المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مديات حائرة



izdehar
01-10-2008, 12:00 PM
في رحاب هذا الملكوت اغفو

تنتابني الاحلام مجددا

تسير بركابها تسحبني

وفي عالم الغربة توقظني

احاول منح روحي فرصة تأمل قد تجيء..!

واتصنع راحة للقلب ...!!!!

انتظر

تقسو الايام ثانية

سقيمة لامعنى لها

هو الالم فقط عنوانها

ايهما يستحق ان ابحث عنه

قل لي يا صديق الامس لعلك اليوم تسمع

هل تراني قادرة على الاحتمال ..؟

وهل عاد في الوقت بقاء

هل تسمعني

صديقي

هل تدرك حجم المي ومعاناتي

هل تعرف كم من الليالي انتظرت

يلفني برد شديد

تؤذيني وحدة قاسية

تجلدني بسوط الغربة

تحيلني الى كائن بلا مشاعر

اغفو على كوابيس الالم

خالية عيوني من الدموع

نفذت كل عصاراتها

اتحول الى شيء بلا معنى

وردك بعد لم يأتني

قل يا صديقي متى تفتح لي ابوابك

متى تصبح قادرا على ان تسمعني

لم اطلب منك سوى ان تسمع

رد وحيد منك يص

ابقي هنا لامجال للقيا

صدى صوت من البعد يأتي:

تذكري فقط انه انتظار موحش لاقدرة لي عليه

تذكري فقط اني لم اعدك بشيء

تذكري او لاتتذكري

لاني نسيت حتى ملامحك اليتيمة

اصداء تعانق وقت الغروب

تنصحني بالنسيان

لكني ابدا استحث ذاكرتي

كي لاتنسى

سلام

moalma
01-10-2008, 01:54 PM
متابعة لكِ .....الى أن تتحقق الأحلام .


دمت بود

izdehar
01-16-2008, 04:39 PM
تختزل مدياتي الحائرة

مواقفها

احداثها

في نبض غريب من الاسى

تحملني تارة الى فضاءات رقيقة كالنسيم

وتلقيني اخرى وسط اكوام من الشوك

افقد مقاومتي كل مرة

واعيش لحظات ذهول مربك

فلا اصبح بذهولي سجينة الجنون

ولا تبات روحي اسيرة الحكمة

مجرد امرأة انا

تبحث عن مخرج

لاهات....انات....اسقاطات

تعلق لذاتها فوق صدري

وبين مدياتي الحائرة

واحلامي المؤجلة

وارهاصات هذا الزمن العجيب

ابقى بانتظار شيء ما

حتى الان لم احدد له مكونا او شكلا

ولاني في شباك الانتظار اعلق انفعالاتي كلها

ساغلق احدى نوافذه لعلي استقبل ريح شمال

محملة بالثلج

وشافية الاماسي الساهرات

سلام

izdehar
01-16-2008, 04:42 PM
شمسي الرقيقة

لولا صدق قلمك

وجمال عطاؤك

لما احتملت هذا الزمن الغريب

كوني بامان

سلام

izdehar
01-21-2008, 08:49 PM
عبر امكنة المديات الحائرة

تغفو حكاية صغيرة

جميلة بلا رتوش

حكاية طفل قابع بين الحقول

في صبحه يتلمس الازهار

في ليله يختلق الاعذار

كي لاينام في السرير

تعجبه حياته البسيطة

لاهم فيها حلمها حقيقة

بين الزهور والمروج

تعود الخلود

ترتاح نفسه البريئة

لزقزقات الطيور

يعيش في حبور

فاجأه مارد ذات صباح قاتم

تعجب الصغير ..!

وقبل ان يعرف كنه مايريد

ادركه خوف شديد

ارعبه ان المروج والزهور

تحولت الى قبور

وانتبذت تلك الطيور ركنا لها

تحولت اصواتها مرغمة

لحشرجات في الصدور

وطفلي المسكين

فاض به الحنين

وانطوى في وحدة الانين

خلف السنين

تحول الصغير

الى شيخ كبير

تلك اذا حكاية الطفل الصغير

تعاد كل يوم

يباد كل يوم

وعند الغدير يبحث عن حلم صغير

قد يأته في ذات يوم...!

سلام