أبو إسكندر
02-20-2008, 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حدثنى صديقى عنه ومنذ وقتها وأنا أبحث عنه ، واسم الكتاب :-
"الأفاكيه والنوادر/ مدخل لتدريس فنون اللغة العربية"
للكاتب والناقد والشاعر السعودى الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد.
ونبذه عن الكاتب :-
هو عبدالله بن سليم الرشيد
مواليد 1385هـ / 1965م
يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي ( النثر العربي القديم ) .
أستاذ مشارك ، ورئيس قسم الأدب في كلية اللغة العربية / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
أمين مجلس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض .
صدر له :
1. خاتمة البروق ( ديوان شعري ) .
2. حروف من لغة الشمس ( ديوان شعري ) .
3. رجل الصناعتين شفيق جبري .
4. الأفاكيه والنوادر مدخل لتدريس فنون اللغة العربية .
5. مقطعات الأعراب النثرية إلى نهاية القرن الرابع جمعا وتوثيقاً .
6. أدب الصحراء .
7. السيف والعصا .
8. أوراد العشب النبيل ( ديوان شعري )
وكذلك الكثير هنا (http://www.arabicl.org.sa/sejl.php?action=show2&id=295)
له مشاركات صحفية منشورة ، وبحوث محكمة ، وله مشاركات مسموعة .
ويقول المؤلف عن الكتاب "هذا عنوان كتاب لي سعيت من خلاله إلى عرض طريقة أراها ناجعة في تدريس اللغة العربية.
وهي اتخاذ الطرائف والنوادر والفكاهات وسيلة لتقريب اللغة إلى التلاميذ."
وهذا أنموذج من الكتاب :-"((وأنا أستلطِفُ أن يطلب المدرِّس من تلاميذه أن يصوغوا حواراتٍ نحويَّةً ، ويضمنوها قواعدَ أخرى ، مقيسةً على هذين الحوارين الواردين آنفا .
إيراد القواعد المُضَمّنــة في الشعـــر :
وهذا مما تزخر به كتب الأدب ودواوين الشعر ، وسوف أورد من نماذجه ما أراه كافيا، فمن ذلك قول أبي الفتح البُستي ( ت 401هـ ) :
عُزِلــتُ ولم أذنِب ، ولم أكُ خائنا **** وهذا لإنصاف الـوزيــر خلاف
حُذِفــت وغيري مُثْبَتٌ في مكانه **** كـأنيَ نون الجمع حيـن يُضـاف
والتشبيه هنا واضح دقيق ، فيه إشارة إلى أن نون جمع المذكّر السالم تُحذَف عند الإضافة ، فكلمة ( مدرّسون ) مثلا تصبح بعد الإضافة : مدرّسو اللغة ، فتذهب نونها .
ومن هذا قول بعضهم متَغَزّلا :
علّمته بـاب المضـاف تفاؤلا *** ورقيبـه يغريه بالتــنويـــن
ذلك أن التنوين لا يجتمع مع الإضافة .
وأعمق من ذلك قول أحدهم هاجيا :
لنا صــديق لــه خِلالٌ *** تنبـئ عن أصلـه الأخَـسّ
كان له مثلُ (حيثُ ) كـفّ *** وددت لو أنهـا كـ (أمـسِ)
فكفّ هذا الصديق مثل ( حيثُ ) التي تلزم البناء على الضم ، فكفه مضمومة مثلها ؛ يريد أنه بخيل ، ثمّ يودّ لو كُسِرتْ هذه الكفّ ؛ ذلك أن كلمة ( أمسِ ) تلزم البناء على الكسر .
ويُلحق بهذا قول أحدهم مخاطباً صاحباً له :
أردتُ الركـوبَ إلى حـاجـةٍ فـجُـدْ لي بفاعلـةٍ من ( دبيب )
يريد : أعطني (دابَّـة) . فأجابه صاحبه :
[بعثنـا لكـم فرسـاً حُـرَّةً ] *** فكن بـأبي فاعلاً من ( غدوت )
يريد : كن ( غادياً ) عليَّ .
وقال بعضهم :
قـال لـي لـمَّا رآني *** طالـباً نَـيْـلاً ورِفْدا
إنَّ مـالـي يـا خليلي *** لازمٌ لا يتـعَــدَّى
وقال المتنبي ( ت354هـ ) :
إذا كانَ ما تنْويـهِ فعلاً مضارعاً *** مضى قبلَ أنْ تُلقى عليه الجوازمُ
ومن المفيد للتلاميذ ألاّ يُعطوا خلاصة هذه الأبيات ابتداءً ، بل تطرح عليهم ، وتُجعل موضع نقاش وتفكير، وذلك أدعى إلى رسوخها في أذهانهم ))"
أتمنى من يجده أن يضع لنا رابط الكتاب.:):(266):
حدثنى صديقى عنه ومنذ وقتها وأنا أبحث عنه ، واسم الكتاب :-
"الأفاكيه والنوادر/ مدخل لتدريس فنون اللغة العربية"
للكاتب والناقد والشاعر السعودى الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد.
