المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من منكرات الأفراح



زين العابدين
01-11-2008, 03:11 PM
منقول

من منكرات الأفراح


إعداد: علي بن محمد أبو هنية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:
فيقول رب العزة سبحانه: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
حقاً إن الزواج آيةٌ من آيات الله جل وعلا, به تكون صيانة الإنسانية, وتحفظ كرامة البشرية، وبه يُقطع الشر ويشيع الطهر, ويحفظ الفرج ويُغض البصر.
كم يُسَرُّ العبد المؤمن وينشرح قلبه وتطيب نفسه عندما يسمع أن أحداً من شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد نوى الزواج, وأقبل على هذه العبادة العظيمة, وأعلن عقد هذه الرابطة السليمة, تجنباً للزنى والسفاح, وتطبيقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر, وأحصن للفرج".
وفي مثل هذه الأيام تكثر الأفراح والأعراس ولله الحمد والمنَّة، ولكن ومع الأسف الشديد مع كثرتها تكثر الذنوب والمنكرات, والمعاصي والشهوات، الأمر الذي يستوجِب العظة والتذكير للغافلين، وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
وهو ما نشاهده بأعيننا، ولا نحتاج لأحد كي يخبرنا عنه، بل ولربما صنعته أيدينا, ومن أقربائنا وأهلينا, من منكرات وخطيئات، تعجّ بها أفراحنا وتمحق بركة أعراسنا، كيف أيها المؤمنون نقبل على هذه العبادة العظيمة ـ ألا وهي الزواج ـ بشتى صنوف المعاصي والمنكرات, فنفتتح حياتنا الزوجية بطاعة الشيطان, ومعصية الرحمن, حقاً إن هذا من أعجب ما يكون.
فلقد عمت في هذا الزمان والعياذ بالله منكرات الأفراح وطمّت، وما منشأ ذلك إلا الجهل بدين الله وقلة الخوف من الله والأمن من مكر الله وتقليد الآخرين والتفاخر والرياء والسمعة وعدم القيام بالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضعف كثير من الرجال وتسليم القيادة والقوامة للسفهاء من الشباب والأطفال وللنساء والتهاون واحتقار المعصية، وكل واحدة مما مضى ذكره تسهم بسهمها في إشاعة منكرات الأعراس وكثرتها.
فطوبى في هذا الزمان لمن سن سنة حسنة, وخالف العادات الفاسدة, والأعراف المنحطة المخالفة لشرع الله, واستقام على أوامر الله جل وعلا.
والعرف إن خالف أمر الباري وجب أن ينبذ في البراري
وأنا ذاكر في هذا المقام جملة من منكرات الأفراح التي نهى الله عنها ورسوله, والتي لا يوجد فرح ولا عرس في منطقة من مناطقنا يخلو منها, إلا من رحم الله وقليل ما هم, علّنا نتوب منها ونستغفر, ونعرف وننكر ونجانب ونحذر، علَّ الله أن يرحمنا ويسبغ نعمه علينا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
ونستطيع أن نقسم منكرات الأفراح إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: منكرات عند الرجال.
القسم الثاني: منكرات عند النساء.
القسم الثالث: منكرات عامة في حفلة الزفاف.
* أما المنكرات التي عند الرجال فهي:
1. حلق الرجل لحيته أو تخفيفها ـ سواء كان العريس أو غيره من أقربائه ـ يريد بذلك التجمل، كما يزعم, وكما يسول له الشيطان, سبحان الله! وهل عرفت الدنيا أجمل من محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأبي هو وأمي؟! فقد كان كث اللحية، وهو القائل: " أعفوا اللحى, وأحفوا الشوارب, خالفوا المشركين".
