عبير الورد
02-17-2008, 09:28 PM
ظهرت حملات مكافحة الغلاء في كثير من الدول بعضها لايزال في مجال الانترنت
والبعض الآخر تخطاها إلى ارض الواقع .
والواجب يحتم على المرء وإن كان قادرا على الإنفاق أن يقف مع تلك الحملات
لأنه كما يقال في المثل "أُكلتُ يوم أكل الثور الأبيض "
وموجة الغلاء ستكتسح الجميع وجشع التجار لاينتهي .
الناس لازالت بحاجة لنوع من التوعية أو الاعلان القوي المضاد لإعلانات الشركات
وبرأيي الشخصي ..أن اكبر مروّج للبضائع هو المشتري نفسه كما أنه أهم أسباب كسادها
فنحن نقوم بالتسويق الغير مدفوع الثمن لتلك الشركات الجشعة عبر مدح بضائعهم
أو التبرير باعتيادنا عليها برغم ارتفاع أسعار بعضها بشكل فاحش
أو التقليل من شان المقاطعة .
إن المعلمين ليسوا خارج نطاق التغطية بل هم جزء من المجتمع وعليهم التفاعل مع قضاياه
لذا أتمنى منهم أن يكون لهم دور في هذا الشأن
وخاصة في مجال التوعية بأهمية الاقتصاد في الإنفاق وعدم الإنسياق وراء الإعلانات التجارية
والبعد عن التقليد الأعمى والبحث عن المنتج الجيد بغض النظر عن كونه معروفا أم لا .
والبعض الآخر تخطاها إلى ارض الواقع .
والواجب يحتم على المرء وإن كان قادرا على الإنفاق أن يقف مع تلك الحملات
لأنه كما يقال في المثل "أُكلتُ يوم أكل الثور الأبيض "
وموجة الغلاء ستكتسح الجميع وجشع التجار لاينتهي .
الناس لازالت بحاجة لنوع من التوعية أو الاعلان القوي المضاد لإعلانات الشركات
وبرأيي الشخصي ..أن اكبر مروّج للبضائع هو المشتري نفسه كما أنه أهم أسباب كسادها
فنحن نقوم بالتسويق الغير مدفوع الثمن لتلك الشركات الجشعة عبر مدح بضائعهم
أو التبرير باعتيادنا عليها برغم ارتفاع أسعار بعضها بشكل فاحش
أو التقليل من شان المقاطعة .
إن المعلمين ليسوا خارج نطاق التغطية بل هم جزء من المجتمع وعليهم التفاعل مع قضاياه
لذا أتمنى منهم أن يكون لهم دور في هذا الشأن
وخاصة في مجال التوعية بأهمية الاقتصاد في الإنفاق وعدم الإنسياق وراء الإعلانات التجارية
والبعد عن التقليد الأعمى والبحث عن المنتج الجيد بغض النظر عن كونه معروفا أم لا .