ونبذه عن الكاتب :-
هو عبدالله بن سليم الرشيد
مواليد 1385هـ / 1965م
يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي ( النثر العربي القديم ) .
أستاذ مشارك ، ورئيس قسم الأدب في كلية اللغة العربية / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
أمين مجلس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض .
صدر له :
1. خاتمة البروق ( ديوان شعري ) .
2. حروف من لغة الشمس ( ديوان شعري ) .
3. رجل الصناعتين شفيق جبري .
4. الأفاكيه والنوادر مدخل لتدريس فنون اللغة العربية .
5. مقطعات الأعراب النثرية إلى نهاية القرن الرابع جمعا وتوثيقاً .
6. أدب الصحراء .
7. السيف والعصا .
8. أوراد العشب النبيل ( ديوان شعري )
وكذلك الكثير هنا (http://www.arabicl.org.sa/sejl.php?action=show2&id=295)
له مشاركات صحفية منشورة ، وبحوث محكمة ، وله مشاركات مسموعة .
ويقول المؤلف عن الكتاب "هذا عنوان كتاب لي سعيت من خلاله إلى عرض طريقة أراها ناجعة في تدريس اللغة العربية.
وهي اتخاذ الطرائف والنوادر والفكاهات وسيلة لتقريب اللغة إلى التلاميذ."
وهذا أنموذج من الكتاب :-"((وأنا أستلطِفُ أن يطلب المدرِّس من تلاميذه أن يصوغوا حواراتٍ نحويَّةً ، ويضمنوها قواعدَ أخرى ، مقيسةً على هذين الحوارين الواردين آنفا .
إيراد القواعد المُضَمّنــة في الشعـــر :
وهذا مما تزخر به كتب الأدب ودواوين الشعر ، وسوف أورد من نماذجه ما أراه كافيا، فمن ذلك قول أبي الفتح البُستي ( ت 401هـ ) :
عُزِلــتُ ولم أذنِب ، ولم أكُ خائنا **** وهذا لإنصاف الـوزيــر خلاف
حُذِفــت وغيري مُثْبَتٌ في مكانه **** كـأنيَ نون الجمع حيـن يُضـاف
والتشبيه هنا واضح دقيق ، فيه إشارة إلى أن نون جمع المذكّر السالم تُحذَف عند الإضافة ، فكلمة ( مدرّسون ) مثلا تصبح بعد الإضافة : مدرّسو اللغة ، فتذهب نونها .
ومن هذا قول بعضهم متَغَزّلا :
علّمته بـاب المضـاف تفاؤلا *** ورقيبـه يغريه بالتــنويـــن
ذلك أن التنوين لا يجتمع مع الإضافة .
وأعمق من ذلك قول أحدهم هاجيا :
لنا صــديق لــه خِلالٌ *** تنبـئ عن أصلـه الأخَـسّ
كان له مثلُ (حيثُ ) كـفّ *** وددت لو أنهـا كـ (أمـسِ)
فكفّ هذا الصديق مثل ( حيثُ ) التي تلزم البناء على الضم ، فكفه مضمومة مثلها ؛ يريد أنه بخيل ، ثمّ يودّ لو كُسِرتْ هذه الكفّ ؛ ذلك أن كلمة ( أمسِ ) تلزم البناء على الكسر .
ويُلحق بهذا قول أحدهم مخاطباً صاحباً له :
أردتُ الركـوبَ إلى حـاجـةٍ فـجُـدْ لي بفاعلـةٍ من ( دبيب )
يريد : أعطني (دابَّـة) . فأجابه صاحبه :
[بعثنـا لكـم فرسـاً حُـرَّةً ] *** فكن بـأبي فاعلاً من ( غدوت )
يريد : كن ( غادياً ) عليَّ .
وقال بعضهم :
قـال لـي لـمَّا رآني *** طالـباً نَـيْـلاً ورِفْدا
إنَّ مـالـي يـا خليلي *** لازمٌ لا يتـعَــدَّى
وقال المتنبي ( ت354هـ ) :
إذا كانَ ما تنْويـهِ فعلاً مضارعاً *** مضى قبلَ أنْ تُلقى عليه الجوازمُ
ومن المفيد للتلاميذ ألاّ يُعطوا خلاصة هذه الأبيات ابتداءً ، بل تطرح عليهم ، وتُجعل موضع نقاش وتفكير، وذلك أدعى إلى رسوخها في أذهانهم ))"
أتمنى من يجده أن يضع لنا رابط الكتاب.:):(266):