2. اختلاط الرجال بالنساء, ورقصهم معهن على الأغاني الخليعة, دون حياء ولا وجل من العزيز الجبار, والحجة: نريد أن نفرح, سبحان الله! وهل يكون الفرح بطاعة الله, أم بمعصيته؟ " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ". والله إن فرحة المؤمن الحقيقية هي بدخوله الجنة إذا استقام على أوامر الله ولم يضيعها. اللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل.
3. عدم غيرة الرجل على امرأته, وترك الحبل لها على الغارب, تلبس ما تشاء, وتفعل ما تشاء, وتخرج متى تشاء, وتتكلم مع من تشاء. ولا شك أن هذا من الدياثة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله".
4. مصافحة النساء الأجنبيات من غير المحارم, وهذا أمر محرم بلا شك.
* أما المنكرات التي عند النساء فحدث ولا حرج, منها:
1. عدم التزام الحجاب الشرعي يوم العرس, ولبس النساء غير الكاسي من الثياب: إما شفافة رقيقة, وإما قصيرة, وإما ضيقة تصف حجم الأعضاء، وحدث ولا حرج عن البنطلونات الضيقة, وما شابه, يقول صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما قط؛ ...وذكر: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها". وجاء في تفسير كاسيات عاريات أنها تستر بعض بدنها وتكشف بعضه، أو تلبس ثوبًا رقيقًا يصف بدنها, أو ضيقاً يحجم جسدها.
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "لابسة البنطلون تدخل في حديث: "صنفان من أهل النـار". الآنف الذكر حتى ولو كان واسعًا فضفاضًا".
ولا يحل للمرأة أن تبدي من عورتها أمام النساء إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين، وأما التوسع في الكشف, فهو طريق لفتنة المرأة وتشبه بالكافرات والبغايا الماجنات في لباسهن، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".
2. لبس العروس الثوب الأبيض بالذات، وهي من العادات والأعراف الفاسدة المستوردة من عند الكافرين, الدخيلة على المسلمين، ناهيك عما فيها من الإسراف والتبذير، تُشرى بغالي الأثمان من أجل أن تلبس مرة واحدة ولمدة ساعـات، قال تعالى: "وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
3. لبس الباروكة وهي حرام فهي وصل للشعر بشعر مستعار، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "لعن الله الواصلة والمستوصلة". وكذلك لبس الكعب العالي, فقد أفتى علماؤنا بحرمته.
4. ومن المنكرات أيضاً الذهاب إلى محلات تصفيف الشعر, وهي ما تسمّى بالكوافيرة, ووضع المساحيق, وقص الشعور أو تسريحها على وجه يشبه ما عليه الكافرات وهذا محرم في ديننا، وكذلك حلق الحواجب وهذا هو النّمص، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن النامصة والمتنمصة".
فتدخل المرأة في مكان لا يؤمَن عليها فيه، بل قد تصوَّر وهي لا تعلم، بل بعضهن تبدي من جسدها ما لا يحلّ أن تبديه إلا لزوجها، والله المستعان.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها ".
5. الرقص الماجن الخليع من النساء أمام النساء، إثارة للشهوة وتحريكاً للغرائز, وقد أفتى علماؤنا بحرمته لما فيه من إظهار المفاتن, وكشف العورات, والتحديث بها.
6. خروج النساء من بيوتهن متعطرات ومرورهن أمام الرجال، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة إذا مست بخوراً أو تعطرت أن تخرج من بيتها إلى المسجد، فكيف بالله إذا خرجت إلى غيره؟!
أما المنكرات التي تتعلق بحفلة الزفاف نفسها فمنها وليس على الترتيب:
1. التفنن والإسراف في طباعة بطاقات وكروت الدعوة والمغالاة فيها شكلاً ومضمونًا وعددًا وطباعة، فخرجت هذه البطاقة عن المقصود, وجاوزت المحدود, والورقة اليسيرة بل والمكالمة تجزئ عنها، ولكنه التباهي والتفاخر، بل من الناس من يبلغ ثمن بطاقة دعوته عشرة شواقل أو أكثر, وكل هذا مما حرمه الله عز وجل, لأنه إضاعة للمال, وقد كره الله جل وعلا لنا إضاعة المال.
2. تخصيص الدعوة إلى الوليمة للأغنياء دون الفقراء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: "شر الطعام طعام الوليمة؛ يدعى إليه الأغنياء ويترك الفقراء".
3. التصوير وهذا حرام بلا شك، ولا أظنه يرضى عاقل أن تلتقَط صور لمحارمه ونسائه فضلاً عن ذي إيمان ومروءة، والأدهى من ذلك تصوير حفل النساء بالفيديو ثم يتداوله الناس من الأقارب والجيران, وتكون فيه النساء مبديات لعوراتهن, فيشاهد هذا الفلم البر والفاجر, مما يؤدي إلى هتك عورات المسلمين، والتعدي على محارمهم, وكم من المشاكل قد حصل بين العائلات بسبب هذه العمل القبيح.
4. جلوس الزوج وزوجته على المنصّة أمام النساء، بل ولا تتحجّب كثير من النساء عند دخوله، وكأن التكليف رفع تلك الساعة، لا والله بل الذي رفع هو الحياء, ولا حول ولا قوة إلا بالله, وكم من امرأة شريفة عفيفة متسترة متجلببة, لم تُرَ عورتها إلا في حفلة زفاف, والله المستعان.
5. دخول بعض الرجال كإخوة العريس, أو أبناء عمه عند النساء ورقصهم معهن، أو دخول خدم الفنادق وقاعات الأفراح من الرجال لخدمة النساء ، فأين الغيرة يا رعاكم الله؟!
6. ومن منكرات الأفراح القبيحة, والبلية العظمى والطامة الكبرى, التي لا يكاد يخلو منها عرس ولا فرح, إحياء حفلة الزفاف بالغناء الماجن المصاحب لآلات العزف المحرمة، بل ويستأجر بعضهم الفرق الغنائية الموسيقية الساقطة لذلك، فيغنون بكلمات ماجنة وعبارات منحطة، بدعوات مبطنة للرذيلة، وإخلال على رؤوس الأشهاد بالفضيلة، ومكبرات أصوات يخرق صوتها الجدران ويدوي في الآذان بكلمات الحب والهوى ومزمور الشيطان. فيسهر الناس على أنغام وألحان المغنين والمغنيات، المغضبين لرب الأرض والسماوات, والعجب أنك تقرأ على بطاقة الدعوة: يحي الحفل الفنان فلان، وما أدري هل يحيونه بالذكر والتلاوة والدعاء للعروسين بالبركة والتوفيق، أو يميتون الليل بكلام سافل ساقط، ويعطون مالاً كبيراً على هذه المعصية، لقد نسي صاحب الحفل أنه قد تحمل في ليلته تلك آثام كل من حضر. "وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون"، والله إن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئا, "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً".
ولا يحل من المعازف في أعراسنا إلا الدف وللنساء فقط, لقوله صلى الله عليه وسلم: " فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف". وما سوى ذلك فهو محرم على إطلاقه.
والأدهى من ذلك والأمر والله يا عباد الله من يتعبد ويتقرب إلى الله بهذه الأغاني بحجة أنها أغاني إسلامية, أو أناشيد إسلامية, لبس عليهم الشيطان بتسميتها إسلامية, حتى يتهاونوا في أمرها, ويتخذوها بديلاً عن الأغاني الخليعة, والألحان هي هي, وآلات العزف هي هي, مع تغيير لبعض الكلمات, ووالله إن هذا لهو عين التحايل على الدين, مخالفة شرع سيد المرسلين, وقد أفتى علماؤنا بحرمتها, فحكمها التحريم كتلك, بل لعل حرمتها أشد, لأنها بدعة وتلك معصية, والبدعة أشد وأحب إلى إبليس من المعصية.
