bodalal
03-07-2008, 12:37 AM
توجه احد الاشخاص الى شركة ميكروسوفت العملاقة في صناعة البرمجيات باحثا عن فرصة للعمل، وكان طموح ذلك الشخص متواضعا جدا فلم يرد اكثر من ان يصبح عامل تنظيف في الشركة.
اعــــطاه المســــؤول عن التوظيف نـــموذج طلب الوظيفة ولكن الرجــــل لم يفهم المقــــصود بكلمة الايميل فــــي الطلـــب، فهو يعرف رقم الهاتف والعنــــوان ولكنه لم يسمع بهــذا «الايمــــيل» من قــــبل! قـــــال له المســـؤول مستهــــجنا «ما عنــــدك ايميل وتبي تشتغل بشركة ميكروســوفت؟».
خرج صاحبنا منكسرا ولكنه غير يائس، فكر واعاد التفكير ثم توجه الى محل صغير لبيع الخضراوات والفواكه وعرض عليه ان يقوم بتوصيل الطلبات للمنازل مقابل اجر بسيط، واستمر الحال معه هكذا حتى توسعت اعماله فقام بتوظيف مجموعة من العاطلين عن العمل نظرا لكثرة الطلبات، وتوسعت اعماله اكثر حتى اسس شركة صغيرة للنقل والخدمات، وتوسعت الاعمال اكثر فأصبحت الشركة تكبر عاما بعد عام، ثم توسعت الاعمال اكثر فقام بفتح سلسلة من الافرع الجديدة للشركة في مختلف الولايات حتى بات من كبار رجال الاعمال. ذات يوم، جاءه احد مدراء الشركات وعرض عليه صفقة تجارية وتحدثا حول المشروع، انتهى اللقاء فقال المدير: حسنا سأنتظر منك الرد على المشروع، اتمنى ان نبقى على اتصال، هل لديك ايميل لنتواصل من خلاله؟ رد صاحبنا بابتسامة جميلة وقال: يا عزيزي لو كان عنـــدي ايميل لكنـــــت الآن مجـــــرد «فـــراش» في شركة ميكروســــوفت.
اصبح الايميل جزءا من حياتنا اليومية، وإحدى اهم وسائل الاتصال ونقل المعلومات في هذا العصر المتسارع، يُنجز من خلاله كثير من الاعمال والمعاملات دون الحاجة الى الانتقال من مكان الى آخر، وقد حققت كثير من دول العالم تطورا غير بسيط في انظمتها الحكومية وطريقة انجاز المعاملات عبر الايميل او صفحات الانترنت وتخطت كثيرا من الحواجز بهذه التكنولوجيا العجيبة، ورغم ذلك لا تزال مؤسساتنا الحكومية اسيرة الطرق التقليدية في انجاز المعاملات والتعامل مع المراجعين.
طوابير تلو الطوابير، وتكديس لأوراق وملفات لا فائدة منها على الاطلاق. فمتى نتجاوز عقدة الورق هذه وننــــتقل الى عـــــصر النماذج الالكترونية والايميل ليرتاح الجميع، الموظف والمراجع على حد سواء.
اخشى الا يكون التعطيل بسبب عقلية صاحبنا المدير الذي لا يعرف ما هو الايميل.
اعــــطاه المســــؤول عن التوظيف نـــموذج طلب الوظيفة ولكن الرجــــل لم يفهم المقــــصود بكلمة الايميل فــــي الطلـــب، فهو يعرف رقم الهاتف والعنــــوان ولكنه لم يسمع بهــذا «الايمــــيل» من قــــبل! قـــــال له المســـؤول مستهــــجنا «ما عنــــدك ايميل وتبي تشتغل بشركة ميكروســوفت؟».
خرج صاحبنا منكسرا ولكنه غير يائس، فكر واعاد التفكير ثم توجه الى محل صغير لبيع الخضراوات والفواكه وعرض عليه ان يقوم بتوصيل الطلبات للمنازل مقابل اجر بسيط، واستمر الحال معه هكذا حتى توسعت اعماله فقام بتوظيف مجموعة من العاطلين عن العمل نظرا لكثرة الطلبات، وتوسعت اعماله اكثر حتى اسس شركة صغيرة للنقل والخدمات، وتوسعت الاعمال اكثر فأصبحت الشركة تكبر عاما بعد عام، ثم توسعت الاعمال اكثر فقام بفتح سلسلة من الافرع الجديدة للشركة في مختلف الولايات حتى بات من كبار رجال الاعمال. ذات يوم، جاءه احد مدراء الشركات وعرض عليه صفقة تجارية وتحدثا حول المشروع، انتهى اللقاء فقال المدير: حسنا سأنتظر منك الرد على المشروع، اتمنى ان نبقى على اتصال، هل لديك ايميل لنتواصل من خلاله؟ رد صاحبنا بابتسامة جميلة وقال: يا عزيزي لو كان عنـــدي ايميل لكنـــــت الآن مجـــــرد «فـــراش» في شركة ميكروســــوفت.
اصبح الايميل جزءا من حياتنا اليومية، وإحدى اهم وسائل الاتصال ونقل المعلومات في هذا العصر المتسارع، يُنجز من خلاله كثير من الاعمال والمعاملات دون الحاجة الى الانتقال من مكان الى آخر، وقد حققت كثير من دول العالم تطورا غير بسيط في انظمتها الحكومية وطريقة انجاز المعاملات عبر الايميل او صفحات الانترنت وتخطت كثيرا من الحواجز بهذه التكنولوجيا العجيبة، ورغم ذلك لا تزال مؤسساتنا الحكومية اسيرة الطرق التقليدية في انجاز المعاملات والتعامل مع المراجعين.
طوابير تلو الطوابير، وتكديس لأوراق وملفات لا فائدة منها على الاطلاق. فمتى نتجاوز عقدة الورق هذه وننــــتقل الى عـــــصر النماذج الالكترونية والايميل ليرتاح الجميع، الموظف والمراجع على حد سواء.
اخشى الا يكون التعطيل بسبب عقلية صاحبنا المدير الذي لا يعرف ما هو الايميل.