bodalal
03-07-2008, 12:40 AM
كلما وصلت الى درس المنطق وسألت طلابي: ماذا تعرفون عن المنطق؟ بدأت موجات الضحك والتعليق فيما بينهم وأشهرها ترديد تعليقات عادل امام ورفاقه في مسرحية مدرسة المشا***ن، حتى أنني أصبحت استبق تلك المواقف مع طلابي وأذكرهم بأنني اعرف انهم سيضحكون ويعلقون مثل تعليقات عادل امام، وهو أسلوب تعلمته من الإدارة الأميركية ومن حروبها «الاستباقية»!
لا شك في ان الاعلام يساهم بشكل كبير في تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في المجتمع، ولا شك أيضا في ان الاعلام ساهم بصورة اساسية في تشويه صورة المعلم من خلال العديد من الأعمال التي تظهر المعلم وكأنه «مسخرة» يضحك عليه الطلبة بتعليقاتهم ومقالبهم المضحكة.
وان كنا لا نعتقد بسوء نية صانعي هذا النوع من الاعمال الفنية غير المدروسة وغير المسؤولة ايضا، الا ان ذلك لا يعفيهم من المسؤولية الاخلاقية على اقل تقدير وبأنهم جزء من اسباب تردي اوضاع التعليم بصورة عامة ومكانة المعلم في المجتمع بصورة خاصة من خلال ما يقدمونه من تشويه يضر بالصورة التي ينبغي ان يظهر بها المعلمون والمعلمات بوصفهم مربين وقدوة حسنة لأبنائهم.
لسنا بحاجة للتأكيد على أن التربية مسؤولية مجتمع وليست مسؤولية جهة واحدة فقط هي وزارة التربية كما يعتقد البعض، ولسنا بحاجة ايضا الى التنويه بخطورة الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام المختلفة والمرئية منها على وجه الخصوص وأهميته في الوقت ذاته في تشكيل الرأي العام تجاه أي قضية من القضايا، وبالتالي لابد أن ينتبه القائمون على تلك الوسائل الاعلامية، الى أهمية ذلك الدور وان يحرصوا على تقديم نماذج ايجابية تسهم في تعزيز العملية التربوية، ولا نعرف لماذا توقف انتاج بعض الاعمال التلفزيونية المشتركة بين دول مجلس التعاون، والتي كانت تسد فراغا كبيرا في هذا المجال مثل برنامج «افتح يا سمسم» وغيرها، حيث كانت تقدم للاطفال نماذج ايجابية تهذب كثيرا من السلوكيات وتزرع العديد من القيم الأخلاقية النبيلة في أذهان الصغار، لكنها استبدلت الآن مع الأسف الشديد ببرامج تافهة على شاكلة «أبلة عطيات» والتي تظهر المعلمين وكأنهم سذّج وأدوات للتندر والسخرية، أرجو ألا يقال ان الاحتلال العراقي كان هو السبب!
لا شك في ان الاعلام يساهم بشكل كبير في تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في المجتمع، ولا شك أيضا في ان الاعلام ساهم بصورة اساسية في تشويه صورة المعلم من خلال العديد من الأعمال التي تظهر المعلم وكأنه «مسخرة» يضحك عليه الطلبة بتعليقاتهم ومقالبهم المضحكة.
وان كنا لا نعتقد بسوء نية صانعي هذا النوع من الاعمال الفنية غير المدروسة وغير المسؤولة ايضا، الا ان ذلك لا يعفيهم من المسؤولية الاخلاقية على اقل تقدير وبأنهم جزء من اسباب تردي اوضاع التعليم بصورة عامة ومكانة المعلم في المجتمع بصورة خاصة من خلال ما يقدمونه من تشويه يضر بالصورة التي ينبغي ان يظهر بها المعلمون والمعلمات بوصفهم مربين وقدوة حسنة لأبنائهم.
لسنا بحاجة للتأكيد على أن التربية مسؤولية مجتمع وليست مسؤولية جهة واحدة فقط هي وزارة التربية كما يعتقد البعض، ولسنا بحاجة ايضا الى التنويه بخطورة الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام المختلفة والمرئية منها على وجه الخصوص وأهميته في الوقت ذاته في تشكيل الرأي العام تجاه أي قضية من القضايا، وبالتالي لابد أن ينتبه القائمون على تلك الوسائل الاعلامية، الى أهمية ذلك الدور وان يحرصوا على تقديم نماذج ايجابية تسهم في تعزيز العملية التربوية، ولا نعرف لماذا توقف انتاج بعض الاعمال التلفزيونية المشتركة بين دول مجلس التعاون، والتي كانت تسد فراغا كبيرا في هذا المجال مثل برنامج «افتح يا سمسم» وغيرها، حيث كانت تقدم للاطفال نماذج ايجابية تهذب كثيرا من السلوكيات وتزرع العديد من القيم الأخلاقية النبيلة في أذهان الصغار، لكنها استبدلت الآن مع الأسف الشديد ببرامج تافهة على شاكلة «أبلة عطيات» والتي تظهر المعلمين وكأنهم سذّج وأدوات للتندر والسخرية، أرجو ألا يقال ان الاحتلال العراقي كان هو السبب!