مَنْ لأبي ضاحي يا وزيرة التربية؟

[moalma]

بو ضاحي مدير مساعد في احدى مدارس دولة الكويت وضواحيها.. وهو صاحب همة وطموح عال.. اراد بو ضاحي ان يُكمل دراسته العليا ويحقق حلم حياته الذي يصبو اليه وهو الحصول على شهادة الدكتوراه في التربية. قدم بو ضاحي طلب التحاقه مع المستندات المطلوبة الى الجهة المختصة في وزارة التربية، وانتظر بفارغ الصبر نتيجة قبوله، ولكن «يا فرحة ما تمت».. جاءته مكالمة هاتفية من وزارة التربية برفض قبوله بحجة ان عمره 41سنة! ومن شروط القبول الا يتجاوز سن المتقدم اربعين عاما! تحطمت آمال واحلام وطموحات بو ضاحي على سور وزارة التربية، وفقد الامل في تحقيق حلمه بسبب شرط السن الذي وقف حجر عثرة في طريقه. قرأت في صحيفة القبس يوم الخميس 2008/2/14 «ان عجوزا باكستانياً حصل على الدكتوراه وعمره 77 عاماً»! ونحن في الدول «النايمة» عفوا النامية، دول العالم الثالث المتخلف نضع العصا في دولاب اصحاب الهمة والطموح، مع العلم ان رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم يأمرنا بطلب «العلم من المهد الى اللحد». ختاماً، نرجو من وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الاستاذة الفاضلة نورية الصبيح التكرم باعادة النظر في موضوع بوضاحي ومساعدته في تحقيق حلمه وام عادل، حسب ما نسمع عنها، قدها وقدود. • آخر المقال: يقول الشيخ عبدالحميد كشك، الله يرحمه: «الدول المتقدمة وصلت القمر، واحنا قمرنا عالباب»!



المصدر / القبس ...2/3/ 2008م

[المطيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي شمس ... الحرية ..
استاذتي ...
مشكلتنا في بلادنا الحبيبة ان من يعمل من اجل ان يطور نفسه لا يجد الدعم ... المناسب ... فالدعم لا يوجد الا
اعلانات الصحف فقط ... اما الواقع فانه مر وشديد المرارة لمن يحاول ان يطور ولو جزء بسيط من مستواه
انا لمست ذلك الواقع المرير في وزارة التربية والتعليم ... حاولت ان اعدل من اعوجاج المنهج بأن جعلت لي فترة
لتلاميذي ان يتعلموا لغة عربية صحيحة بشكل سليم وبعيدة عن الحشو ... فماذا وجدت ....
وجدت مدرس أول يحذر ولا يدعم ... ووجدت موجه يوجه لي الاتهام المباشر ... بانني ادمر قوانيين التوجيه الفني
واولياء الامور لا يعلمون بان هناك من يحاول ان يغنيهم عن المعلمين الخصوصين ... الدعم الذي اثلج صدري
وسمعته اليوم .. هو من مدير المدرسة والذي بث الحياة من جديد ... بان قال سر وانا معك ... ومستعد بدعمك
حتى بتكريم تلاميذك جميعهم ان ابدعوا وطوروا من انفسهم ...
هذا واقعنا لا نهرب منه ... لان المعلم المبدع محارب ... وبضراوة ..

بارك الله فيك

المطيري

[عبير الورد]

بارك الله في مديرك يا أخي المطيري ...نحتاج أمثاله في مدارسنا

والله يشهد أن هناك كثيرون مثله يقيلون العثرات ويرفعون الهمم وهؤلاء هم من يبحث عنهم المعلمون



لكن للأسف الصيت والشهرة لغيرهم