المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس مجلس الوزراء يأخذ بيان الجمعية بعين الاعتبار



Editor
03-26-2007, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا يكفي أن يكون أكاديميا لينجح
جمعية المعلمين: نناشد رئيس الوزراء اختيار وزيرا للتربية صاحب رؤية
تاريخ النشر: الثلاثاء 6/3/2007
http://forum.moalem.net/banner/1.gif


يوم الأربعاء 14/3/2007
جمعية المعلمين: وزارة التربية تحتاج وزيراً محل إجماع.
http://forum.moalem.net/banner/2.gif

وبذلك تكون قد وصلت هذه الرساله الصريحة من الجميعة، على نحو لم يتمناه مجلس ادارة الجمعية (كما عبر به أعضاء مجلس ادارة الجمعية)، فهم الآن في حالة صدمة وترويع، اذ لم يكن بحسبان أيا منهم صغيراً كان أو كبيراً قديماً أو حديث عهد بالجمعية أن تكون الوزيرة هي "نورية الصبيح" التي كان لها باع طويل وصاحبة قرارات تربوية جرئية يعجز عن اصدارها عديد من الوزراء تناوبو على حقيبة الوزارة بالوقت التي كانت وكيلة وزارة.

والتي بالوقت نفسه لم تسلم من همز ولمز مجلة المعلم خصوصا في عهد الوزير المخلوع عادل الطبطائي، وكذلك لم يسلم منهم حين دنى زواله.

رسالة الجميعه في بياناتها السابقة بائت بالفشل اذ أنها من تلك البيانات سالفة الذكر أرادت أن توصل رساله للرئيس بأن يكون للجميعة دور في اخيار الوزير!!!

لذا نتمنى من الأخوة في جمعية المعلمين الكويتية أن يكونو عند حسن ظن الجميع وأن يكون هناك شفافية في قراراتهم، وأن يكون هناك جرأه في النقد. والبعد كل البعد عن "القلقصة" الزايدة على حساب جموع من المعلمين غفيرة


نترك للأخوة الزملاء في المنتدى التعقيب على هذا التصور

والسلام ختام

moalma
03-26-2007, 10:04 PM
أنا أعتقد اخوي معلم ان اختيار الأستاذة نورية الصبيح فيه صفعة قوية لجمعية المعلمين التي أخذت تتخبط في آراءها وتصرفاتها في الفترات الأخيرة ...

لنرى الآن ماذا سيكون ردهم على هذا الاختيار وما هو البيان الذي سيصدر بعد توزير الأخت نورية الصبيح ...؟؟؟؟!!!

مدرس طموح
03-26-2007, 11:53 PM
الرأي العام 26-03-2007

«المرأة الحديدية» تكسب الجولة مجدداً وتعود إلى «التربية»... وزيرة
كتب مخلد السلمان: لم يكن لقب «المرأة الحديدية» الذي أطلقته «الراي» على نورية الصبيح قبل أعوام يروق لها... كانت ترى أنها امرأة القانون، تشرعه تربوياً وتطبقه بلا هوادة وهذا ربما كان سبب اتساع دائرة المتذمرين والمنزعجين حولها.
لكن الميدان التربوي راق له «المرأة الحديدية» فالعاملون فيه يرونها كذلك قوية «صلبة تقف ثابتة في وجه الرياح العاتية والأعاصير العنيفة المرتدة عليها على اثر قرار أصدرته ولم تتراجع عنه مثلما كانت أكثر اتزاناً أمام الحملة الشرسة التي تعرضت لها على خلفية قرار اطالة الدوام الرمضاني إذ وقتذاك قامت الدنيا ولم تقعد احتجاجاً عليه فيما القرار لا يزال مطبقاً إلى يومنا هذا».
«ليقولوا ما يشاؤون ولكنهم بعد أن يطبق القرار سيعرفون أننا كنا على حق»، هكذا ردت وهذا ما كان اليوم، فهي الواثقة من قراراتها ترى أن إرضاء الناس غاية لا تدرك لكنها تجزم بأن غايتها إصلاح التعليم.
فقبل نحو 8 أعوام جاءت نورية الصبيح متألقة من منطقة حولي التعليمية مزهوة بانجازاتها هناك لتتبوأ المنصب الأكثر ديناميكية في وزارة التربية حيث قطاع التعليم العام الذي تدار من خلاله زهاء 700 مدرسة يتعلم فيها مئات الآلاف من الطلاب وتاليا فهي الشخصية المؤثرة والمعروفة في كل بيت كويتي.
ولم يكن خافياً دورها في نفض هذا القطاع الذي كان جامداً منذ سنوات مدخلة فيه نظاماً إدارياً لافتاً ومشاريع خلاقة كان من أبرزها تطوير المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وإنشاء مراكز التعليم وتحقيق أرباح مالية ترسل إلى خزينة الدولة عبر عائدات المراكز المسائية فضلا عن دورها في الارتقاء بتجربة رياض الأطفال التي دخلت العالمية بنظامها المميز.
وربما كان واضحاً أيضاً قدرة الصبيح على كسب الجولة مع خصومها في نهاية المطاف فهي التي خرجت قبل أشهر من وزارة التربية احتجاجا على قرار تدويرها الذي أصدره الدكتور عادل الطبطبائي تعود اليوم وزيرة خلفاً للأخير.
وهي التي كانت أيضاً مادة خصبة للهجوم على صفحات مجلة «المعلم» الناطقة باسم جمعية المعلمين الكويتية كسبت الجولة مرات ومرات فيما تؤكد المصادر في الجمعية لـ «الراي» أن الجمعية استقبلت نبأ توزير الصبيح بارتياح كونها جاءت منسجمة والمطالبة التي حملها بيان الجمعية الأخير في شأن ضرورة أن «يخرج الوزير الجديد للوزارة من الجسم التربوي» فكانوا أن اعتبروا أن الصبيح في النهاية هي ابنة الوزارة التي عملت فيها أكثر من عقدين من الزمن.

استقبلت الخبر بمغص شديد بس مغسولة بمرق مثل ماقلت


الوزيرة الأولى لـ «التربية» تعشق المهام الصعبة وتبدو أكثر إدراكاً هذه المرة بأنها في مواجهة ميدان تعليمي يحتاج إلى إصلاح وميدان سياسي يتناغم على حسابات الربح والخسارة وفي كلتا الحالتين ستبقى تحت المجهر... فهل ستكسب الصبيح الجولة هذه المرة؟