عبير الورد
12-28-2007, 11:58 AM
كاظم ابل في قراءة نفسية في مناهج الكويت ومطالب بنفضة شاملة
السلوك العدواني للطلبة أصبح ظاهرة
27/12/2007 كونا - قال عضو لجنة تنمية الشباب التابعة للجنة العليا للوسطية الدكتور كاظم ابل ان من أولويات واستراتيجية الدول المتقدمة الاهتمام بالتعليم لاهميته في بناء المجتمع، اذ يحدد مصير الدولة ويحافظ على الثروات ويضمن مستقبل الاجيال.
التهيئة النفسية للطالب
واوضح ابل في حديث لكونا ان التهيئة النفسية للطالب اصبحت ضرورة ماسة قبل دخوله المدرسة وبعده، وعاملا مهما في انجاح العملية التعليمية والتربوية، مؤكدا ان الطالب هو 'محور العملية التعليمية والتربوية واساسها'.
واضاف ابل وهو معالج واستشاري نفسي واجتماعي انه بالرجوع الى واقع التعليم في الكويت ومنذ بداية التعليم في الكويت 'لم يؤخذ بالاعتبار ما يسمى بالتهيئة النفسية للطلبة قبل دخوله المدرسة وبعده، فالوضع التعليمي لم يتجدد أو يتطور في هذا المجال'.
وقال ان ظاهرة تحول السلوك الطلابي من سلوك سوي الى سلوكيات عدوانية طائشة، أصبحت لافتة للنظر، وقد تبرز أهمية هذه الظاهرة والحد منها في معرفة أسبابها.
المناهج التعليمية
واشار الى ان المناهج التعليمية في الكويت لا تعالج السلوك الطلابي بقدر الاهتمام بكثافة المادة العلمية والتركيز على الحفظ والتلقين والعقاب، 'وقد يفسر انتشار هذه الظاهرة بعدم اهتمام وزارة التربية بالانظمة المتطورة والمكملة والمسانده للنظام التعليمي في العالم كبرامج التوجيه والارشاد'.
برامج التوجيه والارشاد،
وذكر انه بالاطلاع على نظام التعليم في الدول المتقدمة والمتطورة كالولايات المتحدة واوروبا 'فاننا نجد ان تلك الدول في سباق مع التصدي للسلوك الطلابي غير السوي، فنظامها قائم على برامج التوجيه والارشاد، وتعتبرها تقنية متطورة وتحتكرها لانها تعتقد انها سبب تطورها وتقدمها وسيطرتها على العالم..فمدارسها وكلياتها وجامعاتها تمارس برامج التوجيه والارشاد، ومن خلالها تتصدى للانحرافات السلوكية الطلابية'.
وحول دور الاسرة في التقليل من ظاهرة السلوك العدواني، قال ابل انه 'ضعيف'، مؤكدا ان دور الاسرة مكمل لدور المدرسة في التنشئة الاجتماعية.
واضاف ان وزارات الدولة كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو وزارة الداخلية لا تستطيع التدخل المباشر والمبكر في الاسر المتصدعة ووقف الاب المهمل أو المدمن أو المنحرف الذي قد يكون سببا في انحراف أبنائه وتشردهم، مشيرا الى ان 'هناك أسرا كثيرة تعيش تحت سيطرة أب فاشل وتسلطه، فالأبناء والزوجة يعانون بسبب عنف الاب وقسوته وجهله أساليب التربية الجيدة'.
واضاف 'ان هناك تخلخلا في النظام والمناهج لا يخدم معالجة المشكلات، فهناك ثمة ظواهر مستجدة في المجتمع الكويتي، وهذه الظواهر لم ولن تعالجها المؤسسات التعليمية بواقعها الحالي، فهي نتيجة لتخلخل هذا النظام'.
واكد انه لم يعد هذا النظام يلائم الوضع الحالي ويواكب التطور في العالم، فهو يركز على كثافة المناهج التعليمية ولا يهتم باختيار المدرسين الأكفاء، ونظام الوزارة نظام عقاب فقط من دون الاهتمام بالعلاج والتوجيه والارشاد.
وعبر عن اعتقاده بأن النظام التعليمي في الكويت بحاجة الى تقييم شامل من حيث 'المناهج وأعضاء هيئة التدريس والادارة المدرسية والخدمات المساندة للتعليم كالخدمات النفسية والاجتماعية والتربوية'.
نظام قديم
وقال ابل ان من يرجع الى تقارير لخبراء في اليونسكو عن النظام التربوي في الكويت سيجد ان النظام التعليمي الحالي غير مكتمل ولم يتطور منذ الستينات.
ضرورة
قال ابل انه ينبغي ادخال نظام التوجيه والارشاد في المدارس للتقليل من الانحرافات السلوكية وحتى نستطيع مساعدة الطالب على التكيف وترسيخ الثقة في نفوس أولياء الامور.
