زين العابدين
03-07-2008, 11:39 PM
إلا رسولَ الله...
نظمها
علي بن حسن الحلبي
إلا رسولَ الله هذا أَحْمَدُ *** هذا النبيُّ الهاشِميُّ مُحَمَّدُ
خَتَمَ النُّـبُوَّةَ دينُهُ وكتابُهُ *** وإليهِ يَرْجِعُ مؤمنٌ ومُوَحِّدُ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ في قُرْآنِهِ *** فَثناؤُهُ بِصَلاتِهِ يَتَجَدَّدُ
مَلأ العوالمَ (أمنُهُ إيمانُهُ ) *** هذا (السلامُ ) بنهجِهِ يَتَأَكَّدُ
هذا الذي وسِع البرايا رحمةً *** هذا الرؤوفُ هو الرحيمُ الأَرْشَدُ
فله المَهابةُ والجَلالةُ والهُدَى *** وله الجمالُ بِهَدْيِهِ والسُّؤدُدُ
راياتُ هذا الدينِ تعلو دائماً *** ودلائلٌ بالحقِّ فهي تُفَنِّدُ
أين اللَّجوجُ بقالهِ الفجِّ الذي *** قَلَبَ الحقائقَ أحمقٌ ومُفَسِّدُ ؟!
أين العُلوجُ الصُّمُّ عَنْ بُرهانهِ؟! *** أين العدوُّ بجهلهِ يَتردَّدُ ؟!
أين الذين تعاضَدُوا في كُفرهم؟! *** أين البهيمةُ والحقودُ الأسودُ ؟!
ماذا نرى (دِنمرْكُ ) في رسَّامِكم *** إلا خبيثاً مارقاً يتجلمدُ ؟!
قالوا: الفنونُ؛ فما الفنونُ وحالُهم *** إلا كَمن لقيَ الحقيقةَ يجحدُ !
أمّا التحرُّر -زاعمين لِفِعلهم- *** فهو التحرُّرُ كاذبٌ ومُعاندُ
هذي الورودُ بنهجنا: عِزٌّ لَنَا *** أما فِعالُهُم: فشوكٌ عَسْجَدُ
هذي فعائِلُهُم: كَأمثالِ الثَّرَى *** أمّا حَقَائِقُ مُسْلِمٍ: فزَبَرْجَدُ
إنَّا سَكَتْنَا عن سَفيهٍ مُبْطِلٍ *** آذى الرسولَ بِسُوئِهِ يتعمَّدُ
لكنَّ صَمْتاً للحكيمِ بِعِزَّةٍ *** آثارُهُ مَجْدٌ تليدٌ سَرْمَدُ
أمّا انتصارُ الصادقينَ لأحمدٍ *** لا لنْ يكونَ بغيرِ سَمْتٍ يُرْشِدُ
دون التعصُّبِ أو إثارةِ فِتْنةٍ *** أو مِحْنةٍ منها البلاءُ يُصَعَّدُ
فاحْذَرْ مُغاضَبةَ الحكيمِ فإنَّها *** سيفٌ على العادي الأثيم يُجَرَّدُ
ورسولُنا دونَ الرقابِ مقامُهُ *** ومُدافعٌ عنه السعيدُ الأسعدُ
لا يَرتضي هذي القَباحةَ عاقلٌ *** لا يَرتضيها مُنْصِفٌ أو جَيِّدُ
فاللهُ ربُّ العرشِ ناصرُ جندِهِ *** كيف الرسولُ اليَعْرُبِيُّ السَّيِّدُ؟!
(وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلةٍ *** يوماً أتاح لها لساناً ) يحقِدُ
بين عَصْرَيْ يوم الجُمُعَة:22/صفر/1429هـ.
نظمها
علي بن حسن الحلبي
إلا رسولَ الله هذا أَحْمَدُ *** هذا النبيُّ الهاشِميُّ مُحَمَّدُ
خَتَمَ النُّـبُوَّةَ دينُهُ وكتابُهُ *** وإليهِ يَرْجِعُ مؤمنٌ ومُوَحِّدُ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ في قُرْآنِهِ *** فَثناؤُهُ بِصَلاتِهِ يَتَجَدَّدُ
مَلأ العوالمَ (أمنُهُ إيمانُهُ ) *** هذا (السلامُ ) بنهجِهِ يَتَأَكَّدُ
هذا الذي وسِع البرايا رحمةً *** هذا الرؤوفُ هو الرحيمُ الأَرْشَدُ
فله المَهابةُ والجَلالةُ والهُدَى *** وله الجمالُ بِهَدْيِهِ والسُّؤدُدُ
راياتُ هذا الدينِ تعلو دائماً *** ودلائلٌ بالحقِّ فهي تُفَنِّدُ
أين اللَّجوجُ بقالهِ الفجِّ الذي *** قَلَبَ الحقائقَ أحمقٌ ومُفَسِّدُ ؟!
أين العُلوجُ الصُّمُّ عَنْ بُرهانهِ؟! *** أين العدوُّ بجهلهِ يَتردَّدُ ؟!
أين الذين تعاضَدُوا في كُفرهم؟! *** أين البهيمةُ والحقودُ الأسودُ ؟!
ماذا نرى (دِنمرْكُ ) في رسَّامِكم *** إلا خبيثاً مارقاً يتجلمدُ ؟!
قالوا: الفنونُ؛ فما الفنونُ وحالُهم *** إلا كَمن لقيَ الحقيقةَ يجحدُ !
أمّا التحرُّر -زاعمين لِفِعلهم- *** فهو التحرُّرُ كاذبٌ ومُعاندُ
هذي الورودُ بنهجنا: عِزٌّ لَنَا *** أما فِعالُهُم: فشوكٌ عَسْجَدُ
هذي فعائِلُهُم: كَأمثالِ الثَّرَى *** أمّا حَقَائِقُ مُسْلِمٍ: فزَبَرْجَدُ
إنَّا سَكَتْنَا عن سَفيهٍ مُبْطِلٍ *** آذى الرسولَ بِسُوئِهِ يتعمَّدُ
لكنَّ صَمْتاً للحكيمِ بِعِزَّةٍ *** آثارُهُ مَجْدٌ تليدٌ سَرْمَدُ
أمّا انتصارُ الصادقينَ لأحمدٍ *** لا لنْ يكونَ بغيرِ سَمْتٍ يُرْشِدُ
دون التعصُّبِ أو إثارةِ فِتْنةٍ *** أو مِحْنةٍ منها البلاءُ يُصَعَّدُ
فاحْذَرْ مُغاضَبةَ الحكيمِ فإنَّها *** سيفٌ على العادي الأثيم يُجَرَّدُ
ورسولُنا دونَ الرقابِ مقامُهُ *** ومُدافعٌ عنه السعيدُ الأسعدُ
لا يَرتضي هذي القَباحةَ عاقلٌ *** لا يَرتضيها مُنْصِفٌ أو جَيِّدُ
فاللهُ ربُّ العرشِ ناصرُ جندِهِ *** كيف الرسولُ اليَعْرُبِيُّ السَّيِّدُ؟!
(وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلةٍ *** يوماً أتاح لها لساناً ) يحقِدُ
بين عَصْرَيْ يوم الجُمُعَة:22/صفر/1429هـ.