد أن ثقافة التسامح يجب أن تكون بديلاً لثقافة الانتقام والثأر ، وعلينا جميعاً أن ننمي هذه الثقافة في أبنائنا ؛ أما الحالات الكبيرة والتي نلاحظها في المرحلة الثانوية بشكل خاص والتي تستخدم فيها آلات حادة ويبلغ العنف فيها مبلغاً كبيراً فيرى المشعان أنها يجب أن تعرض على اختصاصي نفسي وتعالج بصورة علمية سليمة .

وبالنسبة لعنف التلاميذ تجاه الممتلكات العامة سواء في المدرسة أو المرافق العامة الأخرى يعتبر أحد أشكال التعبير عن الغضب تجاه المجتمع ، فيعتبر الشخص المعتدي على هذه الممتلكات بمثابة انتقام من المجتمع ، والسبب وراء ذلك يكون نتيجة الاضطهاد والمعاملة السيئة التي تلقاها هذا الطفل ، فكثير من حالات العنف والاعتداء على الآخرين يكون ورائها أطفال تعرضوا هم أنفسهم للعنف والاضطهاد سواء من والديهم أو من الآخرين ولم تتم معالجة مشكلاتهم بطريقة سليمة تحفظ لهم مكانتهم وترد لهم اعتبارهم .



* قصور بالتشريع القانوني :

يرى الدكتور بدر الشيباني ، الأستاذ في قسم علم النفس التربوي في كلية التربية في جامعة الكويت أن مشكلة العنف الطلابي مشكلة كبيرة ومتشعبة ويدخل فيها عدة أطراف ، وأن المسألة ليست مقصورة على المدرسة أو الأسرة فحسب ، وإنما هناك قصور كبير يبدأ بالتشريع القانوني الذي يفتقر لوجود قوانين رادعة لجنوح الأحداث ، كما أن هناك مشكلة كبرى في الالتزام بالقوانين الموجودة أصلاً ، ويرى أنه من المؤسف أن يكون من بين الأشخاص اللذين يفترض فيهم حماية القوانين والتأكد من تطبيقها هم من بين أكثر الأشخاص اللذين يمارسون ضغوطاً اجتماعية لكسر هذه القوانين وتجاوزها .

كما يرى الدكتور الشيباني أن هناك قصور واضح وكبير في أداء وزارة التربية لدورها التربوي ، فمن المعروف أن وزارة التربية قد تم تغيير مسماها من وزارة التعليم إلى وزارة التربية ، وهذا التغيير ليس المقصود منه تغيير شكلي بالتأكيد ، وإنما يقف ورائه سياسة تربوية تهدف إلى الاهتمام بالجانب التربوي أكثر من الجانب العلمي الأكاديمي ، غير أنه يبدي أسفه من تحول وزارة التربية عن دورها الحقيقي وتركيزها على الجانب الأكاديمي فقط ، والمشكلة كما يراها الدكتور بدر تكمن كما يقول المثل الكويتي " ضيّع مشيته ومشية الحمامة " ، فالوزارة مع الأسف لا هي التي أدت المطلوب منها في مجال التربية ولا هي التي أتقنت الجانب العلمي الأكاديمي فضاع الأبناء بين الأمرين ، وليس أدل على ذلك من تزايد أعداد ونسب حالات جنوح الأحداث التي أصبحت تمثل خطراً حقيقياً يهدد أمن المجتمع من جهة ، وتدني مخرجات التعليم ومستوى الطلبة العلمي من جهة أخرى .

وحول طرق معالجة مشكلة العنف الطلابي يرى الدكتور الشيباني أن المسألة تتطلب معالجة تربوية مسبقة من خلال تعزيز قيم التسامح ومعرفة الحدود التي لا ينبغي على الطفل تجاوزها ، فينبغي على الأهل تربية أبنائهم وفق مفاهيم " الخطوط الحمراء " التي لا يجوز تخطيها ومن بينها الاعتداء على الآخرين وعلى ممتلكاتهم . ويروي الشيباني حادثة لأحد الأطفال اللذين تم اقتيادهم للمخفر في إحدى مناطق الكويت بسبب قيام هذا الطفل بتخريب صبغ سيارات الجيران كلها بواسطة مسمار حديدي ، وعندما استدعت الشرطة والد الطفل وتم شرح الأمر له ومعاتبته على ترك ابنه في الشارع رد الأب بكل برود : " زين يسوي ، عيل شلون يطلع ريال " !