"نقل بتصرف"
السلوك العدواني للطلبة أصبح ظاهرة
27/12/2007 كونا - قال عضو لجنة تنمية الشباب التابعة للجنة العليا للوسطية الدكتور كاظم ابل ان من أولويات واستراتيجية الدول المتقدمة الاهتمام بالتعليم لاهميته في بناء المجتمع، اذ يحدد مصير الدولة ويحافظ على الثروات ويضمن مستقبل الاجيال.
التهيئة النفسية للطالب
واوضح ابل في حديث لكونا ان التهيئة النفسية للطالب اصبحت ضرورة ماسة قبل دخوله المدرسة وبعده، وعاملا مهما في انجاح العملية التعليمية والتربوية، مؤكدا ان الطالب هو 'محور العملية التعليمية والتربوية واساسها'.
واضاف ابل وهو معالج واستشاري نفسي واجتماعي انه بالرجوع الى واقع التعليم في الكويت ومنذ بداية التعليم في الكويت 'لم يؤخذ بالاعتبار ما يسمى بالتهيئة النفسية للطلبة قبل دخوله المدرسة وبعده، فالوضع التعليمي لم يتجدد أو يتطور في هذا المجال'.
وقال ان ظاهرة تحول السلوك الطلابي من سلوك سوي الى سلوكيات عدوانية طائشة، أصبحت لافتة للنظر، وقد تبرز أهمية هذه الظاهرة والحد منها في معرفة أسبابها.
المناهج التعليمية
واشار الى ان المناهج التعليمية في الكويت لا تعالج السلوك الطلابي بقدر الاهتمام بكثافة المادة العلمية والتركيز على الحفظ والتلقين والعقاب، 'وقد يفسر انتشار هذه الظاهرة بعدم اهتمام وزارة التربية بالانظمة المتطورة والمكملة والمسانده للنظام التعليمي في العالم كبرامج التوجيه والارشاد'.
برامج التوجيه والارشاد،
وذكر انه بالاطلاع على نظام التعليم في الدول المتقدمة والمتطورة كالولايات المتحدة واوروبا 'فاننا نجد ان تلك الدول في سباق مع التصدي للسلوك الطلابي غير السوي، فنظامها قائم على برامج التوجيه والارشاد، وتعتبرها تقنية متطورة وتحتكرها لانها تعتقد انها سبب تطورها وتقدمها وسيطرتها على العالم..فمدارسها وكلياتها وجامعاتها تمارس برامج التوجيه والارشاد، ومن خلالها تتصدى للانحرافات السلوكية الطلابية'.
وحول دور الاسرة في التقليل من ظاهرة السلوك العدواني، قال ابل انه 'ضعيف'، مؤكدا ان دور الاسرة مكمل لدور المدرسة في التنشئة الاجتماعية.
واضاف ان وزارات الدولة كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو وزارة الداخلية لا تستطيع التدخل المباشر والمبكر في الاسر المتصدعة ووقف الاب المهمل أو المدمن أو المنحرف الذي قد يكون سببا في انحراف أبنائه وتشردهم، مشيرا الى ان 'هناك أسرا كثيرة تعيش تحت سيطرة أب فاشل وتسلطه، فالأبناء والزوجة يعانون بسبب عنف الاب وقسوته وجهله أساليب التربية الجيدة'.
واضاف 'ان هناك تخلخلا في النظام والمناهج لا يخدم معالجة المشكلات، فهناك ثمة ظواهر مستجدة في المجتمع الكويتي، وهذه الظواهر لم ولن تعالجها المؤسسات التعليمية بواقعها الحالي، فهي نتيجة لتخلخل هذا النظام'.
واكد انه لم يعد هذا النظام يلائم الوضع الحالي ويواكب التطور في العالم، فهو يركز على كثافة المناهج التعليمية ولا يهتم باختيار المدرسين الأكفاء، ونظام الوزارة نظام عقاب فقط من دون الاهتمام بالعلاج والتوجيه والارشاد.
وعبر عن اعتقاده بأن النظام التعليمي في الكويت بحاجة الى تقييم شامل من حيث 'المناهج وأعضاء هيئة التدريس والادارة المدرسية والخدمات المساندة للتعليم كالخدمات النفسية والاجتماعية والتربوية'.
نظام قديم
وقال ابل ان من يرجع الى تقارير لخبراء في اليونسكو عن النظام التربوي في الكويت سيجد ان النظام التعليمي الحالي غير مكتمل ولم يتطور منذ الستينات.
ضرورة
قال ابل انه ينبغي ادخال نظام التوجيه والارشاد في المدارس للتقليل من الانحرافات السلوكية وحتى نستطيع مساعدة الطالب على التكيف وترسيخ الثقة في نفوس أولياء الامور.
"نقل بتصرف"