أما سلفنا الصالح فكانوا رجالاً, لا يغنون ولا يرقصون كالمخانيث, ولا يضربون كفاً بكف, ولا كفاً بدف, حفظوا مروءتهم ومهابتهم ورجولتهم, وبالله عليكم الرجل إذا رقص وطرب وغنى هل يبقى رجلاً؟
7. السهر الطويل ليلة الزفاف وهم في لهوهم غافلون، وعند أذان الفجر فهم في فرشهم خامدون، وعن الصلاة نائمون.
8. إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ولا يخفى ما فيه من الرياء والخيلاء, وتبذير للأموال في شراء الرصاص, والأهم من ذلك تعريض أرواح الناس للخطر, وكم من الأفراح قد قلبت إلى أتراح.
9. تهنئة الجاهلية وهو قولهم: بالرفاء والبنين. والسنة قول: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
10. بدعة قراءة الفاتحة عند الخطبة فإنه لم يرد عن النبي لقوله صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
11. ما يسمى بـ (دبلة الخطوبة) فإنها إن كانت ذهباً فهي محرمة من وجهين: لأنها من الذهب ولأن فيها تشبهاً بالكفار لقوله صلى الله عليه وسلم: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده". وإن كانت من غير الذهب فهي محرمة من وجه واحد وهو التشبه بالكفار, ووجه التشبه بالكفار في لبس الدبلة أن النصارى ـ وهذا ثابت عنهم ـ كان من عادتهم أن يضع العريس الخاتم على إبهام العروس اليسرى ويقول: باسم الأب، ثم ينقله على رأس السبابة ويقول: باسم الابن، ثم يضعه على الوسطى ويقول: باسم الروح القدوس وعندما يقول آمين يضعه أخيرا في البنصر.
12. المغالاة في المهور، الأمر الذي يؤدي إلى عنوسة الفتيات, وفساد الشباب لعدم استطاعتهم الزواج، فيتجهون إلى الطرق المحرمة لتفريغ شهواتهم. اللهم احفظنا واحفظ شبابنا من كل سوء.
وحتى من يتزوج من الشباب على هذا الغلاء فإنه لا يجمع المهر وتكاليف العرس إلا بشق الأنفس, وبعد أن يريق ماء وجهه عند الناس بطلب الدين منهم، الأمر الذي يجعله منشغلاً في سداد دين العرس لسنوات طويلة بعد الزواج متشائماً من زوجته وأهلها الذين يعتقد أنهم هم سبب ما هو فيه من الدَّين والضيق.
13. الجلوس على ما يسمى باللوج أو ( الكوشه )، وهو دخول العريس إلى العروس وجلوسهما على منصة أمام جميع الحاضرين, فيرى العريس عورات النساء من غير المحارم, ويحصل الاختلاط المحرم, وتبادل النظرات المسمومة.
وكذلك مرافقة أقارب العريس وأقارب الزوجة لهما في إدخالهما إلى القاعة واختلاطهم بالنساء، وربما يرقصون بين النساء, وربما دخل المصورون والمصورات لالتقاط الصور التذكارية للعروسين وللعائلة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله جل وعلا أن يعيننا على تطبيق شرعه, وامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته, وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

moalma
01-11-2008, 03:40 PM
موضوع كبير اخي زين ويبغاله قعدة ومناقشة في نقاط كثيرة


لنا عودة إن شاء الله

جزاك الله خير

زين العابدين
01-11-2008, 04:19 PM
شمس
واياكم
مرحبابك
وأهلا ومسهلا

moalma
01-11-2008, 08:00 PM
أخي زين

آنا الحقيقة واحدة من الناس لا أحضر الأعراس بفضل الله

لكن المجتمع فعلا لا يزال ينكر علي عدم حضوري ويعتبره تكبّر وعدم وصل بالأقارب أو الأرحام ..

وتعال شوف الزعل عقبها :(214):

على الرغم أننا نذكر لهم مثل تلك الفتاوى لكن سبحان الله لا يعترفون فيها


اما مسألة حضور المعرس للصالة

لا أعرف ما الحرج فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