moalma
03-07-2008, 11:23 PM
لماذا يسرق الطفل ؟؟ بقلم / ساخر
الأطفال فيهم خصلة حب التملك فتلقاهم يدعون ملكية كل شي يقع تحت أيديهم ومرات كثيرة يزعمون أن الشي لهم وحقهم وهم أستولوا عليه بطريقة وضع اليد ، يقول أهل الخبرة أن هذا التصرف هو طريقة في التعبير عن طلب الحصول على الشي فكأنه يقول ( أنا أريد تشتري لي مثل هذه لكي تكوني ملكي ) ولأنه لا يستطيع التعبير بالطريقة المناسبة فيأتي بالموضوع من الآخر ويقول ( هذا حقي ) .
طبعا هذا لا يصنف تحت خصلة الكذب عند الطفل في بدايات عمره لكنه قد يؤدي إلى ماهو أعظم من الكذب عندما يكبر هذا الطفل ، ومثلها كثير من تصرفات الأطفال والتي يغفل عنها أولياء الأمور فتتنامى تلك الخصال إلى سلوكيات لما يكبرون . لذلك جوانب النقص عند الطفل لابد من معالجتها مبكراً فسد إحتياجاته من اللعب والمأكل والملبس ضروري جداً وإلا أحس الطفل بشعور النقص وأنه ( غير ) لذا تجده في أول فرصة يستطيع فيها سرقة ( لعبة ) فهم لا يتواني عن فعلها وقد يغفل الوالدان عن مصدر اللعبة المسروقة وهكذا تزرع خصلة السرقة منذ الصغر ، ومثلها لما يرى الطفل أقرانه يتمتعون بالمأكل كأيسكريم أو حلوى أو غيرها مما تستهوي الأطفال في مثل هذا السن فعندها يفكر الطفل بطريقة للحصول على تلك المأكولات بأي ثمن فإما ( بالطرارة ) أو ( بسرقة نقود تمكنه من الشراء ) .
وهكذا يكبر الإنسان بجسده ويظل بداخله ذلك الطفل بسلوكياته السلبية لم يكبر ، ودليله الأمثلة التي نراها هنا وهناك ، فكم من طفل كبير يركب سيارة جديدة وملابس نظيفة وإكسسوارات كخاتم وساعة وقلم وهو لا يملك قيمة بنزين السيارة أو ثمن وجبة في مطعم وما ذلك إلا ليسد ( الشعور بالنقص ) بأن يرى الناس يملكون وهو لا يملك ويريد أن يكون مثلهم ، وكم رأينا من المظاهر الخداعة والنفاق الإجتماعي فتجده يتكلم بكلام تحسبه أحد أدباء عصره ومثقفي زمانه لكي يكون ضمن تلك الطبقة ثم تكتشف بعد حين أنه سارق ماهر وحرامي متمرس يسرق مقالاته ومفرداته وحتى طريقة حديثه أو ( كتابته ) ، وهذا أيضاً ( شعور بالنقص ) لا يستطيع أن يسده إلا بالسرقة التي تربى عليها منذ الصغر وكبرت بداخله كلما كبر سنه .
يقولون عندما يتصرف الإنسان الكبير بالسن تصرفات لا تناسب عمره فإنما هو ذلك الطفل الذي بداخله ، فمثلاً وأثناء أحد الإجتماعات في مجال العمل عندما يضرب أحدهم الطاولة بيده بشكل مستمر وبشدة فأعرف أن هذا سلوكه عندما كان طفلاً وطريقته في الحصول على الشي الذي يريده .
الأطفال فيهم خصلة حب التملك فتلقاهم يدعون ملكية كل شي يقع تحت أيديهم ومرات كثيرة يزعمون أن الشي لهم وحقهم وهم أستولوا عليه بطريقة وضع اليد ، يقول أهل الخبرة أن هذا التصرف هو طريقة في التعبير عن طلب الحصول على الشي فكأنه يقول ( أنا أريد تشتري لي مثل هذه لكي تكوني ملكي ) ولأنه لا يستطيع التعبير بالطريقة المناسبة فيأتي بالموضوع من الآخر ويقول ( هذا حقي ) .
طبعا هذا لا يصنف تحت خصلة الكذب عند الطفل في بدايات عمره لكنه قد يؤدي إلى ماهو أعظم من الكذب عندما يكبر هذا الطفل ، ومثلها كثير من تصرفات الأطفال والتي يغفل عنها أولياء الأمور فتتنامى تلك الخصال إلى سلوكيات لما يكبرون . لذلك جوانب النقص عند الطفل لابد من معالجتها مبكراً فسد إحتياجاته من اللعب والمأكل والملبس ضروري جداً وإلا أحس الطفل بشعور النقص وأنه ( غير ) لذا تجده في أول فرصة يستطيع فيها سرقة ( لعبة ) فهم لا يتواني عن فعلها وقد يغفل الوالدان عن مصدر اللعبة المسروقة وهكذا تزرع خصلة السرقة منذ الصغر ، ومثلها لما يرى الطفل أقرانه يتمتعون بالمأكل كأيسكريم أو حلوى أو غيرها مما تستهوي الأطفال في مثل هذا السن فعندها يفكر الطفل بطريقة للحصول على تلك المأكولات بأي ثمن فإما ( بالطرارة ) أو ( بسرقة نقود تمكنه من الشراء ) .
وهكذا يكبر الإنسان بجسده ويظل بداخله ذلك الطفل بسلوكياته السلبية لم يكبر ، ودليله الأمثلة التي نراها هنا وهناك ، فكم من طفل كبير يركب سيارة جديدة وملابس نظيفة وإكسسوارات كخاتم وساعة وقلم وهو لا يملك قيمة بنزين السيارة أو ثمن وجبة في مطعم وما ذلك إلا ليسد ( الشعور بالنقص ) بأن يرى الناس يملكون وهو لا يملك ويريد أن يكون مثلهم ، وكم رأينا من المظاهر الخداعة والنفاق الإجتماعي فتجده يتكلم بكلام تحسبه أحد أدباء عصره ومثقفي زمانه لكي يكون ضمن تلك الطبقة ثم تكتشف بعد حين أنه سارق ماهر وحرامي متمرس يسرق مقالاته ومفرداته وحتى طريقة حديثه أو ( كتابته ) ، وهذا أيضاً ( شعور بالنقص ) لا يستطيع أن يسده إلا بالسرقة التي تربى عليها منذ الصغر وكبرت بداخله كلما كبر سنه .
يقولون عندما يتصرف الإنسان الكبير بالسن تصرفات لا تناسب عمره فإنما هو ذلك الطفل الذي بداخله ، فمثلاً وأثناء أحد الإجتماعات في مجال العمل عندما يضرب أحدهم الطاولة بيده بشكل مستمر وبشدة فأعرف أن هذا سلوكه عندما كان طفلاً وطريقته في الحصول على الشي الذي يريده .