همس الرووح
03-20-2008, 09:57 AM
http://forum.moalem.net/ (http://www.arb-up.com/)
@@ كيف تتّم برمجة ا لنفس ؟؟؟ @@
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/heQ96123.bmp (http://www.arb-up.com/)
ان علم البرمجة اللغوية العصبية يعتبر أحد العلوم التي تخصصت في تطوير سلوكيات الإنسان وبرمجة أفكاره وطموحاته والذي توصل إليه العقل التجريبي للإنسان فهو يحاول أن يوقظ القدرات المخبوءة والطاقات الخلاقة فيه والتي منبعها العقل الباطن غالباً, وبذلك يتم علاج الكثير من العادات السيئة والمرضية وما يحتاج إليه المريض الروحي بالذات هو فقط أن يكون على أيمان واستعداد كامل للتقبل, وان يبادر بعد ان صمم على التغيير وهو أحد أسرار ذلك الفن العلمي ليصل به لانتزاع تلك الحالة السيئة.
ولكن يبقى دور الإنسان في برمجة نفسه ، كما تتم برمجة جهاز الحاسوب ، وان يحصنه من كل فيروس قد يعطله ويحد من عطاءه .
فالإنسان في عالم مليئ بالملذات والشهوات والغرائز ، بحاجة الى برمجة روحية متكاملة وبحصانة شديدة وموثقة عبر الاستغفار وذكر الله تعالى والابتعاد عن المعاصي والذنوب والتقرب إلى الله عز وجل .
ليس من السهل ان نخاطب الفتاة أو الشاب وندعوهم الى التحلي بروح الإيمان من دون ان يكون هناك تهيأ واستعداد وبرمجة باطنية من اجل المبادرة الحقيقية نحو التغيير الناشيء من العقل الباطن .
فالفتاة التي تؤجل التزامها الديني ، بالتخرج من الجامعة أو الحصول على وظيفة أو الفوز بفارس الأحلام أو تغيير الأجواء التي تعيش فيها والكثير من الأعذار والتبريرات ، لن تتمكن من السير قدما نحو التغيير الحقيقي ، إلا بعد مراجعة حقيقية للذات والقيام بخطوات عملية في ذلك .
إن التغيير ليس هدفاً بل هو طريق؛ فإن اتخاذ التغيير هدفاً بذاته ينتهي إلى ضدّه، ويتحوّل إلى فوضى واضطراب لا تحمد عواقبه.
لذا ينبغي أن نميز بين التغيير العشوائي الذي يحدث بلا إعداد وتهيئة ودراسة كافية له، وبين الآخر الذي يخضع لعمليات توجيه وخطط مدروسة؛ لذلك فإن الآثار التي تترتّب على كلا النوعين في التغيير متباينة؛ فالتغيير العشوائي أمر سهل وبسيط ويمكن البدء به بسرعة، لأنه هدم، والهدم أمره سهل وبسيط خصوصاً في الفرد الذي يعاني من أزمة الوعي .
الخطوة الأولى لكي يتجاوز الإنسان ما به من عللٍ وأمراض أن يعرف تلك العلل والأمراض، وأن يعرف أسبابها ثم يتوفر له العزم على العلاج، أما إذا لم يكن عارفاً بمرضه أو كان متستراً عليه وغير مهتمٍ بمعالجته فإن ذلك المرض سيبقى ويتطور حتى يقضي على حياته.
وهكذا بالنسبة للأمم والمجتمعات فإن الخطوة الأولى لتجاوز الوضع السيئ هو أن تعرف حقيقة أوضاعها، وهذا ما تؤكده آيات القرآن الحكيم، يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾
الكثير ممن يخطأون في حياتهم، ويشعرون الندم ، ويتمنون ان لا يقعوا في هذه الهفوات ، نراهم يجرهم الشيطان مرة الى أخرى ! يا ترى لماذا ؟ ماهو السبب ؟ أين المشكلة ؟ وماهو الحل ؟ الحل بكل بساطة: يكمن في البرمجة الصحيحة للروح وتحصين هذه الروح من المنزلقات التي تعصف بها يميناً وشمالا.
فمتى كنت قادراً على برمجة نفسك، فانك ستكون قادراً على التغيير.