وهنا يضع الدكتور بدر علامة استفهام كبرى حول التشريعات القانونية وقصورها في هذا الجانب ، ويضرب مثلاً على حادثة مشابهة في ولاية أوريجن الأمريكية حيث يوجد لديهم قوانين تجيز للشرطة محاسبة أولياء أمور القاصرين عند ارتكاب أبنائهم لخطأ ما ، ومنطلقهم في ذلك أن الأبناء القاصرين هم مسئولية الآباء والأمهات ويجب محاسبتهم عندما يرتكب أبنائهم الأخطاء لأن ذلك يعني تقصيراً منهم .

ومن جهة أخرى يرى الدكتور الشيباني أن " الصحة المدرسية " التي يفترض فيها أن يكون لها دور فاعل في معالجة مثل هذه الأمور لا تقوم في الوقت الحالي بهذا الدور كما يجب ، فالمفروض أن يتدخل هذا القسم بوصفه المسئول عن صحة طلبة المدارس ويقوم بزيارات ميدانية للمدارس ويعالج الأطفال ذوي النزعة العدوانية العنيفة ويقدم لهم علاجاً نفسياً مناسباً ، إلاّ أن هذا القسم مع الأسف الشديد لم يتم تطويره وتفعيل دوره بصوره تتناسب مع التغير الاجتماعي الكبير الذي طرأ على المجتمع وما صاحبه من زيادة في حالات جنوح الأحداث .

مشكلة العنف كما يراها الدكتور الشيباني مشكلة كبيرة وتحتاج إلى تضافر جهود عدة مؤسسات في الدولة ، بدءاً بالأسرة ومروراً بالمدرسة والمسجد والنادي ، بالإضافة إلى أهمية دور مجلس الأمة بوصفه المسئول عن تشريع القوانين ، وكذلك دور وزارة الداخلية بوصفها الجهة المسئولة عن تطبيق تلك القوانين والتي ينبغي أن لا تترك المجال لأي كان بالتدخل لكسر القانون وضياع هيبة الدولة .



المعلم بين الأمس واليوم

قيل قديماً : قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا . وهذا التشبيه للمعلم بالرسل لم يأتي من فراغ ، فإذا كان دور الرسل على مدى التاريخ هو هداية البشر وإصلاحهم ، فإن دور المعلم لا يختلف عنه ، وليس من المصادفة أن يسمى رسولنا الكريم بأنه " معلم البشرية " .

غير أن هذا الفهم الذي كان سائداً حتى فترة قريبة من الزمن ، والذي كان يعطي للمعلم هيبة ووقاراً واحتراماً وتقديراً من الطلبة وأولياء أمورهم لم يعد موجوداً اليوم ، ولم يعد المعلمين اليوم يسمعون كلمة " هذا ولدك " ، " لك اللحم ولنا العظم " .. وغيرها من العبارات التي كان يقولها آبائنا وأجدادنا لمعلمينا ، وإنما أصبح المعلم لا يسمع من ولي الأمر إلا العتب أو اللوم لأنه فعل مع ابنه كذا .. أو لأنه " غير متساهل " ، بل إن كثير من المعلمين اليوم يتعرضون للضرب من الطلبة وأولياء الأمور حتى تحولت المقولة إلى .. " كاد المعلم أن يكون قتيلا " !!!


محمد هلال الخالدي

عبير الورد
03-20-2008, 06:55 PM
الله يهداك يا بو دلال موضوعك دسم ما شاء الله

وأثرت نقطة استغربت منها وهي دور الصحة المدرسية

طوووووول عمرنا نعتقد أن الصحة المدرسية للأسنان والتطعيمات

سأعود لموضوعك لاحقا

bodalal
03-21-2008, 06:33 PM
مشكوووووووووورة على الرد والتواصل اختي عبير الورد ..

وفي انتظار ملاحظاتج ..

ورد وود ..

معلمة أون لاين
03-21-2008, 07:43 PM
موضوع رائع

الله يعطيك العافيه بو دلال

محور واحد يهمني ألحين و البقية بأجلهم

دور الأهل في تفاقم هذه المسألة و تحولها إلى ظاهرة

شلون نقدر نغير الأهل قبل لا نفكر نغير الطالب ونعالجه ؟

bodalal
03-23-2008, 05:17 PM
وسائل الاعلام .. التوعية بمختلف أشكالها .. ندوات وبروشورات وغيرها ..

مشكلة التوعية الأسرية عندنا أنها ساذجة جداً لدرجة لا تشجع أحد على الاهتمام بها :)