bodalal
03-10-2008, 01:38 PM
أجرت إحدى المؤسسات الأميركية اختبارا صغيراً وظريفاً على عدد من طلبة الجامعات لقياس مدى قدرتهم على الحكم على الآخرين، يتضمن بعض الأسئلة التي قد تبدو غريبة بعض الشيء، أنقلها هنا بترجمة بشيء من التصرف.
السؤال الأول يقول إذا عرفت أن هناك امرأة حامل ولديها ثمانية أطفال، ثلاثة منهم مصابون بالصم، واثنان فاقدو البصر، وواحد لديه تخلف عقلي، وهي ذاتها مصابة بالزهري، فهل تنصحها بالإجهاض ؟ انتظر قليلاً ..
السؤال الثاني يقول إذا كان صوتك سيرجح فوز أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة فمن ستختار من بين هؤلاء الثلاثة، الأول يستشير العرافات والمنجمين ويخالط المنحرفين ولديه عشيقتان، يدخن بشراهة ويشرب من 8 إلى 10 كئوس مارتيني باليوم. المرشح الثاني كان مدمناً على المخدرات عندما كان طالباً، ويقضي معظم وقته في النوم وطرد من وظيفته مرتين ويشرب ربع زجاجة ويسكي كل مساء. المرشح الثالث بطل من أبطال الحرب نال عدة أوسمة للشجاعة، لا يدخن ولا يشرب الخمر ولم يخن قط زوجته. فمن تختار ؟!
تعتقد أن الاختيار سهل، حسناً المرشح الأول هو الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية روزفلت، والمرشح الثاني هو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشيرشل، أما المرشح الثالث فهو أدولف هتلر. بالمناسبة، إذا كانت نصيحتك للمرأة بأن تجهض فتكون قد حكمت بالقتل على أحد عمالقة الموسيقى في العالم وهو بيتهوفن !
تخيل أنك دعيت للعمل في منظمة فيها أكثر من 500 موظف، 117 منهم تسببوا بخسارة مباشرة لشركتين على الأقل، 29 منهم حوكموا بسبب سوء معاملة زوجاتهم، 19 شخص منهم حرروا شيكات بدون رصيد، و 3 تم اعتقالهم بسبب الاعتداء على الغير، و 15 شخص منهم حوكموا على جرائم سرقة واحتيال، و 84 آخرين اعتقلوا بسبب قيادتهم للسيارة وهم في حالة سكر. هل تقبل العمل بهذه المنظمة ؟! وماذا إذا كانت هذه المنظمة هي الكونجرس الأميركي التي يسن مجموعة من القوانين ويراقب سلامة تطبيقها !
ربما نعتقد أننا مؤهلون للحكم على الآخرين، على تصنيفهم وفرزهم كما نشاء بكل سهولة، وكأن كل واحد منا هو مركز الكون. هل نتحاج إلى تأمل ذواتنا لندرك بأننا مجرد أشخاص عاديون ولا شيء يميزنا عن غيرنا وأن إطلاق الأحكام على البشر مسألة ليست هينة !
ورد وود ..
السؤال الأول يقول إذا عرفت أن هناك امرأة حامل ولديها ثمانية أطفال، ثلاثة منهم مصابون بالصم، واثنان فاقدو البصر، وواحد لديه تخلف عقلي، وهي ذاتها مصابة بالزهري، فهل تنصحها بالإجهاض ؟ انتظر قليلاً ..
السؤال الثاني يقول إذا كان صوتك سيرجح فوز أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة فمن ستختار من بين هؤلاء الثلاثة، الأول يستشير العرافات والمنجمين ويخالط المنحرفين ولديه عشيقتان، يدخن بشراهة ويشرب من 8 إلى 10 كئوس مارتيني باليوم. المرشح الثاني كان مدمناً على المخدرات عندما كان طالباً، ويقضي معظم وقته في النوم وطرد من وظيفته مرتين ويشرب ربع زجاجة ويسكي كل مساء. المرشح الثالث بطل من أبطال الحرب نال عدة أوسمة للشجاعة، لا يدخن ولا يشرب الخمر ولم يخن قط زوجته. فمن تختار ؟!
تعتقد أن الاختيار سهل، حسناً المرشح الأول هو الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية روزفلت، والمرشح الثاني هو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشيرشل، أما المرشح الثالث فهو أدولف هتلر. بالمناسبة، إذا كانت نصيحتك للمرأة بأن تجهض فتكون قد حكمت بالقتل على أحد عمالقة الموسيقى في العالم وهو بيتهوفن !
تخيل أنك دعيت للعمل في منظمة فيها أكثر من 500 موظف، 117 منهم تسببوا بخسارة مباشرة لشركتين على الأقل، 29 منهم حوكموا بسبب سوء معاملة زوجاتهم، 19 شخص منهم حرروا شيكات بدون رصيد، و 3 تم اعتقالهم بسبب الاعتداء على الغير، و 15 شخص منهم حوكموا على جرائم سرقة واحتيال، و 84 آخرين اعتقلوا بسبب قيادتهم للسيارة وهم في حالة سكر. هل تقبل العمل بهذه المنظمة ؟! وماذا إذا كانت هذه المنظمة هي الكونجرس الأميركي التي يسن مجموعة من القوانين ويراقب سلامة تطبيقها !
ربما نعتقد أننا مؤهلون للحكم على الآخرين، على تصنيفهم وفرزهم كما نشاء بكل سهولة، وكأن كل واحد منا هو مركز الكون. هل نتحاج إلى تأمل ذواتنا لندرك بأننا مجرد أشخاص عاديون ولا شيء يميزنا عن غيرنا وأن إطلاق الأحكام على البشر مسألة ليست هينة !
ورد وود ..