مــنــقـــــ همس الرووح ــــــــول
@@ كيف تتّم برمجة ا لنفس ؟؟؟ @@
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/heQ96123.bmp (http://www.arb-up.com/)
ان علم البرمجة اللغوية العصبية يعتبر أحد العلوم التي تخصصت في تطوير سلوكيات الإنسان وبرمجة أفكاره وطموحاته والذي توصل إليه العقل التجريبي للإنسان فهو يحاول أن يوقظ القدرات المخبوءة والطاقات الخلاقة فيه والتي منبعها العقل الباطن غالباً, وبذلك يتم علاج الكثير من العادات السيئة والمرضية وما يحتاج إليه المريض الروحي بالذات هو فقط أن يكون على أيمان واستعداد كامل للتقبل, وان يبادر بعد ان صمم على التغيير وهو أحد أسرار ذلك الفن العلمي ليصل به لانتزاع تلك الحالة السيئة.
ولكن يبقى دور الإنسان في برمجة نفسه ، كما تتم برمجة جهاز الحاسوب ، وان يحصنه من كل فيروس قد يعطله ويحد من عطاءه .
فالإنسان في عالم مليئ بالملذات والشهوات والغرائز ، بحاجة الى برمجة روحية متكاملة وبحصانة شديدة وموثقة عبر الاستغفار وذكر الله تعالى والابتعاد عن المعاصي والذنوب والتقرب إلى الله عز وجل .
ليس من السهل ان نخاطب الفتاة أو الشاب وندعوهم الى التحلي بروح الإيمان من دون ان يكون هناك تهيأ واستعداد وبرمجة باطنية من اجل المبادرة الحقيقية نحو التغيير الناشيء من العقل الباطن .
فالفتاة التي تؤجل التزامها الديني ، بالتخرج من الجامعة أو الحصول على وظيفة أو الفوز بفارس الأحلام أو تغيير الأجواء التي تعيش فيها والكثير من الأعذار والتبريرات ، لن تتمكن من السير قدما نحو التغيير الحقيقي ، إلا بعد مراجعة حقيقية للذات والقيام بخطوات عملية في ذلك .
إن التغيير ليس هدفاً بل هو طريق؛ فإن اتخاذ التغيير هدفاً بذاته ينتهي إلى ضدّه، ويتحوّل إلى فوضى واضطراب لا تحمد عواقبه.
لذا ينبغي أن نميز بين التغيير العشوائي الذي يحدث بلا إعداد وتهيئة ودراسة كافية له، وبين الآخر الذي يخضع لعمليات توجيه وخطط مدروسة؛ لذلك فإن الآثار التي تترتّب على كلا النوعين في التغيير متباينة؛ فالتغيير العشوائي أمر سهل وبسيط ويمكن البدء به بسرعة، لأنه هدم، والهدم أمره سهل وبسيط خصوصاً في الفرد الذي يعاني من أزمة الوعي .
الخطوة الأولى لكي يتجاوز الإنسان ما به من عللٍ وأمراض أن يعرف تلك العلل والأمراض، وأن يعرف أسبابها ثم يتوفر له العزم على العلاج، أما إذا لم يكن عارفاً بمرضه أو كان متستراً عليه وغير مهتمٍ بمعالجته فإن ذلك المرض سيبقى ويتطور حتى يقضي على حياته.
وهكذا بالنسبة للأمم والمجتمعات فإن الخطوة الأولى لتجاوز الوضع السيئ هو أن تعرف حقيقة أوضاعها، وهذا ما تؤكده آيات القرآن الحكيم، يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾
الكثير ممن يخطأون في حياتهم، ويشعرون الندم ، ويتمنون ان لا يقعوا في هذه الهفوات ، نراهم يجرهم الشيطان مرة الى أخرى ! يا ترى لماذا ؟ ماهو السبب ؟ أين المشكلة ؟ وماهو الحل ؟ الحل بكل بساطة: يكمن في البرمجة الصحيحة للروح وتحصين هذه الروح من المنزلقات التي تعصف بها يميناً وشمالا.
فمتى كنت قادراً على برمجة نفسك، فانك ستكون قادراً على التغيير.
مــنــقـــــ همس الرووح ــــــــول