moalma
01-09-2008, 08:00 PM
هنيئاً لنا ابنة الكويت
09/01/2008 في الثامن من يناير ،
فليسجل التاريخ وقفة اول وزيرة كويتية على منصة الاستجواب، لا لتدافع عن كرسي الوزارة او مجد سياسي او مستقبل انتخابي، انما كانت تتصدى وبشراسة للهجمة المدبرة التي تستهدف الديموقراطية الكويتية والعبث بمواد الدستور من بوابة تقييد الحريات. نورية الصبيح دافعت عن المكتسبات الكويتية، كما دافعت عن ميدانها التربوي وصدت المتصيدين بسلاح القانون، وعرفت كيف تستخدم ادوات الديموقراطية كحصن منيع امام البعض الذين انحرفوا في استخدامها. ابنة الكويت نورية الصبيح اثبتت ان المرأة الكويتية اهل للشراكة في صنع القرار وايضا في الدفاع عنه. عندما صعدت اول وزيرة مستجوبة في تاريخ الكويت على منصة الاستجواب وبدأت بالحديث كانت قلوبنا معها.. قلقون، هل تخطئ ام عادل؟ ولكنها حلقت فورا بأداء متميز ولغة محكمة وصارمة دون اطالة غير مبررة. بينما هي على المنصة وخلال الاستجواب هتفنا جميعا بعفوية، ام عادل وعلا التصفيق اعجابا بهذا الاداء.. ولكن مطرقة الرئاسة اعادت الهدوء الى القاعة، وبقي صوت ام عادل يصرح بالقول: اياكم وتسييس العملية التربوية.. ولن نسمح بأن تشوهوا سمعة ابنائنا وتخطفوا مستقبلهم، وسندافع عن الدستور ونواجه الذين يريدون التعدي عليه. ام عادل المتسلحة بالعادات والتقاليد الكويتية كانت صارمة وحازمة، مؤكدة ان لا مساومة على ديننا الحنيف، وكذلك على التقاليد والعادات. كما كانت واضحة في تأكيدها على ان تطبيق القانون فوق كل اعتبار، وعكست صلابة التصدي لكل من حاول وسيحاول تضليل الناس والايحاء بأن الوزيرة لا تبالي بمصير ابنائنا الطلبة، وقد اكدت مرارا انهم ابناؤنا وفلذات اكبادنا وامانة في اعناقنا كأولياء امور قبل ان نكون في سدة المسؤولية ولن نسمح او نتهاون بأي انتهاك او بالتعدي عليهم. وبعدما انجلى غبار الاستجواب نقول: شكرا للنواب على ادائهم الراقي، متمنين ان يكون قرارهم في جلسة طرح الثقة مبنيا على الموضوعية ومصلحة الوطن بعيدا عن الشخصانية والحسابات الخاصة. حفظ الله الديموقراطية الكويتية. شكرا ام عادل بيض الله وجهك وعساك على القوة.
http://www.moe.edu.kw/moe_news/webform2.aspx
09/01/2008 في الثامن من يناير ،
فليسجل التاريخ وقفة اول وزيرة كويتية على منصة الاستجواب، لا لتدافع عن كرسي الوزارة او مجد سياسي او مستقبل انتخابي، انما كانت تتصدى وبشراسة للهجمة المدبرة التي تستهدف الديموقراطية الكويتية والعبث بمواد الدستور من بوابة تقييد الحريات. نورية الصبيح دافعت عن المكتسبات الكويتية، كما دافعت عن ميدانها التربوي وصدت المتصيدين بسلاح القانون، وعرفت كيف تستخدم ادوات الديموقراطية كحصن منيع امام البعض الذين انحرفوا في استخدامها. ابنة الكويت نورية الصبيح اثبتت ان المرأة الكويتية اهل للشراكة في صنع القرار وايضا في الدفاع عنه. عندما صعدت اول وزيرة مستجوبة في تاريخ الكويت على منصة الاستجواب وبدأت بالحديث كانت قلوبنا معها.. قلقون، هل تخطئ ام عادل؟ ولكنها حلقت فورا بأداء متميز ولغة محكمة وصارمة دون اطالة غير مبررة. بينما هي على المنصة وخلال الاستجواب هتفنا جميعا بعفوية، ام عادل وعلا التصفيق اعجابا بهذا الاداء.. ولكن مطرقة الرئاسة اعادت الهدوء الى القاعة، وبقي صوت ام عادل يصرح بالقول: اياكم وتسييس العملية التربوية.. ولن نسمح بأن تشوهوا سمعة ابنائنا وتخطفوا مستقبلهم، وسندافع عن الدستور ونواجه الذين يريدون التعدي عليه. ام عادل المتسلحة بالعادات والتقاليد الكويتية كانت صارمة وحازمة، مؤكدة ان لا مساومة على ديننا الحنيف، وكذلك على التقاليد والعادات. كما كانت واضحة في تأكيدها على ان تطبيق القانون فوق كل اعتبار، وعكست صلابة التصدي لكل من حاول وسيحاول تضليل الناس والايحاء بأن الوزيرة لا تبالي بمصير ابنائنا الطلبة، وقد اكدت مرارا انهم ابناؤنا وفلذات اكبادنا وامانة في اعناقنا كأولياء امور قبل ان نكون في سدة المسؤولية ولن نسمح او نتهاون بأي انتهاك او بالتعدي عليهم. وبعدما انجلى غبار الاستجواب نقول: شكرا للنواب على ادائهم الراقي، متمنين ان يكون قرارهم في جلسة طرح الثقة مبنيا على الموضوعية ومصلحة الوطن بعيدا عن الشخصانية والحسابات الخاصة. حفظ الله الديموقراطية الكويتية. شكرا ام عادل بيض الله وجهك وعساك على القوة.
http://www.moe.edu.kw/moe_news/webform2.aspx